كسر بماسورة مياه الشرب في شبرا الخيمة.. والمحافظة: عودة ضخ بشكل طبيعي
على الفور انتقل رئيس الحي لمكان الهبوط الأرضي، وتم إبلاغ شركة المياه التى دفعت بالفرق الفنية، وتم إصلاح الكسر بالماسورة، والحفاظ على سيولة الحركة المرورية بالمنطقة.اقرأ أيضا| a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4656357/1/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%AA" title="إنجاز جديد لمصر في بطولة نيجيريا.. "جنة" بنت القليوبية تُحقق المركز الرابع في قذف القرص"إنجاز جديد لمصر في بطولة نيجيريا.. "جنة" بنت القليوبية تُحقق المركز الرابع في قذف القرصتلقت غرفة الأزمات بحى غرب شبرا الخيمة، بلاغا بوجود كسر بماسورة مياه الشرب بالمنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 6 أيام
- مصرس
كسر بماسورة مياه الشرب في شبرا الخيمة.. والمحافظة: عودة ضخ بشكل طبيعي
شهد منطقة أم بيومي بحى غرب شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، كسر بماسورة مياه الشرب بالمنطقة. على الفور انتقل رئيس الحي لمكان الهبوط الأرضي، وتم إبلاغ شركة المياه التى دفعت بالفرق الفنية، وتم إصلاح الكسر بالماسورة، والحفاظ على سيولة الحركة المرورية بالمنطقة.اقرأ أيضا| a href=" title="إنجاز جديد لمصر في بطولة نيجيريا.. "جنة" بنت القليوبية تُحقق المركز الرابع في قذف القرص"إنجاز جديد لمصر في بطولة نيجيريا.. "جنة" بنت القليوبية تُحقق المركز الرابع في قذف القرصتلقت غرفة الأزمات بحى غرب شبرا الخيمة، بلاغا بوجود كسر بماسورة مياه الشرب بالمنطقة.

مصرس
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- مصرس
سارة «بنت الشرقية» تحدت المستحيل وحصدت المركز الأول في الثانوية التجارية
لم يكن طريقها مرسوماً بالورود، فمنذ نعومة أظافرها وجدت نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن تكون قادرة على التحدي إذا أرادت أن تطرق درب النجاح وإما أن تسكن أحلامها فقط مخيلتها بعيداً عن الواقع. "سارة المتولي أحمد" بنت الثمانية عشرة عاماً من ذوي الهمم، حققت نجاحاً باهراً في الثانوية التجارية نظام الثلاث سنوات بنسبة مئوية 99.14%، جعلتها تتربع على عرش الأوائل بتحقيقها المركز الأول على مستوى محافظة الشرقية، وذلك وفقا للإحصائيات التي أعلنت عنها الإدارة التعليمية بمركز أولاد صقر.اقرأ أيضًا| a href=" title="نائب محافظ الأقصر يشهد فعاليات حملة "خطوات ضد الإدمان" "نائب محافظ الأقصر يشهد فعاليات حملة "خطوات ضد الإدمان"بدأت "سارة" مشوارها التعليمي بالعزيمة والإصرار ماضية نحو تحقيق هدفها بخطى ثابتة وثقة أنها تملك كافة الأدوات التي تمكنها من تحقيق حلمها، ولكونها من ذوي الهمم لم يكن هذا عائقا أمامها.تقول "سارة" صاحبة الوجه البشوش، خلال حديثها مع "بوابة أخبار اليوم"، أنها كانت تعلم أن الطريق ليس بالسهل، ولكن يقينها بالله وتشجيع والدتها لها التي تحملت المسئولية بعد وفاة والدها منذ قرابة ال 10 سنوات لتعكف على تربيتها هي وأشقائها، حتى تجعل منهم أشخاص ذو قيمة في المجتمع، سبباً رئيسياً في المضي قدمًا نحو النجاح دون تردد.اقرأ أيضًا| محافظ كفر الشيخ يعتمد التنسيق العام للقبول بالمدارس الثانوية الفنيةوفي مدرسة "قصاصين الأزهار التجارية" قالت سارة: وجدت هناك وسط أساتذتي كافة أوجه الرعاية، ولم يبخل منهم أحد في أن يساندني حتى أتمكن من التفوق، فوجدت معهم المعاملة الحسنة ودفء العائلة التي تحنو على أبنائها، فتذللت أمامي كافة العقبات وتحولت المحنة إلى منحة تكللت بالنجاح.اقرأ أيضًا| شيماء حسن الأولى في الدبلومات بالمنوفية: أهدي تفوقي لوالدتيواختتمت "سارة" حديثها مع "بوابة أخبار اليوم" بأنها كانت تتمنى أن يتوج نجاحها بحصولها على المركز الأول في الثانوية التجارية على مستوى محافظة الشرقية بالتكريم الذي تستحقه.

