logo
أخبار العالم : بريطانيا تعلن عزمها بناء غواصات ورؤوس نووية لرفع "الجاهزية القتالية"

أخبار العالم : بريطانيا تعلن عزمها بناء غواصات ورؤوس نووية لرفع "الجاهزية القتالية"

الاثنين 2 يونيو 2025 07:30 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الاثنين، إن بريطانيا ستبني غواصات هجومية جديدة، وستستثمر مليارات الدولارات في الرؤوس الحربية النووية، وستتجه نحو "الجاهزية القتالية"، في الوقت الذي يستعد فيه لتقرير تاريخي حول حالة جيش البلاد.
وأعلنت حكومة ستارمر أنها ستبني "ما يصل إلى" 12 غواصة هجومية جديدة كجزء من شراكتها مع الولايات المتحدة وأستراليا في إطار برنامج "أوكوس"، لتحل محل الغواصات السبع الحالية التي تمتلكها البلاد منذ أواخر ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
وأضاف ستارمر في خطاب ألقاه في اسكتلندا الاثنين أنه سيطلق "تجديدًا تاريخيًا" للردع النووي للمملكة المتحدة، بدعم من استثمار بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني (20.3 مليار دولار). تأتي هذه الإعلانات في الوقت الذي تُنشر فيه الاثنين مراجعةٌ طال انتظارها للقوات المسلحة البريطانية. ويدعو الخبراء منذ عقود إلى تحديث القوات المسلحة البريطانية، وهي دعواتٌ ازدادت حدتها منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات.
وقال ستارمر، الاثنين: "عندما نتعرض لتهديد مباشر من دولٍ ذات قوات عسكرية متطورة، فإن الطريقة الأكثر فعالية لردعهم هي أن نكون مستعدين، وبصراحة، أن نُظهر لهم أننا مستعدون لتحقيق السلام من خلال القوة".
قد يهمك أيضاً
لكن ستارمر رفض تحديد الجدول الزمني لتعهده بأن يصل إجمالي الإنفاق الدفاعي البريطاني إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة. ومن المقرر أن يتم تحقيق هذه الزيادة، التي أُعلن عنها في وقت سابق من هذا العام، بحلول نهاية البرلمان المقبل في عام 2034، لكنها تعتمد على الظروف الاقتصادية.
ولم يُحدد رئيس الوزراء مصدر تمويل الأسلحة الجديدة؛ فقد أعلن سابقًا عن تخفيضات في ميزانية مساعدات المملكة المتحدة لتمويل الزيادة في الإنفاق الدفاعي، ورفض استبعاد اتخاذ خطوات مماثلة الاثنين. ولا ترقى الوعود المالية من المملكة المتحدة إلى مستوى وعود الإنفاق الدفاعي من بعض دول الناتو، التي خضعت إنفاقاتها لتدقيق صارم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، الشهر الماضي إنه "يفترض" أن أعضاء الناتو سيتفقون على هدف إنفاق دفاعي بنسبة 5% في قمة الناتو في يونيو/حزيران، وهي زيادة كبيرة عن معيار 2% الذي تم الاتفاق عليه في عام 2014.
ووفقًا لبيانات الناتو لعام 2024، فإن بولندا فقط هي التي تجاوزت إنفاقها الدفاعي 4% من الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من أن لاتفيا وإستونيا وعدتا بزيادات تصل إلى 5%. كما وعدت إيطاليا برفعه إلى ما بين 3.5 و5% من الناتج المحلي الإجمالي. وبلغ الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة 3.38% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، ليشكل حوالي 64% من إجمالي إنفاق الناتو.
وأدى غزو روسيا لأوكرانيا - وما تلاه من ضغوط من إدارة ترامب على الدول الأوروبية لتعزيز قدراتها العسكرية - إلى سباق بين القوى العسكرية الرئيسية في أوروبا لتعزيز جاهزيتها ومواجهة التهديد الروسي في حال سحب البيت الأبيض دعمه لكييف. وقال ستارمر لـ BBC الاثنين، إن المملكة المتحدة "لا يمكنها تجاهل التهديد الذي تشكله روسيا". وأضاف: "لقد أظهرت روسيا في الأسابيع الأخيرة عدم جديتها بشأن السلام، وعلينا أن نكون مستعدين".
وأضاف ستارمر، الاثنين، أنه يعتزم تحويل المملكة المتحدة إلى "دولة مستعدة للقتال، مدججة بالسلاح، تتمتع بأقوى التحالفات، وأكثر القدرات تطورًا، ومجهزة للعقود القادمة".
إلى جانب الغواصات الموعودة، قال ستارمر إن "بحرية ملكية هجينة" ستتولى دوريات في شمال الأطلسي - وهو طريق عبور رئيسي للغواصات الروسية للوصول إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة - مما يشير إلى التحول إلى قدرات بحرية تعتمد على الطائرات المسيرة.
ومن المتوقع أن تُسلّط المراجعة، التي كُلّفت بها حكومته وقادها الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، جورج روبرتسون، الضوء على عدد من التهديدات الناشئة، مثل حرب الطائرات المسيرة، التي تتخلف فيها بريطانيا عن الركب.
في ظل عقود من تراجع الاستثمار في الجيش البريطاني، أثيرت تساؤلات حول الردع الذي توفره الأسلحة التقليدية والنووية التي تمتلكها بريطانيا، وخاصة في ضوء اعتمادها على سلسلة التوريد الأمريكية. وفي السنوات الثماني الماضية، اعترفت المملكة المتحدة علناً بفشل تجربتين صاروخيتين نوويتين، إحداهما في المياه قبالة فلوريدا، عندما لم تطلق الصواريخ الوهمية كما هو ينبغي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأهلي يحسم موقفه من العرض الأمريكي ل وسام أبوعلي ب300 مليون جنيه
الأهلي يحسم موقفه من العرض الأمريكي ل وسام أبوعلي ب300 مليون جنيه

