logo
دراسة: هذا هو الوقت الأمثل لتناول وجبة الفطور لتحقيق أفضل فائدة صحية

دراسة: هذا هو الوقت الأمثل لتناول وجبة الفطور لتحقيق أفضل فائدة صحية

صدى البلد٢٩-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة أكسفورد، أن تناول وجبة الفطور بين الساعة 6:00 و9:00 صباحًا هو الوقت الأمثل لتعزيز عملية التمثيل الغذائي وتحسين مستويات الطاقة طوال اليوم.
ما الوقت الأمثل لتناول الفطور؟
وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول الفطور في هذا التوقيت يتمتعون بمعدلات سكر منتظمة في الدم، ويشعرون بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من فرص الإفراط في تناول الطعام خلال باقي اليوم.
وأضاف الباحثون، إلى أن تأخير الفطور لما بعد الساعة 9:30 صباحًا قد يؤدي إلى اضطراب في الساعة البيولوجية للجسم، ما يؤثر على جودة النوم والمزاج العام، إلى جانب زيادة احتمالية اكتساب الوزن، وفقا لما نشر في موقع 'north western'.
ما الوقت الأمثل لتناول الفطور؟
وأشار الأطباء، إلى أهمية أن تتضمن وجبة الفطور عناصر غذائية متوازنة مثل البروتين، والألياف، والكربوهيدرات الصحية، لتوفير طاقة كافية للجسم خلال فترة الصباح.
ما الوقت الأمثل لتناول الفطور؟
وتنصح الدراسة بضرورة تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة أو الدهون المشبعة في وجبة الفطور، والتركيز على الأطعمة الطبيعية مثل الشوفان، البيض، والفواكه الطازجة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين الانتفاخ وسوء الامتصاص... ما لا تعرفه عن فرط النمو البكتيري!
بين الانتفاخ وسوء الامتصاص... ما لا تعرفه عن فرط النمو البكتيري!

