الألبومات تستعيد بريقها في الصيف
الحراك بدأ مبكراً بإعلانات متتالية من فنانين كبار قرروا أن يكون هذا الصيف موسم العودة بقوة، ليس فقط إلى الجمهور، بل إلى الشكل الفني الذي طالما ارتبطوا به من خلال إصدار الألبوم الكامل المتكامل.
في طليعة هذه الموجة يقف النجم المصري عمرو دياب، الذي أعلن تحضيره ألبوماً جديداً سيصدر بعد عيد الأضحى مباشرة. ومن جانبها، تواصل الفنانة أحلام تحضيراتها المكثفة للجزء الثاني من ألبوم «العناق الأخير»، الذي تأجَّل طرحه أكثر من مرة. وكانت قد طرحت الجزء الأول مطلع العام الحالي، وأكدت أن الجزء الثاني جاهز تماماً، وتم تصويره بالكامل، مشيرة إلى أنه لا توجد إضافات جديدة، فقط انتظار الموعد الأنسب للطرح.
أما النجم اللبناني راغب علامة، فيعود إلى سوق الألبومات بعد غياب دام 12 عاماً، عبر «ميني ألبوم» باللهجة المصرية. ومن أبرز الأغنيات التي سجلها راغب خلال الفترة الماضية، «ترقيص» كلمات أحمد راؤول، وألحان أحمد زعيم، وأغنية «حبيبتي أحلى واحدة»، التي أعاد فيها التعاون مع عصام كاريكا.
الفنانة آمال ماهر بدورها اختارت صيف 2025 لتقديم ألبومها الجديد «حاجة غير»، الذي يضم ما بين 10 و11 أغنية باللهجة المصرية. آمال التي غابت لفترة طويلة عن الساحة، قالت إن الألبوم ليس مجرَّد عودة، بل «عودة بمحتوى قوي». وتتعاون في الألبوم مع شعراء وملحنين، مثل: أحمد المالكي، وأيمن بهجت قمر، ونادر عبدالله، وعمرو الشاذلي.
وبخلاف أغنيات فيلمه «ريستارت»، يستعد الفنان تامر حسني لطرح ألبومه الجديد «لينا معاد» خلال موسم الصيف، ويضم توليفة مختلفة من الأغنيات.
من جانبها، كشفت النجمة اللبنانية نوال الزغبي عن قُرب طرح ألبوم جديد يضم 12 أغنية متنوعة، منها خمس باللهجة اللبنانية. ورغم أنها لم تحدد موعداً دقيقاً لصدوره، فإنها أكدت عبر منصاتها الرسمية أن العمل بات في مراحله الأخيرة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجريدة
منذ 4 أيام
- الجريدة
عمرو دياب الأعلى أجراً في الحفلات الغنائية
تشهد أجور الفنانين في الحفلات تغييرات مستمرة، بما يتواكب مع الأوضاع الاقتصادية من جانب، وطبيعة كل حفل من جانب آخر، في وقت يطلب بعض النجوم امتيازات خاصة بجانب الأجر المتفق عليه سلفاً، فيما يختلف الآخر عمَّا إذ كان الحفل سيكون جماهيرياً أم حفل زفاف، وهو أمر يرتبط أيضاً بأعداد الفرقة الموسيقية والعروض التي ستكون مُصاحبة على خشبة المسرح. ويُعد الفنان عمرو دياب الأعلى أجراً في مصر بالوقت الحالي، مع حصوله على أجر يقدَّر بـ 7 ملايين جنيه (125 ألف دولار)، وهو الأجر الذي زاده أخيراً في تعاقداته الفنية مع رغبته في تقليل حفلات الزفاف التي يشارك بإحيائها. ويُعد تامر حسني من بين النجوم الأعلى أجراً في حفلات الزفاف، حيث يتقاضى نحو 4 ملايين جنيه في حفل الزفاف الواحد، ويتم تنسيق الأمر مع إدارة أعماله بوقت مبكِّر، فيما يتعلق بجميع التجهيزات، في حين ينخرط تامر في تفاصيل فنية يكون حريصاً خلالها على مفاجأة العروسين بليلة زفافهم، وليس مجرَّد الغناء لمدة ساعة في الحفل. ويتقاضى محمد حماقي ما بين 2.5 و3.5 ملايين جنيه في حفلات الزفاف التي يقوم بإحيائها، وهو الأجر الذي يختلف من حفلٍ إلى آخر وفق مكانه وموعده والترتيبات التي تسبقه. وتتراوح أجور أحمد سعد، ورامي صبري، وتامر عاشور ما بين 500 ألف ومليون جنيه، وهي الأجور التي زادت أخيراً مع رغبتهم في تقليل حفلات الزفاف التي يقومون بإحيائها، مع النجاحات التي حققوها أخيراً. ويُعد الفنانون محمود العسيلي، وبهاء سلطان، وحكيم، وإيهاب توفيق، ومصطفى قمر من أكثر الأسماء المطلوبة في حفلات