اجراءات جديدة وتسهيلات لفائدة التونسيين بالخارج

قالت مديرة مكتب العمل الحكومي والبرلماني بوزارة النقل، نادية العسكري، أنّ المجالس الوزارية، التّي خصّصت لعودة التونسيين بالخارج، ركّزت هذه السنة على أولويّة تحسين الخدمات وتسهيلها وتطوير الاجراءات الادارية، ورقمنتها بهدف التسريع فيها والتقليص، من طوابير الانتظار في الموانىء التونسيّة.
وأشارت العسكري، في تصريح ل(وات) خلال رحلة عودة باخرة "تانيت"، التابعة للشركة التونسيّة للملاحة، من ميناء مرسيليا (فرنسا) أوّل أمس، الجمعة، ان اعتماد التطبيقات أصبح في جزء كبير منه، خلال هذا الموسم، اجباريا، على غرار تطبيقة "رخصتي" و"امتعتي" و"سجلني".
اجراءات أخرى
ومن الاجراءات الأخرى، ذكرت العسكري، تهيئة الفضاءات وتسييجها وتسقيفها لوقاية المسافرين من العوامل الجويّة، فضلا عن العمل على القضاء على ظاهرة الدخلاء والمتطفلين بالموانىء، وتعزيز الموارد البشرية، خاصّة، المكلّفة بالتوجيه ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهته، قال رئيس مكتب التونسيين بالخارج بالديوانة التونسية، العميد فيصل العميري، "نقوم سنويا بتقييم الموسم قبل اتخاذ اجراءات جديدة بهدف تمكين التونسيين بالخارج من المزيد من التسهيلات سواء على مستوى الاجراءات أو على مستوى الدخول والخروج.
واعتبر أنّ التطبيقة الأهم، التّي تمّ اعتمادها هذه السنة، هي تطبيقة "رخصتي"، التّي تعد خدمة رقمية حديثة تمكن المواطنين من تقديم طلبات الحصول على رخصة الجولان عن بعد دون الحاجة للتنقل او الوقوف في طوابير طويلة. واستعرض العميري بعض التطبيقات الاخرى التي بامكان المسافر التمتع بخدماتها على غرار تطبيقة "امتعتي" وتطبيقة "الاداءات والمعاليم " و"وضعيتي"، التّي تخص السيارات السابقة، التي استوردها المواطن التونسي المقيم بالخارج وتمكنه من تسوية وضعية سيارته، اضافة الى تطبيقة "التصريح بالعملة"، والتي هي في مراحلها الاخيرة وستكون جاهزة اواخر جوان 2025، فضلا عن تطبيقتي "Smart travel" و"Smart gate".
وقت قياسي
من جهته أشار المدير المركزي لنقل المسافرين بالشركة التونسية للملاحة، عمر المسعودي، الى انطلاق العمل،خلال هذا الموسم، في استخراج او تجديد جواز السفر على متن الباخرة وفي وقت قياسي. وقال المسعودي ان الشركة تحرص، كل سنة، بمشاركة كل الأطراف المتدخلىة، من وزارات ومؤسسات وشركات وادارات معنية، على توفير الظروف الملائمة لعودة ناجحة وآمنة للمواطنين القاطنين خارج تونس.
وبخصوص التشكيات المتكررة من غلاء التسعيرة على متن سفن الشركة، أوضح أن هذه الأخيرة لم تلجأ، منذ خمس سنوات، إلى الترفيع في "التسعيرة دون أداءات". وأوضح أن التسعيرة مع الاداءات تخضع للاجراءات الدولية على غرار الضريبة على الكربون وهو ما يثقل كاهل ميزانية الشركة ويحرمها من الانتفاع بجزء كبير من المداخيل يتجاوز الاربعين بالمائة. بدورها أوضحت رئيسة قسم بديوان التونسيين بالخارج، فاطمة القرافي، ان الديوان وفي اطار سعيه لتقريب الخدمات للجالية التونسية بالخارج، أحدث المنصّة الرقمية "جاليتنا"، التّي تقدم خدمات إدارية جامعة وتهتم، خاصّة، بقبول ومعالجة التشكيات. وأكّدت دخول هذه التطبيقة حيز الإستغلال، قريبا.
متابعة
وأبرزت ان متابعة عودة الجالية التونسيّة بمينائي مرسيليا وجنوة تتم عن طريق الملحقين الاجتماعيين بالسفارتين التونسيتين، بفرنسا وإيطاليا. وأوضحت، أنّه تمّ بالاشتراك مع الديوانة التونسيّة والشركة التونسيّة للملاحة والخطوط الجويّة التونسيّة، الاتفاق على منح التونسيين المقيمين بالخارج من ذوي الدخل الضعيف والطلبة، تذاكر بأسعار تفاضلية، مع تخصيص جزء من ميزانية الديوان لتمويل هذه المبادرة.
واعتبر مندوب الشركة التونسية للملاحة بميناء مرسيليا، عادل الخليصي، أنّ تسقيف المعبرين رقم ستة عشر وثمانية عشر بالميناء الذي يمتد على مساحة خمسة وعشرون الف متر مربع، ساهم في تحسين ظروف السفر. كما شهد المعبران توفير دورات مياه ونقاط بيع لبعض المستلزمات الضرورية على غرار المياه وأكلات سريعة والقهوة، فضلا عن التعاقد مع الصليب الاحمر الفرنسي بهدف اجراء تدخلات في حالة تعرض بعض المسافرين الى مصاعب صحية، وتركيز آلات لرش رذاذ المياه لتلطيف الجو والتقليل من الحرارة اضافة الى توفير فضاءات ألعاب للاطفال أثناء فترة الانتظار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جوهرة FM

