
بسبب الفضاء الإلكتروني.. تصعيد جديد بين روسيا وبريطانيا
السبت، 31 مايو 2025 09:14 صـ بتوقيت القاهرة
قالت السفارة الروسية في لندن، إن خطط لندن لتطوير "أسلحة سيبرانية" تهدد بـ"عسكرة" الفضاء المعلوماتي مع التركيز على روسيا، وتؤكد أيضا بشكل غير مباشر دور بريطانيا في "العدوان" الرقمي على روسيا.
وذكرت السفارة - في بيان أذاعته وكالة الأنباء (سبوتنيك) - "أظهرت الخطط الطموحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أعلنتها وزارة الدفاع البريطانية في 29 مايو 2025 أن لندن مستعدة لرفع مستوى الرهان في مكافحة أسطورة (التهديد الروسي)".
وتابعت: "نتحدث عن عسكرة الفضاء المعلوماتي مع التركيز بشكل مكشوف على تنفيذ خطط هجومية ضد روسيا، وهكذا، يعترف البريطانيون بشكل غير مباشر بدورهم في العدوان الرقمي الموجه بالفعل ضد بلدنا".
وأفادت تقارير بريطانية - أمس - بأن وزارة الدفاع البريطانية تعمل على إنشاء قيادة جديدة سيكون هدفها الحرب السيبرانية ضد روسيا.. وقالت التقارير: "أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن الجيش البريطاني سينفق أكثر من مليار جنيه إسترليني على الذكاء الاصطناعي وفريق من القراصنة. وعد بتزويد القوات المسلحة بقدرات إلكترونية أكبر لمواجهة دول معادية مثل روسيا"، وفق وصفها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 6 ساعات
- وكالة نيوز
Starmer يتعهد بريطانيا ببريطانيا مع 12 غواصات هجوم جديدة
لاهاي ، هولندا-كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الاثنين عن إصلاحات دفاعية شاملة وزيادة الإنفاق ، وتعهد بتحويل بريطانيا إلى 'أمة جاهزة للمعركة ، حيث أطلقت نتائج مراجعة الدفاع الاستراتيجية لحكومته في غوفان سفن السفن في غلاسجو. من بين تدابير إعادة التسلسل إعلانًا عن أن البلاد ستقوم ببناء ما يصل إلى اثني عشر غواصات هجومية جديدة. متحدثًا على خلفية فرقاطات النوع 26 قيد الإنشاء ، أعلن ستارمر عن خطط لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027 ، مع طموح للوصول إلى 3 ٪ في البرلمان المقبل 'خاضعًا للظروف الاقتصادية والمالية'. وقال رئيس الوزراء إن الزيادات تمثل 'أكبر زيادة مستدامة في الإنفاق الدفاعي منذ نهاية الحرب الباردة'. أعلنت ستارمر ، أن المملكة المتحدة ستوسع بشكل كبير أسطولها الغواصة المسلحة في مجال النواة ، مع قيام الحكومة بالشراء وحوالب بناء السفن في المملكة المتحدة بناء ما يصل إلى عشرات سفن SSN Aukus الجديدة. وقال رئيس الوزراء إنه كان من المفترض أن يتم تحجيم الإنتاج للسماح بإطلاق فرعي جديد كل 18 شهرًا. إنه جزء من برنامج التوسع الصناعي الطموح ، ويعد أيضًا ببناء 'ستة مصانع للذخائر الجديدة على الأقل' ، والتي تقول الحكومة إنها ستولد أكثر من 1000 وظيفة وتنتج 'آلاف الأسلحة الطويلة المدى' ، مما يدعم حوالي 800 وظيفة إضافية. بالأمس فقط ، أعلن وزير الدفاع في المملكة المتحدة جون هيلي أن الحكومة تخطط لشراء 7000 صاروخ سياحي جديد. تحدد المراجعة ثلاث أولويات أساسية: التحول إلى 'استعداد محاربة الحرب' كهدف رئيسي للقوات المسلحة في بريطانيا ، وتعزيز مساهمات الناتو من خلال سياسة 'الناتو أولاً' ، وتسريع الابتكار 'إلى وتيرة الحرب'. أكد Starmer أيضًا استثمارًا بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني (20.3 مليار