
ترامب: سنفرض رسوما على شركات الهواتف التي لا تصنع في أمريكا
ترامب: سنفرض رسوما على شركات الهواتف التي لا تصنع في أمريكا
قبل 7 ساعة و 42 دقيقة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 36 دقائق
- الشروق
رد فعل متأخر على أفعال متقدمة
في خضم الإبادة الجماعية في غزة، وفي غمرة رد فعل متأخر من طرف الدول الغربية، يتجه الوضع نحو تدهور أكثر في القطاع وفي الضفة، نتيجة سياسية الهروب إلى الأمام التي تنتهجها حكومة اليمين في الكيان وعلى رأسها رئيس وزرائه المتابَع بكل القضايا بما فيها الجنائية الدولية. هذه السياسية التي تمعن في 'امتهان قتل الأطفال والمدنيين كهواية'، كما شهد بها شاهدٌ من أهلها. هروب نحو مزيد من التغوّل والتوغّل، بات واضحا الهدف من ورائه: احتلال قطاع غزة بالكامل، قد يكون لفترة غير قصيرة. المخطط الذي يُرسم ويُنفَّذ تحت النار، هو حشد ما تبقى من سكان غزة في محتشدات وسط القطاع وجنوبه، بعد تفريغ الشمال، نزوحا نحو الوسط والجنوب، تسمّى 'تجمعات إنسانية'، توزَّع فيها 'المساعدات' التي تسيِّرها شركة أمنية أمريكية أنشِئت في فبراير الماضي في سويسرا، كبديل عن الأنوروا، التي لا يريدها الكيان ولا الإدارة الأمريكية، كونها وكالة أممية، والكيان لا يريد للأمم المتحدة أن يكون لها أي دور داخل غزة ولا في الضفة ولا في القدس. شركة أمنية خاصة، ترفض الأمم المتحدة التعاون والتعامل معها، لفقدانها للشفافية والحياد ولارتباطها بسياسة التجويع كأداة دعم عسكري للاحتلال والإبادة. هذه الشركة، بدأت العمل مع شركات خاصة أمريكية أيضا على تأمين إيصال 'المساعدات' من المعابر التي يتحكم فيها الكيان إلى المحتشدات. الهدف من هذه الخطة بات اليوم معروفا ومعلنا: عزل الشعب عن المقاومة، تماما كما فعل الاحتلال الفرنسي في الجزائر في أثناء الثورة المسلحة عبر سياسة تجويع الثورة وتجويع الشعب وترويعه وحشده في محتشدات عسكرية تحت المراقبة الدائمة. من شأن هذا في عمل المخطط التي وُضع بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، أن يدفع حماس والمقاومة إلى الانفصال عن قاعدتها وحاضنتها الشعبية وإفقارها ومنعها من التموين والتسلّح، والصمود، ومن ثمّ الاضطرار إلى الاستسلام. هذا، في حين سيساهم هذا المخطط، في نظر من خططوا له، ويضعونه محل تطبيق الآن، في دفع سكان غزة إلى الهجرة 'الطوعية'، تباعا، وبذلك يكونون قد نفَّذوا مخطط التهجير قسريا تحت غطاء الهجرة الطوعية. هذا ما يحدث اليوم في غزة، وليس الضفة، بأرحم مما يحدث في الجنوب الغربي. أمام كل هذا، صحوة الضمير الغربي، ولو البعيدة إلى حد الآن عن موقف حاسم وصارم في معاقبة الكيان، تبدو جد مقلقة للكيان، لأن كومة الثلج قد تتدحرج أكثر وتكبر وتتضخّم لتنذر بعزلة كبرى للكيان لم يشهد لها مثيلا، كما قد ينذر ذلك بعزلته وكشفه أمام الرأي العامّ الغربي ومن ثمة تبخر صورته التي استثمرها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ضمن إطار 'معاداة السامية'. ساسة الكيان المخضرمون، لا يتوقفون عن دق أجراس الخطر الداهم لكيانهم الغاصب، ومعارضة ما يحصل من تحوّل مريع يهدد بنهاية كيان بسبب سياسية الهروب إلى الأمام التي تنتهجها حكومة التطرّف الديني اليمني التي يتشبّث بها بنيامين نتنياهو، ضمانا لمصالحه الشخصية، أكثر من رغبته في ضمان أمن كيانه الزائل لا محالة. إزاء كل هذا، يبقى موقف العرب والمسلمين أخف أثرا: صوت مبحوح لا يكاد يُسمع، في حين تعمل كياناتٌ مطبِّعة مع المجرم وكيان الإجرام وحكومة الإجرام على الأجندة ذاتها: نزع سلاح المقاومة والاستسلام، وتحرير 'الرهائن' من دون قيد ولا شرط، كما لو كانوا مجنَّدين في صفوف العدو، وهذا واقع الحال للأسف، رغم أن الكيان لا يقيم لهم وزنا ولا قافية، والدليل: إطلاق النار على وفد دولي في الضفة، بينهم عرب مطبِّعون، بالطبع.

