logo
لبنان تحت وطأة الكوليرا

لبنان تحت وطأة الكوليرا

التحري٠٨-٠٤-٢٠٢٥

حذر عالم الأوبئة الروسي غينادي أونيشينكو، وهو عضو في أكاديمية العلوم الروسية، من أن مرض الكوليرا سيظهر سلوكاً أكثر عدوانية في عام 2025 وسيشهد انتشاراً أوسع مقارنة بالسنوات السابقة.
وأوضح أونيشينكو، في تصريحات لوكالة 'تاس'، أن جائحة الكوليرا السابعة التي بدأت في ستينيات القرن الماضي لا تزال مستمرة حتى اليوم. وأشار إلى أن البيانات الإحصائية الأخيرة تشير إلى زيادة متوقعة في عدد الإصابات بهذا المرض خلال الفترة المقبلة.
ولفت أونيشينكو إلى أن لبنان وحده سجل نحو 40 ألف حالة إصابة بالكوليرا في عام 2024، بينما يصاب حوالي 90 ألف شخص سنوياً حول العالم. وتؤكد هذه المؤشرات أن المرض يتجه نحو استفحال أكبر على المستوى العالمي. وأكد الخبير الروسي أن روسيا تراقب عن كثب تطورات مرض الكوليرا، خاصة من خلال مراقبة المسطحات المائية بدقة عند ظهور أي مؤشرات على نشاط المرض. وأوضح أن هناك معايير متقدمة تتيح الكشف المبكر عن المرض، بالإضافة إلى توفر لقاح ضد الكوليرا يمكن إنتاجه بكميات كافية عند الحاجة.
وفي سياق متصل، أعلن فيليب باربوسا، رئيس مجموعة مكافحة الكوليرا في منظمة الصحة العالمية، عن ارتفاع بنسبة 50% في عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الكوليرا في العام الماضي مقارنة بعام 2023. وأوضح باربوسا، خلال إفادة صحفية في جنيف، أن عدد الإصابات بلغ 810 آلاف حالة على الأقل في عام 2024، بينما تم تسجيل نحو 5900 حالة وفاة بسبب المرض. وأشار إلى أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك، بسبب عدم اكتمال التقارير الرسمية الواردة من بعض المناطق.
الكوليرا هو مرض معد تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا، وفي حالته الشديدة يمكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم يتم تقديم العلاج للمريض. يعتمد العلاج الرئيسي للمرض على تعويض السوائل والأملاح المفقودة، إلى جانب استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقالها. ومع ذلك، فإن تنامي مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية يهدد فعالية هذا العلاج، مما يزيد من خطورة المرض على مستوى العالم. (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصحة من جنيف: الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية ومواجهة عبء السرطان
وزير الصحة من جنيف: الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية ومواجهة عبء السرطان

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

وزير الصحة من جنيف: الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية ومواجهة عبء السرطان

