logo
اعتقالات واقتحامات وتصاعد اعتداءات المستوطنين

اعتقالات واقتحامات وتصاعد اعتداءات المستوطنين

الديارمنذ 4 أيام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون خلال اقتحامها مدينتي نابلس والخليل بالضفة الغربية، في حين تصاعدت اعتداءات المستوطنين في أعلى معدل منذ 20 عاما وفق الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت 9 فلسطينيين بينهم أسرى محررون خلال اقتحامها لمدينة دورا جنوب الخليل.
وأضافت أن قوات الاحتلال دهمت منازل المعتقلين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت بلدات الظاهرية، والسموع، وبيت أمر، وعدة أحياء من مدينة الخليل.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 3 سيدات وشابا من عائلة صنوبر بعد اقتحام منازلهم في زواتا غرب مدينة نابلس.
كذلك دهمت عدة منازل خلال اقتحامها بلدة سالم شرق نابلس، وزواتا ومخيم العين غربي المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت سالم وسط انتشار واسع ودهم لعدة منازل، في حين اقتحمت زواتا ودهمت منزلا.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العين، وسط انتشار فرق المشاة ودهم منازل عدة.
اعتداءات المستوطنين
وفي سياق آخر، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 220 فلسطينيا أصيبوا على يد مستوطنين منذ بداية العام، في أعلى معدل منذ 20 عاما.
وأضافت أن أكثر من 33 ألف فلسطيني لا يزالون نازحين وغير قادرين على العودة لمخيمات جنين ونور شمس وطولكرم.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنا اعتدى فجر اليوم بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين وناشطين في عزبة أبو همام جنوب قرية المغير شمال شرق رام الله.
وقبل أيام أحرق مستوطنون أرضا تتجاوز مساحتها 200 متر مربع في منطقة سهل "مرج سيع" بين قريتي المغير وأبو فلاح، بحماية قوات الاحتلال.
ويهاجم المستوطنون منطقة السهل باستمرار، ويحرقون أراضي المواطنين وممتلكاتهم ويخربونها، خاصة بعد إقامتهم بؤرة استيطانية في المنطقة مؤخرا.
ونفذ المستوطنون خلال شهر نيسان الماضي 231 عملية تخريب وسرقة لممتلكات المواطنين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببت اعتداءات المستوطنين في اقتلاع 1168 شجرة زيتون، توزعت في محافظات: رام الله بـ530 شجرة، ونابلس بـ300، وسلفيت بـ298.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرس الوطني الروسي: إحباط هجوم بمسيّرتَين على منشأة عسكرية في مقاطعة ريازان الروسية
الحرس الوطني الروسي: إحباط هجوم بمسيّرتَين على منشأة عسكرية في مقاطعة ريازان الروسية

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

الحرس الوطني الروسي: إحباط هجوم بمسيّرتَين على منشأة عسكرية في مقاطعة ريازان الروسية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن ​الحرس الوطني الروسي​، أنّ "ضباطنا الذين يوفرون الحماية لمنشأة عسكرية تابعة لإحدى الجهات الأمنية، تمكنوا باستخدام معدات مراقبة تقنية، من ضبط مجرم كان يحضر لعمل إرهابي باستخدام طائرة مسيّرة. وقد تم تحييده بعدما أبدى مقاومة مسلحة خلال محاولة اعتقاله". وأشار الحرس الوطني الروسي إلى أنه تم العثور بحوزة المجرم على مسدس معدّ لإطلاق ذخيرة حية. وذكر الحرس الوطني أنه في موقع التحضير للعمل التخريبي والإرهابي، قام فنيو المتفجرات في وحدة "أومون" التابعة للحرس الوطني الروسي بتفكيك طائرتين مسيّرتين معدّتين للإطلاق. واستخدمت فيهما قنابل (RKG-3) كرؤوس حربية. وأضاف الحرس الوطني الروسي أن تصميم الطائرتين المسيّرتين يسمح بالتحكم بهما عن بعد.

أغلقت مواقعها.. عشرات الشهداء والجرحى في "مراكز المساعدات" الإسرائيلية الأميركية
أغلقت مواقعها.. عشرات الشهداء والجرحى في "مراكز المساعدات" الإسرائيلية الأميركية

