logo
الجزيرة تنشر صور الكمين الذي نفذته القسام ضد ناقلتي جند في خان يونس

الجزيرة تنشر صور الكمين الذي نفذته القسام ضد ناقلتي جند في خان يونس

الجزيرةمنذ 6 ساعات

عرضت الجزيرة مشاهد لعملية استهداف ناقتلي جند إسرائيليتين نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس الثلاثاء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا للمشاهد التي حصلت عليها الجزيرة فقد وقعت العملية في منطقة مسجد علي بن أبي طالب بخان يونس بعبوتين من طراز "شواظ" و"العمل الفدائي".
وأظهرت المشاهد رصد الآليتين اللتين كانتا تتحركان وسط أنقاض بيوت مهدمة قبل أن يبدأ المنفذان الاقتراب منهما والتخفي بين حطام البيوت.
وسمعت أصوات إطلاق رصاص كثيف قبل أن يخرج المنفذان -في وضح النهار- من على مسافة أمتار قليلة جدا متجهين نحو الآليتين. حيث قام أحدهما بإلقاء العبوة داخل إحدى الآليتين وعاد أدراجه دون غطاء.
في الوقت نفسه، كان المقاتل الثاني يفجر الناقلة الثانية التي كانت تقف على بعد أمتار قليلة جدا من الناقلة الأولى، حيث انفجرتا في وقت واحد تقريبا، فيما التقط المنفذان صور احتراق الآليتين وهما ينسحبان من المكان، ويتعهد أحدهما بالعودة مجددا.
وأظهر الفيديو جنديا إسرائيليا يقف إلى جانب إحدى الآليتين ولا يستطيع التحرك، كما أظهر تحليق مروحية يبدو أنها وصلت لإنقاذ الجرحي.
7 قتلى بينهم ضابط
وأسفرت العملية عن مقتل ضابط و6 جنود وإصابة عدد كبير من الجنود بعدما عجز الجيش عن إطفاء النار التي اشتعلت في ناقلة جند بعدما ألصق بها أحد المقاتلين عبوة ناسقة.
وتم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان، وبذلوا جهودا لإطفاء الناقلة المشتعلة، لكنها لم تتمكن من فعل شيئ كما قالت إذاعة جيش الاحتلال.
كما تم إحضار جرافة من نوع "دي 9" (D9) إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل.
وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي ما تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.
ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، فلم يتم إطفاء ناقلة الجند إلا بعد وصولها إلى داخل إسرائيل، بينما تم استدعاء قوات إنقاذ ومروحيات إلى المكان، لكن لم يبقَ أحد من الجنود على قيد الحياة، ولم يكن هناك من يمكن إنقاذه من العربة العسكرية المحترقة.
وتعليقا على الحادث، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط كبير بالجيش أن مشاهد كمين القسام في خان يونس مخزية ولا تضفي احتراما للجيش الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3 شهداء و7 مصابين في عدوان مستوطنين قرب رام الله
3 شهداء و7 مصابين في عدوان مستوطنين قرب رام الله

الجزيرة

timeمنذ 35 دقائق

  • الجزيرة

3 شهداء و7 مصابين في عدوان مستوطنين قرب رام الله

استشهد 3 فلسطينيين وأصيب 7 آخرون -مساء اليوم الأربعاء- في عدوان مستوطنين على بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله ب الضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان- إن إحدى الإصابات خطرة، في حين أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستوطنين هاجموا بلدة كفر مالك، وأحرقوا مركبات فلسطينية، وسط محاولات من أهالي البلدة والقرى المجاورة للتصدي لهم. وقد وثقت منصات فلسطينية مشاهد تظهر لحظة إطلاق جنود الاحتلال الرصاص بشكل مباشر على الفلسطينيين في أثناء تصديهم لهجوم المستوطنين على قرية كفر مالك، شمال شرق رام الله. كما أظهرت مشاهد على مواقع التواصل الفلسطينية سيارات الإسعاف تواصل نقل الإصابات من بلدة كفر مالك شرق رام الله، عقب هجوم المستوطنين. وكانت مصادر محلية أفادت باندلاع حرائق جراء إضرام المستوطنين النار في منازل مأهولة على أطراف قرية كفر مالك، وسط تصدي الشبان للهجوم. ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ مستوطنون إسرائيليون 415 اعتداء في الضفة خلال مايو/أيار الماضي، توزعت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وفرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية. وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط حصار أدى إلى مجاعة متفاقمة.

خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقسى من صواريخ ايران
خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقسى من صواريخ ايران

الجزيرة

timeمنذ 35 دقائق

  • الجزيرة

خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقسى من صواريخ ايران

أجمع خبراء ومحللون سياسيون على أن العملية العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في خان يونس ، والتي أسفرت عن مقتل 7 جنود إسرائيليين، تمثل نقطة تحول مهمة في مسار الحرب على قطاع غزة. وكانت الجزيرة قد عرضت مشاهد لتفجير كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ناقلتي جند إسرائيليتين في كمين بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأعلن الاحتلال مقتل 7 جنود بداخلهما بينهم ضابط. كذلك أعلن جيش الاحتلال أن كمين خان يونس نفذه مقاتل واحد، في حين أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية ببدء تحقيق أولي لجيش الاحتلال. ووصف الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد العملية بأنها "أكبر مقتلة في صفوف قوات العدو منذ بداية العام 2025″، مؤكدا أنها تنضم إلى سلسلة العمليات الأكثر جسارة منذ بداية الحرب. وأوضح أن المقاومة استخدمت عبوة شواظ من الطراز الثالث تزن 21 كيلوغراما، وُضعت داخل الآلية العسكرية، وليس أسفلها كما هو معتاد، مما أدى إلى اشتعال الآلية، التي لم تستطع قوات الاحتلال إطفاءها إلا خارج حدود قطاع غزة. وفي السياق ذاته، لفت زياد إلى الجانب النفسي للعملية، مشيرا إلى أن مقاتلَين اثنين فقط هاجما فصيل مدرعات يضم نحو 20 من القوة الإسرائيلية، ولم يتم الرد عليهما بطلقة واحدة. ويعكس هذا الأمر، حسب تقديره، حالة من التراخي في صفوف الجيش الإسرائيلي تتناقض مع ما يفترض أن يكون عليه جيش يخوض حربا مستمرة منذ أكثر من عام. عدد مفجع ومن جهته، أكد الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن هذا العدد من القتلى مفجع ومؤلم للإسرائيليين أكثر من الأضرار التي خلفتها الصواريخ الإيرانية في تل أبيب. وأرجع ذلك إلى كون العملية العسكرية في غزة قد تحولت إلى عملية منزوعة الشرعية من الناحية الاجتماعية والسياسية في إسرائيل، وليس عليها إجماع. وأشار مصطفى إلى أن مقتل الجنود الإسرائيليين يؤثر على المجتمع الإسرائيلي أكثر من مقتل المدنيين، لأن إسرائيل تستغل مقتل المدنيين للدعاية، بينما مقتل الجنود يكشف عن فشل عسكري حقيقي. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن استخدام مصطلح "مقتل الجنود أصبح عبثيا" في السجال العام بإسرائيل يدل على مقدار الألم الذي يصيب المجتمع الإسرائيلي. وفي ما يتعلق بإستراتيجية المقاومة، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن الاستنزاف يحدث عندما لا يستطيع العدو أن يعوض الخسائر، وبالتالي تصبح المشكلة داخلية، وأكد أن هذا الأمر حاصل الآن داخل إسرائيل من ناحية العنصر البشري والجنود الاحتياط والقتلى. وفي المقابل، أوضح حنا أن المقاومة تعتمد على تكتيك مختلف يركز على كسب الوقت والتخلي عن الأرض لإنزال أكبر قدر ممكن من الخسائر بجنود العدو. وهذا التكتيك، حسب تقديره، لا يمكن للعدو الهروب منه، لأنه تكتيك مفروض عليه ولا يمكن له التأقلم معه. وحول التحديات الإستراتيجية للقيادة الإسرائيلية، لفت زياد إلى أن إسرائيل خاضت 3 حروب استنزاف في تاريخها انتهت جميعها بانسحابها، مقارنا الوضع الحالي بما حدث في لبنان وغزة سابقا. وأكد أن إسرائيل إذا تحولت من معركة خاطفة إلى معركة طويلة تخسر، وإذا تحولت من معركة جوية إلى معركة برية فهي مرشحة للخسارة أيضا. ونبه مصطفى إلى محاولات إسرائيل تصوير انتصارها على إيران على أنه نجاح إستراتيجي كبير، بينما تواجه صعوبات حقيقية في غزة، وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية – يريد أن يحوّل غزة إلى جبهة ثانوية، ليس من الناحية العسكرية فقط، ولكن أيضا من الناحية السياسية. وأشار مصطفى إلى تطور مهم في الرأي العام الإسرائيلي، مشيرا إلى أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون وقف الحرب على قطاع غزة، وتقريبا 50% من الإسرائيليين الداعمين للحكومة يؤيدون وقف إطلاق النار. وفي السياق السياسي، أشار إلى أن الاستطلاعات الأخيرة تظهر أن الائتلاف اليميني قد يخسر 19 مقعدا إذا جرت الانتخابات اليوم، مما يعني انتقاله من 68 مقعدا إلى 47 مقعدا وعدم قدرته على تشكيل حكومة. وحسب تقدير خبراء، قد تدفع هذه الحسابات السياسية نتنياهو للتفكير جديا في وقف الحرب للحفاظ على مكاسبه السياسية من "الانتصار" على إيران. ورغم الحديث المتجدد عن إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار، فإن زياد أكد أن أي صفقة جزئية ستكون مرفوضة على طاولة الفصائل الفلسطينية، وحتى المجتمع الغزي سيرفضها. وأوضح أن المقاومة تطالب بضمانات حقيقية لوقف الحرب، مشددا على أن وقف الحرب يشكل 90% من أي اتفاق، وما دون ذلك هوامش يمكن التفاوض عليها. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store