logo
محاضرة علمية للدكتور عبدالمحسن القحطاني بعنوان قراءة في كتاب 'التربية والتعليم في أمريكا '

محاضرة علمية للدكتور عبدالمحسن القحطاني بعنوان قراءة في كتاب 'التربية والتعليم في أمريكا '

جريدة أكاديميا١٠-٠٤-٢٠٢٥

نظمت اللجنة الثقافية في قسم الرياضيات محاضرة علمية بعنوان 'قراءة في كتاب التربية والتعليم في أمريكا للباحث جول سبرنغ'، وذلك يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، على مسرح كلية التربية الأساسية (المبنى الرئيسي).
قدّم المحاضرة الأستاذ الدكتور عبد المحسن عايض القحطاني، أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي في كلية التربية بجامعة الكويت، حيث شغل سابقا منصب رئيس القسم ومدير برنامج الدراسات العليا. ويحمل الدكتور القحطاني درجة الدكتوراه في اللسانيات التطبيقية من جامعة لندن، بالإضافة إلى دكتوراه في القيادة التربوية والسياسات التعليمية من جامعة فيرجينيا تك، كما عمل في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في تونس، وملحق ثقافي بمصر.
سلطت المحاضرة الضوء على بعض القضايا الجوهرية في مجال التربية والتعليم في الولايات المتحدة، من خلال قراءة تحليلية في كتاب 'التربية والتعليم في أمريكا ' للمؤلف جول سبرنغ وتركزت المناقشة حول محورين رئيسيين
1. أبرز القضايا التي تشغل الساحة التعليمية في الولايات المتحدة.
2 .قراءة تحليلية في الفصل المختار من الكتاب بعنوان 'من يتحكم في التعليم في الولايات المتحدة؟'.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور يوسف الخزي، رئيس قسم الرياضيات، أن هذه المحاضرات العلمية تساهم في إثراء الفكر التربوي وتعزز سبل التعاون بين المؤسسات الأكاديمية المختلفة. شهدت الفعالية حضور كلا من عميد الكلية أ.د مبارك الذروة والعمداء المساعدين د. حنان تقي ود. خالد شعيب و د. بدرية أحمد الحجي وحضورا مميزاً من رؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس والتدريب في الكلية، إلى جانب عدد من الطلبة والطالبات.
وفي ختام المحاضرة، تم تكريم الدكتور القحطاني تقديرًا لجهوده، حيث قدمت له الدروع التذكارية بهذه المناسبة.
من جانبه، أعرب رئيس القسم الدكتور يوسف الخزي عن شكره وتقديره لمنظمي هذه الفعالية، وخاصة أعضاء اللجنة الثقافية في القسم الدكتورة فاتن العوام الدكتورة أسماء شمس الدين
كما وجّه شكره إلى جمعية الرياضيات برئاسة فاطمة التركيت، وإلى جميع الطلبة الذين ساهموا في تنظيم هذا الحدث المميز. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطاع الأبحاث بجامعة الكويت ينظم ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
قطاع الأبحاث بجامعة الكويت ينظم ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

جريدة أكاديميا

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • جريدة أكاديميا

قطاع الأبحاث بجامعة الكويت ينظم ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

