
مصرف ليبيا المركزي يصـدر تعليمات مشددة للمصارف التجارية
شدد مصرف ليبيا المركزي، وبعد ورود شكاوى للمصرف المركزي من قبل صغار التجار، على إلزام المصارف التجارية بفتح اعتمادات لصالح صغار التجار، بدلاً من احتكار فئة معينة فقط على فتح الاعتمادات المستندية.
ووجه المصرف المركزي إدارات المصارف التجارية بتمكين صغار التجار من احتياجاتهم بسقف 300 ألف دولار وما دون، حسب ما نشرته صحيفة صدى الاقتصادية.
كما وجه المركزي بزيادة عدد الاعتمادات للحصول على النقد الأجنبي بما يكفل ويحقق العدالة في الحصص، وذلك في اطار تشجيعاً لصغار التجار والمستثمرين الصغار ذوي المشروعات الصغرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 44 دقائق
- حضرموت نت
رواتبنا… وجائزة العُر (مقارنة غير عادلة)
أعلم أنني قد أُثير شيئاً من عدم الارتياح لدى رعاة جائزة 'العر للإبداع وخدمة المجتمع' حين أتحدث عن المبلغ الذي خصصوه لها منذ انطلاقها وما رافقه من ارتفاع عدة مرات، فهم لا يحبذون الحديث عما يقدمونه من خير، ولا يرغبون أن تعرف يسراهم ما قدمت يمناهم. لكنني وجدت نفسي مدفوعًا لإجراء مقارنة مؤلمة بين واقع رواتب موظفي ومؤسسات الدولة التي لم يلحق بها أي ارتفاع منذ أكثر من عقد من الزمان، رغم انخفاض قيمتها، بسبب انهيار العملة المحلية وارتفاع تكاليف المعيشة، وبين ما تم من رفع كريم في قيمة جائزة 'العر' خلال عشر سنوات، حتى بلغت هذا العام أربعة أضعاف ما بدأت به، على النحو التالي: • عام 2014م = 1,000,000 ريال • عام 2021م = 2,000,000 ريال • عام 2024م = 3,000,000 ريال • عام 2025م = 4,000,000 ريال هكذا بادر رُعاة الجائزة مشكورين مأجورين إلى رفع قيمتها تدريجياً مع كل انهيار للريال، وتسارع التدهور الاقتصادي، متجاوزين بذلك النظام الداخلي للجائزة الذي وضعوه، وهو موقف يُحسب لهم، قد لا نجد له نظيراً في جوائز مماثلة، ويعكس كرماً ونبلاً يستحق التقدير. في المقابل، بقيت رواتب موظفي الدولة على حالها، رغم الانهيار المهول في قيمتها الشرائية. فأصبحت تلك الرواتب بالكاد تكفي لأيام معدودة من متطلبات الحياة الأساسية، وتراجعت قيمتها الحقيقية عشرات المرات، دون أي تدخل رسمي لتعويض الموظف أو تخفيف معاناته، وكأن الدولة لا ترى ما يحدث، ولا تسمع أنين من طحنهم الغلاء ممن كانوا إلى وقت قريب يعيشون حياة كريمة تعتمد على تلك الرواتب. ولمعرفة الانهيار الساحق برواتب الموظفين ، على سبيل المثال، أورد ما جاء في صحفة صديقي أستاذ الإحصاء والاقتصاد القياسي جامعة عدن، البروفيسور علي أحمد السقاف( (Pro Ali Ahmed Alsagafمن مقارنات قبل عدة أيام، فيما يخص راتب بروفيسور الجامعة، على النحو التالي: • عام 2010م = 1700$ • عام 2015م = 1440$ • عام 2018م =423.5$ • عام 2020م=300$ • عام 2024م=160$ • عام 2025م= 133$ وهنا نلحظ بوضوح الانخفاض التدريجي الموهول في قيمة رواتب أساتذة الجامعات، وما زال الانهيار مستمراً وبإيقاعات متسارعة، وقد تصل خلال أيام إلى أقل من 100دولار. وقس