logo
«ورشة المواهب».. حوار بين الفنون الإبداعية والمجوهرات

«ورشة المواهب».. حوار بين الفنون الإبداعية والمجوهرات

صحيفة الخليج١٢-٠٥-٢٠٢٥

ثلاث مراحل للبرنامج بين الإمارات وفرنسا
وجّهت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» دعوة مفتوحة للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج «ورشة المواهب» التي تنظمها بالتعاون مع «ليكول الشرق الأوسط»، مدرسة فنون صياغة المجوهرات العالمية، بدعم من «فان كليف آند آربلز».
يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من التعمق في فنون المجوهرات من خلال التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي والإرشاد تحت إشراف نخبة من خبراء القطاع.
ويأتي «ورشة المواهب» Talent Atelier في سياق جهود الهيئة الرامية إلى دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ودعت «دبي للثقافة» أصحاب المواهب في مجالات الفنون البصرية، وتصميم المجوهرات، والتصميم الجرافيكي، والتصميم الداخلي، والهندسة المعمارية، والفنانين المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في البرنامج الذي يندرج تحت مظلة «منحة دبي الثقافية»، إحدى مبادرات الهيئة ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي. ويستهدف البرنامج 6 مصممين يشاركون في مجموعة من ورش العمل التدريبية ضمن ثلاث مراحل، الأولى من 30 يونيو/ حزيران حتى 11 يوليو/ تموز المقبلين في مقر «ليكول الشرق الأوسط» في حي دبي للتصميم، وخلالها يتعرف المشاركون إلى تاريخ المجوهرات وتطور ثقافتها عبر الزمن، ويكتشفون عوالم الأحجار الكريمة وأنواعها واستخداماتها، ويطلعون على العديد من التجارب والتقنيات المستخدمة في التشكيل والتصميم. كما يتمكن المشاركون من ممارسة الحرفة وترجمة أفكارهم الإبداعية إلى رسوم ومخططات واقعية. ويحظى المصممون خلال المرحلة الثانية من «ورشة المواهب» بفرصة زيارة العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في برنامج «ليكول التعليمي»، الذي يعقد من 1 حتى 7 سبتمبر/ أيلول المقبل في مقر «ليكول فرنسا وأوروبا» الجديد، حيث تتاح لهم فرصة المشاركة في تجارب تعليمية معمّقة تسهم في تعزيز معارفهم في فنون المجوهرات.
وتشهد المرحلة الثالثة عرض مشاريع المشاركين المفاهيمية في دبي، والتي ستجسد مقترحاتهم إلى تصاميم واقعية تعكس معارفهم وحجم المهارات التي اكتسبوها خلال البرنامج.
وتستقبل الهيئة طلبات المشاركة في «ورشة المواهب» حتى 1 يونيو/ حزيران المقبل، وتتولى لجنة متخصصة تضم مجموعة من الخبراء والفنانين والمصممين مهمة تقييمها بناءً على مجموعة من المعايير منها طبيعة خلفياتهم الفنية ونهجهم الإبداعي، ومدى قدرتهم على استخدام تقنيات الوسائط المتعددة، إلى جانب قدرتهم على الالتزام التام بحضور كل مراحل البرنامج وإتمام المشروع النهائي.
يجسّد برنامج «ورشة المواهب» عمق الشراكة المتواصلة بين «دبي للثقافة» و«ليكول الشرق الأوسط»، ويعكس التزامهما بتوفير بيئة ثقافية وإبداعية مزدهرة في الدولة وعلى المستوى العالمي، وتوطيد التعاون الثقافي العابر للحدود، إلى جانب تعزيز حضور المواهب الإماراتية على الساحة الفنية العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

33 مليون كوب شاي على متن رحلات «طيران الإمارات» سنوياً
33 مليون كوب شاي على متن رحلات «طيران الإمارات» سنوياً

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

33 مليون كوب شاي على متن رحلات «طيران الإمارات» سنوياً

بشكل خاص تحتفي «طيران الإمارات» باليوم العالمي للشاي، الذي يصادف 21 مايو، إذ أعلنت أنها ستقدم علبة شاي فاخرة مجاناً لجميع العملاء على متن رحلاتها بهذه المناسبة. كما ستُقدّم صالات «طيران الإمارات» في مختلف أنحاء العالم مشروبات شاي مبتكرة من «ديلما»، إلى جانب الشاي التقليدي مع حلويات مختارة. وتحضّر «طيران الإمارات» أكثر من 33 مليون كوب من الشاي سنوياً لعملائها على متن الرحلات، إلى جانب تقديم مجموعة متنوعة من أنواع الشاي في صالاتها بالمطارات حول العالم. ويتلقى طاقم «طيران الإمارات» تدريباً خاصاً لكيفية المزج بين الشاي والطعام، لتقديم أفضل التوصيات للعملاء من خلال مدرسة ديلما المتخصصة للتدريب على الشاي، إذ يكتشفون أيضاً الأصول المستدامة لهذا الشاي، ويتذوقون النكهات الفريدة، ويتعلمون كيفية تحضير كوب الشاي المثالي، وتعزيز النكهة بمجموعة من الإضافات من النعناع الطازج إلى العسل والليمون.

