
3 ساعات دامية يواجهها الجيش الإسرائيلي في 'شجاعية غزة'.. ما القصة؟
تعرض #الجيش_الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية لسلسلة من الحوادث في #حي_الشجاعية شرق مدينة #غزة، قتل فيها #قائد_دبابة وأصيب 8 جنود ثلاثة منهم في حالة خطيرة.
ووقعت سلسلة حوادث خلال الـ 24 ساعة الماضية في #حي_الشجاعية شمال قطاع غزة ضمن هجوم شنته الفرقة 98 التي دخلت غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية في إطار توسيع #الجيش_الإسرائيلي لعملياته في شمال قطاع غزة إلى جانب الفرقة 162.
وأوضح مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي:
بدأت سلسلة الحوادث هذا الصباح، حوالي الساعة 9:00، ضمن المناورة التي بدأتها الفرقة 98 في الأيام الأخيرة في حي الشجاعية شمال قطاع غزة. حيث دخلت الفرقة بمشاركة لواء #الكوماندوز واللواء السابع إلى مناطق في الشجاعية لم يكن فيها نشاط للجيش الإسرائيلي منذ عدة أشهر، وبدأت هناك هجومها. بدأ الحدث بإطلاق صواريخ RPG على القوات بفارق زمني قصير: في البداية، أطلقت خلية مسلحين صاروخ RPG على مبنى كان يتواجد فيه مقاتلون من #وحدة_إيغوز، مما أدى إلى إصابة جنديين، أحدهما إصابته متوسطة والآخر طفيفة. بعد حوالي 20 دقيقة فقط، أطلق #صاروخ مضاد للدبابات على دبابة تابعة لقوة مدرعة تعمل ضمن طاقم المعركة التابع لوحدة إيغوز في نفس المنطقة. وكانت الدبابة تعمل على رصد المسلحين الذين نفذوا الهجوم الأول. نتيجة إصابة الصاروخ، قتل أحد الجنود وأصيب بقية طاقم الدبابة: اثنان بجروح خطيرة وواحد متوسطة. بعد الحادثين مباشرة، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية مكثفة في المنطقة، بهدف تمكين إخلاء المصابين من الميدان، ومحاولة استهداف المسلحين. ويجري في الجيش الإسرائيلي الآن فحص ما إذا كانت نفس الخلية التي أطلقت الصاروخين، وما إذا كانت قد أصيبت في الغارات. بعد حادثتي الصواريخ، وقع حادث إطلاق نار آخر في نفس المنطقة التي تعمل فيها وحدة إيغوز: قناص من حماس أطلق النار على القوة، وأُصيب جندي بجروح خطيرة. بعد وقت قصير، وقعت حادثة أخرى في منطقة الشجاعية: مركبة هندسية من نوع D-9 مرت فوق عبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة جنديين، أحدهما بجروح متوسطة والآخر بجروح طفيفة.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جميع الجنود الثمانية الذين أصيبوا في الحوادث المختلفة تم إجلاؤهم لتلقي العلاج في المستشفيات، وقد تم إبلاغ عائلاتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
رغم اتفاق محتمل.. إعلام إسرائيلي يتحدث عن استعداد لاستكمال احتلال غزة
على نحو غير مسبوق منذ أكثر من عام، ينشط الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة بـ 5 فرق عسكرية، ويستعد لاستكمال السيطرة على القطاع، في وقت يتكبد فيه خسائر فادحة، وفق إعلام عبري الخميس. اضافة اعلان هذا الاستعداد يأتي ضمن أكبر تصعيد إسرائيلي منذ أشهر، حسب الإعلام، ووسط حديث عن "مؤشرات إيجابية" على احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة "حماس". القناة "12" الإسرائيلية قالت: "على خلفية تقارير تفيد بتقدم نحو صفقة الرهائن (الأسرى)، يستعد الجيش لاستكمال السيطرة على قطاع غزة من خلال الفرق الخمس التي تناور (تتواجد) في الميدان". وأضافت أن "خمس فرق عسكرية تناور (تنشط) داخل غزة، وهو أمر ضخم لم نشهده منذ أكثر من عام". وتابعت: "من ضمن تلك الفرق، يعمل في منطقة رفح (جنوب) جنود من الفرقة 143، كما تعمل الفرقة 36 في خان يونس (جنوب)، وتعمل الفرقة 99 في مناطق جباليا وبيت لاهيا (شمال) ونتساريم (وسط)". و"يتركز القتال حاليا في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة)، حيث وسّع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته خلال الأسبوع الماضي"، وفق القناة. ولفتت إلى أن "المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة غير مسبوقة منذ فترة، وتتعامل القوات مع عشرات المسلحين الفلسطينيين، ضمن حرب عصابات (كر وفر)". وأفادت بأن "الجيش يستعد لتطويق مدينة غزة والمخيمات الوسطى ومنطقة المواصي، وهي المنطقة