ضمن أنشطة مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث الداعمة للبحث العلمي، نظم مكتب التعاون البحثي الخارجي والاستشارات ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بعنوان: ' Bridging Humanities and STEM A Quantitative Approach Using R ' لمنتسبي جامعة الكويت والمهتمين بالبحث العلمي، حيث حاضر فيها كلٌ من أ.د.ستيفان غريس من جامعة كاليفورنيا- سانتا باربرا، ود. محمد العنزي، أستاذ مساعد في لغويات النصوص التطبيقية بجامعة الكويت – كلية الآداب ، لمدة خمسة أيام من يوم الأحد الموافق 13حتى يوم الخميس الموافق 17 إبريل 2025 ، من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة السابعة والربع مساءً، في كلية العلوم الإدارية – مدينة صباح السالم الجامعية. ويعد هذا التعاون بين قطاع الأبحاث ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي هو أحد مخرجات مذكرة التفاهم المبرمة بين جامعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي. وفي هذا السياق، صرح د. محمد العنزي، أستاذ مساعد في لغويات النصوص التطبيقية بجامعة الكويت – كلية الآداب: أن هذه الورشة قد تم تنظيمها بالتعاون مع البروفيسور ستيفان غريس، أحد أبرز الأسماء العالمية في مجال اللسانيات الكمية، وذلك انطلاقًا من إيماننا العميق بأهمية التحول الكمي في العلوم الإنسانية، وبأن المرحلة الراهنة تتطلب أدوات دقيقة ومنهجيات علمية تتجاوز التفسيرات الذاتية وتقوم على البيانات القابلة للقياس. وأضاف د. العنزي أن الأرقام، على عكس الانطباعات الشخصية، تتميز بالدقة والحياد وتمكّن الباحث من الوصول إلى استنتاجات أكثر قوة ومتانة، ومن هنا جاءت دعوتنا للبروفيسور غريس لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن بها سد الفجوة بين العلوم الإنسانية وعلوم STEM، ولتعزيز ثقافة استخدام الإحصاء والتحليل الكمي في بحوث اللغة والأدب والتاريخ والفلسفة وغيرها من تخصصات العلوم الإنسانية باستخدام لغة البرمجة R. وفي الختام، توجه د. العنزي بجزيل الشكر والامتنان لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على دعمها لتنظيم ورشة العمل، كما تقدم بالشكر إلى مديرة جامعة الكويت الأستاذة الدكتورة دينا مساعد الميلم، وقطاع الأبحاث ممثلاً بالأستاذة الدكتورة نورية محمد الكندري، على تقديم الدعم اللوجستي لتنظيم الورشة البحثية المتقدمة. ومن جانبها، صرحت أ.د. نورية الكندري، القائم بأعمال مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات بأن ورشة العمل شهدت إقبالاً كثيفاً على التسجيل بما يقارب 40 مشارك، وأشادت بالتزام المشاركين وحرصهم على الحضور لمدة خمسة أيام متواصلة. وأضافت أن ورشة العمل جمعت باحثين من مختلف المؤسسات البحثية بالدولة من منتسبي جامعة الكويت من الهيئة الأكاديمية، والهيئة الأكاديمية المساندة وطلبة الدراسات العليا، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومعهد دسمان للسكري. وفي الختام تقدمت أ.د. الكندري بالشكر الجزيل للمحاضرين على جهودهم المبذولة لتقديم ورشة العمل و لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على رعايتها الكريمة للورشة.

محاضرة علمية للدكتور عبدالمحسن القحطاني بعنوان قراءة في كتاب 'التربية والتعليم في أمريكا '
محاضرة علمية للدكتور عبدالمحسن القحطاني بعنوان قراءة في كتاب 'التربية والتعليم في أمريكا '

جريدة أكاديميا

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • جريدة أكاديميا

محاضرة علمية للدكتور عبدالمحسن القحطاني بعنوان قراءة في كتاب 'التربية والتعليم في أمريكا '

نظمت اللجنة الثقافية في قسم الرياضيات محاضرة علمية بعنوان 'قراءة في كتاب التربية والتعليم في أمريكا للباحث جول سبرنغ'، وذلك يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، على مسرح كلية التربية الأساسية (المبنى الرئيسي). قدّم المحاضرة الأستاذ الدكتور عبد المحسن عايض القحطاني، أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي في كلية التربية بجامعة الكويت، حيث شغل سابقا منصب رئيس القسم ومدير برنامج الدراسات العليا. ويحمل الدكتور القحطاني درجة الدكتوراه في اللسانيات التطبيقية من جامعة لندن، بالإضافة إلى دكتوراه في القيادة التربوية والسياسات التعليمية من جامعة فيرجينيا تك، كما عمل في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في تونس، وملحق ثقافي بمصر. سلطت المحاضرة الضوء على بعض القضايا الجوهرية في مجال التربية والتعليم في الولايات المتحدة، من خلال قراءة تحليلية في كتاب 'التربية والتعليم في أمريكا ' للمؤلف جول سبرنغ وتركزت المناقشة حول محورين رئيسيين 1. أبرز القضايا التي تشغل الساحة التعليمية في الولايات المتحدة. 2 .قراءة تحليلية في الفصل المختار من الكتاب بعنوان 'من يتحكم في التعليم في الولايات المتحدة؟'. وفي هذا السياق، أكد الدكتور يوسف الخزي، رئيس قسم الرياضيات، أن هذه المحاضرات العلمية تساهم في إثراء الفكر التربوي وتعزز سبل التعاون بين المؤسسات الأكاديمية المختلفة. شهدت الفعالية حضور كلا من عميد الكلية أ.د مبارك الذروة والعمداء المساعدين د. حنان تقي ود. خالد شعيب و د. بدرية أحمد الحجي وحضورا مميزاً من رؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس والتدريب في الكلية، إلى جانب عدد من الطلبة والطالبات. وفي ختام المحاضرة، تم تكريم الدكتور القحطاني تقديرًا لجهوده، حيث قدمت له الدروع التذكارية بهذه المناسبة. من جانبه، أعرب رئيس القسم الدكتور يوسف الخزي عن شكره وتقديره لمنظمي هذه الفعالية، وخاصة أعضاء اللجنة الثقافية في القسم الدكتورة فاتن العوام الدكتورة أسماء شمس الدين كما وجّه شكره إلى جمعية الرياضيات برئاسة فاطمة التركيت، وإلى جميع الطلبة الذين ساهموا في تنظيم هذا الحدث المميز. مقالات ذات صلة

