
«فخر السويدي».. ألف يحضرون العرض الخاص
سجل العرض الخاص للفيلم السعودي «فخر السويدي» حضور أكثر من ألف شخص بصالة سينما فوكس في «واجهة روشن»، ما اضطر إلى فتح صالة أخرى لاستيعاب العدد الكبير، وفق ما رصدته «الرياضية» خلال جولتها في العرض الخاص للفيلم، الذي تستقبله صالات السينما، الخميس.
من جانبه، أوضح لـ«الرياضية» السعودي أسامه صالح، منتج الفيلم، أنهم دخلوا في ماراثون وسباق مع الزمن من أجل إنتاجه في وقت قياسي، وقال: «النص وورشة الكتابة تأخذ وقتها الكافي، وكذلك التصوير والمونتاج، لحين خرجنا بعمل نأمل أن يرضي طموحات الجميع».
وتابع أسامة: «البيئة المدرسية تستحق تسليط الضوء عليها، والخروج برسائل هادفة بطابع كوميدي، وهو ما حرصنا عليه، وتحقق ذلك، ولله الحمد».
وأكد المخرج السعودي أسامة الخريجي، الذي شارك بالإنتاج التنفيذي للفيلم، على أنه لم تكن هناك تحديات في العمل، ولكن كان التحدي الأكبر هو التصوير في وقت الصيف، وشدة الحرارة، وتأثيرها، مضيفًا: «العمل طبخ بحب، وأتمنى أن يعجب الحضور، ولمسنا الأصداء الرائعة، وشاركنا في الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان الأفلام في الشرقية، ولمسنا النجاح».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 3 أيام
- العربية
عرض مؤثر للفيلم الفلسطيني "كان يا ما كان في غزة" خلال مهرجان كان
عُرض خلال مهرجان كان السينمائي فيلم بعنوان "كان يا ما كان في غزة"، للأخوين عرب وناصر طرزان، وهو عمل يروي قصة شاب يدعى يحيى يأس من حياته فدخل في عالم تجارة المخدرات لتنقلب حياته إلى جحيم. صوّرت أحداث هذا الفيلم، التي تدور في عام 2007، في قطاع غزة وأماكن أخرى. ويروي الفيلم قصة الشاب يحيى الذي يكوّن صداقة مع رجل يدعى أسامة، وهو صاحب مطعم ذو كاريزما كبيرة، فيبدآن معاً في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد يبدأ بابتزازهما. واختار المخرج، عرب ناصر، أن يتعمق في قصة هذه الشخصيات عام 2007، بعد سيطرة حماس على قطاع غزة، وهو الأمر الذي وصفه بـ"التحول القاتل" وبـ"بداية مرحلة سوداء من العزلة والحروب والعقاب الجماعي"، بحسب تعبيره. عُرض هذا الفيلم في الأسبوع الثاني من مهرجان كان السينمائي ضمن المسابقة الرئيسية الثانية "نظرة ما". وقد استُقبل الفيلم من قبل جمهور مهرجان كان السينمائي بالتصفيق الحار وتعالت الأصوات وهي تهتف لغزة، بينما انهارت دموع الحاضرين الذين امتلأت بهم صالة العرض. ووجّه الأخوان الشكر لطاقم عمل الفيلم على كل ما قدموه، وألقوا خطاباً مؤثراً تناول الأحداث في غزة، قالا فيه "لا توجد كلمات تكفي للتعبير عن مشاعرنا كغزيين. مرت أكثر من سنة ولا تزال غزة تتعرض لأبشع وأفظع إبادة جماعية في التاريخ الحديث. ولا بد أنكم سمعتم عن فاطمة حسونة والفيلم الذي تناول حياتها، فإنها محظوظة لأنها حققت إنجازاً في حياتها ومسيرتها المهنية كمصورة، وأصبحت بطلة في نظر البعض. لقد قتلت إسرائيل أكثر من 60 ألفاً مثل فاطمة حسونة، ولا يزال القتل مستمراً كل يوم. لا أعلم إن كنا نستطيع مواصلة الحديث بعد هذه الفترة الطويلة من الإبادة الجماعية، لكن الصمت جريمة". ثقافة وفن المخرج الإيراني جعفر بناهي في كان بعد 15 عاماً.. بحثاً عن الهوية والحرية وأضافا: "نأمل أن تنتهي هذه الإبادة الجماعية قريباً، عائلتنا وأصدقاؤنا هناك، وبالمناسبة لدينا شقيقان هنا نجيا للتو ونجحا في الخروج من شمال غزة، الذي لم يغادراه منذ بداية الحرب.. التفاصيل مروعة حقاً، ولكن يوماً ما ستتوقف الإبادة الجماعية، وعندما نسمع التفاصيل والقصص، سيكون ذلك عاراً كبيراً على الإنسانية". وحضر عرض فيلم "كان يا ما كان في غزة" في كان العديد من المواهب العربية، إلى جانب جميع المنتجين والمشاركين في الإنتاج الذين أدّوا دوراً محورياً في تقديم هذا الفيلم إلى الجمهور. وبرع الأخوان طرزان وناصر عرب في الفيلم باستخدام عناصر التقنية لصناعة الأفلام ليخرجا فيلماً احترافياً ينطوي على جماليات عالية في التصوير، لاسيما في الحارات والشوارع المكتظة والضيقة. وكذلك استخدما الإنارة الليلية ولعبا في الأضواء لصالح خلق أجواء الحركة ومشاهد العنف في الفيلم. يذكر أن فيلم "كان يا ما كان في غزة" هو من إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والأردن، ويضم الفيلم طاقماً مميزاً من الممثلين، منهم نادر عبد الحي ورمزي مقدسي ومجد عيد.


