
مصرف الإمارات للتنمية يطلق منصة رقمية لتمكين رواد الأعمال
شهد اليوم الأخير من منتدى 'اصنع في الإمارات'، أطلاق مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيسي المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات، المنصة المصرفية الرقمية المبتكرة 'EDB 360″، التي تشكل نقلة نوعية في عالم الأعمال المصرفية، وتقدم نموذجاً جديداً في تمكين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة من النمو والتطور المستمرين.
وتتيح منصة 'EDB 360″، التي تقدم خدماتها عبر تكامل ذكي مع الجهات الحكومية بشكل مجاني ودون الحاجة للحد الأدنى من الرصيد، فتح الحسابات خلال دقائق معدودة بدلاً من أيام، لتوفر تجربة مصرفية سهلة وسريعة ومرنة تتجاوز المفاهيم التقليدية، وتمنح أصحاب الشركات الناشئة الوقت والتركيز الكاملين لتطوير أعمالهم، والذي كان ليُهدر في إنجاز المعاملات ومتابعة الإجراءات الخاصة بهم.
وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية : 'رؤية المصرف الاستراتيجية تقوم على التفكير المستقبلي لتوفير حلول مبتكرة تتجاوز التحديات الآنية، وتمكّن القطاعات من الارتقاء بأعمالها التي تسهم في تحقيق النمو المستدام للاقتصاد الوطني'.
وأضاف : 'مهمة المصرف لا تقتصر على تقديم التمويل فقط، بل تتعداه لابتكار ممكنات نمو الشركات، عبر مساعدتهم لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع ذات عوائد اقتصادية مهمة. ومنصة 'EDB 360″ الرقمية تعكس هذا التوجه، لأنها مصممة لتزويد رواد الأعمال بالمشورات الصحيحة لاتخاذ أفضل القرارات، إضافة إلى توفير التمويل والأدوات والدعم الذي يحتاجونه لبناء أعمالهم بثقة وسرعة تتناسب مع طموحاتهم وتطلعاتهم'.
وتمكن المنصة روّاد الأعمال العاملين في القطاعات الحيوية من أدوات ودعم وخيارات تمويلية مرنة تعزز نموهم وتُسهم في تحقيق رؤية الدولة الاقتصادية، كما تقدم وعبر تطبيق موحّد، خدمات مبتكرة تتركز في إدارة شؤون الرواتب، وإصدار الفواتير، والمدفوعات، ومراقبة التدفقات النقدية، إلى جانب باقة متنوعة من الخدمات ذات القيمة المضافة، بما في ذلك تكاملات ذكية مع منصات التكنولوجيا المالية (فينتك) وخدمة 'الكونسيرج من EDB' التي توفّر المشورة الفورية لمرحلتَي التأسيس والنمو، واللتين تعدان ذات أهمية كبيرة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
تم تطوير منصة 'EDB 360' بالتعاون مع جهات حكومية رائدة في دعم ريادة الأعمال، بما في ذلك وزارة الاقتصاد، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. وتم إطلاق المنصة بحضور عدد من الشركاء الاستراتيجيين من شركات التكنولوجيا المالية من بينهم: Visa وNymCard، وKlaim، وeFunder، وThoughtworks، وTrade Capital Partners.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 18 دقائق
- البيان
الإمارات تدعو إلى تعزيز دور الثقافة في التنمية
وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع سعي دولة الإمارات إلى تعزيز دور الثقافة رافداً للتنمية الشاملة وعنصراً جوهرياً في ترسيخ الهوية الوطنية، وفي دعم الابتكار والصناعات الإبداعية على المستوى العالمي. وهو ما يتضح جلياً من خلال حرصها الدائم على المشاركة في قمم مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية عبر تحقيق التوازن في التفاعل مع الاقتصادات الغربية، ودول مجموعة «بريكس». والذي يشتمل على سبعة أهداف موضوعية، تسلط الضوء على الأولويات العالمية للتكيف، من بينها التراث الثقافي، ويهدف إلى تحقيق مستهدف حماية التراث الثقافي كونه جزءاً من برنامج «عمل الإمارات – بيليم»، وتضمينه في خطط التكيف الوطنية من قبل الدول الأعضاء. تطرق الوفد إلى مجموعة «أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة»، التي تم تأسيسها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل، بهدف الحصول على الاعتراف الرسمي بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي، من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تعزيز التعاون في بناء المعرفة وزيادة المشاركة العامة في قضايا المناخ والثقافة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، والمؤتمرات المستقبلية. ومن المقرر أن تشارك وزارة الثقافة في الاجتماعات المقبلة في شهري يوليو وأكتوبر المقبلين في كيب تاون، ومحافظة كوازولو ناتال، تحضيراً لاجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين المزمع عقده في 29 أكتوبر المقبل، لاعتماد البيان الختامي لوزراء الثقافة قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في 27 و 28 من نوفمبر في محافظة خواتينغ بجنوب أفريقيا.


البيان
منذ 26 دقائق
- البيان
«قطارات الاتحاد» تبدأ تشغيل خدمات نقل الركاب 2026
وأكدت «قطارات الاتحاد» أن تشغيل خدمات نقل الركاب سيسهم في تعزيز السياحة الداخلية في دولة الإمارات، لا سيما من خلال ربط المراكز السكانية بالمعالم السياحية، بما يوفر فوائد سياحية تُقدّر بـ 24 مليار درهم على مدار الخمسين عاماً المقبلة. وبحسب البرنامج الوطني للسكك الحديدية، ستُحقق شبكة «قطارات الاتحاد» فرصاً اقتصادية تقدر بـ 200 مليار درهم على مدى الخمسين عاماً المقبلة، تشمل خفض تكاليف الأنشطة التجارية، وتوفير نحو 100 مليار درهم من تكاليف النقل ومدة الرحلات، إلى جانب وفورات بقيمة 22 مليار درهم نتيجة انخفاض حوادث الطرق. وفوائد اقتصادية متنوعة بقيمة 23 مليار درهم تشمل تحسين الوصول إلى الأراضي وغيرها، فضلاً عن وفورات سياحية تُقدّر بـ 24 مليار درهم، و8 مليارات درهم من تكاليف صيانة الطرق.


البيان
منذ 26 دقائق
- البيان
150 مليون درهم لتطوير منظومة تصريف مياه الأمطار في «دبي الجنوب»
والتي تهدف إلى بناء شبكات لتصريف مياه الأمطار في المنطقة، وربطها بشبكة التصريف الرئيسة لبلديّة دبي، ما يسهم في الارتقاء بكفاءة واستدامة البنية التحتية للشبكة، ويعزز مرونتها في مواكبة النمو السكاني والعمراني الذي تشهده الإمارة. والحد من فيضانها نحو الطرق والمباني والممتلكات، والتي ستسهم بدورها في تعزيز جودة الحياة، والارتقاء بمستوى جودة الخدمات ضمن منطقة دبي الجنوب. وتجسد حرصنا على ربط كافة مناطق الإمارة عبر شبكة متقدمة من الأنفاق العميقة، التي تُعد جزءاً من منظومة برنامج تصريف لتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار للمئة عام المقبلة، المشروع الأكبر من نوعه لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة، والأعلى كفاءة من الناحية التشغيلية. حيث يأتي مشروع تصريف مياه الأمطار، استجابة للنمو المستمر الذي تشهده المنطقة، ويعكس التزامنا بتوفير حلول عملية وفعّالة، تضمن الاستقرار والراحة والسلامة لسكان المدينة وزوارها، على حد سواء. نعتز بشراكتنا مع بلدية دبي، ونتطلع إلى تنفيذ هذا المشروع، بما يدعم الرؤية الأوسع لجعل دبي الجنوب مركزاً متطوراً ومتكاملاً للأعمال والسكن والخدمات اللوجستية». كما سيخدم دبي للمئة عام القادمة، فضلاً عن الارتقاء بالكفاءة التشغيلية، وتقليل التكاليف المرتبطة بإنشاء المحطات وعمليات التشغيل والصيانة بنسبة 20 %. والذي عزز من كفاءة البنية التحتية لتصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية لمنطقة مدينة آل مكتوم بشكل عام، ومنطقة مشروع إكسبو ومدينة المطار بشكل خاص، وتجميعها ونقلها إلى نفقٍ رئيس.