logo
'سباق الهواتف القابلة للطي.. صدمة صيانة سامسونج ومفاجأة آبل الثورية'

'سباق الهواتف القابلة للطي.. صدمة صيانة سامسونج ومفاجأة آبل الثورية'

تحيا مصر٢٠-٠٧-٢٠٢٥
منذ طرح سامسونج أحدث أجهزتها Galaxy Z Fold 7 و Galaxy Z Flip 7 في 9 يوليو 2025، حققت الشركة الكورية قفزة كبيرة في تصميم الهواتف القابلة للطي، حيث جاءت الأجهزة بتحسينات لافتة في الأداء والمرونة والوزن.
لكن رغم ذلك، أثارت تكلفة صيانة الشاشات القابلة للطي صدمة كبرى، بعدما تبين أن إصلاح الشاشة قد يعادل ثمن هاتف جديد متوسط الفئة!
تكاليف صيانة قد تفوق التوقعات
بحسب تقرير SamMobile، فإن إصلاح الشاشة الداخلية لـ Galaxy Z Fold 7 يكلف حوالي 761 يورو (890 دولارًا)، فيما تصل تكلفة الشاشة الخارجية إلى 525 يورو (611 دولارًا).
أما Galaxy Z Flip 7، فتبلغ تكلفة صيانة شاشته القابلة للطي 342 يورو (400 دولار)، بينما تُكلّف شاشة الغطاء الصغيرة 'Flex Window' 207 يورو (240 دولارًا)، وهذا بدون احتساب أجور الصيانة الإضافية التي تفرضها مراكز الإصلاح المستقلة Samsung Care+.. ضرورة لا رفاهية
في ظل هذه الأسعار المرتفعة، أصبح الاشتراك في خدمة Samsung Care+ شبه إجباري...
خطة Fold 7: 13 دولارًا شهريًا أو 259 دولارًا سنويًا
خطة Flip 7: 10 دولارات شهريًا أو 169 دولارًا سنويًا
الخدمة تتيح إصلاحًا غير محدود للشاشات والغطاء الخلفي، مع رسوم رمزية 29 دولارًا فقط لكل زيارة.
جدير بالذكر، أن سامسونج قد تطرح قريبًا برنامج Galaxy Z Assurance لتوفير خصم على أول عملية استبدال للشاشة الداخلية عند شراء الهاتف، كما فعلت مع الإصدارات السابقة.
تحسينات متانة.. لكن الخطر قائم
رغم تأكيد سامسونج على تحسينات مقاومة الصدمات والطي المتكرر، يؤكد خبراء التقنية أن الهواتف القابلة للطي ستظل أكثر هشاشة من الأجهزة التقليدية. ومع تراجع قيمتها سريعًا في سوق إعادة البيع، قد يكون شراء هاتف جديد أحيانًا أكثر جدوى من إصلاحه.
آبل تكسر الصمت.. آيفون قابل للطي في الطريق...
وفي ذات السياق، فجّرت تقارير من بلومبرج ومينغ-تشي كو مفاجأة كبرى: آبل تستعد لدخول سوق الهواتف القابلة للطي في 2026.
التسريبات تشير إلى أن الهاتف القادم من آبل سيحمل شاشة OLED مرنة بحجم 7.8 بوصة – ما يجعله أقرب إلى تجربة iPad mini بحجم الجيب – مع تصميم فائق النحافة وهيكل من التيتانيوم ومفصلات معدنية سائلة لزيادة المتانة.
الميزة الثورية في هاتف آبل المرتقب ستكون شاشة بلا تجاعيد واضحة، وهو ما لم تنجح أي شركة في تحقيقه بعد.
آبل عقدت شراكة مع Samsung Display لإنتاج هذه الشاشات خصيصًا، مع لوحات دعم معدنية من شركة Fine M-Tec لتوزيع الضغط ومنع تشوه الطي.
السعر الأغلى في تاريخ آيفون؟
وفق محللي UBS، قد يتراوح سعر الآيفون القابل للطي بين 1800 و2000 دولار، ليكون الأغلى في تاريخ الشركة.
رغم ذلك، تتوقع آبل بيع ما بين 10 و15 مليون وحدة في العام الأول، على الرغم من صعوبة الإنتاج والتكلفة العالية.
يرى خبراء التقنية أن دخول آبل سيُحدث ثورة حقيقية، وقد يدفع نحو خفض الأسعار وتحسين الجودة لجميع الشركات.
لكنهم يؤكدون أن سوق الهواتف القابلة للطي سيظل فئة نخبوية حتى يتم تطوير مواد أكثر صلابة وأرخص تكلفة، وهو ما قد يستغرق من عامين إلى ثلاثة أعوام.
سواء كنت تفكر في اقتناء Galaxy Z Fold 7 وتحمّل صيانة باهظة، أو تنتظر آيفون القابل للطي بثمن قد يفوق 2000 دولار، يبقى السؤال الأهم: هل أصبحت الهواتف القابلة للطي ابتكارًا حقيقيًا لتغيير مستقبل الهواتف، أم رفاهية مؤقتة لا يتحملها سوى قلة من المستخدمين؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آبل ترفع دقة كاميرات آيفون برو تدريجيًا حتى 2025: جميع العدسات 48 ميجابكسل
آبل ترفع دقة كاميرات آيفون برو تدريجيًا حتى 2025: جميع العدسات 48 ميجابكسل

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

آبل ترفع دقة كاميرات آيفون برو تدريجيًا حتى 2025: جميع العدسات 48 ميجابكسل

في تطور تدريجي مثير لقدرات التصوير في هواتف آيفون، كشفت 'Apple Club' المتخصصة بأخبار شركة آبل عن مسار تحديثات الكاميرا في طرازات iPhone Pro منذ عام 2023 وحتى 2025، ويبدو أن آبل تعتمد استراتيجية تصعيد متوازن لدقة العدسات الثلاث، وصولًا إلى توحيدها جميعًا بدقة 48 ميجابكسل بحلول العام المقبل. في iPhone 15 Pro / Max (2023): اقتصرت الكاميرا بدقة 48 ميجابكسل على العدسة الرئيسية فقط، بينما بقيت العدستين (الواسعة والتقريب) بدقة 12 ميجابكسل. في iPhone 16 Pro / Max (2024): انضمت العدسة الواسعة Ultra-Wide إلى نادي الـ48 ميجابكسل، بينما بقيت العدسة المقربة Telephoto بدقة 12 ميجابكسل. في iPhone 17 Pro / Max (2025): ستشهد الكاميرات ترقية كاملة لجميع العدسات الثلاث العدسة الرئيسية، الواسعة، والمقربة لتصل كلها إلى دقة 48 ميجابكسل ، ما يجعل هذا الإصدار الأول من نوعه الذي يتمتع بكاميرا ثلاثية العدسات بهذه الجودة المتساوية. وتعكس هذه التحديثات تركيز آبل على تحسين تجربة التصوير الاحترافي على أجهزة آيفون، وخاصةً لمستخدمي طرازات Pro الذين يعتمدون على هواتفهم في التصوير الفوتوغرافي والفيديوهات عالية الدقة، ومن المتوقع أن تُسهم هذه الخطوة في رفع مستوى التنافس بين آبل والشركات الأخرى في سوق الهواتف الذكية، خصوصًا في مجالات التصوير الليلي والتصوير السينمائي.

سامسونج تعتمد استراتيجية تحديث برمجيات جديدة.. الهواتف القابلة للطي لها الأولوية عن سلسلة S
سامسونج تعتمد استراتيجية تحديث برمجيات جديدة.. الهواتف القابلة للطي لها الأولوية عن سلسلة S

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

سامسونج تعتمد استراتيجية تحديث برمجيات جديدة.. الهواتف القابلة للطي لها الأولوية عن سلسلة S

قررت شركة "سامسونج" إعادة ترتيب أولوياتها فيما يتعلق بتحديثات البرمجيات، وذلك عبر إطلاق إصدار One UI 8 المبني على نظام أندرويد 16 رغم أن النظام لم يُطرح رسميًا بعد بالتزامن مع الكشف عن هاتفي Galaxy Z Fold7 وZ Flip7.، وذلك عقب الانتقادات التي واجهتها سامسونج بسبب طريقة تعاملها مع تحديث واجهة One UI 7. ووفقًا لتسريبات من حساب Ice Universe المعروف بدقة معلوماته حول منتجات سامسونج، فإن الشركة تنوي اعتماد استراتيجية جديدة تركز على إعطاء الأولوية لهواتفها القابلة للطي عند طرح التحديثات البرمجية. وبموجب هذه الخطة، ستأتي هواتف Galaxy Z المستقبلية بأحدث إصدار من نظام أندرويد بشكل مباشر، في حين ستتلقى سلسلة Galaxy S التحديثات بصورة تدريجية لاحقًا. وتُشير التسريبات إلى أن سامسونج قد توازن هذا التوجه من خلال تقديم نسخة أكثر استقرارًا ومحسّنة من واجهة One UI لهواتف Galaxy S، مع التركيز على تجربة مستخدم دقيقة ومدروسة. في المقابل، ستحصل الهواتف القابلة للطي على النسخ الأولية من التحديثات، بما يشمل التصميمات الجديدة وميزات الذكاء الاصطناعي والتحسينات البرمجية التجريبية. وتعكس هذه الخطوة وفق محللين رغبة سامسونج في تعزيز موقع سلسلة Galaxy Z كواجهة الابتكار في الشركة، بالتوازي مع الحفاظ على استقرار الأداء في سلسلة Galaxy S التي ما تزال تحتفظ بشعبية واسعة بين المستخدمين. ومن المنتظر أن تكشف الأسابيع المقبلة عن مدى فعالية هذا التوجه الجديد، خاصة مع ازدياد التنافس في سوق الهواتف الذكية واعتماد الشركات على التحديثات البرمجية كعامل حاسم في ولاء المستخدمين.

تهريب رقائق إنفيديا بـ1 مليار دولار إلى الصين يفضح ازدهار السوق السوداء للذكاء الاصطناعي
تهريب رقائق إنفيديا بـ1 مليار دولار إلى الصين يفضح ازدهار السوق السوداء للذكاء الاصطناعي

الوفد

timeمنذ 2 ساعات

  • الوفد

تهريب رقائق إنفيديا بـ1 مليار دولار إلى الصين يفضح ازدهار السوق السوداء للذكاء الاصطناعي

كشفت صحيفة فاينانشال تايمز عن تحقيق صحفي موسّع يسلّط الضوء على نشاط غير قانوني يتمثل في تهريب رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة من شركة إنفيديا الأمريكية إلى الصين، في مخالفة صريحة للقيود التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على تصدير أشباه الموصلات. ووفقًا للصحيفة، بلغت قيمة الرقائق المهربة نحو مليار دولار خلال ثلاثة أشهر فقط بعد تشديد القيود، ما يُشير إلى وجود سوق سوداء مزدهرة تعمل على تلبية الطلب المتزايد في الصين. تشير الوثائق والعقود التي حصلت عليها الصحيفة، بالإضافة إلى شهادات من مصادر مطلعة، إلى أن رقائق مثل NVIDIA B200 – التي تُعد من أقوى الرقائق المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي – تُهرّب إلى الصين بطرق ملتوية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تحظر رسميًا بيع هذه الشرائح للصين، فإن السوق السوداء وجدت وسائل بديلة لإدخالها، في ظل إقبال الشركات الصينية على الحصول على التقنيات المتقدمة بأي وسيلة. وتؤكد فاينانشال تايمز، التي لديها مراسلون على الأرض داخل الصين، أن هناك شبكة واسعة النطاق من مشغلي مراكز البيانات والموزعين والوسطاء، يعملون على توفير رفوف خوادم كاملة تحتوي على رقائق NVIDIA الممنوعة. ولا يقتصر التهريب على شريحة B200 فقط، بل يشمل أيضًا شرائح H100 وH200، التي تُعد أكثر قوة وطلبًا من شريحة H20 المخصصة للسوق الصينية، والتي فُرضت عليها بدورها قيود تصدير متقطعة. من جانبها، نفت شركة إنفيديا علمها بأي نشاط غير قانوني، وقالت في بيان خاص للصحيفة: "لا يوجد لدينا أي دليل على تحويل غير قانوني لرقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا. كما أن محاولة بناء مراكز بيانات اعتمادًا على منتجات مهربة يُعد مشروعًا خاسرًا من الناحية التقنية والاقتصادية، نظرًا لاعتماد هذه المراكز على دعم فني مستمر لا نوفره إلا للمنتجات الرسمية والمرخصة". وتظهر صور نشرتها فاينانشال تايمز صناديق خوادم مزوّدة بشعارات شركات مثل Supermicro وASUS، تُعرض بشكل علني على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين. وقد نفت هذه الشركات بدورها أي علم بوجود منتجاتها في السوق السوداء أو كيفية وصولها إلى هناك، كما لم تتهم الصحيفة هذه الشركات بتورط مباشر في عمليات التهريب. وتُشير التقارير إلى أن دولًا في جنوب شرق آسيا، مثل تايلاند وماليزيا، أصبحت محاور رئيسية في هذه الشبكة، حيث تُرسل رفوف الخوادم عبر هذه الدول للتحايل على القيود الأمريكية. وهو ما دفع وزارة التجارة الأمريكية إلى دراسة تشديد إضافي لضوابط تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى هذه المناطق. يُذكر أن هذه الأزمة تأتي في وقت تتصاعد فيه المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتتصاعد المخاوف في واشنطن من أن تستغل بكين هذه الرقائق المتقدمة في تطوير تطبيقات مدنية أو حتى عسكرية متقدمة. وفي هذا السياق، صرّح أحد الموزعين الصينيين للصحيفة قائلًا: "طالما هناك أرباح كبيرة في الأفق، فإن من يفرضون القواعد سيجدون من يتحايل عليها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store