مصرس
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- مصرس
د. عبد الراضي رضوان يكتب: نحو استراتيجية واعية لحراسة الهُويَّة
الهُويَّة هي القاعدة الجوهرية التي ترتكن إليها الذات الإنسانية في استلهام، واستمداد ، وتشكيل ، وتوجيه ، وبناء الوعي بالانتماءات والسلوكيات والأفكار والقيم والمفاهيم الضرورية : شخصيةً ، واجتماعيةً ، ووطنيةً ، واعتقاديةً. مما يجعل تعيين الهوية متماهياً مع مجموعة غير محصورة من الخصائص والأنماط والسمات المميِّزة لمجموعة متماسكة من البشر تبدأ بكيانات القبيلة مرورا بالشَّعب وانتهاءً بأوسع الروابط متمثلة في الحضارة .ويعود عدم الإمكان في حصر تلك الخصائص والسمات والأنماط المميزة للهوية إلى أن مرتكزات الهوية ومُحدِّداتها متعددة يشكِّل كلٌّ منها على حدة بحرا لُجِّيا زاخرا بالمؤثرات والموجِّهات والتباينات والبواعث والوشائج الترابطية ، مثل :1. الدين2. اللغة3. الثقافة4. الأعراق5. المكان6. الزمان.بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الخصائص المشتركة بين البشر مختلفي الهوية تلعب دورا كذلك في صعوبة تلك الإمكانية ؛ لأن التمييز الدقيق بين الهويات والتفريق بينها وبين الغيريات كما عيَّنه ابن حزم الظاهري بقوله : ( وَحَدُّ الهوية هو أنَّ كل ما لم يكن غير الشيء فهو هو بعينه.إذ ليس بين الهوية والغيرية وسيطة يعقلها أحدٌ البتة، فما خرج عن أحدهما دخل في الآخر ) يتطلب جهدا كبيرا وينطوي على صعوبات أكبر.a href=" title="د. عبد الراضي رضوان يكتب: ل نحيا بالوعي "14" قوافل ابن العلقمي وقَدَر مصر المختلف جداً"د. عبد الراضي رضوان يكتب: ل نحيا بالوعي "14" قوافل ابن العلقمي وقَدَر مصر المختلف جداًوالهوية مستهدَفةٌ دائما في صراع الحضارات لكونها عمود الخيمة ورأس الحربة في تفعيل القدرات على المواجهات وتفجير الطاقات وتعزيزها إزاء التصدي والصمود عند الانكسارات وتوالي الغارات.ولهذا ما فتئتْ قوى الاستكبار العالمي في حروبها وصراعاتها تعمل جاهدة بمختلف الوسائل على تحقيق أحد الأهداف التالية أو جميعها تجاه هوية المقاومين :1.التمييع2.المسخ3.التذويب4.التشويه5.الزعزعة6.التفتيت .وفي حروب الجيل الرابع أصبحت الهويات أهم مجالات الاستهداف ذات الأولوية القصوى ، وذلك لتسريع وتيرة حمل الشعوب المستهدفة على الانفصال والانخلاع والانسلال من جذورها الراسخة ومواطن قوتها وتماسكها وتمايزها لتسهيل اقتيادها نحو تبنِّي القيم والمعايير الغائمة والهلامية وتحويلها إلى كيانات قيم الاستهلاك وثقافة التفاهة وعبودية الانتماءات الرياضية والترندات الإعلامية مما يجعلها قابلة للتفكك والانحلال والسيطرة والتوجيه دون وجود مضادات حيوية ذاتية مانعة للسقوط أو قادرة على المقاومة بعد أن تمَّ انسحاقها من خلال الوعي الزائف الذي استطاع تحقيق تدمير أهم شرايين التغذية الرئيسة للهوية :1.التشكيك في الثوابت الدينية والحضارية والثقافية.2.فرض الهويات العولمية الفضفاضة البديلة .3.