الديار

timeمنذ 7 أيام

  • الديار

بين الانتفاخ وسوء الامتصاص... ما لا تعرفه عن فرط النمو البكتيري!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة من الاضطرابات الهضمية، التي كثيرا ما تُغفل أو يُساء تشخيصها، رغم تأثيرها الكبير في نوعية الحياة وصحة الجهاز الهضمي. في الوضع الطبيعي، تحتوي الأمعاء الدقيقة على عدد محدود من البكتيريا مقارنة بالأمعاء الغليظة، حيث تُسهم البيئة الحمضية للمعدة، وحركة الأمعاء المنتظمة، وصمّام اللفائفي الأعوري في منع تكاثر البكتيريا في هذا الجزء من الجهاز الهضمي. ولكن في حالات فرط النمو، تختل هذه التوازنات، وتبدأ البكتيريا بالتكاثر في الأمعاء الدقيقة بشكل غير طبيعي. تؤدي هذه الزيادة غير الطبيعية في البكتيريا إلى اضطراب وظائف الأمعاء الدقيقة، مما يؤثر بشكل مباشر في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. فبدلًا من أن تُسهم البكتيريا في تعزيز الهضم كما في الأمعاء الغليظة، تبدأ في استهلاك المغذيات قبل أن يمتصها الجسم، خصوصًا الفيتامينات والدهون والكربوهيدرات. ويؤدي هذا إلى أعراض مزعجة ومتكررة مثل الانتفاخ، الغازات، الإسهال أو الإمساك، آلام البطن، والشعور بالشبع السريع بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى علامات أخرى غير هضمية كالإرهاق المزمن، نقص الوزن غير المبرر، أو حتى فقر الدم. هذا وتتعدد الأسباب المؤدية إلى فرط النمو البكتيري، إذ قد يكون ناتجًا من بطء حركة الأمعاء بسبب أمراض مثل السكري أو التصلب المتعدد، أو نتيجة لاضطرابات بنيوية كوجود التصاقات أو جراحات سابقة في الجهاز الهضمي. كذلك، قد تتسبب بعض الأدوية، مثل مثبطات مضخة البروتون التي تقلل من حموضة المعدة، بتهيئة بيئة ملائمة لتكاثر البكتيريا. كما يرتبط SIBO بمتلازمة القولون العصبي (IBS) في كثير من الحالات، ويُعتقد أن نسبة كبيرة من مرضى القولون العصبي يعانون فعليًا من هذا الاضطراب دون تشخيص دقيق. إلى ذلك، يُشخّص فرط النمو البكتيري عادة من خلال اختبار التنفس باستخدام الغلوكوز أو اللاكتولوز، حيث يتم قياس غازي الهيدروجين والميثان الناتجين من تخمّر السكريات بواسطة البكتيريا في الأمعاء الدقيقة. ومع ذلك، يبقى التحدي في أن هذه الاختبارات قد لا تكون دقيقة بنسبة 100%، مما يستوجب تقييم الحالة سريريًا بشكل شامل. أما من حيث العلاج، فيشمل عادة استخدام مضادات حيوية موجهة مثل الريفاكسيمين، التي تعمل على تقليل أعداد البكتيريا في الأمعاء الدقيقة دون التأثير الكبير على باقي الجهاز الهضمي. وفي بعض الحالات، تُستخدم المضادات الحيوية بالاشتراك مع تعديلات في النظام الغذائي، مثل اتباع حمية منخفضة الفودماب (Low FODMAP) لتقليل الأطعمة المخمرة التي تتغذى عليها البكتيريا. كما تُعد معالجة الأسباب الجذرية للحالة، مثل تحسين حركة الأمعاء أو تقليل استخدام الأدوية المؤثرة في الحموضة، من العوامل الأساسية لمنع تكرار الإصابة. في الختام، يُمثل فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة حالة معقدة تتطلب وعيًا طبيًا أكبر ومتابعة دقيقة. فعلى الرغم من أن أعراضه قد تتشابه مع اضطرابات هضمية أخرى، إلا أن تجاهله يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تتجاوز حدود الجهاز الهضمي. لذا، فإن الكشف المبكر، والعلاج المناسب، وإجراء تغييرات مستدامة في نمط الحياة والنظام الغذائي هي مفاتيح أساسية للسيطرة على هذا الاضطراب وتحسين جودة حياة المريض.

الصيام العلاجي... هل هو حقًاً حلّ صحّي أم تهديد للجسم؟
الصيام العلاجي... هل هو حقًاً حلّ صحّي أم تهديد للجسم؟