دولار) في برنامج الرؤوس الحربية السيادية ، وهو برنامج الأسلحة النووية البريطانية ، مدعيا أنه سيخلق 9000 وظيفة بالإضافة إلى آلاف أخرى في سلسلة التوريد. سيشكل هذا 'تجديدًا تاريخيًا للرادع النووي (بريطانيا).' تحافظ المملكة المتحدة على إمكانية الإضراب النووي القائم على الغواصة ، مع نشر رؤوس حربية بريطانية في المحيطات في العالم في أي وقت. وضع رئيس الوزراء هدفًا طموحًا لإنشاء 'جيش أكثر من عشرة أضعاف قاتلة بحلول عام 2035' من خلال دمج الطائرات بدون طيار ، والمدمرات ، و AI ، والطائرات في جميع فروع الخدمات. لقد وعد 'بإنهاء الجوفاء من قواتنا المسلحة' بينما كان يقدم 'أكبر قوات مسلحة في الدفع خلال 20 عامًا'. تخطط الحكومة أيضًا لإنشاء 'البحرية الملكية الهجينة' تجمع بين الطائرات بدون طيار والسفن الحربية التقليدية والغواصات لدوريات في شمال المحيط الأطلسي ، إلى جانب الاستثمارات في أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي 'لحماية هذه الجزر بشكل أفضل'. يزداد تأطير الإنفاق باعتباره 'أرباح الدفاع' للعاملين ، جادل ستارمر بأن الاستثمارات ستقود 'الوظائف والاستثمار في جميع أنحاء البلاد' مع توفير 'الفرص المحلية ، العمل الماهر ، فخر المجتمع'. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تواجه فيه بريطانيا ما وصفته ستارمر بأنه تهديدات 'أكثر جدية وأكثر إلحاحًا وأكثر لا يمكن التنبؤ بها من أي وقت منذ الحرب الباردة' ، مشيرة إلى الحرب في أوروبا ، والمخاطر النووية الجديدة ، والهجمات الإلكترونية اليومية. وقال هيلي: 'نعلم أن التهديدات تتزايد ويجب أن نتصرف بشكل حاسم لمواجهة العدوان الروسي'. Linus Höller هو مراسل أوروبا لأخبار الدفاع. وهو يغطي الأمن الدولي والتطورات العسكرية في جميع أنحاء القارة. يحمل لينوس شهادة في الصحافة والعلوم السياسية والدراسات الدولية ، ويتابع حاليًا درجة الماجستير في دراسات عدم الانتشار والإرهاب.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بريطانيا تعلن عزمها بناء غواصات ورؤوس نووية لرفع "الجاهزية القتالية"
الاثنين 2 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الاثنين، إن بريطانيا ستبني غواصات هجومية جديدة، وستستثمر مليارات الدولارات في الرؤوس الحربية النووية، وستتجه نحو "الجاهزية القتالية"، في الوقت الذي يستعد فيه لتقرير تاريخي حول حالة جيش البلاد. وأعلنت حكومة ستارمر أنها ستبني "ما يصل إلى" 12 غواصة هجومية جديدة كجزء من شراكتها مع الولايات المتحدة وأستراليا في إطار برنامج "أوكوس"، لتحل محل الغواصات السبع الحالية التي تمتلكها البلاد منذ أواخر ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. وأضاف ستارمر في خطاب ألقاه في اسكتلندا الاثنين أنه سيطلق "تجديدًا تاريخيًا" للردع النووي للمملكة المتحدة، بدعم من استثمار بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني (20.3 مليار دولار). تأتي هذه الإعلانات في الوقت الذي تُنشر فيه الاثنين مراجعةٌ طال انتظارها للقوات المسلحة البريطانية. ويدعو الخبراء منذ عقود إلى تحديث القوات المسلحة البريطانية، وهي دعواتٌ ازدادت حدتها منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات. وقال ستارمر، الاثنين: "عندما نتعرض لتهديد مباشر من دولٍ ذات قوات عسكرية متطورة، فإن الطريقة