منذ 4 ساعات

• جوهرة FM

اجراءات جديدة وتسهيلات لفائدة التونسيين بالخارج

قالت مديرة مكتب العمل الحكومي والبرلماني بوزارة النقل، نادية العسكري، أنّ المجالس الوزارية، التّي خصّصت لعودة التونسيين بالخارج، ركّزت هذه السنة على أولويّة تحسين الخدمات وتسهيلها وتطوير الاجراءات الادارية، ورقمنتها بهدف التسريع فيها والتقليص، من طوابير الانتظار في الموانىء التونسيّة. وأشارت العسكري، في تصريح ل(وات) خلال رحلة عودة باخرة "تانيت"، التابعة للشركة التونسيّة للملاحة، من ميناء مرسيليا (فرنسا) أوّل أمس، الجمعة، ان اعتماد التطبيقات أصبح في جزء كبير منه، خلال هذا الموسم، اجباريا، على غرار تطبيقة "رخصتي" و"امتعتي" و"سجلني". اجراءات أخرى ومن الاجراءات الأخرى، ذكرت العسكري، تهيئة الفضاءات وتسييجها وتسقيفها لوقاية المسافرين من العوامل الجويّة، فضلا عن العمل على القضاء على ظاهرة الدخلاء والمتطفلين بالموانىء، وتعزيز الموارد البشرية، خاصّة، المكلّفة بالتوجيه ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. من جهته، قال رئيس مكتب التونسيين بالخارج بالديوانة التونسية، العميد فيصل العميري، "نقوم سنويا بتقييم الموسم قبل اتخاذ اجراءات جديدة بهدف تمكين التونسيين بالخارج من المزيد من التسهيلات سواء على مستوى الاجراءات أو على مستوى الدخول والخروج. واعتبر أنّ التطبيقة الأهم، التّي تمّ اعتمادها هذه السنة، هي تطبيقة "رخصتي"، التّي تعد خدمة رقمية حديثة تمكن المواطنين من تقديم طلبات الحصول على رخصة الجولان عن بعد دون الحاجة للتنقل او الوقوف في طوابير طويلة. واستعرض العميري بعض التطبيقات الاخرى التي بامكان المسافر التمتع بخدماتها على غرار تطبيقة "امتعتي" وتطبيقة "الاداءات والمعاليم " و"وضعيتي"، التّي تخص السيارات السابقة، التي استوردها المواطن التونسي المقيم بالخارج وتمكنه من تسوية وضعية سيارته، اضافة الى تطبيقة "التصريح بالعملة"، والتي هي في مراحلها الاخيرة وستكون جاهزة اواخر جوان 2025، فضلا عن تطبيقتي "Smart travel" و"Smart gate". وقت قياسي من جهته أشار المدير المركزي لنقل المسافرين بالشركة التونسية للملاحة، عمر المسعودي، الى انطلاق العمل،خلال هذا الموسم، في استخراج او تجديد جواز السفر على متن الباخرة وفي وقت قياسي. وقال المسعودي ان الشركة تحرص، كل سنة، بمشاركة كل الأطراف المتدخلىة، من وزارات ومؤسسات وشركات وادارات معنية، على توفير الظروف الملائمة لعودة ناجحة وآمنة للمواطنين القاطنين خارج تونس. وبخصوص التشكيات المتكررة من غلاء التسعيرة على متن سفن الشركة، أوضح أن هذه الأخيرة لم تلجأ، منذ خمس سنوات، إلى الترفيع في "التسعيرة دون أداءات". وأوضح أن التسعيرة مع الاداءات تخضع للاجراءات الدولية على غرار الضريبة على الكربون وهو ما يثقل كاهل ميزانية الشركة ويحرمها من الانتفاع بجزء كبير من المداخيل يتجاوز الاربعين بالمائة. بدورها أوضحت رئيسة قسم بديوان التونسيين بالخارج، فاطمة القرافي، ان الديوان وفي اطار سعيه لتقريب الخدمات للجالية التونسية بالخارج، أحدث المنصّة الرقمية "جاليتنا"، التّي تقدم خدمات إدارية جامعة وتهتم، خاصّة، بقبول ومعالجة التشكيات. وأكّدت دخول هذه التطبيقة حيز الإستغلال، قريبا. متابعة وأبرزت ان متابعة عودة الجالية التونسيّة بمينائي مرسيليا وجنوة تتم عن طريق الملحقين الاجتماعيين بالسفارتين التونسيتين، بفرنسا وإيطاليا. وأوضحت، أنّه تمّ بالاشتراك مع الديوانة التونسيّة والشركة التونسيّة للملاحة والخطوط الجويّة التونسيّة، الاتفاق على منح التونسيين المقيمين بالخارج من ذوي الدخل الضعيف والطلبة، تذاكر بأسعار تفاضلية، مع تخصيص جزء من ميزانية الديوان لتمويل هذه المبادرة. واعتبر مندوب الشركة التونسية للملاحة بميناء مرسيليا، عادل الخليصي، أنّ تسقيف المعبرين رقم ستة عشر وثمانية عشر بالميناء الذي يمتد على مساحة خمسة وعشرون الف متر مربع، ساهم في تحسين ظروف السفر. كما شهد المعبران توفير دورات مياه ونقاط بيع لبعض المستلزمات الضرورية على غرار المياه وأكلات سريعة والقهوة، فضلا عن التعاقد مع الصليب الاحمر الفرنسي بهدف اجراء تدخلات في حالة تعرض بعض المسافرين الى مصاعب صحية، وتركيز آلات لرش رذاذ المياه لتلطيف الجو والتقليل من الحرارة اضافة الى توفير فضاءات ألعاب للاطفال أثناء فترة الانتظار.