حيوانات «تُهندس» الطبيعة
حيوانات «تُهندس» الطبيعة

الرأي

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • الرأي

حيوانات «تُهندس» الطبيعة

من خلال بناء الجحور والسدود، أو حتى التنقّل، تساهم بعض الحيوانات كالنمل والقنادس والسلمون والخلد وأفراس النهر بنحت الكوكب، وتغيّر جماعياً المناظر الطبيعية بالطريقة نفسها مثل الفيضانات الكبرى، بحسب دراسة حديثة أجرتها جامعة لندن. وقالت الباحثة في الجغرافيا الطبيعية من جامعة «كوين ماري» في لندن جيما هارفي التي أدارت الدراسة المنشورة أخيراً لوكالة فرانس برس إن «الاهتمام كان دائماً ينصبّ على الحيوانات كلّ على حِدة، ولكن مع هذه الدراسة، اكتشفنا الأهمية الجماعية للحيوانات المهندِسة». وأحصت الدراسة في المجمل أكثر من 600 نوع من الكائنات الأرضية وتلك التي تعيش في المياه العذبة التي تؤثر فعلياً على تضاريس الأرض، من بينها الروبيان في أميركا الجنوبية، والجرابيات في أستراليا، والحيوانات العاشبة الكبيرة في أفريقيا، والنمل الأبيض والنمل في آسيا، وديدان الأرض، والدببة، وحشرات المياه العذبة في أوروبا. وأضافت الباحثة البريطانية «من خلال تقدير الطاقة الجماعية لهذه الحيوانات، اكتشفنا أنها تنافس قوى مهمة أخرى كالفيضانات لجهة مساهمتها في تشكيل المناظر الطبيعية». وشرحت الدراسة أن الحيوانات التي حددتها تساهم مجتمعة بطاقة تُقدّر بنحو 76 ألف غيغاجول في العمليات الجيومورفولوجية كل عام، وهو ما يعادل الطاقة الناجمة عن أكثر من 500 ألف فيضان كبير للأنهار أو 200 ألف موسم من الرياح الموسمية. ومن بين هذه الأنواع، حيوانات عملاقة كالفيل والدب الرمادي أو فرس النهر. وأوضحت جيما هارفي أن هذا الحيوان الثديي الأفريقي الذي يمكن أن يصل وزنه إلى طن ونصف طن، «يستطيع من خلال الدوس والتحرك بين المكان الذي ينام فيه والمكان الذي يتغذى فيه إنشاء قنوات نهرية جديدة» في المستنقعات الأفريقية. وثمة مثال آخر هو القنادس التي أفادت الباحثة بأنها «تُنشئ الكثير من الموائل، ولكنها قد تساعد أيضاً في التخفيف من الفيضانات أو إحياء الأنهار ذات التدفق المنخفض خلال فترات الجفاف». ففي جمهورية التشيك مثلا، أعادت مجموعة من القنادس تأهيل موقع عسكري في مطلع السنة كانت أشغال التطوير قائمة فيه منذ سبع سنوات، من خلال إنشاء سدود وممرات تشكّل أرضاً رطبة مناسبة لحماية جراد البحر، مما أدى إلى توفير أكثر من مليون دولار على المجتمع. لكنّ هذا الدور الهندسي ليس محصوراً بهذه الأنواع المألوفة، بل يشمل كذلك «الحيوانات الأصغر حجماً» التي «لا تقلّ أهمية»، مع أن ثمة «ميلاً إلى إهمالها»، نظراً إلى كونها «أقل ظهوراً لأنها تعيش تحت الأرض أو تحت الماء»، بحسب هارفي. ومن الأمثلة الأكثر إذهالاً قيام مستعمرات للنمل الأبيض في البرازيل ببناء مئات الملايين من التلال المتصل بعضها ببعض بواسطة أنفاق، على مساحة توازي حجم بريطانيا. ولاحظت الباحثة أن «هذه الحيوانات نقلت كمية هائلة من التربة» في هذا العمل الإنشائي المتاجة رؤيته من الفضاء. وأشارت هارفي إلى أن «حيوانات كثيرة لم تُدرس بعد، أو ربما لم تُكتشف بعد». وقالت «ثمة ملايين الحشرات ينبغي درسها. كذلك لم ندرس النظم البيئية البحرية بعد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store