«مصر للمقاصة »تحدث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع Cisco وRaya وGTS

نجحت شركة مصر للمقاصة في إتمام مشروع التحديث الشامل للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بتصميم معتمد من شركة Cisco وبالتعاون مع شركتي Raya وGTS، وذلك كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز كفاءة الشركة التشغيلية وخلق بيئة أكثر أمانا وابتكاراً في قطاع الخدمات المالية.
ولقد تم تنفيذ هذا المشروع الرائد وفقاً لأعلى المعايير العالمية حرصا من الشركة على تطبيق أحدث التقنيات لبناء بنية تحتية متطورة تدعم متطلبات المستقبل.
ويعكس هذا المشروع تحولات كبيرة في تصميم وهيكلة البنية التحتية لشبكة المعلومات ونظم التامين مما يعزز مستويات الأمان والمرونة والتي من أبرزها تقسيم الشبكة وتوزيعها بفعالية حيث تم إنشاء مناطق مخصصة لكل من مراكز البيانات والمنطقة العازلة والمباني الإدارية مما يجعل الهيكل الشبكي مقسم ومؤمن بالكامل بدلاً من الشبكة التقليدية المسطحة.
بالإضافة تم تعزيز أمن وحماية المعلومات وفقاً لأعلى وأحدث المعايير العالمية عن طريق إنشاء منصة للتحكم في الوصول وفقاً لمبدأ الثقة الصفريةZero-Trust إلى جانب أنظمة كشف التسلل لرصد التهديدات بشكل استباقي وكذلك تحديث أنظمة الحماية المتقدمة لتعزيز الدفاعات السيبرانية.
هذا واعتمدت مصر للمقاصة في تنفيذها لهذا المشروع على تطبيق حلول الشبكات المعرفة بالبرمجيات والرؤية الشاملة بواسطة تقنيات SD-WAN الذكية لتحسين إدارة حركة البيانات وزيادة كفاءة الشبكة بالإضافة إلى توفير أدوات متطورة لمراقبة وتحليل وتحسين الأداء.
كما نجحت في تحسين جاهزية مواقع العمل والتعافي من الكوارث وذلك بإعادة تصميم شاملة تفصل بين المقر الرئيسي وموقع التعافي من الكوارث مما يضمن استمرارية الأعمال وسرعة الإستجابة في حالات الطوارئ.
والجدير بالذكر ان البنية المحدثة تتميز بأنها بنية مستقبلية وقابلة للتوسع حيث قامت مصر للمقاصة بإنشاء بنية تحتية رقمية حديثة ومتطورة تدعم التقنيات الناشئة مما يمكنها من الاستعداد للتحولات المستقبلية في القطاعين المالي والتكنولوجي.
وفي هذا الصدد صرح المهندس هشام مبروك العضو المنتدب لشركة مصر للمقاصة بأن مشروع تحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات يعكس التزام مصر للمقاصة بالتميز والأمان ومواكبة التطور التكنولوجي، مضيفا "انه بفضل التعاون الوثيق مع Cisco وRaya وGTSنجحنا في بناء شبكة أكثر أماناً ومرونة وكفاءة، مما يمكننا من مواصلة تقديم خدمات مالية بمواصفات عالمية."
كما أكد على أن هذا الإنجاز يعد خطوة جوهرية ضمن استراتيجية التحول الرقمي الشامل لشركة مصر للمقاصة مما يعزز مكانتها كرائدة في تطوير البنية التحتية للأسواق المالية.
وتعد شركة مصر للمقاصة للإيداع والقيد المركزي هي الشركة المسئولة عن عمليات التسوية والمقاصة للأوراق المالية كونها تمثل بنك الإيداع والحفظ المركزي لها علاوة على تنفيذ العمليات المقررة على تلك الأوراق المالية نيابة عن الجهات المصدرة كما أنها الشركة المنوطة بإنشاء نظام القيد المركزي وفقأ لأحكام قانون الإيداع والقيد المركزي رقم 93 لسنة2000.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النهار المصرية