الإذاعة الوطنية

منذ 5 ساعات

• الإذاعة الوطنية

موسم عودة التونسيين من الخارج 2025 : تسهيل الخدمات و الإجراءات الإداريّة ورقمنتها

قالت مديرة مكتب العمل الحكومي والبرلماني بوزارة النقل، نادية العسكري، أنّ المجالس الوزارية، التّي خصّصت لعودة التونسيين بالخارج، ركّزت هذه السنة على أولويّة تحسين الخدمات وتسهيلها وتطوير الاجراءات الادارية، ورقمنتها بهدف التسريع فيها والتقليص، من طوابير الانتظار في الموانىء التونسيّة. وأشارت العسكري، في تصريح ل(وات) خلال رحلة عودة باخرة "تانيت"، التابعة للشركة التونسيّة للملاحة، من ميناء مرسيليا (فرنسا) أوّل أمس، الجمعة، ان اعتماد التطبيقات أصبح جزء كبير منها، خلال هذا الموسم، اجباري، على غرار تطبيقة "رخصتي" و"امتعتي" و"سجلني". ومن الاجراءات الأخرى، ذكرت العسكري، تهيئة الفضاءات وتسييجها وتسقيفها لوقاية المسافرين من العوامل الجويّة، فضلا عن العمل على القضاء على ظاهرة الدخلاء والمتطفلين بالموانىء، وتعزيز الموارد البشرية، خاصّة، المكلّفة بالتوجيه ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. من جهته، قال رئيس مكتب التونسيين بالخارج بالديوانة التونسية، العميد فيصل العميري، "نقوم سنويا بتقييم الموسم قبل اتخاذ اجراءات جديدة بهدف تمكين التونسيين بالخارج من المزيد من التسهيلات سواء على مستوى الاجراءات أو على مستوى الدخول والخروج. واعتبر أنّ التطبيقة الأهم، التّي تمّ اعتمادها هذه السنة، هي تطبيقة "رخصتي"، التّي تعد خدمة رقمية حديثة تمكن المواطنين من تقديم طلبات الحصول على رخصة الجولان عن بعد دون الحاجة للتنقل او الوقوف في طوابير طويلة. واستعرض العميري بعض التطبيقات الاخرى التي بامكان المسافر التمتع بخدماتها على غرار تطبيقة "امتعتي" وتطبيقة "الاداءات والمعاليم " و"وضعيتي"، التّي تخص السيارات السابقة، التي استوردها المواطن التونسي المقيم بالخارج وتمكنه من تسوية وضعية سيارته، اضافة الى تطبيقة "التصريح بالعملة"، والتي هي في مراحلها الاخيرة وستكون جاهزة اواخر جوان 2025، فضلا عن تطبيقتي "Smart travel" و"Smart gate". من جهته أشار المدير المركزي لنقل المسافرين بالشركة التونسية للملاحة، عمر المسعودي، الى انطلاق العمل،خلال هذا الموسم، في استخراج او تجديد جواز السفر على متن الباخرة وفي وقت قياسي. وقال المسعودي ان الشركة تحرص، كل