على ذلك رواتب بقية الموظفين ذوي الرواتب الضيئلة وهم غالبية موظفي الدولة ممن لا تساوي رواتبهم بضع عشرات من الدولارات. والأدهى من ذلك أن الوزراء وكبار مسؤولي الدولة يتقاضون رواتب عالية تُصرف لهم بعملات أجنبية، ويعيشون في رفاهية تامة، بعيدًا عن معاناة الناس، وكأنهم في وادٍ آخر لا يربطهم بهذا الشعب أي شعور بالمسؤولية أو الانتماء. ولو كان لديهم شيء من روح المسؤولية، لكان الأولى بهم أن يبقوا على رواتبهم بالعملة المحلية، ويشعروا بما يشعر به الناس، أو يرفعوا الرواتب كما فعل رعاة الجائزة الذين بادروا من تلقاء أنفسهم إلى رفع قيمتها، رغم أنها جائزة أهلية تُمنح من أموالهم الخاصة، وليس من أموال الدولة ، كما هو حال الموظفين الذين لهم الحق في رواتب مجزية تقيهم الحاجة وتؤمن لهم حياة كريمة. فكم نحن بحق بحاجة إلى مسؤولين يحملون ذات الإحساس الإنساني النبيل، الذي لمسناه عند رعاة الجائزة الذين آلمهم أن تبقى قيمتها ثابتة كما بدأت عند إعلانها لأول مرة، فبادروا إلى رفعها بمقدار يليق بالمرحلة وظروفها. أما رواتبنا، فما زالت تتهاوى، وما زالت الدولة صامتة، وكأنها لا تسمع أنين من طحنهم الفقر والجوع. ختاما،، أدرك أن أصدقائي آل بن شيهون رعاة جائزة العر للإبداع وخدمة المجتمع، وهي جائزة أهلية مستقلة، لا تسرهم هذه المقارنة، لمعرفتي أنهم يفضلون عدم ذكر أية تفاصيل تخص مبالغ الجائزة، لكنني وجدت نفسي مدفوعًا إلى هذه المقارنة، لأن الفرق شاسع، والمقارنة مؤلمة، وتكشف الفارق الكبير بين من له ضمير حي ويعطي بسخاء من حر ماله مدفوعًا بضمير حي ، وبين من لا يأبه حتى بمعاناة شعبه من أموال الدولة التي ينعم بها هو والفاسدون. فمتى نجد في مؤسسات الدولة من يقتدي بهؤلاء الرجال النبلاء الذين نرفع لهم القبعات احترامًا وتقديرًا؟ د.علي صالح الخلاقي 22يونيو2025م ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
توقعات بطفرة كبيرة بالعائدات النفطية في ليبيا
توقع رئيس النقابة العامة لعمال النفط، سالم الرميح، أن استمرار التوترات في منطقة الشرق الأوسط قد يدفع سعر برميل خام برنت لتجاوز حاجز 100 دولار خلال الأشهر المقبلة، ما سيُحدث تحسنًا كبيرًا في الإيرادات النفطية الليبية. وأوضح الرميح أن هذا الارتفاع المحتمل في الأسعار قد يُترجم إلى إيرادات تفوق 20 مليار دولار، وهو ما سينعكس إيجابًا على الوضعين المالي والاقتصادي للدولة، خاصة في ظل اعتماد الميزانية العامة بشكل كبير على العائدات النفطية. وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه السوق العالمي حالة من الترقب، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية التي تؤثر مباشرة على سلاسل الإمداد وأسعار الطاقة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
خدعة القرن في تعز.. مستشفى خيري يتحول لمشروع استثماري لنهب المساعدات باسم الفقراء برعاية رسمية
