logo
الأسود المحليون يهزمون أنغولا في أولى مباريات الشان كأبرز المرشحين للتتويج القاري

الأسود المحليون يهزمون أنغولا في أولى مباريات الشان كأبرز المرشحين للتتويج القاري

زنقة 20منذ يوم واحد
زنقة 20. الرباط
بصم المنتخب المغربي للاعبين المحليين على انطلاقة قوية بفوزه على نظيره الأنغولي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد على أرضية الملعب الوطني 'نيايو' بنيروبي، وذلك برسم كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (شان 2024)، مؤكدا بذلك مكانته كأحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب القاري.
ومع انطلاق المباراة التي، جرت ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى للبطولة، واجه خط دفاع لأسود الأطلس ضغطا أنغوليا مبكرا، حيث حاول اللاعب أنطونيو هوسي مباغتة الحارس المهدي الحرار في الدقيقة الأولى، غير أن تسديدته مرت بمحاذاة القائم الأيمن.
من جانبهم، اعتمد لاعبو المدرب طارق السكتيوي على تمرير الكرة بسرعة بين الخطوط والاعتماد على الكرات البينية لاختراق دفاع الخصم المنظم، وأتيحت أولى الفرص الحقيقية عن طريق خالد آيت أورخان في الدقيقة 22، غير أن تسديدته جانبت القائم.
وفي الدقيقة 25، هدد مروان لوادني المرمى الأنغولي بتسديدة قوية أبعدها الحارس أديلسون سيبريانو إلى ركنية، لتتواصل صحوة 'أسود الأطلس' الذين تمكنوا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 عبر اللاعب عماد الرياحي.
ومنح هذا الهدف دفعة معنوية كبيرة لعناصر المنتخب الوطني، الذين أظهروا ارتياحا أكبر في خط الهجوم، ما أجبر الدفاع الأنغولي على ارتكاب أخطاء قرب منطقة الجزاء.
وعلى المستوى الدفاعي، أبان المنتخب المغربي عن صلابة واضحة، حيث نجح في إيقاف هجمات الخصم بفضل استحواذ جيد على الكرة ونسبة عالية من التفوق في الالتحامات الثنائية، ما عكس سيطرة واضحة خلال أطوار الشوط الأول.
عقب العودة من مستودع الملابس، ترك 'أسود الأطلس' بعض المساحات التي استغلها مهاجمو المنتخب الأنغولي للاقتراب بشكل خطير من مرمى المهدي الحرار، وهو ما تجسد في محاولة من أغوينالدو ماتيوس في الدقيقة 48. وقد تألق الحارس المغربي لاحقا في الدفاع عن مرماه، بعد تصد حاسم خلال مواجهة مباشرة مع جواو باتشينسيا في الدقيقة 56.
وواصل الأنغوليون ضغطهم على الخط دفاعات المنتخب المغربي في محاولة لتعديل الكفة، لكن يقظة المدافعين وتماسكهم شكلت سدا منيعا أمام هذه المحاولات.
وضاعف أسود الأطلس من محاولاتهم لتوسيع الفارق مع اقتراب نهاية الوقت الأصلي، لا سيما بعد دخول خالد بابا بديلا لعماد الرياحي في الدقيقة 67، ثم محمد بولكسوت ويونس الكعبي في الدقيقة 79.
وتمكنت العناصر الوطنية من مضاعفة النتيجة بفضل هدف عكسي للمدافع الأنغولي خواكيم بالانغا (كينيتو) في الدقيقة 81، بعد ضغط هجومي متواصل من العناصر الوطنية.
ومكن هذا الفوز المغرب من تصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن كينيا التي فازت في وقت سابق على جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد.
وستخوض كتيبة طارق السكتيوي، مباراتهم الثانية في دور المجموعات أمام البلد المضيف كينيا، يوم 10 غشت، على أرضية ملعب كاساراني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رومان سايس يشيد بحكيمي ويرسم له طريق الكرة الذهبية
رومان سايس يشيد بحكيمي ويرسم له طريق الكرة الذهبية

