logo
نقابة المهندسين: إعادة تفعيل خدمة العلم خطوة وطنية رائدة لترسيخ الهوية والانتماء

نقابة المهندسين: إعادة تفعيل خدمة العلم خطوة وطنية رائدة لترسيخ الهوية والانتماء

عمونمنذ 16 ساعات
عمون - ترحب نقابة المهندسين الأردنيين بإعلان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، عن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قريبًا، معتبرةً أن هذه الخطوة الوطنية تمثل محطة مفصلية في مسيرة بناء الهوية الوطنية وتعزيز ارتباط الشباب بأرضهم ووطنهم والدفاع عن الأردن ورفع إنتاجية الشاب الأردني.
وترى النقابة أن إعادة خدمة العلم تأتي في توقيت مهم، حيث تبرز الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى برامج وطنية ملهمة للشباب وتؤهلهم لمعالجة الفجوات المتنامية وتُعيد إحياء قيم الانضباط والعمل الجماعي وروح المسؤولية، بما يسهم في تحصين الشباب الأردني وتمكينهم من مواجهة تحديات العصر بثقة واقتدار.
إن تأكيد سمو ولي العهد على أن خدمة العلم ستعزز الهوية الوطنية وترسخ ارتباط الشباب بالأرض يعكس رؤية استراتيجية عميقة تستند إلى الإرث الأردني الأصيل، وتستشرف المستقبل عبر الاستثمار في طاقات الأجيال الشابة وتوجيهها نحو خدمة المجتمع والوطن والدفاع عنهما.
وتؤكد النقابة أن خدمة العلم تشكل مشروعاً وطنياً متكاملاً يُسهم في بناء شخصية متوازنة للشباب، ويُهيئهم للانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز من منظومة الأمن الوطني بمفهومها الشامل، والدفاع عن أرض الوطن.
وإذ تثمن نقابة المهندسين الأردنيين هذا التوجه القيادي الحكيم، فإنها تعلن دعمها الكامل لإنجاح هذا المشروع الوطني، وتضع خبراتها وإمكاناتها في خدمة أي جهد يُسهم في تحقيق أهدافه، تأكيدًا لدور النقابات المهنية ومؤسسات المجتمع في خدمة الوطن والوقوف خلف قيادته الهاشمية.
حفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة، وأدام على الوطن نعمة الأمن والانتماء والعطاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عودة خدمة العلم رسالة أردنية متعددة الاتجاهات وللكيان اولا!
عودة خدمة العلم رسالة أردنية متعددة الاتجاهات وللكيان اولا!

عمون

timeمنذ 16 دقائق

  • عمون

عودة خدمة العلم رسالة أردنية متعددة الاتجاهات وللكيان اولا!

إن قرار إعادة خدمة العلم في الأردن لم يكن مجرد إعلان روتيني، بل حدث وطني أعاد رسم صورة الأردن أمام شعبه وأمام العالم. لقد اتحفنا سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله بهذا الخبر الذي غمر الأردنيين فرحًا وفخرًا، فكان بمثابة رسالة جديدة في زمن يموج بالتحديات. هذه الخطوة تحمل في عمقها معنى الانبعاث والنهوض الوطني، فهي تعيد بناء الجيل على أساس الانضباط والالتزام والمعرفة، وتمنحه فرصة لصقل شخصيته وتوسيع آفاقه العلمية والفكرية والمهنية. فخدمة العلم اليوم ليست فقط تدريبات عسكرية، بل هي مصنع رجال قادرين على حماية الوطن بسلاحهم وعقولهم معًا، شباب يعرفون أن المعركة في عصرنا لا تُحسم بالبندقية وحدها وإنما بالعلم، بالابتكار، وبالفكر الواعي. وهكذا، يعود الانتماء ليصبح ممارسة يومية، لا شعارًا عابرًا، ويغدو الوطن مدرسة تصنع أجيالًا قادرة على أن تكون ذراع البناء والدفاع في آن واحد. وفي الوقت نفسه، يوجه الأردن من خلال هذا القرار رسالة حازمة إلى العدو الصهيوني، أن الأردنيين لم ولن يكونوا يومًا واقفين مكتوفي الأيدي امام العنجهيه والصلف الصهيوني. فمن يعلن اليوم حلم "إسرائيل الكبرى" من الفرات إلى النيل عليه أن يدرك أن الأردن ليس أرضًا جرداء، بل حصنًا منيعًا بأبنائه، وأن شعبه سيبقى متأهبًا للملحمة الكبرى إذا فرضت، ليس ليحمي حدوده فقط، بل ليكون حاضرًا على أرض فلسطين،بهمه وباس واراده. فالأردنيون أبناء تاريخ طويل من الفداء، وهم يعرفون أن الحرية لا توهب وإنما تُنتزع. هذا القرار التاريخي قد لا يكون مجرد شأنًا داخليًا فحسب، بل قد يتحول إلى نموذج ملهم للدول العربية الأخرى وشعوبها الذين يرون في شباب النشامى بارادتهم وعزيمتهم بانهم القدوه والمثل. هذه الشعوب وهذه الدول باتت ترى نفسها اليوم مهددة في ظل عودة قادة الكيان إلى إعلان أوهامهم التوسعية جهارًا نهارًا. وإذا كان الأردن قد اتخذ هذه الخطوة في وقت دقيق، فإنها قد تدفع دولًا مثل مصر وسوريا وغيرها لإعادة التفكير في برامج تعبئة شبابها في وقت قريب ليس ببعيد، ضمن مفهوم الأمن القومي العربي المشترك، حيث يصبح الشباب خط الدفاع الأول عن الأمة كلها. لقد عبّر الأردنيون من الشمال إلى الجنوب عن استعدادهم وتأييدهم، وأكدوا أن خدمة العلم تعني خدمة الوطن بكل ما للكلمة من معنى. إنها خطوة أعادت الثقة بين الدولة وشبابها، وأكدت أن الأردن، رغم التحديات الاقتصادية والضغوط الإقليمية، لا يزال يملك الإرادة ليبني أجيالًا مستعدة للتضحية في سبيل الله والأرض والراية والهوية. إنها لحظة فارقة في التاريخ الأردني، تعلن أن هذا البلد ما زال وفيًا لرسالته، وأن شبابه هم كنزه الحقيقي وسر بقائه. والأردنيون اليوم، وقد التفتوا حول قرار خدمة العلم، يثبتون أنهم خط الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وأنهم حاضرون لليوم الذي سيكتبون فيه فصول النصر بأيديهم وعقولهم وسواعدهم.

جوجل ترفع قيود AdSense عن سوريا .. ما التداعيات؟
جوجل ترفع قيود AdSense عن سوريا .. ما التداعيات؟

عمون

timeمنذ 16 دقائق

  • عمون

جوجل ترفع قيود AdSense عن سوريا .. ما التداعيات؟

عمون - أعلنت شركة جوجل عن تحديث مهم في سياسات إعلاناتها الرقمية، حيث قامت بإزالة سوريا من قائمة الدول الخاضعة للعقوبات الأمريكية التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC). ويمثل هذا التغيير خطوة بارزة، كونه أول تحديث رسمي لسياسات (Google AdSense) تجاه سوريا منذ أن فُرضت عليها القيود في عام 2011. هذا القرار يفتح الباب أمام ناشري المحتوى السوريين للاستفادة من خدمات الإعلانات الرقمية، بما في ذلك منصات رئيسية مثل Google Ads وAd Exchange وAd Manager التي كانت محظورة على المستخدمين السوريين. تفاصيل التحديث والآثار المباشرة صدر هذا التحديث في أغسطس 2025 عبر سجل تغييرات سياسات (AdSense)، حيث تم تحديث صفحة "فهم قيود الدول" (Understanding Country Restrictions) لتعكس الوضع الجديد. وتزامن هذا الإعلان مع تصريح لوزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري، معالي عبد السلام هيكل، عبر منصة "إكس"، أكد فيه أن فريقه يعمل باستمرار مع الحكومة الأمريكية والشركات التقنية لإزالة اسم سوريا من قائمة الدول المقيدة، مشيرًا إلى أن جوجل ستكون أولى الشركات العالمية التي ستتيح خدماتها في البلاد. التحديات التي تواجه عودة الخدمات رغم رفع الحظر، لا تزال هناك تحديات قد تعيق الاستفادة الكاملة من القرار، مثل: البنية التحتية: قد يؤثر ضعف البنية التحتية للإنترنت في سوريا على قدرة المستخدمين على الوصول الكامل للخدمات. أنظمة الدفع: قد تؤثر مشكلات أنظمة الدفع الإلكتروني في القدرة على استلام الأرباح من الإعلانات. التزامات الناشرين بالقوانين شددت جوجل على أن جميع الناشرين ملزمون بالامتثال للوائح العقوبات التجارية الدولية. وتضمنت السياسات الجديدة مجموعة من القواعد الصارمة، منها: حظر الكيانات والأفراد: لا يمكن استخدام AdSense لصالح أي كيان أو فرد خاضع للعقوبات. الوجود الجغرافي: لا يُسمح للناشرين باستخدام AdSense من داخل الدول أو المناطق المحظورة. التعليق الفوري للحسابات: في حال أصبح حساب ناشر ما خاضعًا للعقوبات، سيُعلق الحساب على الفور ودون أي مدة سماح. الوصول إلى الحسابات والأرصدة أوضحت جوجل أنه إذا كان حسابك مسجلًا في منطقة غير محظورة، فقد لا تتمكن من الوصول إليه إذا كنت تقيم مؤقتًا في بلد خاضع للعقوبات. ومع ذلك، ستظل قادرًا على تصفح المواقع التي لا تتطلب تسجيل دخول، مثل مركز مساعدة "إعلانات جوجل". كما ذكرت الشركة أنها سترد الأرصدة غير المستخدمة في الحسابات المدفوعة مسبقًا، وذلك ضمن الحدود التي يسمح بها القانون. وأكدت جوجل أنها ستواصل تطبيق معاييرها الصارمة المتعلقة بالامتثال لسياسات الإعلان العالمية في السوق السورية، بما يشمل القيود على المحتوى المضلل والمواد غير اللائقة، عبر أنظمتها الآلية التي تراقب جميع الحملات لضمان التزامها بالمعايير المطبقة عالميًا.

اللجان الشبابية في "الميثاق الوطني": إعادة تفعيل خدمة العلم خطوة تحمل في جوهرها مشروعاً وطنياً استراتيجياً
اللجان الشبابية في "الميثاق الوطني": إعادة تفعيل خدمة العلم خطوة تحمل في جوهرها مشروعاً وطنياً استراتيجياً

الدستور

timeمنذ 16 دقائق

  • الدستور

اللجان الشبابية في "الميثاق الوطني": إعادة تفعيل خدمة العلم خطوة تحمل في جوهرها مشروعاً وطنياً استراتيجياً

عمان- الدستور في لحظة فارقة من تاريخ الأمة وفي زمن تتشابك فيه التحديات وتتعاظم فيه المخاطر في محيطنا جاء القرار السديد لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظه الله بإعادة تفعيل خدمة العلم خطوة تحمل في جوهرها مشروعاً وطنياً استراتيجياً يرسم ملامح مرحلة جديدة من بناء الإنسان الأردني وقالت اللجان الشبابية في حزب الميثاق الوطني إن هذا القرار ليس مجرد برنامج تدريبي أو إجراء إداري بل هو رهان على طاقة الشباب الكامنة واستثمار في وعيهم وانتمائهم لتتحول هذه الطاقات من مجرد إمكانات إلى قوة فعلية تسهم في تحصين الوطن وتعزيز منعته وأضافت اللجان الشبابية في بيان صادر عنها ان سمو ولي العهد أراد من خلال هذه الخطوة أن يصوغ معادلة جديدة قوامها الانضباط والالتزام وروح العطاء والتضحية وأن يرسخ في الوجدان الجمعي للأردنيين أن الوطن لا يبنى بالشعارات بل بالفعل ولا ينهض بالانتظار بل بالمبادرة وأكدت اللجان أن إعادة تفعيل خدمة العلم هي رسالة قيادة إلى جيلها بأن الأردن القوي المتماسك لا يصنعه إلا شبابه الواعون المخلصون المستعدون أن يكونوا خط الدفاع الأول ورافعة النهوض الشامل وهي في الوقت ذاته رسالة إلى العالم بأن الأردن ماضٍ في مساره بثقة يبني مؤسساته بصلابة ويحصن ذاته من الداخل قبل أن يتأثر بما يحيط به من أزمات وقال مساعد الامين العام للشباب جمال الرقاد إن هذه اللفتة الملكية من سمو ولي العهد تعكس وعي القائد الذي يستشرف المستقبل ويلامس نبض الشباب ويستحضر تاريخ الجيش العربي المصطفوي بكل ما يحمله من قيم البطولة والانضباط والفداء فليعلم الجميع أن الأردن يبنى بسواعد أبنائه وأن نهضته لا تتحقق إلا بوعي شبابه وأن خدمة العلم هي البوابة التي سيعبر منها جيل جديد أكثر انتماءً وصلابةً وإيماناً بأن الأوطان العظيمة تصنع بالتضحية والعمل والانضباط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store