
مدرب الترجي: "الصفقات" لن تضعف طموحاتنا في كأس العالم للأندية
يتمنى ماهر الكنزاري مدرب الترجي التونسي، أن يعود مشجعو النادي القادمين إلى أميركا "سعداء كما جاؤوا"، وذلك عشية مواجهة فلامنغو البرازيلي في كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وقال الكنزاري الذي قاد الترجي إلى لقبي الدوري والكأس: إنها مباراة أولى في مسابقة مهمة وكبيرة. نواجه فريقا قويا، وقد استعددنا كما ينبغي لهذه المواجهة ونأمل أن نكون في المستوى المطلوب.
واعتبر الكنزاري (52 عاماً) الذي سبق أن عمل مساعدا للمدرب في الترجي عام 2010، أن مشهد الجماهير الداعمة للفريق في ساحة تايمز سكوير "يحُفّز الجميع لتقديم أفضل ما لديهم. أتمنى أن يعودوا سعداء كما وصلوا سعداء".
وردا على سؤال حول سبب عدم تدعيم الفريق بلاعبين جدد بعد نهاية الموسم، قال: الوقت لم يكن كافياً بين نهاية الموسم وبداية المسابقة (مونديال الأندية)، ولذلك لم نتعاقد مع لاعبين على مستوى عال، لكن سوق الانتقالات لا يزال مفتوحاً.
وأضاف: أردنا أيضا أن نكافئ اللاعبين الحاليين الذين كانوا السبب في تواجدنا بهذه المسابقة.
وعلّق المدرب على أداء نجمه يوسف بلايلي قائلاً: منذ فترة، يقدم يوسف أداء إيجابيا، سواء في المباريات السبع أو الثماني الأخيرة مع الفريق أو مع المنتخب. نأمل أن يكون في مستواه المعهود.
وسجل بلايلي 18 هدفا وقدّم 16 تمريرة حاسمة في 34 مباراة ضمن مختلف المسابقات هذا الموسم.
وأكد الكنزاري أنه لم يضع "هدفاً كبيراً" في هذه المسابقة، مشدداً على أن "هدفنا هو الاستفادة قدر الإمكان. سنخوض كل مباراة على حدة، ونقدّم أفضل ما لدينا، وبعدها سنرى إلى أين سنصل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 37 دقائق
- الرجل
حلم حارس أوكلاند يتحوّل إلى كابوس على يد بايرن ميونخ (فيديو)
صرّح كونور ترايسي، حارس مرمى أوكلاند سيتي، لصحيفة "ماركا" الإسبانية قائلاً: "دائمًا ما أضطر للجمع بين الإجازة السنوية وأيام غير مدفوعة. سأعاني قليلًا مع الإيجار والفواتير، لكن اللعب أمام بايرن وبنفيكا وبوكا يستحق 100%". وبهذه الكلمات، لخّص الحارس النيوزيلندي قصته في كأس العالم للأندية 2025، التي انطلقت بنظامها الجديد بمشاركة 32 فريقًا. ترايسي، البالغ من العمر 27 عامًا، ترك عمله في مستودع لتخزين الأدوية البيطرية والتحق بفريقه لخوض مغامرته الأولى في هذه البطولة العالمية، لكنه صُدم بهزيمة ثقيلة على يد بايرن ميونخ الألماني، الذي أمطر شباكه بعشرة أهداف دون رد. أخطاء مكلفة ومشهد لا يُمحى من الذاكرة رغم حجم النتيجة، لم يكن أداء ترايسي كارثيًا على المستوى الفردي، إذ نجح في التصدي لعدد من الكرات الخطرة، لكن الفوارق المهارية كانت شاسعة، وارتكب الحارس عدة أخطاء في التمرير والخروج من المرمى، أدت إلى أهداف مباشرة. يعاني أوكلاند سيتي نقصًا في الاحتراف، فمعظم لاعبيه يشغلون وظائف مدنية بدوام كامل، نظرًا لمحدودية العوائد المالية لكرة القدم في أوقيانوسيا، ويضطرون غالبًا للحصول على إجازات غير مدفوعة للمشاركة في البطولات الكبرى، وهو ما ينطبق على ترايسي. اقرأ أيضًا: مواعيد مباريات اليوم في كأس العالم للأندية والكأس الذهبية حلم أولمبي وظهور قاري قاسٍ ولد كونور ترايسي عام 1997، وسبق له تمثيل منتخب نيوزيلندا تحت 23 عامًا، وكان ضمن التشكيلة التي تأهلت إلى أولمبياد باريس 2024. لكن تجربته الأخيرة في البطولة العالمية ستبقى حاضرة في ذاكرته كواحدة من أكثر المباريات تطرفًا، ليس فقط في النتيجة، بل في حجم التضحية التي قدّمها للظهور أمام أندية بحجم بايرن ميونخ وبنفيكا وبوكا جونيورز.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
تشكيلة بوكا جونيورز تُربك الحسابات.. مفاجأة محتملة أمام بنفيكا؟
يستهل فريقا بوكا جونيورز الأرجنتيني وبنفيكا البرتغالي أول مواجهة رسمية بينهما صباح الثلاثاء 17 يونيو على ملعب "هارد روك" في مدينة ميامي – عند الساعة الواحدة صباحًا بتوقيت السعودية – ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس العالم للأندية 2025. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة في سباق التأهل، إذ قد تكون حاسمة في تحديد هوية صاحب البطاقة الثانية إلى الدور ثمن النهائي، في ظل ترجيح كفة بايرن ميونيخ لتصدّر المجموعة. يخوض بوكا جونيورز مباراته أمام بنفيكا وهو يحمل في سجله ستة ألقاب في بطولة كوبا ليبرتادوريس، كان آخرها بقيادة مدربه الحالي ميغيل أنخل روسو، ورغم هذا التاريخ القاري، إلا أن الفرق الأرجنتينية، ومن بينها بوكا، عانت كثيرًا أمام الأندية الأوروبية، وكان أبرزها خسارته أمام ميلان بنتيجة 4-2 في نهائي كأس العالم للأندية عام 2007. ويعوّل الفريق على تألق مهاجمه ميغيل ميرينتييل الذي ساهم في تسعة أهداف خلال بطولة أبرتورا، في وقت تحوم فيه الشكوك حول مشاركة إدينسون كافاني بسبب إصابة عضلية في ربلة الساق. يخوض بنفيكا منافسات كأس العالم للأندية 2025 بعد تأهله عبر التصنيف القاري للاتحاد الأوروبي، إثر إنهائه الموسم الماضي في المركز الثاني خلف سبورتينغ لشبونة، الذي تغلّب عليه أيضًا في نهائي كأس البرتغال. ويعتمد الفريق البرتغالي على خبرة آنخل دي ماريا، إلى جانب المهاجم اليوناني فنجيلوس بافليديس الذي أنهى الموسم كأحد أبرز هدّافي الدوري البرتغالي. ويفتقد بنفيكا في البطولة لجهود الثلاثي زكي أمداوني، ومانو سيلفا، وألكسندر باه بسبب إصابات طويلة الأمد، فيما يُتوقع أن يقود الهجوم كل من دي ماريا وبافليديس وأكتوركوغلو. أما بوكا جونيورز، فيغيب عنه المدافع ماركو بيليغرينو بداعي الإصابة، ومن المرجّح أن يبدأ اللقاء بالثنائي الهجومي ميغيل ميرينتييل وميلتون خيمينيز، مع احتمالية إبقاء الثنائي المخضرم ماركوس روخو وأندر هيريرا على مقاعد البدلاء. التشكيل المتوقع لفريق بوكا جونيورز من المتوقع أن يعتمد بوكا جونيورز في مواجهته أمام بنفيكا على تشكيلته المعتادة بطريقة (4-3-1-2)، حيث يقف مارشيسين في حراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاع بلونديل، باتاغليا، كوستا، وبلانكو. ويتكوّن خط الوسط من بيلمونتي، ديلغادو، وزينون، مع بالاسيوس في مركز صناعة اللعب، بينما يقود الهجوم الثنائي ميرينتييل وخيمينيز. في المقابل، يدخل بنفيكا