
عبدالله بن زايد يؤكد عمق العلاقات بين الإمارات ونيوزيلندا
استقبل وزير الخارجية النيوزيلندي على هامش آيدكس ونافدكس
استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم الجمعة في أبوظبي، وينستون بيترز نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية النيوزيلندي، وذلك على هامش أعمال معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" ومعرض الدفاع البحري "نافدكس 2025".
ورحب بوينستون بيترز، وبحثا تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء عمق العلاقات بين دولة الإمارات ونيوزيلندا التي تستند إلى قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيراً إلى الحرص على تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات الحيوية بما يدعم رؤية البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد مع وينستون مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وسعادة راشد مطر القمزي سفير الدولة لدى نيوزيلندا.
وعقب اللقاء، شهد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووينستون بيترز توقيع مذكرة الترتيب بشأن التعاون البحثي في القارة القطبية الجنوبية انتاركتيكا بين مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بدولة الإمارات والمعهد النيوزلندي لانتاركتيكا في نيوزلندا.
وقع المذكرة من جانب دولة الإمارات، عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، ومن جانب نيوزيلندا باولا ويلسون نائبة وزير الخارجية لمجموعة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأستراليا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
عبدالله بن زايد يبحث مع وزيري خارجية إسبانيا وأرمينيا تعزيز علاقات التعاون
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، مع خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. كما ناقش الجانبان، خلال اتصال هاتفي، الفرص المتاحة لدعم وتطوير مسارات التعاون في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والتجارية، وذلك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما. وتناول الاتصال "مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها". كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع آرارات ميرزويان، وزير خارجية أرمينيا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة. كما استعرض الجانبان مسارات التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية أرمينيا، في القطاعات الداعمة للمسارات التنموية في البلدين. aXA6IDM4LjIyNS4xOS41NiA= جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
عبدالله بن زايد ووزير خارجية ألمانيا الجديد.. مباحثات لتعزيز التعاون
أجرى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، اتصالًا هاتفيًا مع وزير خارجية ألمانيا الجديد، يوهان فاديفول، هنأه خلاله بتوليه منصبه رسميًا وزيرًا للخارجية في ألمانيا. وبحث الجانبان خلال الاتصال، الذي جرى الثلاثاء، العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وألمانيا، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتقنية. وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن تمنياته للوزير الألماني بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، مؤكدًا تطلعه إلى التعاون الوثيق معه من أجل دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع، بما يحقق مصالح البلدين المشتركة ويعزز ازدهار شعبيهما. aXA6IDgyLjIzLjIwOC4xMSA= جزيرة ام اند امز GB


الشارقة 24
منذ 5 أيام
- الشارقة 24
عبد الله بن زايد: زيارة ترامب محطة تاريخية وانطلاقة اقتصادية واعدة
الشارقة 24 – وام : في خضم زيارة تاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، استضافت قناة "فوكس نيوز" الأميركية، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، في حوار خاص، تناول العلاقات الإماراتية الأميركية، مسلطاً سموه، الضوء على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين، والرؤية الإماراتية تجاه القضايا الإقليمية الملحة . زيارة تاريخية بكل المقاييس وحول زيارة الرئيس الأميركي لدولة الإمارات، قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إنها زيارة تاريخية بكل المقاييس، وتشكل محطة مهمة في مسار علاقتنا الثنائية، لقد كان الرئيس ترامب، والولايات المتحدة عموماً، داعمين بشكل كبير لهذه العلاقة، وساهما في دفعها إلى آفاق أوسع، نحن أمة مضيافة، تماماً كما أنتم، ويعيش الناس هنا بحرية، يمارسون معتقداتهم الدينية كما يرون مناسباً، سواء في كنائس أو مساجد أو معابد يهودية أو هندوسية، وأنا أؤمن بصدق أن قيمنا متقاربة جداً، فالعائلة مثلاً، تشكل محوراً أساسياً في كلا المجتمعين، وعند النظر إلى العالم، نجد أن البعض قد لا يشاركنا هذه القيم، لكن الغالبية تفعل . الملف الاقتصادي والاستثماري وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي والاستثماري وتعهد الإمارات باستثمار أكثر من 1.