
واقعة الغدير يوم يأس الكفار..
مقتطفات من كلام سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي حول أبعاد عيد الغدير والقاعدة التي أرساها رسول الله محمد (ص) في هذا اليوم حيث حدد بتنصيبه أمير المؤمنين (عليه السلام) الضابطة والقاعدة للأمة الإسلامية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 17 دقائق
- وكالة أنباء براثا
وقفة مع لقاءات وفود البعث مع السيد باقر الصدر
يبقى المرجع هو صاحب الراي في تعامله مع الحكومات التي مرت على العراق وله وجهة نظره الشرعية ، واما نحن نحاول قراءة مواقفهم ومقارنتها بمواقف الائمة عليهم السلام ، نعم قد تكون هنالك مواقف في وقت حدوثها لها حيثيات وتوقعات لكن اليوم بعد ان حدثت امور بخلاف ما ما توقعه المرجع في حينها نقف حقيقة بكل حيرة امام المستجد من الواقع . هنالك اسرار كما يقال بدات تظهر للعلن خلال السنوات الاخيرة لا سيما ما يخص حقبة البعث مع مرجعية السيد الخوئي والسيد باقر الصدر ، واكثرها ضبابية هي علاقة الرباعي الحكومة والسيد الصدر وحزب الدعوة وحزب البعث ، وليس كل ما يقال هو صحيح لكن عندما يتحدث شاهد عيان فانه يصبح دليل . في كتاب السيد طالب الرفاعي ( عالم شيعي في مصر ) ذكر ان له قرابة مع سفير العراق في مصر سنة 1973 ، وهو الذي سهل له زيارة العراق بل زوده بارقام هاتف نائب ريس مجلس قيادة الثورة الطاغية فيما بعد وله مطلق الحرية متى ما يريد اللقاء او الاتصال ، ذكر ذلك للسيد محمد باقر الصدر فقال له جيد اتصل به لغرض قضاء بعض الحاجيات المهمة للحوزة فرفض الرفاعي وادعى انه لو حصل للسيد مكروه سيتهموه بانه هو من اوقع به . بينما المشادة بين الشيخ محمد رضا النعماني ورائد الامن صباح الحمداني ذكر الاخير بان الاول ( سويج ) الامن على المرحوم السيد محمد باقر الصدر ، وهنا ليس من باب تصديق الحمداني لكن من باب التشكيك لان النعماني وغيره الكثيرين ومنهم الشيخ عفيف النابلسي في كتابه خفايا واسرار ذكروا هنالك مشايخ في الحوزة وكلاء للامن ، وقد ذكر النابلسي بانه حواشي المراجع الذي يعكرون صفو العلاقات بين المراجع خوفا على مصالحهم . واسال بخصوص طلب السيد الصدر الاتصال بالطاغية اي انه يؤمن بالتواصل مع الطاغية ، حقيقة وهذا يتفق مع سيرة الائمة عليهم السلام فبعضهم لديهم مراسلات مع حكام زمانهم وهذا لا يعني تاييد الطاغية بقدر ما هو قضاء حاجة او دفع مظلمة او الحاجة اليهم اي للحاكم مستقبلا لما قد يحدث . اكثر من وفد بعثي زار المراجع ايام السيد الخوئي والسيد الصدر وغيرهم ، لكن التاكيد على السيد الصدر بدواعي انه عربي وقد تواصلوا معه لكن كيف كان رد السيد الصدر لهم ، فمرة منها عندما ارسل البكر مصحف ثمين للسيد الصدر مهنئا بعيد الفطر عن طريق عبد الرزاق الحبوبي محافظ كربلاء ، فقال له السيد الصدر اسال الله ان يتقبل منكم ومن الرئيس العزيز وان يوفق الرئيس للعمل بالقران الكريم ...