logo
"البنتاغون" يطلق مفاجأة بشأن اليمن !

"البنتاغون" يطلق مفاجأة بشأن اليمن !

اليمن الآنمنذ 8 ساعات

العربي نيوز:
اطلقت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) مفاجأة جديدة عن اليمن بحديثها عن استخدام القوة العسكرية الامريكية لتغيير النظام السياسي في اليمن، وتصعيد جماعة الحوثي الانقلابية هجماتها على الكيان الاسرائيلي، ضمن اعلان الجماعة "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
جاء هذا لسان وزير الدفاع الامريكي، بيت هيغسيث، في تصريح ادلى به لشبكة قناة "فوكس نيوز" الامريكية، أكد فيه تعذر تحقيق اهداف الحملة العسكرية البحرية والجوية على جماعة الحوثي في اليمن (الراكب الخشن)، المتمثلة في تدمير القدرات العسكرية للجماعة وانهاء هجماتها البحرية وعلى الكيان الاسرائيلي.
و
قال
هيغسيث: "حملتنا في اليمن كانت دؤوبة في السعي لتحقيق الأهداف العسكرية". التي أكد انها اختزلت في المقام الاول بوقف استهداف الحوثيين البحرية الامريكية و
وقال:
: "لا يمكن أن تطلق النار على السفن الأمريكية دون عواقب وبايدن سمح بذلك". و
تابع
: "ترمب أوضح أن حرية الملاحة مصلحة وطنية".
معتبرا أن ايقاف جماعة الحوثي استهداف حاملات الطائرات الامريكية وسفنها انجازا للحملة وتحقيقا لهدفها،
بقوله:
: "ترمب حدد هدفا لحملتنا في اليمن وهو أن نجعل الحوثيين يقولون لقد انتهينا". رغم أن الحملة الامريكية انطلقت قبل استئناف الحوثيين استهداف البحرية الامريكية، وقبيل استئناف العدوان على غزة بثلاثة ايام.
لكن وزير الدفاع الامريكي أقر بتعذر تحقيق هدف "تدمير قدرات الحوثيين وانهاء هجماتهم"، و
قال
: "لم ندمر الحوثيين تماما ولدينا أمور أخرى نحتاج للتركيز عليها مثل إيران والصين".
وأردف
في تبرير ايقاف الحملة مقابل ايقاف استهداف السفن الامريكية: "لن نكرر ما فعلناه بالعراق وأفغانستان وما فعلناه مع الحوثيين حماية للملاحة".
معلقا على تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب لدى اعلانه انطلاق الحملة العسكرية على الحوثيين ليل السبت (15 مارس) وتوعده بـ "ابادة الحوثيين تماما وانهاء تهديداتهم كليا"، بحديثه عن اولويات امريكا وتصدرها المصالح الامريكية، و
قال
: "إذا خصصنا وقتنا لتغيير النظام في اليمن فإننا لن نركز على المصالح الأساسية".
وألمح وزير الدفاع الامريكي بيت هيغسيث إلى ان ايقاف هجمات الحوثيين على الكيان الاسرائيلي ومنع استهداف سفنه، ليس اولوية امريكية الان،
بقوله:
: "نهتم بمصالحنا بالشرق الأوسط وأوروبا ونركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
مضيفا
: "ترمب رجل يسعى للسلام ويحققه وزيارته إلى الشرق الأوسط كانت ممتازة".
من جانبه علق القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية بالجيش الأمريكي، على اعلان الحوثيين فرض حظر بحري على ميناء حيفا الخاضع للاحتلال وتحذيرها السفن من التواجد فيه أو التوجه إليه،
بقوله
: "الحوثيون ليسوا بقوة الصين لكنهم يشكلون تهديدا". و
اضاف
: "فهم سلوك الحوثيين وعدم الاستخفاف بهم هو ما نركز عليه". حسب تعبيره.
تفاصيل:
تهديد حوثي بقصف ميناء شهير (اعلان)
وليل الجمعة (16 مايو)، قالت نائبة المتحدثة باسم مكتب الرئيس الامريكي دونالد ترامب (البيت الابيض) في واشنطن، آنا كيلي، في تصريحات صحفية لوسائل الاعلام: إن "وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن صفقة جيدة أخرى لأميركا ولأمننا". حسب تعبيرها.