التي نزح إليها معظم الفلسطينيين". واعتبرت أن "هذه خطوات كبرى، ومن النوع الذي يكمل سيطرة الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بأكمله، ومن المرجح أن تتطور في الأيام المقبلة". ** خسائر فادحة ووفق القناة، "لا تزال الحرب تتسبب بخسائر (إسرائيلية) فادحة، فالليلة الماضية سمح بنشر اسم الرقيب يانيف ميخالوفيتش (19 عاما) الذي قتل في معركة شمال قطاع غزة". وأضافت أن مقتل الرقيب كان "الحادث الأول في سلسلة من الحوادث التي وقعت الليلة الماضية خلال ساعات قليلة". وذكرت أن فلسطينيا أطلق صاروخا مضادا للطائرات باتجاه منزل كان يقيم فيه جنود، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متوسطة وخفيفة. و"خلال إجلاء الجنود، أطلق مسلح آخر نيرانا مضادة للدبابات على دبابة لجنود اللواء السابع، فقتل الرقيب ميشالوفيتش وأصاب ثلاثة بجروح خطيرة ومتوسطة وطفيفة"، حسب القناة. وأردفت: "وبعد وقت قليل، وقع حادث آخر في حي الشجاعية، عندما أطلق قناص (فلسطيني) النار على قوات الجيش، فأصاب جندي من وحدة إيغوز بجروح خطيرة". القناة وصفت مقتل وإصابة هؤلاء العسكريين بأنها "حوادث خطيرة تقع على خلفية تزايد" ما اعتبرته "ضغط الجيش على حماس". ** صفقة محتملة و"يتزامن تكثيف العمل العسكري (الإسرائيلي) مع تقارير عن تقدم في المفاوضات"، حسب القناة. وتابعت: "قدم الجيش للحكومة سلسلة خطوات للمستقبل، وكل شيء يتوقف على ما يتقرر في واشنطن: الذهاب إلى صفقة أو تحرك عسكري أكبر وأكثر شمولا مما يحدث في غزة بالفعل". والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة. كما قالت "حماس" في بيان الأربعاء، إنها تجري مشاورات حول مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين. والخميس، قالت مصادر فلسطينية مطلعة للأناضول إن "حماس" تتجه نحو الموافقة على مقترح تبادل الأسرى، "لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد". وأضافت المصادر، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن الحركة تواصل التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها للوسطاء. والثلاثاء، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، معربا عن أمله أن توافق عليها "حماس". ومرارا أكدت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة تعجيزية، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن له استئناف حرب الإبادة. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو، الذي يُحاكم محليا بتهم فساد، يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره برئاسة الحكومة. الأناضول


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
بن غفير: علينا احتلال غزة وتشجيع الهجرة خارجها
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الخميس إلى احتلال قطاع غزة بأكمله، وعدم السماح بالموافقة على صفقة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات. اضافة اعلان وأضاف بن غفير في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية "أسمع هتافات الفرح من حماس، يجب ألا نصل إلى هذا الوضع. إن لم نُسقط حماس، فسيعاني أطفالنا". وتابع "أتوقع أن ينضم إليّ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وأن نذهب معا إلى نتنياهو ونقول له إنه لا يملك تفويضا بعدم إسقاط حماس.. علينا احتلال قطاع غزة بأكمله وتشجيع الهجرة. كفى أعذارا، هذه فرصة لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر". وفي حديث آخر مع هيئة البث الإسرائيلية، أكد بن غفير أنه لا ينوي دعم صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المدرجة على جدول الأعمال، والتي وصفها بأنها "متهورة". ولطالما رفض بن غفير وسموتريتش أي صيغة لوقف إطلاق النار، كما يدعوان إلى إعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات وتهجير الفلسطينيين. مؤشرات بتقدم الصفقة من جهته، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين لصحيفة يديعوت أحرونوت إن هناك ما سماه نضجا سياسيا وظروفا مواتية للتقدم في صفقة تبادل الأسرى، لكنه شدد على أن تحديد موعد دقيق لإتمامها لا يزال أمرا