WinWin

timeمنذ 9 ساعات

  • WinWin

رومان سايس يشيد بحكيمي ويرسم له طريق الكرة الذهبية

أماط الدولي المغربي رومان سايس قائد منتخب "أسود الأطلس" السابق، اللثام عن تشكيلته المثالية التي ضمت مجموعة من أبرز اللاعبين الذين زاملهم طوال مشواره الكروي، سواء في الملاعب الأوروبية أو رفقة المنتخب المغربي. وجاءت هذه التشكيلة لتبرز أسماء لامعة من مختلف الجنسيات والمدارس الكروية، لكنها حملت في طياتها رسالة واضحة ومباشرة بشأن أحد اللاعبين المغاربة الذين يواصلون خطف الأضواء على الساحة العالمية. رومان سايس معجب بأشرف حكيمي وخلال حديثه عن اختياراته، لم يُخف سايس إعجابه الكبير بزميله حكيمي، نجم نادي باريس سان جيرمان، حيث خصه بإشادة استثنائية حين تحدث عن مركز الظهير الأيمن في تشكيلته المثالية. وبنبرة واثقة، أكد رومان سايس أنه لم يتردد لحظة واحدة في وضع اسم حكيمي في هذا المركز، بالنظر إلى الإمكانيات الفنية والبدنية الكبيرة التي يتمتع بها، إضافة إلى تطوره المستمر وأدائه الحاسم في مختلف المسابقات. لكن اللافت في تصريحات قائد الأسود السابق، لم يكن مجرد الإشادة بحكيمي كلاعب، بل تجاوزه إلى ترشيحه بشكل صريح للتتويج بالكرة الذهبية لسنة 2025، في خطوة جريئة تكشف حجم الثقة التي يضعها فيه، ومدى اعتقاده بأن ما يقدمه اللاعب من مستويات استثنائية يجعله منافسًا جديًا على أبرز الجوائز الفردية في كرة القدم العالمية. وقال سايس في هذا السياق: "أشرف حكيمي ليس مجرد ظهير عصري بمواصفات هجومية ودفاعية متكاملة، بل هو لاعب بمواصفات عالمية، يملك الحضور الذهني والبدني، ويُحدث الفارق في أصعب اللحظات. بالنسبة لي، هو من أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية، وأرى أنه قادر على بلوغ هذا المجد الكروي، إذا واصل بنفس النسق التصاعدي". كما اعتبر رومان سايس أن أشرف حكيمي يُجسد حلم اللاعب العربي الذي فرض نفسه في أعلى مستويات كرة القدم، وتحوّل إلى نموذج يُحتذى به داخل الملعب وخارجه، خاصة للشباب المغاربي والعربي الطامح للوصول إلى النجومية في القارة العجوز. وتعكس هذه الشهادة من أحد قادة المنتخب، مدى التقدير الكبير الذي يحظى به حكيمي داخل المجموعة المغربية، وتعزز موقعه كأحد أبرز اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة المغربية في السنوات الأخيرة، في وقت بدأت فيه أصوات داخلية وخارجية تتحدث عن إمكانيات تتويجه مستقبلاً بالكرة الذهبية، في حال واصل تقديم المستويات الباهرة التي ميزت مسيرته حتى الآن.

مروان لوادني.."ضربة معلم" للجيش الملكي
مروان لوادني.."ضربة معلم" للجيش الملكي

المنتخب

timeمنذ 9 ساعات

  • المنتخب

مروان لوادني.."ضربة معلم" للجيش الملكي

قدم المدافع مروان لوداني أوراق إعتماده كلاعب مميز رفقة المنتخب المغربي المحلي،حيث قدم أداءا رائعا مع كتيبة المدرب طارق السكتيوي التي فازت أمس على حساب أنغولا بهدفين لصفر، برسم أول مباراة عن نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. وبنجاجه مع "أسود البطولة "يكون صاحب 30 سنة بعث إشارات قوية لجماهير الجيش الملكي، على أنه صفقة ناجحة و"ضربة معلم" قامت بها إدارة الزعيم بجلب لاعب يجمع بين القوة البدنية في التدخلات والذكاء في الحد من خطورة المهاجمين. واستفاد لوادني من فترة لعبه مع أم صلال القطري وقبل ذلك سريع وادي زم والفتح الرياضي، ليراكم تجارب متنوعة جعلته لاعبا مميزا مع بلوغ سن النضج. وأكيد أن لوادني سيكون مراهنا عليه للتألق بقميص الجيش الملكي مع إنطلاق الموسم الجديد في البطولة وكأس العرش ومنافسة عصبة أبطال إفريقيا، بإعتباره واحدا من اللاعبين الذين استطاعوا تطوير مؤهلاتهم، ماجعل مدرب المحليين طارق السكتيوي يضع فيهم كامل الثقة في مباريات الشان الحالي.

كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.. المغرب مرشح قوي تترقبه أعين كل المنافسين على اللقب
كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.. المغرب مرشح قوي تترقبه أعين كل المنافسين على اللقب

الجريدة 24

timeمنذ 11 ساعات

  • الجريدة 24

كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.. المغرب مرشح قوي تترقبه أعين كل المنافسين على اللقب

يجمع مراقبون رياضيون على أن المنتخب المغربي للاعبين المحليين، الذي سبق وتوج بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة في نسختي 2018 و2020 (شان)، يستهل مشاركته في دورة 2024، التي تنظمها كينيا وأوغندا وتنزانيا (من 2 إلى 30 غشت)، وهو ضمن أبرز المرشحين للظفر باللقب، لكنه سيكون دون شك محط أنظار باقي المنافسين. وتعزز نعت المرشح الأقوى أكثر بعد فوزه في مباراته الأولى ضمن منافسات الـ "شان" على منتخب أنغولا بنتيجة 2 لـ 0، أمس الأحد بملعب "نيايو" بنيروبي. وكان الناخب الوطني، طارق السكيتيوي، وجه الدعوة لخوض غمار الدورة الثامنة من الـ "شان" إلى مجموعة جيدة تضم لاعبين ينشطون في أكبر أندية البطولة الوطنية، على غرار نهضة بركان والرجاء والوداد الرياضيين، والجيش الملكي. ويعكس وجود لاعبين من طينة الدولي يوسف بلعمري والظهير الأيمن محمد مفيد، الذي شارك في كأس العالم للأندية رفقة الوداد الرياضي، الطبيعة الحقيقية للمجموعة ورغبة السكيتيوي في الدفاع عن حظوظ المغرب في التتويج باللقب. في المقابل، هناك خصوم أقوياء سيبذلون كل ما في وسعهم لإيقاف العناصر الوطنية عن سعيها للظفر بثالث نجومها، لاسيما منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، حامل اللقب مرتين، (حل مع المغرب في المجموعة الأولى ذاتها)، والذي لا شك أن لقاءه مع المغرب ضمن دور المجموعات سيكون قويا ومحتدما. بدوره، سي دافع حامل اللقب، منتخب السنغال، هو أيضا عن حظوظه للعودة باللقب إلى بلاده، وتكرار إنجاز الدورة الماضية، رغم تجديد تشكيلته بشكل كامل بإقحام لاعبين مبتدئين سيشاركون للمرة الأولى في بطولة الـ "شان". وفي هذا الصدد، قالت الصحفية الرياضية الكونغولية، أولغا ماسانغو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "المغرب من المرشحين للظفر بهذه الدورة، لكن عليه أن يتعايش مع منتخب آخر حامل للقب مرتين ومنافس قوي ضمن نفس المجموعة، وهو منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية". وترى أنه "إذا التقى المنتخبان في دور خروج المغلوب، ستكون حتما مباراة قوية بإمكاني أن أصفها بحرب النجوم، لأن كل واحد من المنتخبين يركض خلف نجمة ثالثة"، موضحة أنه "رغم أن المغرب يدخل المنافسة وهو مرشح للظفر بها، إلا أن عليه أخذ الحيطة والحذر من باقي المنتخبات". وأضافت أن "المنتخب المغربي للاعبين المحليين يجب أن يكون أكثر واقعية في الميدان، وأن يحقق نتائج تكون في مستوى الأداء"، موضحة أن "كون المغرب هو المرشح الأقوى للفوز بهذه الدورة، يعني أن باقي المنتخبات ستكون هي الأخرى استعدت بشكل جيد". أما زميلها في المهنة، الكيني فانسون فوييوه، فسجل أن "المغرب يستهل مشاركته في هذه البطولة مرشحا كبيرا للظفر باللقب بالنظر لانتزاعه اللقب في مناسبتين"، معتبرا أن المنتخب المغربي يضم لاعبين من أندية مغربية راكمت خبرة كبيرة على الساحة الإفريقية، مثل نهضة بركان الفائز بكأس الكونفدرالية الإفريقية ثلاث مرات. وتابع: "أعتقد أن المغرب خصم قوي وبإمكانه الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، ومن الواضح أن باقي المنتخبات ستقدم أفضل ما لديها للتفوق عليه". بدوره، أكد الصحفي الأمريكي لانري تينوالاجي أن "المغرب يتوفر على فريق جيد جدا لخوض غمار منافسات هذا الـ +شان+. ولكي يفرضوا أنفسهم، أظن أن على اللاعبين المحليين التحلي بنفس طاقة وإرداة وذهنية الفريق الوطني الأول في كأس العالم بقطر، وهي أمور من شأنها خلق الفارق أمام منافسين أقوياء يطمحون بدورهم للتتويج باللقب". وقال: "أعتقد أن المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لم يأت إلى الـ +شان+ بنية المشاركة فقط، بل بهدف العودة باللقب إلى أرض الوطن"، مضيفا أنه "متحمس لمتابعة أداء المغرب في هذه البطولة، لأن اللاعبين أظهروا قدرتهم على رفع التحديات والعودة للتنافس في اللحظات الحاسمة من المباريات". يذكر أن المتخب المغربي حل في المجموعة الأولى إلى جانب البلد المضيف كينيا، وأنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store