أكد وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين على ضرورة إعطاء الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية، وفي مقدمها مرض السرطان، داعيًا إلى تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد للتخفيف من عبء هذه الأمراض وحماية صحة المجتمعات. جاء كلامه خلال مشاركته في مؤتمر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، على هامش أعمال جمعية الصحة العالمية الـ78 في جنيف ، حيث شدد على أن الأمراض غير المعدية مسؤولة عن أكثر من 74% من الوفيات عالميًا، مشيرًا إلى أن لبنان يواجه تحديات متزايدة نتيجة ارتفاع إصابات السرطان، خصوصًا سرطانات الرئة والثدي والقولون، في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والحرب الأخيرة والنزوح القسري الداخلي والخارجي. وأوضح ناصر الدين أن الاستراتيجية الوطنية للصحة في لبنان تتضمن خططًا لتفعيل علاجات السرطان وتأمين الأدوية والتمويل اللازم، مشيرًا إلى أهمية الوقاية ومكافحة التبغ عبر فرض ضرائب تتماشى مع التزامات لبنان في الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ (FCTC). كما أثنى على توجه منظمة الصحة العالمية لدمج رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية ضمن خدمات الرعاية الصحية الأولية. وفي طاولة مستديرة خصصت لدور منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط وسط التحديات المالية، نوه ناصر الدين بالدعم الذي تقدمه المنظمة للبنان في مجالات متعددة، أبرزها مراكز الرعاية والاستشفاء والمختبر المركزي وتقييم التكنولوجيا الصحية، مؤكدًا ضرورة استمرار المجتمع الدولي في دعم المنظمة. وعلى هامش مشاركته، عقد ناصر الدين سلسلة لقاءات دولية لتعزيز النظام الصحي اللبناني، أبرزها مع البعثة الأميركية في الأمم المتحدة ، ومع وزراء الصحة في إيران وروسيا والسويد. وتناول البحث مواضيع كزرع الأعضاء والتعاون في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية ودعم مراكز الرعاية والخبرات الطبية في إنشاء المؤسسة الوطنية للصحة العامة. كما اتفق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيارة وفد متخصص إلى لبنان لتبادل الخبرات في علاج الأشعة، وبحث مع مسؤولي منظمة الصحة العالمية برامج تتعلق بالسرطان والصحة النفسية وتأهيل السمع، ولا سيما للمصابين جراء الحرب. كذلك ناقش مع منظمة "أطباء بلا حدود" إمكانية تحويل خدماتها خارج مراكز الرعاية إلى مراكز متخصصة بالصحة النفسية والتأهيل.

ناصر الدين من جنيف: السرطان أولوية وطنية
ناصر الدين من جنيف: السرطان أولوية وطنية

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

ناصر الدين من جنيف: السرطان أولوية وطنية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دعا وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين إلى 'تعزيز الإلتزام المشترك بإعطاء الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية وفي مقدمها السرطان'، لافتاً إلى 'ضرورة تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد لتخفيف عبء هذه الأمراض وحماية صحة المجتمعات'. كلام ناصر الدين جاء خلال مشاركته في مؤتمر للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على هامش انعقاد جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين في جنيف، والذي تمحور حول رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية التي تتسبب بأكثر من 74 % من الوفيات عالمياً. وتناول ناصر الدين في الكلمة التي ألقاها، 'التحدي الكبير الذي يواجهه لبنان ونظامه الصحي نتيجة ارتفاع الإصابات بمرض السرطان'، مؤكدا أن أن 'الأمراض غير المعدية ولا سيما السرطان تمثل عبئا كبيرا على الصحة العامة'، موضحاً أنه 'وفقا لأحدث الإحصاءات الوطنية، فإن مرض السرطان يُعدّ من بين الأسباب الرئيسية للوفاة، حيث تُعتبر سرطانات الرئة والثدي والقولون الأكثر شيوعا. ويتفاقم الوضع تحت وطأة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية المستمرة، والحرب الأخيرة على لبنان، وارتفاع عدد النازحين قسرا عن بلداتهم وقراهم إضافة إلى النازحين من دول مجاورة'. وأعاد وزير الصحة التذكير بما أكدت عليه الاستراتيجية الوطنية للصحة من خطط لتفعيل العلاجات من مرض السرطان وتأمين الدواء والتمويل، مؤكداً أن 'الوقاية تأتي في صميم الجهود المبذولة'، لافتا إلى أن 'العمل يتركز حاليا على إجراءات مكافحة التبغ وفرض الضرائب اللازمة بما يتماشى مع التزام لبنان بالاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ(FCTC) '. ونوه بـ'تركيز منظمة الصحة العالمية على دمج خدمات رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية في الرعاية الأولية لتعزيز القدرة على الصمود والإستدامة'. وكان وزير ناصر الدين شارك في طاولة مستديرة حول سبل ضمان دور منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط وسط التحديات المالية المتزايدة. ولفت في كلمة خلالها، إلى 'الدور المهم للمنظمة في لبنان بدءا من دعمها للإستراتيجيات الصحية إلى تقديم الخدمات في مراكز الرعاية الصحية الأولية والإستشفاء، كما في دعم مشروع المختبر المركزي وتقييم التكنولوجيا الصحية في لبنان (Health Technology Assessment) ومركز طوارئ الصحة العامة الذي لعب دورا محوريا في الحرب الأخيرة'. وشدد على 'أهمية مواصلة المجتع الدولي تقديم الدعم للمنظمة لتواصل بدورها تقديم الخدمات الصحية الأساسية في البلدان التي تعمل فيها'. من جهة ثانية، واصل وزير الصحة عقد اللقاءات الهادفة إلى تعزيز النظام الصحي اللبناني، وعقد في هذا المجال، اجتماعاً مع مسؤولي الصحة في البعثة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة في جنيف. وكان التقى وزير الصحة الإيراني وبحث معه في تبادل الخبرات وموضوع زرع الأعضاء وإمكان التوصل إلى اتفاقيات في موضوع الأدوية والمستلزمات الطبية. واجتمع ناصر الدين مع رئيس الوفد الروسي أوليغ سالاغاي Oleg Salagay وتناول البحث مواضيع تتعلق بدعم مراكز الرعاية الصحية الأولية والإستفادة من الخبرات الروسية والإختصاصيين الروس في موضوع المؤسسة الوطنية للصحة العامة التي يعتزم لبنان إنشاءها. هذا الموضوع أثاره كذلك مع المدير العام لوزارة الصحة السويدية. كما اتفق مع مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية على زيارة إلى لبنان لتبادل الخبرات للمتخصصين بعلاج الأشعة. كذلك عقد لقاءات مع كبار مسؤولي منظمة الصحة العالمية حول برامج السرطان والصحة النفسية وإعادة تأهيل السمع خصوصاً للمصابين خلال الحرب الأخيرة، وبحث مع وفد من منظمة 'أطباء بلا حدود' في ما يقدمونه من خدمات في لبنان وإمكان تحويل الخدمات التي تقدم خارج مراكز الرعاية إلى أماكن متخصصة بالصحة النفسية وإعادة التأهيل.

منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا
منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا

timeمنذ 9 ساعات

منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا

يلتقي المئات من المسؤولين بمنظمة الصحة العالمية والمانحين والدبلوماسيين في جنيف بدءا من اليوم الاثنين في اجتماع يهيمن عليه سؤال واحد حول كيفية التعامل مع الأزمات -بداية من مرض الجدري وحتى الكوليرا- من دون الممول الرئيسي، الولايات المتحدة. ويستمر الاجتماع السنوي لأسبوع من جلسات المناقشة وعمليات التصويت والقرارات، ويستعرض عادة حجم قدرات المنظمة التابعة للأمم المتحدة، التي أُقيمت لمواجهة تفشي الأمراض والموافقة على اللقاحات ودعم النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. أما هذا العام فإن الموضوع الرئيسي هو تقليص نطاق المنظمة، نظرا لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ عملية تستغرق عاما لانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية وفق أمر تنفيذي أصدره في أول يوم له في المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي. وفي السياق، قال مدير تنسيق تعبئة الموارد في منظمة الصحة العالمية دانييل ثورنتون، لوكالة رويترز، إن 'هدفنا يتمثل في التركيز على العناصر العالية القيمة'، وسيجري النقاش لتحديد هذه 'العناصر ذات القيمة العالية'. وقال مسؤولو الصحة إن الأولوية ستظل لعمل منظمة الصحة العالمية في تقديم إرشادات للبلدان بشأن اللقاحات والعلاجات الجديدة للحالات المرضية المختلفة بداية من السمنة إلى فيروس نقص المناعة البشرية. وفي أحد عروضها التقديمية للاجتماع، الذي تمت مشاركته مع جهات مانحة واطّلعت عليه رويترز، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مهام الموافقة على الأدوية الجديدة ومواجهة تفشي الأمراض ستبقى دون المساس بها، في حين يمكن إغلاق برامج التدريب والمكاتب في البلدان الأكثر ثراء. وكانت الولايات المتحدة تقدم نحو 18% من تمويل منظمة الصحة العالمية. وقال دبلوماسي غربي -طلب عدم الكشف عن هويته- إنه يتحتم 'علينا أن نتدبر أمورنا بما لدينا'. تقليص واستعد العاملون بتقليص عدد المديرين وحجم الميزانيات منذ إعلان ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي، الذي جاء خلال موجة من الأوامر وتخفيضات المساعدات التي عرقلت سلسلة من الاتفاقيات والمبادرات المتعددة الأطراف. ويعني تأجيل الانسحاب الذي يستمر لمدة عام، بموجب القانون الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تزال عضوا في منظمة الصحة العالمية وسيظل علمها خارج مقر المنظمة في جنيف حتى تاريخ مغادرتها الرسمي يوم 21 يناير/كانون الثاني 2026. وبعد أيام من تصريح ترامب، تسبب الرئيس الأميركي في حالة من الغموض بقوله إنه قد يفكر في العودة إلى المنظمة إذا 'نظفها' موظفوها. لكن مبعوثي الصحة العالميين يقولون إنه لم تظهر منذ ذلك الحين أي علامة تُذكر على تغيير رأيه. لذا، فإن منظمة الصحة العالمية تخطط للمضي قدما مع وجود فجوة في ميزانية هذا العام تبلغ 600 مليون دولار وتخفيضات بنسبة 21% على مدى العامين المقبلين. وكان ترامب اتهم منظمة الصحة العالمية بأنها أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19، وهو ما تنفيه المنظمة. الصين تأخذ زمام المبادرة بينما تستعد الولايات المتحدة للخروج من المنظمة، من المقرر أن تصبح الصين أكبر الجهات المانحة للرسوم الحكومية، وهي أحد مصادر التمويل الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب التبرعات. وسترتفع مساهمة الصين من أكثر بقليل من 15% إلى 20% من إجمالي الرسوم الحكومية بموجب إصلاح شامل لنظام التمويل المتفق عليه عام 2022. وقال تشن شو سفير الصين في جنيف للصحفيين الشهر الماضي 'علينا أن نتعايش مع المنظمات متعددة الأطراف بدون الأميركيين. الحياة ستستمر'. وأشار آخرون إلى أن هذا يمكن أن يكون وقتا مناسبا لإجراء إصلاح شامل أوسع نطاقا، بدلا من الاستمرار تحت مظلة تسلسل هرمي للداعمين معاد تشكيله. من جهته، تساءل أنيل سوني الرئيس التنفيذي في 'هو فاونديشن'، وهي مؤسسة مستقلة لجمع التبرعات لمنظمة الصحة العالمية، 'هل تحتاج المنظمة إلى جميع لجانها؟ هل تحتاج إلى نشر آلاف المطبوعات كل عام؟'. وقال إن التغييرات أدت إلى إعادة النظر في عمليات الوكالة، ومنها إذا ما كان ينبغي أن تركز على تفاصيل مثل شراء الوقود في أثناء حالات الطوارئ. وكانت هناك حاجة ملحة للتأكد من عدم انهيار المشروعات الرئيسية خلال أزمة نقص التمويل الراهنة. وقال سوني إن ذلك يعني التوجه إلى الجهات المانحة ذات الاهتمامات الخاصة في تلك المجالات، منها شركات الأدوية والمجموعات الخيرية. وأضاف أن 'إي إل إم إيه فاونديشن'، التي تركز على صحة الأطفال في أفريقيا والتي لها مكاتب في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وأوغندا، تدخلت مؤخرا بتقديم مليوني دولار للشبكة العالمية لمختبرات الحصبة والحصبة الألمانية، التي تتضمن أكثر من 700 مختبر تتعقب تهديدات الأمراض المعدية. وتشمل الأعمال الأخرى في منظمة الصحة العالمية المصادقة على اتفاق تاريخي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل وحشد مزيد من الأموال من الجهات المانحة في جولة استثمارية. لكن سيبقى التركيز على التمويل في ظل النظام العالمي الجديد. وفي الفترة التي تسبق الحدث، أرسل مدير منظمة الصحة العالمية رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين يطلب منهم التطوع ليكونوا مرشدين، من دون أجر إضافي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store