معقدا وصعب التقدير. وفي مقابلة مع موقع واي نت الإسرائيلي، أكد كوهين أن هناك نافذة فرص تشكلت بعد الحرب مع إيران، مشيرا إلى وجود ضغوط تمارسها الولايات المتحدة. وأضاف كوهين أنه من واقع خبرته الشخصية، لا يزال من الصعب تحديد توقيت دقيق لإتمام صفقة تبادل الأسرى. وعند سؤاله عن معارضة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، لصفقة تبادل الأسرى المرتقبة، اعتبر كوهين أنه "من المحتمل أن تكون هذه المعارضة مناورة تستهدف قاعدته الانتخابية". وأمس الأربعاء، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تجري مشاورات حول مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين. كما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود مؤشرات إيجابية على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة.-(الجزيرة)


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
يوم صعب على الجميع
سؤال اليوم التالي في غزة كان مؤرقا لجميع الأطراف منذ اليوم المشهود في السابع من أكتوبر، لأكثر من عشرين شهرا، لم تتمكن الدبلوماسية أن تحصل على جواب لهذا السؤال يرضي كل الأطراف. ومع فداحة الخسائر البشرية والمادية صار السؤال عن اليوم التالي غير ذي معنى أو قيمة. اضافة اعلان إذا ما تحققت التوقعات هذه المرة بوقف القتال بناء على طلب الرئيس الأميركي، فإن الجميع سيكون في مواجهة السؤال الصعب. نتنياهو يراوغ ويناور من أجل صيغة تضمن له مواصلة الحرب العبثية بعد توقف مؤقت يستعيد فيه نصف أسراه الأحياء. أكثر من ذلك يعني أن حكومته في مهب الريح، ومصيره معلق بين السجن والخروج من الحكم، اليوم التالي صعب عليه وعلى أقرانه من المتطرفين. الخسائر ثقيلة في جيشه وحساب يوم السابع من أكتوبر سيحل موعده ويكون عسيرا. حركة حماس، في مواجهة ذات السؤال الصعب واستحقاقاته. حكمها لغزة الذي دام أكثر من 17 عاما سيطوى للأبد. اليوم التالي سيفتح الباب واسعا على أسئلة مصيرية. ثمة حساب يلاحقها أيضا حول جدوى السابع من أكتوبر، وما تكبده الشعب الفلسطيني من خسائر مهولة، دولة الأنفاق ستغلق فوهاتها، أين ستمضي الحركة في القطاع؟ وما مصير السلاح والمقاتلين تحت الأرض؟ ربما يسجل التاريخ لحماس أنها كتبت السطر الأخير في مسيرة نتنياهو، أسوأ عدو كان للشعب الفلسطيني. لكن الثمن كان باهظا وثقيلا على الحركة التي فقدت كل قادتها في القطاع وعلى أهل غزة، الذين تكبدوا نحو ستين ألف شهيد ومائة ألف مصاب، وتدمير أكثر من 70 % من البنية التحتية. وسؤال اليوم التالي سيكون بطعم المرارة على أهل غزة وقف إطلاق النار، لحظة المواجهة مع حقائق موجعة ولزمن طويل. مرارة فقدان الأحبة والأهل، حياة مدمرة لألاف الأسر، مدن وأحياء بحالها تم محوها من الوجود، معالم غزة كلها تغيرت. من يرث حكم غزة من حماس؟ جيش الاحتلال، أم قوات عربية؟ ما مصير خطة الإعمار؟ وهل ثمة أمل بإعمار أصلا، مع هذا القدر الكبير من الدمار، وفقدان مقومات الحياة. أي حياة في اليوم التالي بعد كل هذا الموت والخراب؟ دول في المنطقة ستكون أمام مخاطر اليوم التالي وتحدياته. هل بمقدور العرب فعلا أن يجمعوا المجتمع الدولي لإعمار غزة، وكم يستغرق ذلك؟ من منهم سيغامر بالمشاركة في إدارة القطاع؟ والسؤال الأصعب، هل يتعين على دول محورية في المنطقة أن تطوي على الفور مأساة غزة، وتذهب نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، كما يعد الرئيس ترمب؟ ما كلفة مثل هذه الخطوة، في وقت لم يهدأ فيه غضب الشعوب مما شهدوا من مجازر وحشية لم يشهد مثلها التاريخ؟ السلطة الفلسطينية ليست بمنأى عن سؤال اليوم التالي، وجودها هو أحد أهم أسئلة اليوم، في ضوء المخططات الإسرائيلية لابتلاع أكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية في إطار ما يقال عن صفقة بين إدارة ترمب واليمن المتطرف في إسرائيل، هل تعود السلطة لحكم قطاع غزة من جديد؟ وماذا في جعبتها لتقدمه لغزة المنكوبة، وسط ماتعانيه من حصار إسرائيلي؟ وقف الحرب على غزة يعني وقف القتل اليومي لمئات الفلسطينيين، هذا مكسب فوق كل اعتبار، لكن أصعب الأيام هى التي ستأتي من بعد. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا