logo
أوكرانيا تغرق سماء روسيا بالمسيرات في هجوم استمر 3 ساعات

أوكرانيا تغرق سماء روسيا بالمسيرات في هجوم استمر 3 ساعات

أغرقت أوكرانيا سماء روسيا بالمسيرات الهجومية على مدى 3 ساعات في غارات قالت موسكو إنها تصدت لها.
وقال مسؤولون إن الدفاعات الجوية الروسية دمرت أو اعترضت 112 طائرة مسيرة أوكرانية على مدى ثلاث ساعات، بما في ذلك سرب تسنى اعتراضه في أثناء توجهه إلى موسكو.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان على تطبيق تليغرام أن الهجمات وقعت بين الساعة التاسعة مساء ومنتصف الليل بتوقيت موسكو. وأُسقطت 59 طائرة مسيرة فوق منطقة بريانسك على الحدود الأوكرانية، بينما اعتُرضت الطائرات الأخرى في خمس مناطق مختلفة.
ولم يشر بيان الوزارة إلى إسقاط طائرات مسيرة في المنطقة المحيطة بموسكو.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين على تليغرام إن الدفاعات الجوية اعترضت 12 طائرة أوكرانية مسيرة في أثناء توجهها إلى العاصمة الروسية.
وكتب يقول "تواصل وحدات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع صد هجمات الطائرات المسيرة المعادية".
وأضاف أن أطقم الإنقاذ تفحص شظايا على الأرض.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا إطلاق الصواريخ بأعداد كبيرة خلال الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الإثنين إن روسيا أطلقت أكثر من 900 صاروخ على أهداف أوكرانية خلال ثلاثة أيام انتهت صباح الإثنين. وانخفضت هذه الأعداد تدريجيا من ليل الإثنين إلى صباح الثلاثاء.
وتأتي موجة التصعيد المتبادل فيما تسابق الولايات المتحدة الزمن للتوصل إلى حل سياسي للأزمة المتواصلة منذ أوائل عام 2022.
aXA6IDgyLjI5LjI0Mi4xMTIg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«قضية وجودية».. روسيا تشن هجوماً ضخماً على أوكرانيا
«قضية وجودية».. روسيا تشن هجوماً ضخماً على أوكرانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«قضية وجودية».. روسيا تشن هجوماً ضخماً على أوكرانيا

موسكوـ (رويترز) أكدت روسيا الجمعة أن النزاع في أوكرانيا «قضية وجودية» بالنسبة إليها، بعدما شنّت هجوماً ضخماً على جارتها خلال الليل أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وضعته في إطار «الرد» على هجمات كييف الأخيرة. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي «بالنسبة إلينا إنها قضية وجودية، قضية تتعلق بمصلحتنا الوطنية وأمننا ومستقبلنا ومستقبل أطفالنا وبلدنا». ويتواصل القتال بين الجانبين، فيما يبدو أن محادثات السلام التي أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاقها في الأشهر الأخيرة، وصلت إلى طريق مسدود. تحذيرات من غارات وخلال الليل، صدرت تحذيرات من غارات جوية في مختلف أنحاء أوكرانيا، خصوصاً في غرب البلاد، بعيداً عن الجبهة. وفي كييف، أفادت حصيلة محدثة من جهاز الطوارئ الأوكراني بمقتل ثلاثة عمال إنقاذ في الضربات وإصابة 23 شخصاً، من بينهم 14 مسعفاً. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في وقت سابق إن 49 شخصاً على الأقل أصيبوا في أنحاء البلاد. «وقف هذه الحرب» وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي: «يجب محاسبة روسيا. منذ الدقائق الأولى لهذه الحرب، قصفت مدناً وقرى لتدمير أرواح». وأضاف «الآن هو الوقت الذي يمكن فيه أمريكا وأوروبا والعالم وقف هذه الحرب من خلال الضغط على روسيا». وأشار زيلينسكي إلى أن القصف الروسي طال تسع مناطق هي فولين ولفيف وترنوبل وكييف وسومي وبولتافا وتشيركاسي وتشيرنيهيف وخميلنيتسكي. وبحسب سلاح الجو الأوكراني، تعرضت البلاد لهجوم بـ407 مسيّرات هجومية وتمويهية، إضافة إلى 45 صاروخاً. وأضاف المصدر أن الدفاعات الأوكرانية تمكنت من تحييد 199 مسيّرة و36 صاروخاً، مشيراً إلى أن 13 موقعاً أصيبت بالقصف، فيما أصيب 19 موقعاً آخر بحطام متساقط جراء الاعتراض. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية «رداً» على الهجمات «الإرهابية» الأخيرة التي نفذتها كييف. هجمات على مطارات روسية وتوعدت روسيا في الأيام الأخيرة بالرد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي ضد قاذفات روسية، على مسافة آلاف الكيلومترات من حدودها. وبعد أقل من أسبوع من ذلك، أكّد الجيش الأوكراني الجمعة أنه قصف «بنجاح» قاعدتين جويتين أخريين في روسيا خلال الليل، في منطقتي ساراتوف وريازان، موضحاً أنه أصاب مستودعات وقود. كذلك، اتهمت موسكو كييف الثلاثاء، بالوقوف وراء تفجيرات طالت جسوراً في مناطق محاذية للحدود في نهاية الأسبوع الفائت وتسببت بخروج قطار ركاب وقطار شحن وقطار مراقبة عن السكة، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، معتبرة أن هدفها تقويض مباحثات السلام بين البلدين. وأعلن الجيش الروسي خلال الليل تحييد 174 مسيّرة أوكرانية أُطلقت باتجاه روسيا. وأغلقت مؤقتاً ثلاث مطارات في موسكو على ما أفادت وكالة النقل الجوي التي رفعت بعد ذلك القيود على حركة الملاحة. تصاعد المعارك ويشي تصعيد المعارك بابتعاد احتمالات التهدئة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب، رغم دعوات أوكرانيا والغرب إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء مفاوضات وإنهاء الحرب. وباتت روسيا تسيطر على نحو 20 % من أراضي أوكرانيا، من بينها شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014. ولم تُتِح جولتا مفاوضات في إسطنبول تقريب وجهات النظر في شأن التوصل إلى هدنة تدفع إليها واشنطن. وخلال الاجتماع الثاني الذي عُقد الاثنين، بوساطة تركية، قدم الوفد الروسي قائمة مطالب للأوكرانيين، تشمل «انسحاباً كاملاً» للجيش الأوكراني من أربع مناطق أعلنت موسكو ضمها، وبـ «حياد» أوكرانيا الراغبة في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وندّد زيلينسكي الأربعاء بهذه الشروط، معتبراً أنها «إملاءات» غير مقبولة. وطالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال زيارته واشنطن الخميس بممارسة «مزيد من الضغط على روسيا». ولم تؤد الجهود الدبلوماسية سوى إلى الإعلان أن أوكرانيا وروسيا ستجريان في نهاية هذا الأسبوع عملية تبادل جديدة لـ 500 أسير حرب من كل جانب، بعدما سبق أن تبادلتا ألف أسير من كل جانب في مايو/ أيار. كذلك اتفقت كييف وموسكو على تبادل جثث آلاف العسكريين.

«العنكبوت» الأوكراني يعيد الطيران الروسي سنوات إلى الوراء
«العنكبوت» الأوكراني يعيد الطيران الروسي سنوات إلى الوراء

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

«العنكبوت» الأوكراني يعيد الطيران الروسي سنوات إلى الوراء

أظهرت صور أقمار صناعية لمطارات في سيبيريا، أقصى شمال روسيا، أضرارًا بالغة في طائرات استراتيجية، ما يعيد موسكو سنوات إلى الوراء. وقال خبراء غربيون في الطيران العسكري إن روسيا ستحتاج لسنوات لتعويض القاذفات ذات القدرة النووية التي أُصيبت في هجمات الطائرات المسيّرة الأوكرانية مطلع الأسبوع، خلال العملية التي أطلقت عليها كييف اسم "شبكة العنكبوت"، مما يعرقل برنامجًا متأخرًا بالفعل لتحديث الطائرات. وبحسب صور الأقمار الصناعية، احترقت عدة طائرات بالكامل، على الرغم من وجود روايات متضاربة حول العدد الإجمالي للطائرات التي دُمّرت أو تضرّرت. وقال مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" إن الولايات المتحدة تُقدّر أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أُصيبت، وهو حوالي نصف العدد الذي قدّره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فيما تم تدمير حوالي عشر طائرات. ونفت الحكومة الروسية، أمس الخميس، تدمير أي طائرات، وقالت إنه سيتم إصلاح الأضرار، لكن مدونين عسكريين روسًا تحدّثوا عن خسائر أو أضرار جسيمة لحقت بنحو 12 طائرة، واتّهموا القادة بالإهمال. ومن الناحية العملية، قال الخبراء إن الهجوم لن يؤثر بصورة جدية على قدرة روسيا النووية، التي تتألف إلى حد كبير من الصواريخ التي يمكن إطلاقها من سطح الأرض أو الغواصات. ومع ذلك، قال جاستن برونك، خبير الطيران في مركز أبحاث (آر.يو.إس.آي) في لندن، إن القاذفات من طراز تو-95 إم.إس بير-إتش، وتو-22 إم.3 باك فاير التي أُصيبت، كانت جزءًا من أسطول طيران بعيد المدى تستخدمه روسيا طوال الحرب لإطلاق صواريخ تقليدية على المدن الأوكرانية والمصانع العسكرية وقواعد الجيش والبنية التحتية للكهرباء، وغير ذلك من الأهداف. وقدّر أن روسيا فقدت الآن أكثر من 10 بالمئة من أسطول قاذفات بير-إتش وباك فاير مجتمعة، مع الأخذ في الاعتبار هجمات مطلع الأسبوع وفقدان العديد من الطائرات في وقت سابق من الحرب. وقال برونك لـ"رويترز" إن هذه الخسائر "ستضع ضغطًا كبيرًا على قوةٍ روسية رئيسية كانت تعمل بالفعل بأقصى طاقتها". ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب للتعليق. aXA6IDgyLjI5LjIxOC4xNTUg جزيرة ام اند امز CZ