الأكثر فعالية لردعهم هي أن نكون مستعدين، وبصراحة، أن نُظهر لهم أننا مستعدون لتحقيق السلام من خلال القوة". قد يهمك أيضاً لكن ستارمر رفض تحديد الجدول الزمني لتعهده بأن يصل إجمالي الإنفاق الدفاعي البريطاني إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة. ومن المقرر أن يتم تحقيق هذه الزيادة، التي أُعلن عنها في وقت سابق من هذا العام، بحلول نهاية البرلمان المقبل في عام 2034، لكنها تعتمد على الظروف الاقتصادية. ولم يُحدد رئيس الوزراء مصدر تمويل الأسلحة الجديدة؛ فقد أعلن سابقًا عن تخفيضات في ميزانية مساعدات المملكة المتحدة لتمويل الزيادة في الإنفاق الدفاعي، ورفض استبعاد اتخاذ خطوات مماثلة الاثنين. ولا ترقى الوعود المالية من المملكة المتحدة إلى مستوى وعود الإنفاق الدفاعي من بعض دول الناتو، التي خضعت إنفاقاتها لتدقيق صارم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، الشهر الماضي إنه "يفترض" أن أعضاء الناتو سيتفقون على هدف إنفاق دفاعي بنسبة 5% في قمة الناتو في يونيو/حزيران، وهي زيادة كبيرة عن معيار 2% الذي تم الاتفاق عليه في عام 2014. ووفقًا لبيانات الناتو لعام 2024، فإن بولندا فقط هي التي تجاوزت إنفاقها الدفاعي 4% من الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من أن لاتفيا وإستونيا وعدتا بزيادات تصل إلى 5%. كما وعدت إيطاليا برفعه إلى ما بين 3.5 و5% من الناتج المحلي الإجمالي. وبلغ الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة 3.38% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، ليشكل حوالي 64% من إجمالي إنفاق الناتو. وأدى غزو روسيا لأوكرانيا - وما تلاه من ضغوط من إدارة ترامب على الدول الأوروبية لتعزيز قدراتها العسكرية - إلى سباق بين القوى العسكرية الرئيسية في أوروبا لتعزيز جاهزيتها ومواجهة التهديد الروسي في حال سحب البيت الأبيض دعمه لكييف. وقال ستارمر لـ BBC الاثنين، إن المملكة المتحدة "لا يمكنها تجاهل التهديد الذي تشكله روسيا". وأضاف: "لقد أظهرت روسيا في الأسابيع الأخيرة عدم جديتها بشأن السلام، وعلينا أن نكون مستعدين". وأضاف ستارمر، الاثنين، أنه يعتزم تحويل المملكة المتحدة إلى "دولة مستعدة للقتال، مدججة بالسلاح، تتمتع بأقوى التحالفات، وأكثر القدرات تطورًا، ومجهزة للعقود القادمة". إلى جانب الغواصات الموعودة، قال ستارمر إن "بحرية ملكية هجينة" ستتولى دوريات في شمال الأطلسي - وهو طريق عبور رئيسي للغواصات الروسية للوصول إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة - مما يشير إلى التحول إلى قدرات بحرية تعتمد على الطائرات المسيرة. ومن المتوقع أن تُسلّط المراجعة، التي كُلّفت بها حكومته وقادها الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، جورج روبرتسون، الضوء على عدد من التهديدات الناشئة، مثل حرب الطائرات المسيرة، التي تتخلف فيها بريطانيا عن الركب. في ظل عقود من تراجع الاستثمار في الجيش البريطاني، أثيرت تساؤلات حول الردع الذي توفره الأسلحة التقليدية والنووية التي تمتلكها بريطانيا، وخاصة في ضوء اعتمادها على سلسلة التوريد الأمريكية. وفي السنوات الثماني الماضية، اعترفت المملكة المتحدة علناً بفشل تجربتين صاروخيتين نوويتين، إحداهما في المياه قبالة فلوريدا، عندما لم تطلق الصواريخ الوهمية كما هو ينبغي.