الديار

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

الصيام العلاجي... هل هو حقًاً حلّ صحّي أم تهديد للجسم؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصبح "الصيام العلاجي" في الآونة الأخيرة من أبرز المواضيع التي تثير الجدل في مجال الصحة والطب البديل. يُعرف الصيام العلاجي بأنه الامتناع عن الطعام والشراب لفترات معينة من اليوم أو الأسبوع، ويُروج له كعلاج للعديد من الأمراض، من فقدان الوزن إلى تحسين صحة القلب وتعزيز وظائف الجهاز الهضمي. ومع ذلك، ورغم الفوائد المحتملة التي يُدّعى أنها تحققت من وراء هذا النوع من الصيام، فإن له أيضًا مخاطر كبيرة قد تؤثر سلبًا على صحة الأفراد في حال لم يتم تطبيقه بشكل صحيح. من أولى المخاطر التي قد يسببها الصيام العلاجي، هو التأثير السلبي على التوازن الغذائي في الجسم. إن امتناع الشخص عن تناول الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى نقص حاد في بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات، المعادن، البروتينات، والكربوهيدرات. هذا النقص يمكن أن يؤدي إلى ضعف في الجهاز المناعي، فقدان الكتلة العضلية، وتدهور في الأداء العقلي والجسدي. علاوة على ذلك، فإن الصيام لفترات طويلة دون استشارة طبية قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة على المدى الطويل مثل هشاشة العظام أو ضعف العضلات. إنّ أحد أهم المخاطر الصحية المرتبطة بالصيام العلاجي هو تأثيره على مستويات السكر في الدم، خاصة لأولئك الذين يعانون من داء السكري أو مشاكل في تنظيم السكر في الجسم. قد يؤدي الصيام إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم، مما يعرض الشخص لخطر الإصابة بهبوط حاد في مستويات الجلوكوز، وهو ما يُعرف بحالة "انخفاض السكر" أو "الإغماء السكري". وفي حالات أخرى، قد يؤدي الصيام إلى زيادة مفاجئة في مستويات السكر بعد الإفطار، مما يسبب ارتفاعًا في مستويات الجلوكوز قد يؤثر على وظائف الأعضاء ويزيد من مخاطر تطور الأمراض المزمنة. رغم أن العديد من الناس يعتبرون الصيام العلاجي طريقة لتحسين الصحة النفسية والعاطفية من خلال "تنقية الذهن"، إلا أن الصيام الطويل أو القاسي يمكن أن يؤدي إلى آثار عكسية. من الممكن أن يؤدي الحرمان المستمر من الطعام إلى الشعور بالقلق، والاكتئاب، والعصبية، وفقدان القدرة على التركيز. كما أن نقص التغذية السليمة قد يؤثر على التوازن الكيميائي في الدماغ، مما يزيد من احتمال الإصابة بأعراض نفسية مثل الاكتئاب الحاد أو اضطرابات النوم. في حالات أخرى، قد يتسبب الصيام في اضطرابات في تناول الطعام قد تؤدي إلى تطور حالات مثل الشره العصبي أو فقدان الشهية. من الأضرار الرئيسية الأخرى التي قد يسببها الصيام العلاجي هو انخفاض مستويات الطاقة والقدرة على أداء الأنشطة البدنية بشكل طبيعي. في فترات الصيام، يُحرم الجسم من مصادر الطاقة الأساسية مثل الكربوهيدرات والبروتينات، مما يضعف من القدرة على ممارسة الرياضة أو حتى القيام بالأعمال اليومية. في بعض الحالات، قد يتسبب الصيام في تدهور في الأداء الرياضي، خاصة للأشخاص الذين يمارسون تمارين شاقة أو يشاركون في مسابقات رياضية. تكرار هذه الظاهرة قد يؤدي إلى ضعف عام في الجسم وزيادة في الشعور بالإرهاق المزمن. على الرغم من أن البعض قد ينجح في الصيام العلاجي دون مشاكل، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة يجب أن يكونوا أكثر حذرًا عند التفكير في هذه الممارسة. على سبيل المثال، الأشخاص المصابون بأمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، مشاكل الكلى، أو الأمراض المزمنة الأخرى قد يتعرضون لمضاعفات صحية خطيرة نتيجة للصيام الطويل أو القاسي. الصيام قد يؤثر على توازن السوائل والأملاح في الجسم، مما يزيد من احتمالية تعرضهم للجفاف أو الاختلالات في معدلات الأيونات في الدم، وهو ما قد يعرضهم لمشاكل صحية حادة.

السر وراء رشاقة كيت ميدلتون: العصير الأخضر!
السر وراء رشاقة كيت ميدلتون: العصير الأخضر!

IM Lebanon

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • IM Lebanon

السر وراء رشاقة كيت ميدلتون: العصير الأخضر!

تبدأ الأميرة كيت ميدلتون، يومها بوجبة فطور صحية ومتوازنة، تتضمن الشوفان الغني بالألياف، بالإضافة إلى العصير الأخضر. ويعتبر الشوفان يمن الأطعمة التي توفر طاقة مستدامة، حيث يحتوي على البروتين والألياف والكربوهيدرات المعقدة. أما العصير الأخضر، فيحتوي على مكونات مثل السبانخ، والسبيرولينا (نوع من الطحالب)، التوت الأزرق، الكزبرة، والماتشا (مسحوق الشاي الأخضر)، وهي مكونات غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة البشرة وتمنحها إشراقة طبيعية. وتُظهر هذه العادات الغذائية اهتمام الأميرة كيت بالحفاظ على صحتها العامة وجمالها الطبيعي، مما يجعلها قدوة للكثيرين في تبني نمط حياة صحي ومتوازن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store