logo
غزة .. الكارثة والبطولة كتاب جديد للصحفي والكاتب : أحمد ذيبان الربيع

غزة .. الكارثة والبطولة كتاب جديد للصحفي والكاتب : أحمد ذيبان الربيع

خبرني٢١-٠٢-٢٠٢٥

خبرني – صدر حديثا في العاصمة الاردنية عمان كتاب جديد ، بعنوان "غزة ..الكارثة والبطولة " لمؤلفه الكاتب والصحفي الأردني أحمد ذيبان الربيع ، ويتألف الكتاب من مقدمة بقلم الكاتب والباحث عبد الله حمودة ، وحوالي 50 مقالة ودراسة تحليلية نشر غالبيتها في صحيفة الرأي ، تركز على الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ، التي بدأت في 7 أكتوبر – تشرين الأول عام 2023 ، وبعض المقالات كتبت خلال سنوات سابقة ، نشرت في صحف ومواقع أردنية وعربية ، لكنها تتعلق بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وفي طليعتها حقه في التحرر من الاحتلال الاستيطاني الصهيوني .
وجاء في اهداء الكتاب ما يلي: (هذا الجهد لا يعادل قطرة دم واحدة نزفت من أهلنا في قطاع غزة وفلسطين عامة.. فإلى أرواح الشهداء ودماء الجرحى والمفقودين ولا أنسى شهداء لبنان .. وإلى أهلنا في القطاع الذين تحملوا معاناة محرقة، لم يتعرض لها شعب في التاريخ الحديث ، وهم ينزحون من مكان إلى آخر وسط جحيم القصف الهمجي لقوات الاحتلال..اهدي هذا الكتاب ).
ويركز الكتاب على المقارنة التحليلية، بين خرافة "الكارثة والبطولة اليهودية "، التي تحيي ذكراها دولة الاحتلال كل عام ، وهي خرافة تتعلق بما يسمى "المحرقة -الهولوكست"، التي تزعم السردية الصهيونية أنه قتل خلالها ستة ملايين يهودي ،على أيدي النظام النازي الألماني خلال الحرب العالمية الثانية ، وهي سردية مشكوك في صحتها ، خاصة أنه كان عدد وسائل الاعلام والصحف في ذلك الوقت محدودا ، وكانت تصدر في دول غير محايدة بل منحازة للسردية الصهيونية ، كما لم يتم بعد اكتشاف شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي . وقد دحض الرواية الصهيونية العديد من الكتاب والمفكرين الغربيين، وأبرزهم المفكر الفرنسي روجيه غارودي في كتابه الشهير "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية"، الذي شكك فيه برقم ستة ملايين يهودي ، وقدم بسببه للمحاكمة في فرنسا بضغوط من اللوبي اليهودي .
وفي المقابل يتحدث مؤلف كتاب "غزة ..الكارثة والبطولة " عن المحرقة الحقيقية، التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة ، وكانت المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين العزل، تبث على الهواء مباشرة عبر القنوات الفضائية ، التي أصبحت تغطي كل شيء وفي لحظة وقوع الحدث ، فضلا عما يبث وينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من صور وفيديوهاتت وأخبار موثقة ، وعليه فان ما شهده قطاع غزة هو الجدير بوصفه ب "المحرقة " الحقيقة ، ويشهد عليها مليارات البشر من مختلف سكان العالم ، بعكس خرافة "المحرقة اليهودية" التي تستند فقط الى الرواية الصهيونية !
ويتناول المؤلف بالتحليل الحرب الهمجية ، التي شنها جيش الاحتلال الاسرائيلي على المدنييبن العزل في قطاع غزة لمدة تزيد عن 15 شهرا ، حيث استهدف القصف الاسرائيلي الوحشي البشر والحجر ودمر كل مقومات الحياة ، وكان الهدف الأساس لهذا العدوان تحويل القطاع الى أرض محروقة لأجبار سكانه على الهجرة .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من عبق الاستقلال
من عبق الاستقلال