منذ 8 ساعات

• النهار المصرية

هجمات الفدية تحت المجهر... خبراء CAISEC'25 يدقون ناقوس الخطر

ناقش خبراء الأمن السيبراني خلال فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي لامن المعلومات والامن السيبراني CAISEC'25، المنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، سبل الحماية من هجمات برامج الفدية، مؤكدين أن الأمن السيبراني لم يعد رفاهية بل ضرورة استراتيجية. أدار الجلسة أحمد عبد الجابر، رئيس قسم المعلومات بشركة بلتون، مشيرًا إلى أننا نواجه حاليًا "الجيل الثالث" من تطور هجمات برامج الفدية، وهو ما يستدعي بحث حلول أكثر تقدمًا لمواجهة هذا الخطر المتنامي. وأوضح علي صبري، مدير المبيعات الإقليمي للأمن السيبراني بشركة سيسكو سيستمز، أن خمس قطاعات رئيسية تعد أهدافًا مباشرة لهجمات برامج الفدية، وهي: الصحة، والحكومة، والخدمات، والصناعة، والمالية، نظرًا لطبيعتها الحيوية واعتماد الملايين عليها. وأشار إلى دراسة أجرتها "سيسكو" على ثمانية قطاعات مختلفة، أظهرت أن ما بين 60 إلى 80% من المؤسسات تتعرض لهجمات برامج الفدية، بينما لا يزال مستوى الوعي بمخاطرها يتراوح فقط بين 20 إلى 30%. وأكد على أهمية تبني نموذج "Zero Trust"، الذي لا يُعد منتجًا، بل إطارًا متكاملًا يحدد بوضوح صلاحيات كل عنصر في المنظومة الرقمية ويعزز الحماية من الداخل. من جانبه، شدد محمد المفتي، الرئيس التنفيذي لشركة ICT Misr، على أن غياب الوعي هو التحدي الأكبر، مؤكدًا الحاجة إلى تدريب مستمر وتثقيف موسّع لجميع الموظفين، مع تخصيص برامج تدريبية متقدمة للفرق الفنية المتخصصة. وقال إن كثيرًا من المؤسسات لا تدرك أهمية الأمن السيبراني إلا بعد وقوع الهجمات، حيث تبدأ في إدراك أنه أولوية قصوى وليس خيارًا ثانويًا. وأضاف أحمد ثروت، المدير الإقليمي لأفريقيا وقطر وبلاد الشام بشركة Group IB، أن التوعية والتدريب المتخصص هما خط الدفاع الأول، مشيرًا إلى أن هجمات الفدية أصبحت تجارة ضخمة تديرها مجموعات هاكرز محترفة. وأكد وليد محمد، خبير الأمن السيبراني بشركة أورنج مصر، أن الشركة تتبنى مفهوم تقديم خدمات رقمية متكاملة، وفي قلبها خدمات الأمن السيبراني. وشدد على أن الوقاية يجب أن تبدأ قبل حدوث الاختراق، عبر استخدام الأدوات المناسبة وتعزيز الوعي، خاصة في ظل التوسع الكبير في خدمات الاتصالات وانتشارها بين جميع فئات المجتمع. واختتم أحمد المنشاوي، مدير أول مبيعات حلول حماية البيانات والتعافي السيبراني بشركة دل تكنولوجيز، الجلسة بتسليط الضوء على حجم الخسائر العالمية الناتجة عن هجمات برامج الفدية، والتي تجاوزت 800 مليار دولار، ما يفرض ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المؤسسات من هذه الهجمات.

أموال الغد

منذ 10 ساعات

• أموال الغد

راية لتكنولوجيا المعلومات تستعرض مستقبل الحماية الرقمية خلال مؤتمر CAISEC 2025

تشارك راية لتكنولوجيا المعلومات، إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية، في النسخة الرابعة من مؤتمر الأمن السيبراني وحماية المعلومات (CAISEC 2025)، والمقرر انعقاده يومي 25 و 26 مايو في القاهرة، بمشاركة نخبة من رواد وخبراء صناعة الأمن السيبراني. وخلال المؤتمر، تستعرض راية لتكنولوجيا المعلومات أحدث حلولها المتقدمة في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع سيسكو، الشريك الاستراتيجي، بهدف دعم جهود التحول الرقمي في مصر والمنطقة. ويعد المؤتمر أكبر تجمع لخبراء الأمن السيبراني في المنطقة، بمشاركة أكثر من 1000 متخصص، و50 متحدثًا بارزًا، و40 شركة عارضة، إلى جانب جلسات نقاشية، تسلط الضوء على أبرز التحديات والتطورات في مجال الحماية الرقمية. وتقدم راية لتكنولوجيا المعلومات خلال المؤتمر حلولًا متكاملة للأمن السيبراني، تشمل حماية البنية التحتية الرقمية، واكتشاف التهديدات المتقدمة، والاستجابة للحوادث، وذلك بالشراكة مع Cisco، الشريكة الاستراتيجية لراية لتكنولوجيا المعلومات، وإحدى أبرز الشركات الرائدة عالميًا في المجال. كما تعرض تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تساعد المؤسسات على تعزيز الكفاءة التشغيلية، من خلال تحليلات متقدمة، وتعلم آلي، وأتمتة ذكية. من بين الحلول المقدمة، تستعرض راية لتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع سيسكو، تقنيات Cisco Hypershield، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات EBPF لضمان رؤية دقيقة للتطبيقات، مع ميزات التقسيم الذاتي والحماية من التهديدات الموزعة. كما تقدم راية المساعدين الذكيين للأمن السيبراني، القائمين على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز سرعة اكتشاف التهديدات والاستجابة لها بفعالية. ويأتي ضمن الحلول أيضًا Cisco Duo لتأمين الهوية عبر المصادقة متعددة العوامل MFA، مما يسهم في تأمين بيانات المستخدمين وتوفير بيئة رقمية أكثر أمانًا، إلى جانب AI for Security التي تهدف إلى تقليل الفجوة بين الأهداف الأمنية والنتائج الفعلية عبر أتمتة المهام وتعزيز كفاءة الحماية. كما تشمل التقنيات التي تستعرضها راية حلول Secure Hybrid Work لحماية بيئات العمل الهجينة، ونظام Zero Trust Architecture الذي يعتمد على المصادقة المستمرة لتأمين البيانات من الاختراقات. وفي هذا السياق، قال المهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، 'إن الأمن السيبراني أصبح ركيزة أساسية في استراتيجيات المؤسسات الحديثة، إذ لم يعد مجرد إجراء وقائي أو خيارًا طوعيًا، بل تحول إلى عنصر محوري في دعم استدامة الأعمال الرقمية'، مشيراً إلى أن مشاركة راية لتكنولوجيا المعلومات في المؤتمر تعكس التزامها بتقديم حلول تكنولوجية، تساهم في تعزيز الحماية الرقمية، مؤكدًا أن الشركة تستعرض خلال الحدث تقنيات متطورة، تساعد المؤسسات على التصدي للهجمات الإلكترونية، وتحسين كفاءتها التشغيلية، وضمان بيئة رقمية آمنة، تواكب تطورات العصر وتحمي المؤسسات من أية ثغرات أمنية، ومن بينها تلك المصاحبة لتقنيات الذكاء الاصطناعي'. وأضاف أن 'التطورات المتلاحقة في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي تفرض على المؤسسات اتباع نهج استباقي، ومرن، وهو ما تعمل راية لتكنولوجيا المعلومات على تحقيقه من خلال تطوير حلول متقدمة، تستجيب بفعالية للتحديات الرقمية المتزايدة، وتوفر مستويات أعلى من الحماية، والاستدامة التشغيلية، مما يعزز قدرة الشركات على المنافسة، في بيئة أعمال ديناميكية'