اخبار وتقارير خدعة القرن في تعز.. مستشفى خيري يتحول لمشروع استثماري لنهب المساعدات باسم الفقراء برعاية رسمية الإثنين - 23 يونيو 2025 - 02:20 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص انكشفت فضيحة من العيار الثقيل في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح - فرع تنظيم الإخوان في اليمن، بعد أن فجّر عادل العقيبي، أمين سر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بالمدينة، قنبلة فساد مدوية، تتعلق بمستشفى اليمن الأكاديمي، الذي افتتحته السلطات المحلية كمرفق غير ربحي، قبل أن يتبيّن أنه مجرد واجهة لاستثمار خاص يمارس الخداع والنهب باسم الإنسانية. وفي بيان ناري، كشف العقيبي أن المستشفى الذي افتُتح رسميًا في 20 فبراير 2024 من قبل محافظ تعز ووكيلة المحافظة لشؤون الصحة، تم منحه الصفة القانونية عبر اتفاقية وقّعتها وزارة الصحة في 20 يونيو 2022 مع "مؤسسة الشفاء الطبية والتنموية"، والتي يرأس مجلس إدارتها نفس الشخص الذي يدير المستشفى ويملك المبنى المؤجر له. ووفق العقيبي، فإن المؤسسة جمعت التبرعات باسم العمل الإنساني، ودُفعت من تلك التبرعات مبالغ إيجار شهري قدره 8000 دولار للمبنى، ترتفع بنسبة 20% كل عامين، والفضيحة أن صاحب المبنى هو ذاته مدير المستشفى ورئيس مجلس المؤسسة، في تعارض مصالح فجٍّ واستغلال صارخ للأموال العامة والخاصة. والمثير للصدمة، أن وزارة الصحة سلّمت المستشفى معدات وتجهيزات طبية من ضمن الدعم الدولي المقدم لتعز، في حين حصل نفس المستشفى لاحقًا على ترخيص استثماري خاص من الهيئة العامة للاستثمار ومكتب الصحة، في خطوة اعتبرها العقيبي "تدليسًا رسميًا واختراقًا ممنهجًا للقانون والعدالة". وتساءل العقيبي بحدة: كيف تُمنح معدات مخصصة لدعم قطاع الصحة العام إلى مشروع استثماري خاص؟ كيف يمكن لمكتب الصحة أن يمنح ترخيصًا استثماريًا لمنشأة تم اعتمادها كمرفق غير ربحي؟ أين تذهب أرباح المستشفى؟ ومن يستفيد منها؟ وقال العقيبي إن المواطنين الذين قصدوا المستشفى بحثًا عن خدمات طبية ميسرة، صُدموا بتكاليف تفوق المستشفيات الخاصة، معتبرين أن ما جرى لا يمكن وصفه إلا بأنه "نهب منظّم برعاية رسمية"، حيث لم تتحرك وزارة الصحة أو السلطة المحلية، في ظل صمت يرقى إلى حد التواطؤ. وطالب العقيبي بإغلاق المستشفى فورًا، وحجز ممتلكاته وإعادتها إلى الدولة، والتحقيق مع القائمين عليه، مؤكدًا أن "ما جرى خداع خطير لتاريخ تعز وأوجاع ناسها، واختلاس موصوف لحقها في المساعدات والدعم". واختتم قائلاً: "افتحوا التحقيق فورًا... ودعوا كل من تورط في هذه الفضيحة يُحاسَب، فالشعب لا يستحق أن يُخدع مرتين، مرة باسم الحرب... ومرة باسم الإنسانية". الاكثر زيارة اخبار وتقارير سكان صنعاء تحت الرعب.. تحليق طائرات حربية في السماء بصورة مكثفة. اخبار وتقارير الحوثي يستنجد بالأمم المتحدة ومجلس الأمن لحمايته من تحركات الشرعية. اخبار وتقارير الليلة التي اهتزت فيها طهران: ترامب يعلن تدمير ثلاث منشآت نووية إيرانية بضر. اخبار وتقارير الخبير العسكري الكميم: سقوط وشيك لنظام إيران وعلى السعودية الاستعداد لتسلُّ.