الهجمات المباغتة.. ومسيَّرات المستقبل
الهجمات المباغتة.. ومسيَّرات المستقبل

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

الهجمات المباغتة.. ومسيَّرات المستقبل

الهجمات المباغتة.. ومسيَّرات المستقبل في لحظة ما، خلال لقائهما المثير للجدل في البيت الأبيض، في 28 فبراير الماضي، لمناقشة الحرب في أوكرانيا، قال الرئيس دونالد ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «أنت لا تملك الأوراق الآن». فرد زيلينسكي: «أنا لا ألعب الورق». لكن الزعيم الأوكراني كان حذِراً. كان لديه بعض الأوراق المخفية التي لم يُطلع ترامب عليها. وفي الأول من يونيو الماضي، شنّت أوكرانيا هجوماً مفاجئاً بطائرات مُسيّرة في عمق الأراضي الروسية، في بعض الحالات على بُعد آلاف الكيلومترات من حدودها. وشملت الأهداف قاذفات استراتيجية روسية استُخدمت لإطلاق صواريخ كروز على أهداف مدنية في أوكرانيا. وتم التخطيط للعملية بدقة متناهية على مدى أشهر عديدة، وشُبّهت بهجوم اليابان على الأسطول الأميركي في بيرل هاربور يوم 7 ديسمبر عام 1941 خلال الحرب العالمية الثانية. كان العنصر الأكثر جرأة في عملية «شبكة العنكبوت» هو قدرة أوكرانيا على وضع مئات الطائرات المسيّرة الصغيرة داخل حاويات مخفية في الغابات، على بُعد آلاف الكيلومترات داخل الأراضي الروسية، وبرمجتها لإطلاقها في وقت واحد ضد طائرات متوقفة في العراء في عدة قواعد عسكرية روسية. لم تكن هذه العملية ممكنةً لولا مشاركة عملاء موالين لأوكرانيا يعملون في جميع أنحاء روسيا. كان هذا العنصر من الخطة مشابهاً للعملية الإسرائيلية ضد «حزب الله» اللبناني في 17 و18 سبتمبر 2024، عندما انفجرت آلاف أجهزة النداء وأجهزة الراديو في آن واحد، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من العناصر. لقد أثبتت أوكرانيا أن قدرتَها على إيذاء روسيا لم تتضاءل رغم الانتكاسات الميدانية. إن حجم وطبيعة الهجوم له تداعيات عالمية ستؤثر على جميع الدول ذات الأهداف عالية القيمة التي قد تتعرض لهجمات الطائرات المسيرة. إنها لحظة ستُسجل في سجلات الحروب لسنوات عديدة، تماماً كما غيّرت هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة كل شيء بتكاليف مالية منخفضة نسبياً للمهاجم. في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، برزت مخاوف من أن يتمكن إرهابيون مستقبليون من تهريب أجهزة نووية صغيرة إلى الولايات المتحدة لاستخدامها ضد أهداف حيوية عالية القيمة. ولا تزال هذه المخاوف قائمة، لكن صعوبات وتكاليف الحصول على المواد النووية ونقلها تقلل من احتمالية تحول مثل هذه التهديدات إلى واقع. أما بالنسبة للطائرات المسيّرة، فالأمر مختلف تماماً، فهي تكلفة إنتاجها رخيصة للغاية، كما أنها صغيرة الحجم، وسهلة النقل والتجميع والتسليح والإطلاق. وإذا ما استُخدمت الأساليب ذاتها التي استخدمت في «شبكة العنكبوت» (سبايدر ويب) ضد أهداف سهلة، مثل القواعد الجوية والمطارات المدنية ومرافق الطاقة والمياه وأنظمة الشبكات الكهربائية وشبكات النقل في أي بلد، فقد تكون النتائج كارثية. وللحماية من مثل هذه الهجمات، يجب تطوير استراتيجيات وتقنيات دفاعية جديدة. على مر التاريخ، تم تطوير تقنيات منخفضة التكلفة وفعّالة للتغلب على خصم أقوى. فقد زوّد القوس الطويل والرمح جنود المشاة بأسلحة فعّالة لاختراق دروع الفرسان، وغيّرا طبيعةَ الحرب الإقطاعية. ساعد البارود المهاجمين على صد القلاع والتحصينات. كما غيّرت كل من البندقية المحززة والمدفع الرشاش طبيعة الحرب البرية، ومنحتا المهاجمين والمدافعين مزايا. وحسّن التلغراف بشكل كبير من الاتصالات والمعلومات الاستخباراتية في جميع ميادين العمليات العسكرية. وفي الحرب العالمية الثانية، جعلت حاملاتُ الطائرات البوارجَ الحربيةَ شيئاً من الماضي. وفي العصر الحديث، منحت الصواريخُ الموجهةُ بدقة الهجومَ مزايا رئيسية، لكن العبوات الناسفة المرتجلة تُشكّل تهديدات مروّعة له. وإلى جانب القدرات المتغيرة بسرعة في مجال الحرب السيبرانية، تمثل الطائرات المسيّرة أحدث ثورة في الشؤون العسكرية. ويُستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل في برمجة هذه الطائرات، وسيصبح قريباً أكثر فاعلية وانتشاراً في ساحات القتال. وسيتركز سباق التسلح الجديد بشكل متزايد على تطوير هذه التقنيات، مع ما سيحمله ذلك من تبعات بدأنا الآن فقط في فهمها. ر*مدير البرامج الاستراتيجية بمركز «ناشونال انترست» - واشنطن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store