
دهانات الإستروجين آمنة لكبيرات السن المتعافيات من سرطان الثدي
كشفت دراسة كبيرة في الولايات المتحدة أن استخدام السناء الكبيرات في السن المتعافيات من سرطان الثدي دهانات هرمون الإستروجين لتخفيف أعراض انقطاع الطمث آمن تماما، بل ويساهم في إطالة أمد تعافيهن.
وأشار معدو الدراسة خلال اجتماع للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية إلى أن النساء اللواتي تعافين من سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث واستخدمن دهانات هرمون الإستروجين كن أقل عرضة لعودة المرض أو تطوره أو الوفاة بسببه، وليس لخطر متزايد جراء استخدامه مثلما كان يُعتقد.
ويساعد دهان الإستروجين المهبلي في تخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل جفاف المهبل أو الشعور بالانزعاج أو الألم في أثناء العلاقة الزوجية، إلا أن المتعافيات من سرطان الثدي كثيرا ما يتجنبن استخدامه خوفا من تحفيز الخلايا السرطانية في الثدي التي تعتمد على الهرمونات للنمو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة تكشف ارتباط المانجو بالشيخوخة الصحية لدى النساء
أظهرت دراسة جديدة، أهمية تناول المانجو عند انقطاع الطمث لدى النساء، حيث تعاني النساء بعد انقطاع الطمث من تغيرات أيضية قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويرجع ذلك إلى أن الجسم خلال فترة انقطاع الطمث يتوقف عن إنتاج كمية كبيرة من هرمون الإستروجين، الذي يحمي القلب، وفقًا لـ women's Health. أهمية تناول المانجو عند انقطاع الطمث وتوضح مؤسسة القلب البريطانية، أن الإستروجين يساعد على التحكم في مستويات الكوليسترول، ويقلل من خطر تراكم الدهون في الشرايين، ويساهم في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية. وللتحقق من التدابير الغذائية اليومية التي قد تتمكن النساء بعد انقطاع الطمث من تنفيذها للمساعدة في تقليل المخاطر، بحثت دراسة جديدة، نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية للتغذية - في كيفية تأثير تناول المانجو كل يوم لمدة أسبوعين على مقاييس ضغط الدم قصيرة المدى ومستويات الكوليسترول لدى النساء الأصحاء بشكل عام بعد انقطاع الطمث. وأجرى الباحثون دراسة على 24 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و70 عامًا، يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، لكنهن يتمتعن بصحة جيدة عمومًا. على مدار أسبوعين، زارت المشاركات مختبرًا ثلاث مرات. في الزيارة الأولى، جمع الباحثون جميع قياسات خط الأساس للنساء. في الزيارة الثانية، بدأت النساء بتناول المانجو، ثم واصلت المشاركات تناول 330 غرامًا من المانجو يوميًا مقسمة على حصتين صباحية ومسائية قبل زيارة المختبر للمرة الثالثة لإعادة الاختبارات. نتائج الدراسة وحدد الفريق تحسنًا في العديد من مؤشرات صحة القلب الرئيسية، بعد ساعتين من تناول المانجو، انخفض ضغط الدم الانقباضي في وضعية الاستلقاء وهو قياس قوة اندفاع الدم على جدران الشرايين أثناء استلقاء الشخص، لدى المشاركين بنحو ست نقاط، كما انخفض متوسط ضغط الدم الشرياني وهو قوة اندفاع الدم على جدران الشرايين أثناء ضخه في الجسم، كما انخفض الكوليسترول الكلي بنحو 13 نقطة، وانخفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) - المعروف أيضًا باسم الكوليسترول الضار بنحو 13 نقطة. وأُجريت دراسة متابعة أصغر حجمًا على ستة مشاركين لاستكشاف الآثار المحتملة للفاكهة على استقلاب الجلوكوز، وقارن الباحثون مستويات سكر الدم بعد تناول المانجو مقارنةً بالخبز الأبيض، ووجدوا أن مستويات سكر الدم ارتفعت بشكل أقل بكثير بعد تناول المانجو، كما استجابت مستويات الأنسولين لدى المشاركين بشكل أفضل للمانجو، حيث بلغت ذروتها ثم انخفضت بسرعة. بعد تناول الخبز، ظلت المستويات مرتفعة لمدة ساعتين. وقالت الدكتورة روبرتا هولت، المؤلفة المشاركة في الدراسة: تستند هذه النتائج إلى أدلة متزايدة على أن المانجو قد يدعم صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي. بالنسبة للنساء بعد انقطاع الطمث، وللعديد من المهتمين بصحة القلب والأيض، يوفر المانجو طريقة طبيعية حلوة وغنية بالعناصر الغذائية لتحسين نتائج أمراض القلب والأوعية الدموية وتقليل السكر المضاف مع تعزيز الصحة العامة. الإحصاء: صادرات مصر من المانجو وعصائر الفواكه تسجل 290 مليون دولار خلال 12 شهرًا فوائد تناول المانجو.. تقليل خطر الإصابة بالسكري أبرزها


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
السكتة الدماغية مجهولة السبب لدى النساء.. أبحاث تكشف السر
تشكل السكتات الدماغية مجهولة السبب حوالي 40% من جميع السكتات الدماغية لدى البالغين الأصغر سناً، وخاصة لدى النساء، وهذا يشير إلى احتمال وجود عوامل خاصة بالجنس تساهم في هذا الخطر، مثل استخدام موانع الحمل الهرمونية. وتدعم هذه النظرية النتائج التي عرضت مؤخراً في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتات الدماغية، والتي تفيد بأن موانع الحمل الهرمونية الفموية المركبة (التي تحتوي على كل من الإستروجين والبروجيستوجين) قد تزيد بشكل كبير من احتمالية إصابة النساء بسكتة دماغية مجهولة السبب. ووفق بحث قادته الدكتورة لورا إلين بيجوت من جامعة لندن، تبين أن النساء اللواتي استخدمن موانع الحمل الفموية المركبة كنّ أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية مجهولة السبب بـ 3 مرات، مقارنة بغير المستخدمات. لكن دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام، تتبعت أكثر من مليوني امرأة، وجدت أن وسائل منع الحمل الهرمونية المركبة - بما في ذلك حبوب منع الحمل، واللولب الرحمي، واللصقات، والحلقات المهبلية، والتي تحتوي جميعها على هرموني الإستروجين والبروجستيرون - ارتبطت بارتفاع مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية. وزادت الحلقة المهبلية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 2.4 مرة، و3.8 مرة للنوبة القلبية، وتبين أن لصقة منع الحمل تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنحو 3.5 مرة. ووفق "ستادي فايندز"، المثير للاهتمام أن الباحثين نظروا أيضاً في وسيلة منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط (اللولب الرحمي)، ووجدوا أنه لا يوجد خطر متزايد للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية. وتشير هاتان النتيجتان الأخيرتان إلى أن الإستروجين قد يكون المحرك الرئيسي لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويلعب الإستروجين الطبيعي في الجسم دوراً في تعزيز تخثر الدم، وهو أمر مهم للمساعدة في التئام الجروح ومنع النزيف المفرط. إلا أن الإستروجين الاصطناعي في موانع الحمل أقوى ويُعطى بجرعات أعلى وأكثر انتظاماً، وهو يحفز الكبد على إنتاج بروتينات تخثر إضافية ويقلل من مضادات التخثر الطبيعية، ما يُسهل تكوين الجلطات، وهذا التأثير، على الرغم من أنه مفيد في وقف النزيف، إلا أنه قد يزيد من خطر تجلط الدم غير الطبيعي . وقد تبدو هذه الأرقام مثيرة للقلق في البداية، ولكن من المهم وضعها في الاعتبار، فلا يزال الخطر المطلق - أي العدد الفعلي – منخفضا، مثلاً، يقدر الباحثون أنه قد تحدث سكتة دماغية إضافية واحدة سنوياً لكل 4700 امرأة تستخدم حبوب منع الحمل المركبة، ويبدو هذا نادرا، وهو كذلك بالنسبة لمعظم المستخدمات، لكن نظراً لأن الحبوب تستخدم من قبل ملايين النساء، قد يُترجم ذلك إلى عدد كبير من السكتات الدماغية مجهولة السبب. اقرأ أيضا:


24 القاهرة
منذ 3 أيام
- 24 القاهرة
امرأة صينية توثق تحولها الجسدي خلال الحمل: لم أعد أتعرف على نفسي
أثارت امرأة شابة من الصين ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركتها صورًا تُظهر التحول الجسدي الكبير الذي طرأ على ملامحها خلال فترة الحمل، في تجربة وصفتها بأنها صادمة لكنها ملهمة. امرأة صينية توثق تحولها الجسدي خلال الحمل: لم أعد أتعرف على نفسي ووفقًا لأوديتي سنترال، فإن لي وي، المقيمة في مدينة كونمينغ بمقاطعة يونان، بدأت حملها بسعادة غامرة، ولاحظت في الشهور الأولى تحسنًا ملحوظًا في بشرتها وحيويتها، وهو ما أرجعه الأطباء إلى ارتفاع مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون، وهي حالة تُعرف بـتوهج الحمل. لكن مع بلوغها الشهر الخامس، بدأت ملامحها في التغير بشكل كبير، تقول لي: بدأ أنفي يكبر بطريقة غير معتادة، وبدت التجاعيد أعمق مما اعتدت، حتى أنني لم أعد أتعرف على نفسي في المرآة. وخلال الشهور التالية، ظهرت بقع داكنة على وجنتيها تُعرف بـكلف الحمل، وتعرضت لتورم في أطرافها، ورغم تأكيد الأطباء أن هذه التغيرات طبيعية، حاولت لي تعديل نظامها الغذائي والمواظبة على التمارين الخفيفة للتقليل من حدة التغيرات. بعد الولادة، بدأت مرحلة جديدة من التحديات، من بينها تساقط الشعر وتغير طبيعة بشرتها من دهنية إلى جافة. ومع ذلك، حرصت لي على الاستمرار في نمط حياة صحي، واستعادت تدريجيًا ملامحها السابقة. نشرت الشابة الصينية تجربتها مؤخرًا على منصة ويبو، مرفقة صورًا قبل وأثناء وبعد الحمل، وعلقت قائلة: رغم كل ما مررت به، فإن رؤية هذا الكائن الصغير يكبر أمامي جعلتني أؤمن أن الأمر كان يستحق العناء. انتشرت القصة على نطاق واسع في الصين، وتفاعل معها آلاف المستخدمين، مشيدين بشجاعتها في مشاركة تجربة حقيقية تمر بها العديد من النساء لكن دون تسليط كافٍ من الضوء عليها. بعد ندب الطبيب الشرعي.. التصريح بدفن جثمان سيدة حامل أمها ضربتها حتى الموت في قنا فتاة طوخ صاحبة عقد الزواج المزور: كنت بستحمل ضربه عشان حامل.. واللي كتب كتابنا سمسار