الى اخره ، زيارة اخرى قام بعا عضو بعثي لبناني اسمه زيد حيدر ومن معه وطرحوا على السيد الصدر ان يكون مرجع الحزب والثورة ، نحن لا ننكر غدر البعث ، وفي الوقت ذاته الا يوجد مخرج لاستثمار ما يريدونه لردع ما يخططون له ؟ طبعا كان زيد حيدر متاثرا بالسيد الصدر ومعجبا به وحتى كتابي فلسفتنا واقتصادنا لا يفارقانه .بل في موقف سابق للبكر بان اكد على دعم السيد الصدر وطبع كتابه اقتصادنا للرد على الشيوعية ، نعم غاية البكر ليس الاسلام بل الحزب الشيوعي المعارض للبعث . طبعا وفد زيد حيدر الذي طلب من السيد ان يكون مرجعا للحزب والثورة لانه عربي فقال له السيد انا مرجع لكل المسلمين وضمن ما قاله بالنص على عهدة النابلسي " كما اشار ـ اي السيد الصدر ـ لهم بانه قادر على تخريب مصالح الدولة ، ولكنه يحافظ على الملك العام للامة " ، طبعا لم يذكر النابلسي في اي سنة هذا اللقاء ، لكن هل يصح هكذا جواب تهديد ووعيد لحكومة لها سابقة خطيرة مع السيد الحكيم والتي هي ليست بغائبة عن عقل ونظر السيد ؟!!! وعن جريمة ، نعم جريمة حافظ الاسد بقطع الفرات على العراقيين وتضررهم ضررا بالغا ، جاءت الوفود من الحكومة للمراجع للشكوى على الحكومة السورية ، فهل استغل المراجع هذا الظرف لصالحهم ؟ فكان رد السيد الصدر عندما زاروه " انتم لا تقدرون قيمة المرجعية وامتداداتها في العالم لانها يمكن للمرجعية ان تحل هذا الاشكال عن طريق السيد موسى الصدر" ، بما له من علاقة معهم ومع حافظ الاسد ، بعد يومين جاء وفد رسمي من البعث الى السيد الصدر لحل ازمة سد الفرات مع سوريا ، وقد قام السيد الصدر بوساطته وبحذر شديد مع السيد موسى الصدر بارسال الشيخ عفيف النابلسي له ولم يذكر نتائج الوساطة في الكتاب . غير ذلك دائما نقرا ونرى صورا لرؤساء وملوك وامراء دول عربية تزور المراجع ، الا يمكن لهذه الزيارات ان تحدث اثرها ، بل كما ذكر السيد رضا موسى الحكيم عندما اقام مجلس فاتحة على روح السيد محسن الحكيم في القاهرة كيف جاءت الوفود الرسمية والرفيعة للتعزية من جمال عبد الناصر بمن ينوب عنه وغيره ، هذه المكانة هل استغلت بالشكل السليم للحفاظ على كيان المرجعية ومنع ما تعرضت له من ضربات خبيثة بعثية ؟


وكالة أنباء براثا
منذ 17 دقائق
- وكالة أنباء براثا
لأنك عراقي .. انتخب
رياض سعد من المعروف تاريخيًا أن العراقيين يمتازون بتقلّب المزاج بشكلٍ لافت، فقد يضحك معك صباحًا ثم ينظر إليك شزرًا مساءً، من غير سببٍ واضح أو منطقي... ؛ وقد عبّر الخليفة عمر بن الخطاب عن حيرته في التعامل معهم بقوله: "إن بعثتُ إليهم والياً عادلاً استضعفوه، وإن بعثتُ إليهم والياً ظالماً شكوه"... ؛ هذا التوصيف يوضح صعوبة إدارة الحكم في العراق منذ العصور الأولى، وهو ما دفع الحاكم الأموي معاوية بن أبي سفيان إلى نصح ابنه يزيد قائلاً: "لو طلب منك العراقيون أن تغيّر واليًا كل يوم فافعل، فإن ذلك