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

من عبق الاستقلال

في 25 أيار من عام 1946، صدر بيان تاريخي عن المجلس التشريعي الأردني تلقاه الشعب بالبهجة العارمة، ومن ما جاء فيه: «... تحقيقا للأماني القومية وعملا بالرغبة العامة... واستنادا الى حقوق البلاد الشرعية والطبيعية... إعلان البلاد الأردنية دولة مستقلة استقلالا تاما وذات حكومة ملكية وراثية نيابية». و في ذلك اليوم المجيد ألقى جلالة الملك المؤسس خطابا عميقا ومؤثرا تضمن في أحد أجزائه التالي: «إنه لمن نعم الله أن يدرك الشعب بأن التاج معقد رجائه ورمز كيانه ومظهر ضميره ووحدة شعوره، بل انه لأمر الله ووصية رسله الكرام ان يطالع الملك الشعب بالعدل وخشية الله، لان العدل أساس الملك ورأس الحكمة مخافة الله. وإننا في مواجهة أعباء ملكنا وتعاليم شرعنا وميراث أسلافنا لمثابرون بعون الله على خدمة شعبنا، والتمكين لبلادنا، والتعاون مع إخواننا ملوك العرب ورؤسائهم لخير العرب جميعا ومجد الإنسانية كلها. على أننا ونحن في جوار البلد المقدس فلسطين العربية الكليمة؛ ستظل فلسطين بأعيننا وسمعنا. متوجهين الى الله العلي القدير بان يسدد خطانا ويثبتنا في طاعته وحفظ أمانته وأن يهدينا صراطا مستقيما». وكانت رحلة الاستقلال قد بدأت مع حقبة التأسيس منذ عام 1921 من خلال الحوار الوطني السياسي الساخن لسنوات قبل اقرار المجلس التشريعي للمعاهدة مع بريطانيا عام 1929، وكان موضوع الاستقلال المنتظر والمرتقب هو الهاجس الاكبر لدى الرعيل الاول في ذلك الوقت. و بقيت بريطانيا تؤجل محادثات الاستقلال بدعوى ان الظروف الدولية غير مواتية ومنها الحرب العالمية الثانية. وفي 1942 ارسل دولة توفيق ابو الهدى كتابا الى المعتمد البريطاني اعلمه فيه بنية البلاد الحاسمة بالاستقلال. وفي عام 1944 كتب سمو الأمير عبد الله إلى رئيس وزراء بريطانيا وينستون تشرتشل ليؤكد على حتمية انهاء الانتداب. وفي 20 شباط 1946 سافر سمو الأمير الى لندن ومعه وفد رسمي مكون من السادة إبراهيم هاشم وعبد المنعم الرفاعي وبهاء الدين طوقان. وتم الاتفاق في 22 اذار من ذات العام على اجراءات إنهاء الانتداب، ومعها بدأت مرحلة متجددة من مسيرة بناء الدولة الحديثة ومؤسساتها. رحم الله الملك المؤسس، والملك طلال، والملك الحسين، وأطال في عمر سيدنا الملك عبد الله الثاني، وحفظ ولي عهده المفدى. فهنيئاً لنا بعيد الاستقلال، وعاش الأردن حراً منيعاً مهاباً.

الاستقلال في حياة الأمم والشعوب
الاستقلال في حياة الأمم والشعوب

السوسنة

timeمنذ 10 ساعات

  • السوسنة

الاستقلال في حياة الأمم والشعوب

الاستقلال في حياة الأمم والشعوب ليس مجرد مناسبة عادية، بل كلمة تحمل في طياتها سحرًا خاصًا يضيء تاريخ الشعوب. فهو الرابط الذي يربط الماضي بالحاضر لكل أمة تحترم نفسها وتقدّر تضحيات أبنائها وشهدائها. كلمة "الاستقلال" لها وقع السحر، فهي محطة تاريخية تذكرنا بنضال وكفاح الأجيال، وتأثيرها السحري ينبع من أنها تمثل ذكرى التضحيات الغالية التي قدمتها الشعوب عبر الزمن للوصول إلى هذه اللحظة العزيزة.كل الأمم والشعوب تحتفل بالاستقلال، ما عدا بريطانيا العظمى سابقًا، تلك الإمبراطورية التي "لا تغيب عنها الشمس" بسبب مستعمراتها الكثيرة. لكن بعد الحرب العالمية الثانية وعدوانها الثلاثي على مصر بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، تراجع دورها لتصبح دولة كبرى من الدرجة الثالثة أو حتى الرابعة. فقد أنهكتها الحرب العالمية الثانية عسكريًا، وانهكها العدوان الثلاثي سياسيًا وعسكريًا.يحتفل وطننا العزيز اليوم بذكرى استقلاله كباقي الأمم والأوطان، لكن يبقى السؤال: هل حققنا الاستقلال بكافة مقوماته؟ وهل استفدنا من الماضي حتى لا يعود علم أجنبي يرفرف فوق سماء الوطن؟ وهل بنينا مؤسسات وطنية حقيقية تقف شامخة في وجه الاستعمار بكل أشكاله؟أم أن الحكومات المتعاقبة في وطننا باعت مؤسساتنا الوطنية، ودمرتها بدلًا من بناءها واستثمارها لمصلحة المستقبل والأجيال القادمة؟ ومن حقنا كشعب أن نواجه أنفسنا وحكوماتنا في هذه المناسبة، ونتساءل عن سداد الديون التي تم بها بيع أفضل مؤسسات الوطن وأراضيه، في حين أن الديون لم تنقص بل ازدادت. والحق يُقال إن ما تبقى لنا من مؤسسات وطنية هو الصحة والتعليم، واللذين للأسف يتعرضان لمحاولات ضرب وإفشال متعمدة. فهل نسأل في هذه المناسبة عن مستقبل الأجيال الشابة وما ينتظرهم في الغد؟بعد بيع مؤسسات الوطن، وكلنا يعلم أن القطاع الخاص مهما بلغت قوته ونجاحه، لا يمكن أن يكون بديلاً للقطاع العام، الذي يجب أن يمتلك اليد الطولى لأنه يمثل روح الدولة وحضورها، خصوصًا في العالم النامي الذي ننتمي إليه.وكيف يمكن أن يكون هناك استقلال مع وجود قواعد أجنبية في وطننا وفي باقي دول العالم النامي؟ فالاستقلال ليس مجرد كلمة في قاموسنا اللغوي، بل هو إرادة. ولا وجود لاستقلال سياسي دون استقلال اقتصادي، فهما مرتبطان ارتباطًا جدليًا، كل منهما يكمل الآخر ولا ينفصل عنه.الاستقلال السياسي في حياة الأمم والشعوب هو مرحلة مهمة من مراحل التاريخ، لكن يتبعها الاستقلال الاقتصادي. فهل وطننا وأمتنا مستقلين فعلاً؟ أي شعب يرى أن ماضيه أفضل من حاضره، عليه أن يعلم أن مستقبله مهدد بفقدان استقلاله وحتى وجوده.ويقول الزعيم جمال عبد الناصر:"الاستقلال ليس قطعة قماش تسمى علمًا، ولا نشيدًا من التراث يسمى وطنيًا، بل الاستقلال هو إرادة."فهل نحن اليوم مستقلون حقًا؟!

عيد الاستقلال: صفحات المجد في ذاكرة وطن
عيد الاستقلال: صفحات المجد في ذاكرة وطن

عمون

timeمنذ 12 ساعات

  • عمون

عيد الاستقلال: صفحات المجد في ذاكرة وطن

يُعد عيد الاستقلال الأردني، الذي يُصادف الخامس والعشرين من أيار/مايو عام 1946، لحظةً مفصلية في مسار تشكّل الدولة الأردنية الحديثة. ورغم بساطة الحدث في إعلان الاستقلال عن الانتداب البريطاني ـ إلا أن عمقه التاريخي، وتبعاته السياسية والاجتماعية، وما رافقه من تحولات مؤسسية، تجعله ظاهرة مركبة تستحق التأمل فهو ليس مجرد حدث تأسيسي، بل محطة مركزية لفهم منطق بناء الدولة، وتحولات الشرعية، وتبلور الهوية الوطنية الأردنية في سياق إقليمي متقلب. لا يمكن فهم استقلال الأردن دون استحضار السياق الدولي والإقليمي في أربعينيات القرن العشرين، حين كانت الإمبراطوريات الاستعمارية الأوروبية تتفكك تدريجيًا تحت ضغط حركات التحرر الوطني، والتغيرات الجيوسياسية بعد الحرب العالمية الثانية. في هذا المناخ، سعى الأمير عبد الله بن الحسين، وريث المشروع القومي الهاشمي، إلى تحويل 'إمارة شرق الأردن' إلى كيان سياسي ذي سيادة. ونصت المادة (1) - الفقرة (2) من ميثاق الأمم المتحدة 'إنماء العلاقات الودية بين الأمم، على أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالتسـاوي في الحقوق بين الشعوب، وبأن يكون لكل منها الحق في تقرير مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام.' وكان مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها بمثابة نقطة ارتكاز قانونية لاستكمال مسار الاستقلال فبعد مفاوضات مضنية، اعترفت بريطانيا والأمم المتحدة بالأردن كدولة مستقلة في 25 أيار 1946، وأُعلن قيام المملكة الأردنية الهاشمية، مع تتويج عبد الله الأول ملكًا دستوريًا،وواصلت القيادات الهاشمية، بدءًا من الملك عبد الله الأول مرورًا بالملك الحسين بن طلال، وصولًا إلى جلالة الملك عبد الله الثاني في ترسيخ دعائم الدولة الأردنية الحديثة، وتعميق مفهوم السيادة الوطنية، وتعزيز الاستقلال بمضامين سياسية واقتصادية وثقافية. حيث شكل الخطاب الملكي أداة رمزية هامة ففي أحد خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني الوطنية، قال جلالة الملك عبد الله الثاني: 'الاستقلال لم يكن نهاية الطريق، بل بدايته. فقد استلمنا راية البناء والتطوير، وواصلنا المسيرة بثقة وثبات، ونحن اليوم على عتبة مستقبل أكثر طموحًا.' يُظهر هذا الخطاب كيف تحوّل الاستقلال من ذكرى تاريخية إلى مشروع وطني مستمر، يستدعي كل عام لإعادة تثبيت مفاهيم المواطنة، والسيادة، والانتماء، ولتحفيز الأداء السياسي والاقتصادي وتشكل مظاهر الاحتفال بعيد الاستقلال امتدادًا للثقافة السياسية الوطنية، وتُسهم في تعزيز الانتماء وترسيخ مفاهيم المواطنة. وتشمل هذه المظاهر تنظيم العروض العسكرية، والفعاليات الثقافية، والخطابات الرسمية، والأنشطة الشبابية والتعليمية، التي تُبرز مكانة الاستقلال في صيانة الهوية الوطنية والتاريخية. إن عيد الاستقلال الأردني لا يُعد مجرد ذكرى وطنية يتم إحياؤها سنويًا، بل هو بنية رمزية ومؤسسية تؤطر مشروع الدولة الأردنية الحديثة، وتُجسد قدراتها على التحول من كيان ناشئ إلى دولة ذات سيادة واستقرار. لقد مثّل الاستقلال نقطة التقاء بين الإرادة السياسية الهاشمية والنضج الاجتماعي الوطني، في وقت كانت فيه معظم الكيانات السياسية في المنطقة تتأرجح بين التبعية والاضطراب، فإن تجربة الأردن ليست مجرد سردية وطنية، بل هي شهادة حيّة على قدرة الشعوب على النهوض، وصناعة مستقبلها بإرادة ووعي. فالأردن، الذي وُلد من رحم التاريخ، ما زال يمضي بثبات في طريق الإصلاح، والتنمية، وتعزيز الهوية الجامعة، ضمن رؤية متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة. ولا بد لنا ان نستشهد في هذه المناسبة احدى قصائد الشاعر حيدر محمود التي من أشهر قصائده الوطنية قصيدة 'يا أردن الأرض الحبيبة'، التي يقول فيها: 'يا أردن الأرض الحبيبة يا منبع المجد والعروبة"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store