الرياضية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الرياضية
«فخر السويدي».. ألف يحضرون العرض الخاص
سجل العرض الخاص للفيلم السعودي «فخر السويدي» حضور أكثر من ألف شخص بصالة سينما فوكس في «واجهة روشن»، ما اضطر إلى فتح صالة أخرى لاستيعاب العدد الكبير، وفق ما رصدته «الرياضية» خلال جولتها في العرض الخاص للفيلم، الذي تستقبله صالات السينما، الخميس. من جانبه، أوضح لـ«الرياضية» السعودي أسامه صالح، منتج الفيلم، أنهم دخلوا في ماراثون وسباق مع الزمن من أجل إنتاجه في وقت قياسي، وقال: «النص وورشة الكتابة تأخذ وقتها الكافي، وكذلك التصوير والمونتاج، لحين خرجنا بعمل نأمل أن يرضي طموحات الجميع». وتابع أسامة: «البيئة المدرسية تستحق تسليط الضوء عليها، والخروج برسائل هادفة بطابع كوميدي، وهو ما حرصنا عليه، وتحقق ذلك، ولله الحمد». وأكد المخرج السعودي أسامة الخريجي، الذي شارك بالإنتاج التنفيذي للفيلم، على أنه لم تكن هناك تحديات في العمل، ولكن كان التحدي الأكبر هو التصوير في وقت الصيف، وشدة الحرارة، وتأثيرها، مضيفًا: «العمل طبخ بحب، وأتمنى أن يعجب الحضور، ولمسنا الأصداء الرائعة، وشاركنا في الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان الأفلام في الشرقية، ولمسنا النجاح».


الرجل
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرجل
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تستضيف المخرج سبايك لي في جلسات حوارية
تستضيف "مؤسسة البحر الأحمر السينمائي" المخرج العالمي "سبايك لي Spike Lee"، ضمن سلسلة عروض لأربعة من أشهر أفلامه في مدينة "جدة"، وذلك في الفترة من اليوم الأربعاء 30 أبريل إلى 3 مايو 2025. وتأتي هذه الاستضافة ضمن جهود المؤسسة لتقديم تجارب سينمائية نوعية تجمع بين الفن العالمي والحوار الثقافي. عروض حصرية لأربعة من أبرز أفلام سبايك لي أعلنت المؤسسة عن تفاصيل الحدث عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، حيث دعت الجمهور للقاء مباشر مع "سبايك لي"، خلال عروض لأعماله المؤثرة، تليها جلسات حوارية خاصة معه. ومن المنتظر أن تمنح هذه الفعالية جمهور السينما فرصة استثنائية للتفاعل مع أحد أبرز صُنّاع السينما الأمريكية، إذ تمتد مسيرته لأكثر من أربعة عقود، قدم خلالها أعمالًا شكلت بصمة فنية وإنسانية في عالم السينما. جدول عروض أفلام سبايك لي في جدة تنطلق العروض مساء اليوم الاربعاء في تمام السابعة من "سينما فوكس" بـ"رد سي مول"، مع الفيلم الحائز على جوائز عالمية "BlackKklansman". أما يوم الخميس 1 مايو، فيُعرض فيلم "25th Hour" الساعة 8 مساءً في نفس الموقع. وفي يوم الجمعة 2 مايو، يُعرض فيلم السيرة الذاتية الشهير "Malcolm X" الساعة 7 مساءً في "سينما فوكس" بـ"رد سي مول". وتختتم العروض يوم السبت 3 مايو، مع الفيلم الوثائقي المؤثر "4 Little Girls" الساعة 6:30 مساءً، وذلك في "سينما حي" بـ"جدة"، ضمن فعالية "أيام الفيلم الوثائقي" التي تنظمها المؤسسة أيضًا. حوار مباشر مع المخرج بعد كل عرض يميز هذه الفعالية النقاش المفتوح الذي يلي كل عرض، حيث يتفاعل الجمهور مع "سبايك لي" مباشرة، ويستمع إلى آرائه حول رحلته السينمائية، وتفاصيل صناعة أفلامه، وأبرز المحطات التي شكلت تجربته السينمائية. ويُعد "سبايك لي" أحد أعمدة السينما المعاصرة، إذ تناولت أعماله قضايا اجتماعية وإنسانية محورية، وحققت انتشارًا واسعًا وتأثيرًا نقديًا على مستوى العالم.