من جانبه،
أعلن
مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، مساء الجمعة (16 مايو): إن "الولايات المتحدة والحوثيين لا يزالان ملتزمين بوقف الهجمات المتبادلة، على الرغم من مواصلة الحوثيين شن الهجمات على إسرائيل". نافيا أي تنسيق أو تدخل من جانب أمركيا في الموجة الجديدة للغارات الاسرائيلية على اليمن.
و
قال
المسؤول الامريكي: إن "إسرائيل لا تطلعنا مسبقاً على جميع هجماتها ضد الحوثيين". لكنه
كشف
أن "حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط ولا خطط لاستبدالها". و
أردف
: "سنبقي التعزيزات العسكرية الأخرى بالمنطقة، ونتابع التطورات بين إسرائيل والحوثيين وإيران".
سبق هذا، إطلاق الرئيس ترامب، الخميس (15 مايو) تصريحا جديدا بشأن اليمن، تضمن تهديدا مشروطا لجماعة الحوثي، باستئناف الحملة العسكرية الامريكية عليها في اليمن، إذا عادوا لاستهداف السفن الامريكية، عقب اقل من 10 ايام على اعلانه "الايقاف الفوري" للحملة، مقابل ايقاف استهداف السفن الامريكية.
وقال ترامب في رده على تساؤلات الصحفيين المتواصلة بشأن اتفاقه المفاجئ مع جماعة الحوثي عبر وساطة عمانية، واستمرارهم في تنفيذ هجمات صاروخية على الكيان الاسرائيلي ومنع مرور سفنه: "نحن نتعامل مع الحوثيين، وأعتقد أن ذلك كان ناجحًا جدًا، لكن ربما يتم شن هجوم غدًا، وفي هذه الحالة نعود إلى الهجوم".
عزز اعلان ترامب ما سبقته اليه المندوبة الامريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال جلسة مجلس الامن الدولي بشأن اليمن، الاربعاء (14 مايو)، بحديثها عن إن "استسلام الحوثيين يشكل نجاحًا للنهج الذي اعتمدته الولايات المتحدة". لكنها عقبت بقولها: "الحوثيين وحدهم من يقررون ماهية تواصل الضربات أم توقفها".
والثلاثاء (13 مايو) جدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب في خطابه بمنتدى الاستثمار السعودي الامريكي في الرياض؛ تبرير قراره بإيقاف فوري لحملته العسكرية على الحوثيين بقوله: "سددنا أكثر من 1100 ضربة على الحوثيين". مضيفا: "لم أكن أود ضرب الحوثيين، لكنهم كانوا يستهدفون السفن، وكانوا سابقا يستهدفون السعودية".
مضيفا، تبرير قراره من دون تحقيق الحملة بعد 52 يوما اهدافها المعلنة والمحددة بـ "تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وانهاء هجماتهم": إن "الحوثيين أظهروا أنهم مقاتلون اشداء". مؤكدا طلب امريكا الاتفاق معم بقوله: "وقد وافقوا على وقف استهداف السفن الأميركية". مقابل ايقاف الحملة العسكرية الامريكية عليهم.
شاهد.. الرئيس ترامب يبرر الاتفاق مع الحوثيين (فيديو)
وكشفت شبكة اخبارية امريكية شهيرة، بالتفاصيل معلومات صادمة عن دوافع وخلفيات اتفاق امريكا مع جماعة الحوثي، على وقف متبادل لاطلاق النار، وايقاف ترامب حملته العسكرية على الجماعة مقابل ايقاف الجماعة استهداف السفن الامريكية الحربية والتجارية، فقط. دون ايقاف الهجمات على الكيان الاسرائيلي وسفنه.
تفاصيل:
امريكا ترد على الحوثي بكشف الحقيقة
يشار إلى أن سلطنة عمان، كانت حسمت رسميا، الجدل المثار بشأن اتفاق ايقاف اطلاق النار والهجمات المتبادلة بين امريكا وجماعة الحوثي الانقلابية، و
كشفت
خلفيات الاتفاق ومضامينه، والجهة التي سعت اليه وطلبت وقف اطلاق النار، مؤكدة رواية ناطق الحوثيين بأن امريكا هي من طلبت وليس جماعته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟

في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بعد مرور عام كامل على الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة، والتي أودت بحياة أكثر من 53.000 فلسطيني، أصدرت مؤسسة "هيريتيج فاونديشن" ( Heritage Foundation ) ومقرها واشنطن، ورقة سياسية بعنوان "مشروع إستير: إستراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية". هذه المؤسّسة الفكرية المحافظة هي الجهة ذاتها التي تقف خلف "مشروع 2025″، وهو خُطة لإحكام السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، ولبناء ما قد يكون أكثر نماذج الديستوبيا اليمينية تطرفًا على الإطلاق. أما "الإستراتيجية الوطنية" التي يقترحها "مشروع إستير" المسمى نسبةً إلى الملكة التوراتية التي يُنسب إليها إنقاذ اليهود من الإبادة في فارس القديمة، فهي في جوهرها تتلخص في تجريم المعارضة للإبادة الجماعية الحالية التي تنفذها إسرائيل، والقضاء على حرية التعبير والتفكير، إلى جانب العديد من الحقوق الأخرى. أوّل "خلاصة رئيسية" وردت في التقرير تنصّ على أن "الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا، والتي تتسم بالعداء الشديد لإسرائيل والصهيونية والولايات المتحدة، هي جزء من شبكة دعم عالمية لحماس ( HSN )". ولا يهم أن هذه "الشبكة العالمية لدعم حماس" لا وجود لها فعليًا – تمامًا كما لا وجود لما يُسمى بـ"المنظمات الداعمة لحماس" ( HSOs ) التي زعمت المؤسسة وجودها. ومن بين تلك "المنظّمات" المزعومة منظمات يهودية أميركية بارزة مثل "صوت اليهود من أجل السلام" ( Jewish Voice for Peace ). أما "الخلاصة الرئيسية" الثانية في التقرير فتدّعي أن هذه الشبكة "تتلقى الدعم من نشطاء وممولين ملتزمين بتدمير الرأسمالية والديمقراطية"- وهي مفارقة لغوية لافتة، بالنظر إلى أن هذه المؤسسة نفسها تسعى في الواقع إلى تقويض ما تبقى من ديمقراطية في الولايات المتحدة. عبارة "الرأسمالية والديمقراطية"، تتكرر ما لا يقل عن خمس مرات في التقرير، رغم أنه ليس واضحًا تمامًا ما علاقة حركة حماس بالرأسمالية، باستثناء أنها تحكم منطقة فلسطينية خضعت لما يزيد عن 19 شهرًا للتدمير العسكري الممول أميركيًا. ومن منظور صناعة الأسلحة، فإن الإبادة الجماعية تمثل أبهى تجليات الرأسماليّة. وبحسب منطق "مشروع إستير" القائم على الإبادة، فإنّ الاحتجاج على المذبحة الجماعية للفلسطينيين، يُعد معاداة للسامية، ومن هنا جاءت الدعوة إلى تنفيذ الإستراتيجية الوطنية المقترحة التي تهدف إلى "اقتلاع تأثير شبكة دعم حماس من مجتمعنا". نُشر تقرير مؤسسة "هيريتيج" في أكتوبر/ تشرين الأول، في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، والتي وصفتها المؤسسة بأنها "معادية لإسرائيل بشكل واضح"، رغم تورّطها الكامل والفاضح في الإبادة الجارية في غزة. وقد تضمّن التقرير عددًا كبيرًا من المقترحات لـ"مكافحة آفة معاداة السامية في الولايات المتحدة، عندما تكون الإدارة المتعاونة في البيت الأبيض". وبعد سبعة أشهر، تُظهر تحليلات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس دونالد ترامب -منذ تنصيبه في يناير/ كانون الثاني- تبنّت سياسات تعكس أكثر من نصف مقترحات "مشروع إستير". من بينها التهديد بحرمان الجامعات الأميركية من تمويل فدرالي ضخم في حال رفضت قمع المقاومة لعمليات الإبادة، بالإضافة إلى مساعٍ لترحيل المقيمين الشرعيين في الولايات المتحدة فقط لأنهم عبّروا عن تضامنهم مع الفلسطينيين. علاوة على اتهام الجامعات الأميركية بأنها مخترقة من قبل "شبكة دعم حماس"، وبترويج "خطابات مناهضة للصهيونية في الجامعات والمدارس الثانوية والابتدائية، غالبًا تحت مظلة أو من خلال مفاهيم مثل التنوع والعدالة والشمول ( DEI ) وأيديولوجيات ماركسية مشابهة"، يدّعي مؤلفو "مشروع إستير" أن هذه الشبكة والمنظمات التابعة لها "أتقنت استخدام البيئة الإعلامية الليبرالية في أميركا، وهي بارعة في لفت الانتباه إلى أي تظاهرة، مهما كانت صغيرة، على مستوى جميع الشبكات الإعلامية في البلاد". ليس هذا كل شيء: "فشبكة دعم حماس والمنظمات التابعة لها قامت باستخدام واسع وغير خاضع للرقابة لمنصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، ضمن البيئة الرقمية الكاملة، لبث دعاية معادية للسامية"، وفقاً لما ورد في التقرير. وفي هذا السياق، تقدم الورقة السياسية مجموعة كبيرة من التوصيات لكيفية القضاء على الحركة المؤيدة لفلسطين داخل الولايات المتحدة، وكذلك على المواقف الإنسانية والأخلاقية عمومًا: من تطهير المؤسسات التعليمية من الموظفين الداعمين لما يسمى بمنظمات دعم حماس، إلى تخويف المحتجين المحتملين من الانتماء إليها، وصولًا إلى حظر "المحتوى المعادي للسامية" على وسائل التواصل، والذي يعني في قاموس مؤسسة "هيريتيج" ببساطة المحتوى المناهض للإبادة الجماعية. ومع كل هذه الضجة التي أثارها "مشروع إستير" حول التهديد الوجودي المزعوم الذي تمثله شبكة دعم حماس، تبين – وفقًا لمقال نُشر في ديسمبر/ كانون الأول في صحيفة The Forward - أنَّ "أيَّ منظمات يهودية كبرى لم تُشارك في صياغة المشروع، أو أن أيًّا منها أيدته علنًا منذ صدوره". وقد ذكرت الصحيفة، التي تستهدف اليهود الأميركيين، أن مؤسسة "هيريتيج" "كافحت للحصول على دعم اليهود لخطة مكافحة معاداة السامية، والتي يبدو أنها صيغت من قبل عدة مجموعات إنجيلية مسيحية"، وأن "مشروع إستير" يركز حصريًا على منتقدي إسرائيل من اليسار، متجاهلًا تمامًا مشكلة معاداة السامية الحقيقية القادمة من جماعات تفوّق البيض والتيارات اليمينية المتطرفة. وفي الوقت نفسه، حذر قادة يهود أميركيون بارزون -في رسالة مفتوحة نُشرت هذا الشهر- من أن "عددًا من الجهات" في الولايات المتحدة "يستخدمون الادعاء بحماية اليهود ذريعةً لتقويض التعليم العالي، والإجراءات القضائية، والفصل بين السلطات، وحرية التعبير والصحافة". وإذا كانت إدارة ترامب تبدو اليوم وكأنها تتبنى "مشروع إستير" وتدفعه قدمًا، فإن ذلك ليس بدافع القلق الحقيقي من معاداة السامية، بل في إطار خطة قومية مسيحية بيضاء تستخدم الصهيونية واتهامات معاداة السامية لتحقيق أهداف متطرفة خاصة بها. ولسوء الحظ، فإن هذا المشروع ليس إلا بداية لمخطط أكثر تعقيدًا.