اللقاء بتشكيلة هجومية بطريقة (4-3-3)، تضم تروبين في حراسة المرمى، وخط دفاع مكوّن من أراوخو، أوتامندي، سيلفا، وكاريراس. ويتوسط الملعب الثلاثي لويز، كوكشو، وأورسنيس، فيما يشكل دي ماريا، بافليديس، وأكتوركوغلو الخط الأمامي للهجوم. وعلى الرغم من التماسك الدفاعي المتوقع من بوكا، فإن بنفيكا يدخل اللقاء بأفضلية نسبية بفضل الانسجام بين عناصره وخبرة مدربه برونو لاجي. وتشير التوقعات إلى أن المباراة قد تُحسم بتفصيل تكتيكي دقيق يصبّ في مصلحة الفريق البرتغالي.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
تشكيلة تشيلسي المتوقعة تُربك حسابات LAFC قبل القمة المرتقبة
تُفتتح مساء اليوم الإثنين 16 يونيو 2025، منافسات المجموعة الرابعة من كأس العالم للأندية بمواجهة مرتقبة تجمع بين تشيلسي الإنجليزي، بطل دوري المؤتمر الأوروبي، ونظيره لوس أنجلوس إف سي (LAFC)، حامل لقب كأس الولايات المتحدة المفتوحة 2024، وذلك على ملعب مرسيدس-بنز في أتلانتا، جورجيا، عند الساعة 22:00 بتوقيت السعودية ومصر. وتحمل هذه المواجهة طابعًا خاصًا، كونها الأولى بين الفريقين في جميع المسابقات، كما ستشهد عودة أوليفييه جيرو لمواجهة فريقه السابق، في وقت يراهن فيه LAFC على نجمه الجابوني دينيس بوانغا لإحداث المفاجأة. حالة الفريقين قبل المواجهة يدخل تشيلسي المباراة بمعنويات مرتفعة عقب تتويجه القاري بفوز كبير على ريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي بنتيجة 4-1، بينما يأتي LAFC إلى البطولة بعد عبور مثير أمام كلوب أمريكا في الملحق، تلاه فوز 3-1 على سبورتينغ كانساس سيتي في الدوري الأميركي. ورغم تاريخه العريق، لم ينهِ تشيلسي موسمه المحلي سوى في المركز الرابع في الدوري الإنجليزي، بينما حلّ LAFC خامسًا في القسم الغربي من الدوري الأميركي، بعد خروجه من نصف نهائي التصفيات. يعوّل LAFC بشكل رئيس على دينيس بوانغا، هداف الفريق في الدوري هذا الموسم برصيد 8 أهداف، إلى جانب 5 تمريرات حاسمة، وهو نفس رصيد زميله مارك ديلغادو. ويُعد بوانغا أحد أخطر مهاجمي البطولة، بفضل سرعته ومهاراته في اختراق الدفاعات. أما تشيلسي، فيعوّل على الثلاثي الناري: كول بالمر، ونيكولاس جاكسون، ومويسيس كايسيدو، في حين ضم مدربه إنزو ماريسكا بعض الوجوه الجديدة مثل ليام ديلاپ وداريو إيسوغو إلى قائمة الـ28 لاعبًا الذين سافروا إلى الولايات المتحدة. التشكيلة المتوقعة للفريقين - تشكيلة LAFC المتوقعة (4-3-3): لوريس؛ بالينسيا، سيغورا، مارلون، هولينغسهيد؛ تيلمان، إيغور جيسوس، ديلغادو؛ ييبواه، جيرو، بوانغا. - تشكيلة تشيلسي المتوقعة (4-2-3-1): يورغنسن؛ كوكوريلا، أدارابيويو، كولويل، غوستو؛ ديوزبيري-هول، كايسيدو؛ جورج، بالمر، نيتو؛ ديلاپ. رغم عدم خوضه أي مباراة منذ نهائي مايو، يبقى تشيلسي المرشح الأقوى للفوز، لما يملكه من خبرة أوروبية ودكة بدلاء قوية، لكنه سيواجه خصمًا يتمتع بحيوية بدنية وانتصارات متتالية، ما يجعل من لقاء اليوم اختبارًا حقيقيًا لقدرات الفريقين في بداية مشوارهما بالمجموعة الرابعة، التي تضم أيضًا الترجي التونسي وفلامنغو البرازيلي.