مصرس

timeمنذ 28 دقائق

  • مصرس

الأهلي يحسم موقفه من العرض الأمريكي ل وسام أبوعلي ب300 مليون جنيه

■ كتب: محمد جابرحسم مسئولو الكرة بالأهلي وشركة الكرة موقفهم بالموافقة على رحيل وسام أبو علي مهاجم الفريق والرد على عرض رسمي بشأن احتراف اللاعب الأهلي وصله عرض رسمي لشراء اللاعب من أحد أندية الدورى الأمريكي بمقابل مادي يصل إلى 6 ملايين دولار ما يقرب من 300 مليون جنيه.بعد دراسة العرض.. مسئولو الأهلي بصدد إخطار الوكالة التي تتفاوض باسم النادي الأمريكي الموافقة على العرض شرط إنهاء أي تفاوض مع النادي الأمريكي عقب مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية.◄ اقرأ أيضًا | a href=" title="ريبيرو يضع خطة الأهلي: لا يوجد لاعب "ضامن" المشاركة.. والمنافسة هي الأساس"ريبيرو يضع خطة الأهلي: لا يوجد لاعب "ضامن" المشاركة.. والمنافسة هي الأساسويرغب وسام أبوعلي في خوض تجربة احترافية جديدة خارج الوطن العربي والعودة للاحتراف حتى لو في الدوري الأمريكي ولا يمانع مسئولو الأهلي هذه الخطوة نهائيًا بشرط أن يكون المقابل المادي لضم اللاعب كبيرًا وهو ما تم الاتفاق عليه مع اللاعب الفلسطيني ووكيله خاصة وأن مسئولي الأهلى يرون أن هناك بدائل للاعب في حال احترافه ومن الممكن ان يتم التعاقد مع مهاجم سوبر بالمبلغ الأقل لبيع أبوعلي ولكن كل هذا يحسم بعد المونديال الأمريكي.

وديان تهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى وتؤكد التزامها بتقديم أول حصاد خلال 2025
وديان تهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى وتؤكد التزامها بتقديم أول حصاد خلال 2025

الأموال

timeمنذ 35 دقائق

  • الأموال

وديان تهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى وتؤكد التزامها بتقديم أول حصاد خلال 2025

تقدمت شركة وديان للتطوير الزراعي بخالص التهاني وأطيب التمنيات إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصر بالأمن والاستقرار والرخاء. وتؤكد الشركة في هذه المناسبة تقديرها الكبير لما تحققه الدولة المصرية من نجاحات متواصلة في ملف التنمية الزراعية والأمن الغذائي، بقيادة فخامة الرئيس، من خلال مشروعات عملاقة مثل "الريف المصري الجديد" و"مستقبل مصر الزراعي"، التي تمثل نموذجًا حقيقيًا للتوسع الأفقي وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعظيم الاستفادة من الموارد الصحراوية. كما تشيد شركة وديان بالدور الوطني الفعال لكل من اللواء المهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، مدير جهاز مشروع مستقبل مصر، على ما يبذلانه من جهود كبيرة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في مصر. وديان للتطوير الزراعي: تقدم كبير في تنفيذ مشروعاتنا الزراعية يبشر بأول حصاد قبل نهاية العام أكد هيثم الملاح، رئيس مجلس إدارة شركة وديان للتطوير الزراعي، أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من المحاصيل الاستراتيجية، وتُعزز شراكة فعالة بين الدولة والقطاع الخاص في تنمية المناطق الصحراوية وتحويلها إلى واحات إنتاجية. وأضاف الملاح أن شركة وديان حققت تقدمًا استثنائيًا في إنهاء الإجراءات والتراخيص الحكومية الخاصة باعتماد البنية التحتية للمشروعات، كما تم التعاقد مع كافة الجهات الاستشارية والفنية المعتمدة، وعلى رأسها مركز بحوث الصحراء كمستشار فني وبيت خبرة، وشركة EHAF للاستشارات الهندسية، بالإضافة إلى التعاقد مع شركة SES المتخصصة لتوريد محطات الطاقة الشمسية اللازمة لتشغيل المشروع، إلى جانب تنفيذ أعمال حفر الآبار بجودة عالية وفي زمن قياسي. وفي هذا الإطار، أوضح الملاح أن شركة وديان تستهدف تحقيق طفرة في صادرات المنتجات الزراعية ذات القيمة المضافة، حيث تسعى للوصول إلى ٥٠ مليون دولار صادرات سنوية من المنتجات النهائية للنباتات الطبية والعطرية خلال عام ٢٠٢٦، وذلك من إنتاج المرحلة الأولى الجاري استصلاحها حاليًا على مساحة تصل إلى ٥٠٠٠ فدان بمنطقة غرب المنيا والوصول للطاقه القصوى بالمرحلة الثانيه لصادرات سنوية بقيمه ١٠٠ مليون دولار لعام ٢٠٢٧ لإجمالي مساحه ١٠ الاف فدان. وديان: شراكة ناجحة بين الدولة والقطاع الخاص في تحقيق الأمن الغذائي وأشار هيثم الملاح إلى أن الشركة تلتزم أمام شركائها من الدولة بسرعة التنفيذ، قائلاً: "نعد بأن لا ينتهي عام ٢٠٢٥ إلا وقد بدأنا في تقديم أول حصاد فعلي للمشروع، إهداءً لشركاء التنمية من مؤسسات الدولة، تأكيدًا على قدرتنا كشريك وطني في دعم الأمن الغذائي وتحقيق رؤية مصر الزراعية." واختتمت الشركة بيانها بالدعاء بأن يحفظ الله مصر، ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، ويوفق قيادتها الرشيدة إلى المزيد من النجاحات والإنجازات في طريق البناء والتنمية.