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل، أضاف سموه، هذا النجاح يعود لانفتاح بلدكم الكبير على الاستثمار، ونحن تعلمنا الكثير منكم، لقد كنا نستثمر في الولايات المتحدة منذ عقود، لكننا اليوم ننتقل إلى مستوى جديد، ليس فقط من حيث الحجم، بل أيضاً من حيث الثقة، ونحن ممتنون للرئيس ترامب على هذا الدعم . الملف الإيراني وحول الملف الإيراني، أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إيمانه بأهمية النماذج الناجحة، مشدداً على أن الإمارات تمثل نموذجاً للتعاون النووي السلمي، وقال سموه: لقد أبرمنا اتفاقاً نووياً مع الولايات المتحدة، يعرف باتفاق "123"، ويطلق عليه اسم "المعيار الذهبي"، وأتمنى حقاً أن تتطلع دول المنطقة وخارجها إلى هذا الاتفاق كمثال يُحتذى به في تحقيق الفوائد المشتركة للطرفين، وبالمناسبة، تم إنجاز المشروع في الموعد المحدد وضمن الميزانية المقررة، وهذا أمر نادر جداً في مشاريع المفاعلات النووية، مشيراً سموه، إلى أن هذه المسألة تتعلق بالثقة والشفافية، وإذا تمكنا من تجاوز هذين التحديين، يمكننا تحقيق إنجازات كبيرة معاً . وتابع سموه، أعتقد أن على كل دولة أن تحترم القانون الدولي، وآمل أن تنظر إيران إلى نهج الرئيس ترامب باعتباره فرصة حقيقية لانفتاح الولايات المتحدة على الشعب الإيراني، وهو أمر يمكن أن يعود بالفائدة الكبيرة على الإيرانيين، لكن القرار في النهاية يعود إليهم . المساعدات الإماراتية لغزة وحول الوضع في غزة، أكد سموه، أن الإمارات قدمت أكثر من 42 % من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة خلال ما يقارب العامين الماضيين، وأوضح سموه، في ظل هذه الحرب، ولو لم تكن اتفاقيات إبراهيم قائمة بين الإمارات وإسرائيل، والدور الحيوي الذي لعبه وأطلقه الرئيس ترامب، لما كنا قادرين على إيصال هذا القدر من المساعدات إلى غزة . مستقبل غزة وعن مستقبل غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية، قال سموه: أولاً، يجب إخراج الرهائن، نحتاج إلى تهدئة الأوضاع في غزة، وإلى جهة مسؤولة غير حركة "حماس" لتتولى إدارة القطاع، وإذا كان بإمكاننا المساعدة أو تقديم الأفكار، فنحن مستعدون دائماً . السلطة الفلسطينية وحول لقائه الأخير بالسلطة الفلسطينية وانفتاحهم على المشاركة، تابع سموه: أعتقد أنهم يشعرون بإحباط شديد من الوضع الراهن، ويمكنك أن تلمس ذلك منهم، هم يريدون نهاية لهذه الحرب، أما بشأن دورهم المستقبلي، فهذا يتوقف على مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل وبقية الأطراف، سواء في دعمهم أو العكس، لكن في نهاية المطاف، يجب أن يكون الفلسطينيون هم من يديرون شؤونهم بأنفسهم . سوريا وفي رده على سؤال حول إمكانية أن يثق الرئيس الأميركي، بالرئيس السوري أحمد الشرع، قال سموه: أعتقد أنه من المبكر استخدام كلمة "الثقة"، إن الرئيس السوري وحكومته يقولون الأمور الصحيحة، لكن من الواضح أنهم لا يملكون القدرة حالياً على تنفيذ ما يعلنونه، وآمل أن يُسهم رفع العقوبات في تمكينهم من تحقيق هذه الالتزامات، لكن لا بد من التحقق، كما قال الرئيس ريغان ذات مرة "ثق، ولكن تحقق ". إعادة الإعمار بعد الصراعات وفي ملف إعادة الإعمار بعد الصراعات، قال سموه: أعتقد أن المنطقة بدأت تتخلى عن نهج تقديم الأموال بسهولة، الأمر يعتمد على ظروف وشروط إعادة الإعمار، هل هناك تشكيلة مناسبة من الدول المعنية؟ فالموضوع لا يخص دولة واحدة أو مجموعة صغيرة تقدم الأموال فحسب . مستقبل الإمارات والمنطقة وفي رده على سؤال حول رؤيته لمستقبل الإمارات والمنطقة، أضاف سموه: أرى الكثير من الأمل، هذه الدولة لم يتجاوز عمر اتحادها 50 عاماً، وقبل ذلك بـ15 عاماً فقط، أي قبل 65 عاماً، تم بناء أول مستشفى لدينا، وكان ذلك على يد مبشر أميركي، ويسعدني أن أقول إن أكثر من مليون أميركي زاروا الإمارات العام الماضي، وهذا دليل واضح على مدى الأمن والازدهار والحيوية التي تتمتع بها هذه المنطقة من العالم، مؤكداً سموه، "لو لم أكن متفائلاً، لما كنت في هذا المنصب".