خيرٌ لك من أن يرفعوا عليك مئة ألف سيف". من هذا المنطلق، أقولها بصراحة و بثقة لا تحتمل الشك : إن العراقيين هم أبعد الشعوب عن القبول بالحكم الملكي المطلق أو التماهي مع الدكتاتورية او الرضوخ للزعيم الاوحد ... ؛ إنهم لا يصلح لهم سوى النظام الجمهوري، ولكن بشرط أن يكون ديمقراطيًا، وطنيًا، وعادلًا، لا طائفيًا، ولا عنصريًا، ولا تابعًا لأجندات خارجية... ؛ نظام يمنح الحكومة أربع سنوات فقط، لا أكثر، ليُحاسَب بعدها المسؤولون في صناديق الاقتراع. لقد سئم العراقي الاصيل والمواطن المسكين من قسوة الزمان وتوالي المصائب، ومن كثرة الاحتجاجات والثورات والانتفاضات والانقلابات العسكرية وبيانات رقم (1) واحتلال الإذاعات... ؛ وقد سئم أيضًا من نتائج هذه الفوضى: من انتشار الأمراض والمظاهر الشاذة والانفلات الاجتماعي، ومن تداعيات الحروب والفساد والتدخلات الأجنبية والازمات والانتكاسات , والانهيار الاقتصادي، وتدهور المنظومة القيمية، وانتشار الفساد والمحسوبية. لكن، وبعد مخاض عسير وصبر طويل، وتضحيات جسام قدمها الشهداء والأحرار والمجاهدون والفقراء والمظلومون ... ؛ استجاب القدر وجاء التغيير , وسقط النظام الدكتاتوري الطائفي الاجرامي الهجين ... ؛ عندها وُلدت تجربة ديمقراطية فتية أساسها التداول السلمي للسلطة وفروعها الحياة المدنية والحريات ... ؛ نعم، إنها لم تكتمل بعد، ومليئة بالشوائب، لكنها تمثل التحوّل الأهم في تاريخ العراق الحديث، حيث بات التداول السلمي للسلطة عرفًا سياسيًا راسخًا، ولو في الحد الأدنى. الديمقراطية والدكتاتورية: حين تتحول البنادق إلى بطاقات انتخاب لم يُخطئ العراقي حين اختار طريق الديمقراطية والحياة المدنية... ؛ فالنظام الديمقراطي الحقيقي لا يتطلب من المواطن أن يحمل السلاح لتغيير الحاكم، بل يكفي أن يحمل صوته الواعي و يجهر بمشاركته السياسية ... ؛ فبدلاً من ركوب الدبابات، صار المواطنون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع... ؛ و المعارضون اليوم لا يُنفَون ولا يُغتالون ولا يعتقلون ، بل ينتقدون علنًا عبر المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي. وقد يستجيب النظام، ولو نسبيًا، لضغط الرأي العام. اذ صار بإمكان المواطن العراقي أن يراقب أداء السلطات، ويحاسب السياسيين والمسؤولين ، وينتقد من يشاء في العلن، في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وأحيانًا تستجيب الحكومة لصوته، أو تتراجع تحت ضغط الرأي العام... ؛ نعم، التجربة مليئة بالشوائب، والفساد، والطائفية، والفساد الانتخابي، ولكن الأمل قائم. إن الديمقراطية، بعمقها الفكري، ليست قالبًا سياسيًا جامدًا , بل ثورة دائمة متجددة – ثقافية , اجتماعية , اقتصادية , سياسية - تصحح نفسها بنفسها، وتجفف منابع الاستبداد والعنف من الداخل , وتكافح الاستبداد والفساد بوسائل سلمية ومؤسسية , من دون الحاجة إلى العنف أو الدماء أو الانقلابات أو المؤامرات خارجية ... ؛ أما الدكتاتورية والعنف والطائفية ، فحتى إن أسقطتها ثورة، تعود بثوب جديد إذا لم تُجتَث جذورها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية . وعليه، أمام العراقي خياران لا ثالث لهما: الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، والمشاركة الفاعلة في العملية السياسية والمساهمة في صناعة المستقبل من خلال أدوات مدنية وسلمية... ؛ والدفاع عن النظام الديمقراطي رغم علّاته، والعمل على إصلاحه وتطويره ... ؛ أو العودة إلى المربع الأول: إلى الدكتاتورية والقمع والحكم العسكري والحزب الواحد والزعيم الأوحد ... ؛ والانسحاب والمقاطعة، ما يعني ترك الساحة للفاسدين، أو الأسوأ من ذلك ؛ الانزلاق نحو الحكم الشمولي والعنف والفوضى والدمار والخراب . إن من يختار المقاطعة أو تعطيل الدولة أو اللجوء إلى الفوضى والعصيان المدني ، إنما يدفع البلاد إلى المجهول... ؛ فنحن بحاجة إلى "ثورات" لكن من نوع جديد: ثورات على مستوى الفكر، والقانون , والثقافة , والاعلام ، والوعي الشعبي والنخبوي المبني على معطيات الواقع والتحديات الداخلية , والمدرك للظروف الإقليمية والضغوط الدولية ... ؛ تحدث كل أربع سنوات في موسم الانتخابات، لا في الشوارع عبر الفوضى والسلاح. الانتخابات: مسؤولية وطنية وشرط للإصلاح ... ؛ فهي مسؤولية النخب والشعب معًا الانتخابات ليست شكلاً فارغًا، بل وسيلة مشروعة لتغيير الواقع... ؛ فهي لحظة محورية يُحاسب فيها الشعب الحكومة، ويُسقِط الفاسدين والفاشلين بطريقة سلمية وشرعية... ؛ إنها "انقلاب دستوري" ناعم، حين يُرفض الفاشلون في صناديق الاقتراع، ويُنتخب الأصلح ؛ لذا يجب على النخب الوطنية والجماهير الواعية أن تضمن نزاهتها، وتمنع تزويرها، وتدعم الأصلح لا الأشهر أو الأقرب طائفيًا أو مناطقيًا... ؛ وهكذا يصبح "الانقلاب" على الفاسدين أو الفاشلين انقلابًا ناعمًا، سلميًا، دستوريًا، وطنيًا، لا يُراق فيه دم، ولا يُهدد فيه أمن الدولة... ؛ ولكي تنجح الديمقراطية، لا بد من ترسيخ ثقافة انتخابية ناضجة... ؛ فوظيفة النخب ومنظمات المجتمع المدني , الشروع بحملات وعي حقيقية، بعيدًا عن الخطابات الشعبوية... ؛ وعلى الجماهير أن تدرك أن صوتها هو السلاح الأنجع في معركة الإصلاح. أما البدائل الأخرى والحلول غير الديمقراطية ... ؛ من انقلابات عسكرية وعمليات ارهابية , وعصيان مدني وتعطيل للحياة , وفوضى ... ؛ او الدعوة للحكم الدكتاتوري والشمولي والعسكري او التمجيد بمجرمي الامس القريب او الاشادة بحكم العسكر ... الخ ؛ فهي وصفات مجرّبة للفشل والدمار والخراب والبؤس ... ؛ و لا تنتج سوى استبداد جديد ولا تلد الا عناصر اجرامية او فاسدة او فاشلة ... , ولا تقتلع جذور العفن والعنف ، بل تستبدل طاغية وفاسد بآخر، وتعيد إنتاج الطائفية والعنف والدكتاتورية والفساد في دورات لا تنتهي ... ؛ لأنها تركز على إسقاط "الرأس" وتغيير الشكل الخارجي فحسب ، وتُهمل الجذور التي أنبتت الفساد والاسس التي قام الاستبداد والعنف عليها : من ثقافات وعادات وتقاليد اجتماعية , و تحالفات المال والسياسة، إلى الانقسامات الطائفية والعشائرية، إلى الإعلام المُؤدلج والثقافة السطحية... الخ . الديمقراطية: ثورة دائمة لا تنام على النقيض من الثورات المسلحة الدموية وعلى عكس الانقلابات العسكرية، فإن الديمقراطية تراجع الجذور قبل الفروع، وتخضع كل شيء للنقاش: القوانين، المؤسسات، القيم، الأعراف، وحتى ما يُسمّى بالمسلمات... , ؛ فهي لا تهدف إلى إسقاط فرد، بل إلى بناء مجتمع أفضل، ونظام مستدام، واقتصاد سليم، وثقافة تسامح وتعدد ؛ إنها لا تهتم فقط بالماضي، بل تسأل: ما الذي نحتاجه كي نكون أفضل في الغد؟ الفرق بين الديمقراطية والثورة المسلحة، كالفرق بين المواطن والمقاتل: فالأولى تصنع الحياة والحرية باسم التغيير، والثانية تصنع الموت والدمار باسم التحرير... ؛ ولهذا السبب، نجحت أوروبا في تحويل الديمقراطية إلى ثورة مستمرة، بينما فشلنا نحن في تحويل الثورة إلى ديمقراطية. المشاركة ليست تأييدًا للفشل والفساد ... بل إيمان بالإصلاح والنهج الديمقراطي من يذهب إلى الانتخابات لا يعني بالضرورة أنه يؤيد الفاسدين أو يبرّر فشل الحكومات والمسؤولين ؛ بل هو يؤمن بالعملية الديمقراطية كخيار استراتيجي لا بديل عنه و كوسيلة راقية للتغيير ... ؛ تمامًا كما نُقدّر الإسلام، رغم جرائم بعض من يدّعون تمثيله، فإننا نؤمن بالديمقراطية، رغم فساد بعض من يدّعون قيادتها. في النهاية، لا خلاص للعراق من واقعه المتأزم إلا بالديمقراطية ... ؛ و ليس أمامنا من طريق سوى الإصلاح الديمقراطي، والوعي الشعبي، والعمل المؤسسي، بعيدًا عن العنف والتخوين والفوضى ... ؛ لأن العراق لا يُبنى إلا بأيدي أبنائه، ولا يُحكم إلا بإرادة شعبه... ؛ لا بالعودة إلى دكتاتورية الفرد، ولا بالمقاطعة، ولا بالعنف، بل بالوعي، والتنظيم، والعمل، والصوت الذي يُدلي به العراقي في صندوق الاقتراع، دفاعًا عن وطنه وأطفاله ومستقبل أجياله. ختامًا: لأنك عراقي، انتخب


وكالة أنباء براثا
منذ 17 دقائق
- وكالة أنباء براثا
العيد اليوم
عمر بلقاضي / الجزائر *** (العيدُ نهجٌ على الطَّاعاتِ يَجمَعُنا ) لكنَّ أمَّتنا صارتْ بلا هِمَمِ العيدُ يَدفعُنا نحو الإخاءِ فهلْ ثابتْ جَوانِحُنا من ظُلْمَةِ النِّقمِ فكم غَوَى فهوَى في الحقدِ من عَفَسُوا شرْعَ التَّراحُمِ والإحسانِ للرَّحِمِ تفرَّقَ الشَّملُ في الإسلام في عبَثٍ كُبرى الضَّغائِنِ مَبداها منَ اللَّمَمِ الأمّةُ انْتكبتْ بالغلِّ وانتحرتْ السِّندُ والعُرْبُ والسُّودانُ في ألَمِ يا مسلمًا لعِبتْ أيدي البُغاةِ بهِ ارجعْ إلى اللهِ إنَّ العِزَّ في القِيَمِ العيشُ يفنى ولا يبقى هُناَ طَمَعٌ فاحذرْ مَصارِعَ أهل الغيِّ في الحِمَمِ عمر بلقاضي / الجزائر