الأموال

منذ 10 ساعات

• الأموال

هجمات الفدية تحت المجهر... خبراء CAISEC'25 يدقون ناقوس الخطر

ناقش خبراء الأمن السيبراني خلال فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي لامن المعلومات والامن السيبراني CAISEC'25، المنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، سبل الحماية من هجمات برامج الفدية، مؤكدين أن الأمن السيبراني لم يعد رفاهية بل ضرورة استراتيجية. أدار الجلسة أحمد عبد الجابر، رئيس قسم المعلومات بشركة بلتون، مشيرًا إلى أننا نواجه حاليًا "الجيل الثالث" من تطور هجمات برامج الفدية، وهو ما يستدعي بحث حلول أكثر تقدمًا لمواجهة هذا الخطر المتنامي. وأوضح علي صبري، مدير المبيعات الإقليمي للأمن السيبراني بشركة سيسكو سيستمز، أن خمس قطاعات رئيسية تعد أهدافًا مباشرة لهجمات برامج الفدية، وهي: الصحة، والحكومة، والخدمات، والصناعة، والمالية، نظرًا لطبيعتها الحيوية واعتماد الملايين عليها. وأشار إلى دراسة أجرتها "سيسكو" على ثمانية قطاعات مختلفة، أظهرت أن ما بين 60 إلى 80% من المؤسسات تتعرض لهجمات برامج الفدية، بينما لا يزال مستوى الوعي بمخاطرها يتراوح فقط بين 20 إلى 30%. وأكد على أهمية تبني نموذج "Zero Trust"، الذي لا يُعد منتجًا، بل إطارًا متكاملًا يحدد بوضوح صلاحيات كل عنصر في المنظومة الرقمية ويعزز الحماية من الداخل. من جانبه، شدد محمد المفتي، الرئيس التنفيذي لشركة ICT Misr، على أن غياب الوعي هو التحدي الأكبر، مؤكدًا الحاجة إلى تدريب مستمر وتثقيف موسّع لجميع الموظفين، مع تخصيص برامج تدريبية متقدمة للفرق الفنية المتخصصة. وقال إن كثيرًا من المؤسسات لا تدرك أهمية الأمن السيبراني إلا بعد وقوع الهجمات، حيث تبدأ في إدراك أنه أولوية قصوى وليس خيارًا ثانويًا. وأضاف أحمد ثروت، المدير الإقليمي لأفريقيا وقطر وبلاد الشام بشركة Group IB، أن التوعية والتدريب المتخصص هما خط الدفاع الأول، مشيرًا إلى أن هجمات الفدية أصبحت تجارة ضخمة تديرها مجموعات هاكرز محترفة. وأكد وليد محمد، خبير الأمن السيبراني بشركة أورنج مصر، أن الشركة تتبنى مفهوم تقديم خدمات رقمية متكاملة، وفي قلبها خدمات الأمن السيبراني. وشدد على أن الوقاية يجب أن تبدأ قبل حدوث الاختراق، عبر استخدام الأدوات المناسبة وتعزيز الوعي، خاصة في ظل التوسع الكبير في خدمات الاتصالات وانتشارها بين جميع فئات المجتمع. واختتم أحمد المنشاوي، مدير أول مبيعات حلول حماية البيانات والتعافي السيبراني بشركة دل تكنولوجيز، الجلسة بتسليط الضوء على حجم الخسائر العالمية الناتجة عن هجمات برامج الفدية، والتي تجاوزت 800 مليار دولار، ما يفرض ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المؤسسات من هذه الهجمات.