سنة، بمشاركة كل الأطراف المتدخلىة، من وزارات ومؤسسات وشركات وادارات معنية، على توفير الظروف الملائمة لعودة ناجحة وآمنة للمواطنين القاطنين خارج تونس. وبخصوص التشكيات المتكررة من غلاء التسعيرة على متن سفن الشركة، أوضح أن هذه الأخيرة لم تلجأ، منذ خمس سنوات، إلى الترفيع في التسعيرة دون أداءات. وأوضح أن التسعيرة مع الاداءات تخضع للاجراءات الدولية على غرار الضريبة على الكربون وهو ما يثقل كاهل ميزانية الشركة ويحرمها من الانتفاع بجزء كبير من المداخيل يتجاوز الاربعين بالمائة. بدورها أوضحت رئيسة قسم بديوان التونسيين بالخارج، فاطمة القرافي، ان الديوان في اطار سعيه لتقريب الخدمات للجالية التونسية بالخارج، أحدث المنصّة الرقمية "جاليتنا"، التّي تقدم خدمات إدارية جامعة وتهتم، خاصّة، بقبول ومعالجة التشكيات. وأكّدت دخول هذه التطبيقة حيز الإستغلال، قريبا. وأبرزت ان متابعة عودة الجالية التونسيّة بمينائي مرسيليا وجنوة تتم عن طريق الملحقين الاجتماعيين بالسفارتين التونسيتين، بفرنسا وإيطاليا. وأوضحت، أنّه تمّ بالاشتراك مع الديوانة التونسيّة والشركة التونسيّة للملاحة والخطوط الجويّة التونسيّة، الاتفاق على منح التونسيين المقيمين بالخارج من ذوي الدخل الضعيف والطلبة، تذاكر بأسعار تفاضلية، مع تخصيص جزء من ميزانية الديوان لتمويل هذه المبادرة. واعتبر مندوب الشركة التونسية للملاحة بميناء مرسيليا، عادل الخليصي، أنّ تسقيف المعبرين رقم ستة عشر وثمانية عشر بلميناء الذي يمتد على مساحة خمسة وعشرون الف متر مربع، ساهم في تحسين ظروف السفر. كما شهد المعبران توفير دورات مياه ونقاط بيع لبعض المستلزمات الضرورية على غرار المياه وأكلات سريعة والقهوة، فضلا عن التعاقد مع الصليب الاحمر الفرنسي بهدف اجراء تدخلات في حالة تعرض بعض المسافرين الى مصاعب صحية، وتركيز آلات لرش رذاذ المياه لتلطيف الجو والتقليل من الحرارة اضافة الى توفير فضاءات ألعاب للاطفال أثناء فترة الانتظار. وارست الباخرة تانيت في رحلتها الاولى للموسم الحالي من عودة التونسيين بالخارج، بعد ظهر الجمعة 20 جوان 2025، بميناء حلق الوادي قادمة من ميناء مرسيليا، وعلى متنها 1092مسافر و547 سيارة في ظروف أجمع أغلب المسافرين على انها مريحة وسلسة بفضل التسهيلات، التي تم اعتمادها. وكانت السفينة قد غادرت تونس نحو ميناء مرسيليا، يوم 17 جوان 2025.