جبايات الحوثيين تستنزف جيوب المواطنين والتجار
جبايات الحوثيين تستنزف جيوب المواطنين والتجار

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

جبايات الحوثيين تستنزف جيوب المواطنين والتجار

تشهد ثلاث محافظات يمنية، صنعاء والحديدة وإب، تصعيداً حوثياً جديداً في حملات الجباية التي تستهدف التجار وباعة الأرصفة وسائقي الشاحنات، وسط تفاقم معاناة السكان في مناطق سيطرة الجماعة. وتشرف قيادات الحوثي بشكل مباشر على مكاتب التجارة والهيئات التابعة لهم التي تفرض إتاوات مالية تحت ذرائع متعددة، منها دعم "القوة الصاروخية" و"تطوير تهامة". في صنعاء، أُغلقت عدة متاجر وصودرت عشرات العربات بعد رفض أصحابها دفع إتاوات، كما اختُطف العشرات بزعم التهرب من الدعم المالي للمجهود الحربي. وفي إب، يستمر الانقلابيون في احتجاز نحو 30 شخصاً من العاملين في القطاع التجاري، رافضين الإفراج عنهم حتى يدفع التجار الإتاوات الجديدة. أما في الحديدة، فُرضت رسوم تصل إلى 34 دولاراً على كل شاحنة نقل تجاري، وسط شكاوى من توقف شبه كامل في حركة النقل نتيجة الضربات الجوية المستمرة على الموانئ. وتحولت مؤسسات حكومية مثل "هيئة تطوير تهامة" إلى أدوات للابتزاز والفساد، حيث استولى قادة الجماعة على أراضٍ ومصادر مالية ضخمة، محولينها إلى ملكيات خاصة، مما يعمق الأزمة الاقتصادية ويزيد من معاناة السكان.

ترامب: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا
ترامب: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

ترامب: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا

واشنطن-سبأ: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا، لأن هناك فرصة لتسوية الصراع في أوكرانيا. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، ردًا على سؤال أحد الصحفيين حول أسباب عدم فرض إدارته عقوبات جديدة على روسيا: "لأنني أعتقد أن هناك فرصة لتحقيق شيء ما". كما أعرب ترامب عن ثقته بحدوث تغيرات بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا، مضيفًا: "أعتقد أن شيئًا ما سيحدث، وإذا لم يحدث.. سأنسحب". وردًا على سؤال عما إذا كانت أوكرانيا تبذل ما يكفي من الجهد لوقف إطلاق النار، أجاب ترامب: "أفضل أن أجيب على هذا السؤال خلال أسبوعين.. لا أستطيع أن أقول نعم أو لا". ورفض ترامب، التلميحات التي تفيد بأن روسيا "ليست في عجلة من أمرها" لاتخاذ إجراء لتسوية الصراع الأوكراني. وقال للصحفيين، ردًا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن روسيا ليست في عجلة من أمرها لحل الوضع: "أعتقد أنه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) قد سئم... هذا(الوضع) له 3 سنوات". ويوم أمس الاثنين، ذكرت الخدمة الصحفية للكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من مركز "سيريوس" التعليمي. وأجرى الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي، اتصالين هاتفيين، وبحث الرئيس بوتين، في 12 فبراير الماضي، مع نظيره الأمريكي، القضية الأوكرانية، فضلًا عن المشاكل المتراكمة في العلاقات بين البلدين، واتفق الرئيسان على مواصلة الاتصالات، بما في ذلك تنظيم لقاءات شخصية. كما جرى اتصال هاتفي، في 18 مارس الماضي، وخلال المحادثة الهاتفية، تمت مناقشة قضايا التسوية في أوكرانيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية. وأعرب حينها الرئيس بوتين عن تأييده لفكرة ترامب، بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ولكن مع بعض التحفظات، وأصدر على الفور الأمر بوقف الضربات على منشآت الطاقة، في حين لم يكن هناك أي رد على المبادرة من جانب نظام كييف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store