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

أغلقت مواقعها.. عشرات الشهداء والجرحى في "مراكز المساعدات" الإسرائيلية الأميركية

أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، والاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن إغلاق جميع مواقع توزيع المساعدات التابعة لها حتى إشعار آخر. وقبل يومين، كانت "مؤسسة غزة الإنسانية" قد أوقفت مؤقتاً عمليات التوزيع، بدعوى بحث تدابير أمنية مع "الجيش" الإسرائيلي. وحذّر متحدّث باسم "الجيش" سكان قطاع غزة من التوجّه إلى مراكز المساعدات التابعة للمؤسسة، وذلك بعد استشهاد عشرات الفلسطينيين بالرصاص قرب موقع التوزيع في رفح جنوبي قطاع غزّة، خلال 3 أيام متتالية. في سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، اليوم الجمعة، عن استشهاد 8 مدنيين مجوّعين وإصابة 61 برصاص الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية في رفح جنوبي القطاع. وأشار المكتب في بيان له إلى ارتفاع عدد الشهداء الذين استهدفهم الاحتلال في مراكز توزيع المساعدات إلى 110 شهداء و583 جريحاً و9 مفقودين. اليوم 17:46 اليوم 15:26 كذلك، لفت البيان إلى أنّ المواطنين الجائعين يُستدرجون إلى المراكز الأميركية الإسرائيلية ثم يطلق عليهم النار عمداً إذ تحوّلت أماكن توزيع المساعدات إلى مصائد موت جماعي، ما يُعدّ جريمة مكتملة الأركان وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وتحديداً اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948. وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات الدولية باتخاذ موقف حاسم وفوري لوقف هذه الجرائم، وفتح المعابر الرسمية لإيصال المساعدات عبر مؤسسات أممية محايدة، ووقف هذا النموذج الإجرامي الذي يمارسه الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية علناً. كما لفت البيان إلى أنّه في يوم العيد، الذي يفترض أن يكون رمزاً للسلام والرحمة، يقتل الاحتلال والأميركيون، المدنيين جوعاً في قطاع غزة، بينما العالم يتفرّج بصمت مشين. في أول أيام #عيد_الأضحى_المبارك.. تزور العائلات في غزة قبور أبنائها الذين فقدتهم خلال حرب الإبادة.#الميادين #غزة "مؤسسة غزة الإنسانية" قد فتحت موقعين جنوبي قطاع غزة، يوم الخميس الماضي، بعد إغلاق جميع مراكزها في اليوم السابق، بسبب وقائع إطلاق رصاص نفّذه الاحتلال الإسرائيلي في محيط عملياتها. وفي 26 أيار/مايو الماضي، استقال مدير "مؤسسة غزة الإنسانية"، جيك وود، مرجعاً سبب قراره لعدم إمكانية تنفيذ العملية بما يتماشى مع "المبادئ الإنسانية". وجاءت الاستقالة في وقتٍ تصاعدت فيه الانتقادات للخطة الإسرائيلية المثيرة للجدل، والتي تقضي بإدخال المساعدات عبر شركات خاصة، وتوزيعها في مواقع محدّدة تزعم "إسرائيل" أنها "آمنة"، في تغييب واضح لدور المنظمات الدولية والإنسانية، ومحاولة فرض ترتيبات ميدانية تُفاقم من الأوضاع المأساوية، حيث يُطلب من السكان نقل صناديق ثقيلة من دون مراعاة للفئات الأشدّ ضعفاً من مرضى وأطفال وكبار سن. بدورها، ترفض الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية الشريكة التعاون مع هذه المؤسسة، معتبرةً أنّ الخطة الإسرائيلية تنتهك المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وقد تُفاقم من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

مسؤول عسكري لبناني لـ"أ.ف.ب": ضربات "إسرائيلية" منعت الجيش من تفتيش موقع بالضاحية قبل قصفه
مسؤول عسكري لبناني لـ"أ.ف.ب": ضربات "إسرائيلية" منعت الجيش من تفتيش موقع بالضاحية قبل قصفه

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

مسؤول عسكري لبناني لـ"أ.ف.ب": ضربات "إسرائيلية" منعت الجيش من تفتيش موقع بالضاحية قبل قصفه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف مسؤول عسكري لبناني لوكالة "فرانس برس"، أنّ "الإسرائيليّين أرسلوا خلال النّهار أمس، رسالةً مفادها أنّ هناك هدفًا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه، للاشتباه بأنّه قد يحتوي أسلحة". وأشار إلى أنّ "​الجيش اللبناني​ استطلع المكان الّذي كان مشروع أبنية مدمّرة، وردّ الجيش عبر "الميكانيزم" (آليّة وقف إطلاق النّار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأنّ المكان لا يحتوي على شيء". ولفت المسؤول إلى أنّ "الإسرائيليّين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف، بشأن المواقع الّتي يعتزمون استهدافها خلال اللّيل"، موضحًا أنّه "عندما انتشر بيان المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، حاول الجيش اللّبناني أن يتّجه إلى أوّل موقع أشار إليه، لكن ضربات إسرائيليّة تحذيريّة حالت دون أن يُكمل الجيش اللّبناني مهمّته". وتضمّ اللّجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتّحدة وفرنسا وقوّة الأمم المتّحدة الموقّتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولّى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النّار السّاري بين "​حزب الله​" وإسرائيل منذ أواخر تشرين الثّاني 2024. وكان قد شنّ الجيش الإسرائيلي مساء أمس، غارات على الضّاحية الجنوبيّة، للمرّة الرّابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النّار حيّز التّنفيذ. وادّعى أنّه استهدف "مواقع إنتاج ومستودعات لتخزين مسيّرات تابعة للوحدة الجويّة في "حزب الله" (الوحدة 127)". من جهتها، أعلنت قيادة الجيش اللّبناني أنّها "فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التّنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائيّة لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجّهت دوريّات إلى عدد من المواقع للكشف عليها، بالرّغم من رفض العدو للاقتراح".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store