تحيا مصر
منذ 9 ساعات
- تحيا مصر
ستارمر: بريطانيا في قلب حقبة أمنية جديدة ورسالة مزدوجة للردع والدعم الإنساني
في خطاب شامل يرسم ملامح المرحلة المقبلة من السياسة الدفاعية والخارجية للمملكة المتحدة، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير كما شدد على أن الردع الفعّال للصراعات لا يكون إلا بالاستعداد لها، في وقت تتجه فيه بريطانيا لتوسيع دورها داخل حلف النيتو، مع مضاعفة جهودها الإنسانية في غزة. رؤية دفاعية جديدة: الاستعداد أولًا أوضح ستارمر أن مراجعة استراتيجية الدفاع البريطانية ترتكز على ثلاثة مبادئ: "الاستعداد للقتال، وبناء قوات مسلحة متكاملة، وتبنّي نهج النيتو أولاً". وأكد ستارمر أن أفضل وسيلة لردع الصراعات المستقبلية تكمن في الجاهزية الشاملة، قائلاً: "لن نقاتل وحدنا أبدًا، فكل ما نفعله الآن يعزز قوة النيتو، ويجعل حلفاءنا أقوى". التهديد الروسي في الصدارة اعتبر ستارمر أن التهديد الذي تمثله روسيا لا يمكن تجاهله، مشددًا على أن بريطانيا يجب أن تكون مستعدة لمخاطر أخطر وأكثر غموضًا مما عرفته منذ الحرب الباردة. وفي هذا السياق، أعلن عن خطة لبناء ستة مصانع جديدة لإنتاج الذخيرة، بالإضافة إلى استثمار 15 مليار جنيه إسترليني في إنتاج رؤوس نووية سيادية، اعتبرها "ضامناً أساسياً لأمننا القومي". تحالفات أقوى ومصانع دفاعية جديدة قال ستارمر إن بلاده، بينما تعزز قدراتها في الداخل، فإنها ترفع من كفاءة الشراكات الدفاعية مع الحلفاء. وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "آن الأوان لتجديد بلدنا واستثماراتنا ودفاعاتنا، بما يضمن بقاءنا في طليعة الأمن العالمي". رسالة إنسانية: غزة لا تُحتمل إلى جانب الملفات العسكرية، خصّ ستارمر الوضع في غزة بجزء مهم من حديثه، واصفًا إياه بأنه يتدهور يوماً بعد يوم. وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن الحكومة البريطانية تعمل مع الحلفاء لضمان وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات غير متوفرة حاليًا. وقال كير ستارمر: "يجب أن نكون واضحين تمامًا، الوضع غير مقبول". ازدواجية المهام: قوة في الردع ورحمة في الدعم من الواضح أن ستارمر يسعى لترسيخ رؤية مزدوجة: بريطانيا كقوة دفاعية قادرة على المواجهة، وفي الوقت نفسه، دولة تتحمل مسؤولياتها الإنسانية. وفي خطابه، وضع الأمن والدفاع في إطار متكامل مع السياسة الخارجية، في وقت تلعب فيه المملكة المتحدة دوراً محورياً في كل من أوروبا والشرق الأوسط. رسائل ستارمر جاءت واضحة: بريطانيا لن تبقى محايدة في عالم يزداد اضطرابًا، وستعيد رسم دورها القيادي من خلال تحالفات قوية واستثمارات عسكرية كبرى، دون أن تتخلى عن مسؤولياتها الأخلاقية تجاه الأزمات الإنسانية، وفي مقدمتها مأساة غزة.