الزفاف، وتتراوح أجورهم بين 200 و600 ألف جنيه في حدها الأقصى مع تقديم ساعة غناء على خشبة المسرح، وهي الأجور التي ترتفع عند إحياء الحفلات خارج مصر، لتصل إلى ما يقارب 10 آلاف دولار في المتوسط، بجانب التجهيزات التي يتم طلبها لمرافقيهم. وتحصل نانسي عجرم على أجر يتراوح بين 50 و80 ألف دولار عن حفلات الزفاف التي تقوم بإحيائها في مصر، وهي الحفلات التي تتفق على مواعيدها مبكراً، وتصل قبلها بوقت قليل على أن تغادر بعدها مباشرة. ويصل أجر الفنان راغب علامة في الحفلات بمصر إلى نحو 100 ألف دولار، وهو رقم يتغيَّر قليلاً حال الاتفاق مع متعهد على إحياء أكثر من حفل زفاف، علماً بأن راغب يشترط تفاصيل خاصة بالمسرح، لضمان خروجه بأفضل صورة، عبر تنسيقات يقوم بها فريق العمل المُصاحب له. في المقابل، لا تفضل عدد من الفنانات إحياء حفلات زفاف على غرار أنغام وآمال ماهر، وأصالة التي تطلب مبالغ كبيرة عندما تُعرض عليها حفلات الزفاف داخل مصر، وهو نفس موقف سميرة سعيد، التي تعتذر عن عدم التواجد بهذه الحفلات. في المقابل، تحرص المطربة الشعبية بوسي على التواجد في الحفلات بأجر مخفض نسبياً لا يزيد في المتوسط على 200 ألف جنيه، باستثناء أيام المناسبات، على غرار ليلة رأس السنة، فيما تتراوح أجور مطربي المهرجانات على غرار حسن شاكوش، وسعد الصغير وعمر كمال بين 50 و250 ألف جنيه.
الجريدة
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- الجريدة
الألبومات تستعيد بريقها في الصيف
بعد سنوات من هيمنة الأغاني المنفردة (السنغل)، يبدو أن صيف 2025 سيكون مختلفاً على الساحة الغنائية العربية، إذ يشهد عودة قوية للألبومات الكاملة، في خطوة جماعية من كبار نجوم الطرب العربي لإحياء روح الألبوم الغنائي الذي كاد يغيب عن الواجهة. الحراك بدأ مبكراً بإعلانات متتالية من فنانين كبار قرروا أن يكون هذا الصيف موسم العودة بقوة، ليس فقط إلى الجمهور، بل إلى الشكل الفني الذي طالما ارتبطوا به من خلال إصدار الألبوم الكامل المتكامل. في طليعة هذه الموجة يقف النجم المصري عمرو دياب، الذي أعلن تحضيره ألبوماً جديداً سيصدر بعد عيد الأضحى مباشرة. ومن جانبها، تواصل الفنانة أحلام تحضيراتها المكثفة للجزء الثاني من ألبوم «العناق الأخير»، الذي تأجَّل طرحه أكثر من مرة. وكانت قد طرحت الجزء الأول مطلع العام الحالي، وأكدت أن الجزء الثاني جاهز تماماً، وتم تصويره بالكامل، مشيرة إلى أنه لا توجد إضافات جديدة، فقط انتظار الموعد الأنسب للطرح. أما النجم اللبناني راغب علامة، فيعود إلى سوق الألبومات بعد غياب دام 12 عاماً، عبر «ميني ألبوم» باللهجة المصرية. ومن أبرز الأغنيات التي سجلها راغب خلال الفترة الماضية، «ترقيص» كلمات أحمد راؤول، وألحان أحمد زعيم، وأغنية «حبيبتي أحلى واحدة»، التي أعاد فيها التعاون مع عصام كاريكا. الفنانة آمال ماهر بدورها اختارت صيف 2025 لتقديم ألبومها الجديد «حاجة غير»، الذي يضم ما بين 10 و11 أغنية باللهجة المصرية. آمال التي غابت لفترة طويلة عن الساحة، قالت إن الألبوم ليس مجرَّد عودة، بل «عودة بمحتوى قوي». وتتعاون في الألبوم مع شعراء وملحنين، مثل: أحمد المالكي، وأيمن بهجت قمر، ونادر عبدالله، وعمرو الشاذلي. وبخلاف أغنيات فيلمه «ريستارت»، يستعد الفنان تامر حسني لطرح ألبومه الجديد «لينا معاد» خلال موسم الصيف، ويضم توليفة مختلفة من الأغنيات. من جانبها، كشفت النجمة اللبنانية نوال الزغبي عن قُرب طرح ألبوم جديد يضم 12 أغنية متنوعة، منها خمس باللهجة اللبنانية. ورغم أنها لم تحدد موعداً دقيقاً لصدوره، فإنها أكدت عبر منصاتها الرسمية أن العمل بات في مراحله الأخيرة.
الرأي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«الهضبة» أحيا ليلة نارية... في «الأرينا»
بأجواء فنية حماسية، أشعل «الهضبة» الفنان المصري عمرو دياب جمهور مسرح «أرينا 360 مول» مساء الخميس، بعدما أحيا حفلاً ضخماً، وسط حضور جماهيري غفير ملأ القاعة، في واحدة من أجمل الليالي الغنائية التي شهدتها الكويت خلال العام الحالي، وهي من تنظيم وإنتاج «Pacha Group». وبدت ليلة «الهضبة» استثنائية على كل المستويات، لناحية التنظيم، والتقنيات، والتفاعل الجماهيري. فمنذ اللحظة الأولى لدخوله المسرح، أدار الدفّة بخبرة نادرة، وذكاء فني لافت، إذ تَواصلَ مع الجمهور بعفوية، وتفاعل مع صيحات المحبين وحركاتهم، متوقفاً بين الأغنية والأخرى ليشكر الجمهور، يمازحه، ويدفعه إلى مزيد من التفاعل. واختار دياب باقة متنوعة من قديمه وجديده، كانت من أجمل الألوان التي تغنّى بها في مشواره، إذ تنقل خلالها بين الحنين إلى البدايات، وألق الحاضر، وإيقاعات الصيف. في مستهل وصلته، كان موفقاً باختياره لأغنية «يا أنا يا لأ»، التي ألهبت القاعة منذ البداية، ثم تلتها «إنت الحظ» وأتبعها بـ«برج الحوت». كما واصل إشعال المدرجات بأغانيه الحماسية تارة، وبالرومانسية طوراً، منها «أماكن السهر»، «أجمل عيون»، «راجع»، بالإضافة إلى «كان طيب». ولم يَفت دياب استحضار أشهر الأغنيات التي حققت نجاحات كبيرة في بداياته، ومنها «العالم الله»، و«نور العين»، إلى جانب «تملي معاك» و«وياه»، «ليلي نهاري» وغيرها. كما لبّى طلبات الجمهور، بتقديم أغانيه التي أحبوها وعاشوا معها أجمل الذكريات، مثل «ده لو اتساب»، «أول يوم في البعد»، «هدد»، و«يتعلموا». «الهضبة» فاجأ الجمهور أيضاً بأداء مقطع خاص من أغنية «أنا غير»، وسط تصفيقٍ حار من الجمهور الذي ردد الكلمات معه عن ظهر قلب. «عروض نارية» تميز الحفل، بالجانب البصري الذي جاء في مستوى رفيع من الإبهار والإبداع، من خلال المسرح والتجهيزات غير المسبوقة والإضاءة الذكية التي ترافقت مع كل إيقاع، فضلاً عن العروض النارية التي صممها الفنان أحمد عصام، والتي أضاءت السماء الداخلية في «الأرينا» في لحظات الذروة. كما شارك فريق تقني ضخم خلف الكواليس في إنجاح التجربة بأعلى معايير الاحتراف، جعلت من الحفل لوحة متكاملة بين الصوت، والصورة، واللحظة الإنسانية. «تكرار التعاون» قال الرئيس التنفيذي لشركة «Pacha Group» حسين موسى، إن تكرار التعاون مع النجم عمرو دياب للعام الثالث على التوالي هو تأكيد على التزامنا بتقديم الأفضل. وأضاف موسى خلال تصريح لوسائل الإعلام، «نحن فخورون بأن نحمل اسم الكويت في تنظيم فعاليات بهذا المستوى العالمي، ونحرص على أن تكون تجربة الجمهور متكاملة فنياً وتنظيمياً».