الصحفيين بصفاقس

منذ 6 أيام

• الصحفيين بصفاقس

رئيس منظّمة الأعراف يقترح إحداث مرصد وطني لإزالة الكربون الصناعي

رئيس منظّمة الأعراف يقترح إحداث مرصد وطني لإزالة الكربون الصناعي 17 جوان، 11:30 شدّد رئيس الاتّحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، خلال ورشة علمية، على أنّ إزالة الكربون لم تعد خيارًا، بل تحوّلت إلى ضرورة حتمية تمليها الالتزامات الدولية لتونس، مشيرا إلى أنّ تحقيق هذا الهدف يتطلّب تعبئة تمويلات تُقدّر بنحو 19.4 مليار دولار خلال الفترة 2021-2030. ودعا رئيس الاتحاد إلى مقاربة شاملة تُعزّز الشراكة بين القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والعلمية، مشددًا على أهمية الاستثمار في التكنولوجيات النظيفة، وتأهيل الموارد البشرية، مقترحا لتفعيل الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون إحداث مرصد وطني لإزالة الكربون الصناعي في إطار شراكة بين الاتحاد والحكومة، لتجميع المعطيات وأفضل الممارسات ومؤشرات الأداء و إطلاق برنامج وطني للتحسيس والتكوين لفائدة المؤسّسات الصغرى والمتوسطة، لضمان شمولية الانتقال الطاقي. واقترح تطوير منصة وطنية للتمويل الأخضر خاصّة بالمؤسسات التونسية، لتيسير النفاذ إلى الموارد المالية اللازمة بالاضافة إلى إحداث مركز وطني للخبرة في المحاسبة الكربونية لتكوين كفاءات محلية وتقليص الاعتماد على الخبرات الأجنبية.