«بيت الحكمة» يحتفي بمسيرة 13 قرناً من رسم الخرائط
«بيت الحكمة» يحتفي بمسيرة 13 قرناً من رسم الخرائط

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«بيت الحكمة» يحتفي بمسيرة 13 قرناً من رسم الخرائط

يعيد «بيت الحكمة» في الشارقة إلى الواجهة تراثاً معرفياً من خلال معرض «فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات»، الذي يستعرض مسيرة 13 قرناً من الاكتشافات والتدوين، ويأخذ الزوار في رحلة لتتبّع مراحل تطور علم الجغرافيا ورسم الخرائط، بدءاً من الرقاع اليدوية إلى الوسائل الرقمية الحديثة. ويفتح المعرض نافذة على عوالم وثّقها الرحالة المسلمون في مخطوطاتهم وكتبهم، مدفوعين بشغف الاكتشاف والفضول المعرفي، متنقلين بين الصحارى على ظهور الإبل أو عبر البحار، ومن خلال مخطوطات نادرة، وخرائط يدوية، ومشاهد دوّنها الرحالة بخط أيديهم، يتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف إلى رحلات ابن بطوطة التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، ويوميات ابن جبير التي وثّق فيها مشاهداته في القدس ومصر والحجاز ونجد والعراق، كما يتتبّع التصورات الجغرافية لدى اليعقوبي، ويسلّط الضوء على إسهامات ابن ماجد في علم الملاحة، الذي اعتمد على النجوم كوسيلة لتحديد الاتجاهات في أعالي البحار. ويستمر معرض «فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات» في بيت الحكمة، حتى الخامس من يوليو المقبل، ليسلّط الضوء على إبداعات أشهر الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط في العصر الذهبي للعلوم وغيره من العصور، من خلال أربعة أقسام تركز على علم المسالك والممالك، وخرائط الإدريسي الشهيرة، والأدوات الملاحية القديمة، وأدب الرحلات في العصر الحديث.

عبدالقادر الريس..ريشة إماراتية مسكونة بحب الوطن
عبدالقادر الريس..ريشة إماراتية مسكونة بحب الوطن

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

عبدالقادر الريس..ريشة إماراتية مسكونة بحب الوطن

بألوان استلهمها من البحر والصحراء، وموضوعات تجسد شوارع الوطن قديماً، استطاع الفنان الإماراتي، عبدالقادر الريس، أن يرسم ملامح مدرسته الخاصة، التي تكشف عن ارتباطه العميق بالمجتمع، وقدرته على تجسيد ما اختزنته ذاكرته من مشاهد لأزقة وأحياء دبي القديمة التي نشأ فيها.. رسمت ريشة الريس البيوت البسيطة بأبوابها الخشبية التي تشي بالعديد من الحكايات التي تختبئ خلفها، بينما تزينت واجهاتها بتصميمات فنية وأشكال هندسية، تعكس الحس الفني الذي لم يغب في ظل بساطة الحياة في الخمسينات والستينات، وسعف النخيل، وهي أشكال حاضرة بقوة في أعمال الريس، جسّدها بألوان تشبه طبيعة الإمارات في وضوحها وقوتها، مثل الأصفر المنتمي لرمال الصحراء، والأزرق المستلهم من مياه البحر والسماء الصافية في معظم أوقات العام. وتقديراً لمسيرته الحافلة وتميزه، كُرّم بمنحه وسام الإمارات للثقافة والإبداع عن طبقة الرائد في عام 2024. اشتهر الفنان عبدالقادر محمد الريس، الذي ولد عام 1951 في دبي، بفنه التجريدي الذي يجمع بين الأشكال الهندسية والخط العربي، وبرز استخدامه المربعات العائمة في اللوحة كخاصية وسمة مميزة في أعماله الفنية، وشغف بالحروف العربية، ووظفها في العديد من لوحاته المميزة. تميز الفنان الإماراتي ونجاحه في تطوير أسلوب مدرسة فنية خاصة به جاء ثمرة لمسيرة طويلة، إذ بدأ في التعامل مع الفن بجدية في سن الـ14، وطوّر ممارسته الفنية بشكل مستقل. وأقام أول معرض فردي له في مكتبة دبي العامة عام 1974. وتوقف الريس عن ممارسة الرسم لفترة، إلا أنه شارك في تأسيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ثم استأنف ممارسته الفنية عام 1986، إذ بدأ في تطوير الفن التجريدي الذي يشتهر به الآن. وحاز الريس العديد من الجوائز في هذا المجال، وجُمعت أعماله على نطاق واسع في العديد من المتاحف، مثل المتحف البريطاني (لندن)، والعديد من المتاحف الأخرى في الخليج العربي. ويشمل تاريخه الفني المشاركة في العديد من المعارض الفنية إقليمياً ودولياً، والعديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعربية والدولية. ومن مشاركاته، المعرض الاستعادي في معهد العالم العربي (باريس - فرنسا 2018)، ومعرضه الاستعادي في متحف الشارقة للفنون (2012)، والمشاركة في الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية في نسخته الـ56 (2015)، وحصل على جائزة في بينالي اللاذقية في سورية عام 1995، وجائزة السعفة الذهبية، لمعرض مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1999، كذلك حصل الفنان الإماراتي على جائزة الدولة التقديرية للعلوم والفنون والآداب، بمجال التصوير والرسم في دورتها الأولى 2006، واستُخدمت أعماله الفنية لتزيين عربات مترو دبي، كجزء من موسم دبي للفنون، في عام 2015.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store