الأمم المتحدة تُحمّل إسرائيل مسؤولية تجويع غزة
الأمم المتحدة تُحمّل إسرائيل مسؤولية تجويع غزة

الدستور

timeمنذ 42 دقائق

  • الدستور

الأمم المتحدة تُحمّل إسرائيل مسؤولية تجويع غزة

أدان منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، بشدة ما وصفه بـ"الخيارات المتعمدة" التي اتخذتها إسرائيل وأدت إلى تجويع السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن المشاهد الأخيرة التي أظهرت قتل مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية ليست حوادث عرضية، بل نتيجة مباشرة لسياسات ممنهجة حرمت أكثر من مليوني شخص من مقومات البقاء الأساسية. العالم يشاهد المشاهد المروعة لفلسطين وقال فليتشر في بيان رسمي صادر يوم الأربعاء:"العالم يشاهد، يوماً بعد يوم، مشاهد مروعة لفلسطينيين يُطلق عليهم الرصاص أو يُصابون أو يُقتلون في غزة، فقط لأنهم يحاولون الحصول على الغذاء. هذه ليست نتائج ظروف طارئة أو صدف مأساوية، بل هي النتيجة الحتمية لسلسلة من القرارات المتعمدة التي حرمت سكان غزة من الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة." وأضاف المسؤول الأممي أن استمرار هذه الانتهاكات لا يعكس فقط كارثة إنسانية، بل يمثل انهياراً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى أن ما يجري هو "عقاب جماعي" يجب أن يتوقف فوراً. وتابع قائلاً: "يجب على المجتمع الدولي ألا يكتفي بالمشاهدة، بل أن يتحرك بشكل عاجل لوقف هذه المأساة المتصاعدة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه السياسات المدمرة." وفي السياق ذاته، طالبت الأمم المتحدة بفتح ممرات إنسانية آمنة وغير مشروطة، تسمح بإدخال المساعدات بكافة أنواعها إلى سكان غزة، مشددة على ضرورة السماح لوكالات الإغاثة الدولية بالعمل دون عوائق. ودعا فليتشر الحكومة الإسرائيلية إلى رفع الحصار فوراً، والسماح بوصول الإمدادات الغذائية والطبية بشكل عاجل، محذراً من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. وفي تطور متصل، رفض البرلمان النرويجي يوم الأربعاء مقترحاً يُلزم صندوق الثروة السيادي للبلاد – والذي تبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار – بسحب استثماراته من الشركات العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاء هذا الرفض رغم الدعوات المتزايدة من منظمات حقوق الإنسان وبعض الأحزاب السياسية داخل النرويج لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه الاحتلال الإسرائيلي. وكان التصويت قد أُجري في الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي، حيث أظهرت النتائج رفض الأغلبية لسياسة "الحظر الشامل"، ما يعكس استمرار التباين بين الخطاب السياسي والضغوط الشعبية المتزايدة لدعم الحقوق الفلسطينية. بينما تواصل الأمم المتحدة والعديد من الدول والمنظمات الإنسانية دعواتها لوقف القصف وتقديم المساعدات، فإن استمرار الانقسام داخل المجتمع الدولي حيال آليات المحاسبة ووقف الانتهاكات يزيد من تعقيد الأزمة، ويضع علامات استفهام كبيرة حول فعالية النظام الدولي في حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، وخصوصاً في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store