ترويج قيم السوق التي يعدها الفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي أهم بديل غربي مطروح للقضاء على قيم أنسنة الإنسان.4. تدمير مناهج التعليم وتفريغها من المضمون القيمي ، وتهميش مرتكزات الهوية ومحدداتها التاريخية والدينية واللغوية من خلال التقاليع التعليمية المستحدثة والمفروضة في المقررات ونظم التدريس والتقويم والاختبارات.5. فَرْض خارطة من المشكلات الزائفة التي لاتحتاجها الشعوب والأمم ؛ لكونها من الأدوات الناعمة للإلهاء والإشغال والمعارك الدونكيشوتية المحفزة على الانقسامات العرقية والفتن الطائفية والتشرذمات المذهبية والتشظيات الاثنية ، وترسيخ الهويات العنصرية الهشة التي لا تبني الحضارات أو الأوطان ، ولا الإنسان.وجميع تلك المخاطر والتهديدات تفرض سؤالا وجوديا حول كيفية مواجهة حروب الجيل الرابع ضد الهوية ؟ وما السُبُل الكفيلة بالتصدي الناجع لها ؟وتفرض كذلك جوابا وجودياً لا مفر منه ولا محيص عنه ولا سبيل إلَّاه .ألا وهو ضرورة الإسراع فَرْط الصوتي بعمليات التحصين الحضاري للأمة دينياً وثقافياً وأخلاقياً عبر مدارج التحصين الحضاري المتنوعة والتي يأتي في مقدمتها :1. حتمية استعادة الوعي بأهمية تصحيح الوعي الزائف لدى الشعب ، وبناء الوعي الصحيح لدى الأجيال الناشئة وتعزيز قيم الولاء والانتماء والخصوصية التمايزية اللازمة لبناء الشخصية : (لكلٍّ جعلنا منكم شِرعةً ومنهاجاً )2. ترسيخ القيم الدينية والإنسانية النبيلة في مواجهة هويات قيم السوق وثقافة التفاهة3. إعادة الهيكلة الواجبة لنُظُم التعليم وفق متطلبات تعليم حقيقي بَنَّاء للانتماء ومُكَرِّس للهويات ؛ لأن مؤسسات التعليم من أهم مصانع بناء الإنسان والتوجيه الفاعل لتكوين منظومة القيم والمرجعيات والمُثُل والقُدْوات4. ضبط دور الإعلام وربطه بالأهداف والسياسات الثقافية وخطط بناء الإنسان المعاصر5. تفعيل المؤسسات الثقافية والفكرية والفلسفية ودعمها لتمكينها من الاضطلاع بدورها التوعوي في بناء الإنسان فكريا ومعرفيا لمقاومة عمليات المسخ والأدلجة وتفتيت الهويات لصالح الهويات البديلة6. وضع استراتيجية وطنية لحراسة الهوية ذات محاور ثقافية وعلمية وإعلامية شاملة7. وأخيرا وليس أخِراً حُسْن اختيار القائمين على مهام إنفاذ استراتيجية حراسة الهوية من المتضلعين بالوعي العميق بمشكلات الواقع المعاصر وآليات إصلاحه ، وذوي المقدرة على التأثير الإيجابي والتواصل المجتمعي ، والمتمرسين بمهارات الحوار والإقناع الفكري ، وأصحاب الإخلاص والعطاء الوطني ، وأرباب القدوة الحسنة.تلك الضوابط التي لو تمت مراعاتها في القائمين على مهمة إنفاذ خارطة استراتيجية حراسة الهوية سنجد حماساً كبيرا لدى الكثيرين من أبناء الأمة يسارعون في التطوع والانخراط في العمل الجاد اليوم وليس الغد في حراسة الهوية كلٌّ في مجاله الذي يتحمل المسؤولية فيه ( كُلُّكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رَعِيَّته ) .فحراسة هوية هذه الأُمَّة مسؤوليتنا جميعاً على سواء .كاتب المقال : عميد كلية دار العلوم الأسبق جامعة القاهرة