جزايرس
منذ ساعة واحدة
- جزايرس
205 عون حماية مدنية يرافقون الحجّاج
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في إطار مخطط وقائي وتنظيمي شامل 205 عون حماية مدنية يرافقون الحجّاجأكد يوم الخميس رئيس وفد الحماية المدنية الجزائرية المتواجد بالبقاع المقدسة أن عناصر الوفد في جاهزية تامة لمرافقة الحجاج الجزائريين خلال موسم الحج الجاري في إطار مخطط وقائي وتنظيمي شامل يضمن سلامة وأمن الحجاج طيلة فترة تواجدهم بالمشاعر المقدسة. وأوضح العقيد فؤاد لعلاوي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الوفد يتكون من 205 عون حماية مدنية موزعين على ثلاثة مراكز عملياتية بكل من مكة المكرمة المدينة المنورة وجدة مشيرا إلى أن العناصر الميدانية تتواجد أيضا على مستوى المطارات ومناطق الإقامة الخاصة بالحجاج. وفي هذا الإطار أضاف السيد لعلاوي أنه تم إسناد مهمة أساسية لأفراد الحماية المدنية على مستوى مكة تتمثل في إرشاد وتوجيه الحجاج من وإلى الفنادق التي يقيمون بها حيث قام الأعوان فور وصولهم إلى مكة بالتعرف على مواقع الفنادق المخصصة للحجاج الجزائريين والتي بلغ عددها 59 فندقا تم على إثرها إعداد خرائط ميدانية دقيقة تحدد مواقع الإقامة والمسالك المؤدية إليها .كما تم إنشاء أربع نقاط دائمة للتوجيه بمحيط مخرج الحرم المكي تعمل على مدار الساعة لتسهيل عملية إرشاد الحجاج وتمكينهم من الوصول إلى مقرات إقامتهم في أحسن الظروف خاصة مع تنوع الحالات التي تتطلب مرافقة شخصية أو كراسي متحركة حسب ذات المسؤول. وبخصوص خطة المشاعر أفاد نفس المصدر أنه تم إعداد مخطط شامل بالتنسيق مع أعضاء بعثة الحج الجزائرية يشمل تنظيم مراحل تنقل الحجاج من منى إلى عرفات ثم إلى مزدلفة وكذا كيفية مرافقتهم سواء داخل الحافلات أو سيرا على الأقدام مع تأمين مواقع المخيمات قبل قدوم الحجاج وضمان جاهزيتها من حيث التكييف الكهرباء وتسهيلات الإقامة . وفي سياق متابعة التحضيرات قامت مصالح الحماية المدنية بعدة زيارات ميدانية لمشعري منى وعرفات للوقوف على مدى تقدم الأشغال بالمخيمات المخصصة للحجاج الجزائريين حيث تم تسجيل تحسن ملحوظ مقارنة بالموسم الماضي لاسيما فيما يتعلق بالبنية التحتية التكييف وتوفير الطاقة الكهربائية وفق ما أشير إليه. وأوضح من جهته رئيس فرع الحماية والإرشاد والمشاعر بمكة الرائد حميدي محمود أن الفرع تدخل منذ انطلاق الموسم وإلى حد الآن لمرافقة 415 حاجا إلى فنادقهم وتوجيه 355 آخرين مع تسجيل 108 عمليات نقل بالكراسي المتحركة .وأضاف المتحدث أن المكتب يعتمد على شبكة اتصال ميدانية وسجلات دقيقة لتوثيق الحالات مع متابعة مستمرة لضمان عودة التائهين مشيرا إلى أنه لا توجد حاليا أي حالة قيد البحث. وأكد ذات المصدر في ختام تصريحه أن وفد الحماية المدنية في جاهزية تامة لتأمين موسم الحج ومرافقة الحجاج الجزائريين في أحسن الظروف تنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد الرامية إلى ضمان أداء المناسك في بيئة آمنة ومريحة .

جزايرس
منذ ساعة واحدة
- جزايرس
الأقساط الشهرية في "عدل 3" لن تتعدى 9 آلاف دينار
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ إنشاء 47 قطبا حضريا على مستوى 38 ولاية❊ الالتزام ببرنامج رئيس الجمهورية يحتّم علينا إيجاد حلول آنية لتنفيذه❊ الأقطاب الحضرية الجديدة ستحوي جميع المرافق الضروريةأعلن وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، أول أمس، عن تمديد آجال فتح المنصّة الرقمية الخاصة بتحميل وثائق المسجّلين في برنامج "عدل 3"، ابتداء من اليوم لمدة 20 يوما أخرى، وذلك استجابة لطلبات المسجّلين ممن لم يتمكّنوا من تحميل وثائقهم على المنصّة الرقمية الخاصة بهذا البرنامج، مشيرا إلى أن الأقساط الشهرية لن تتعدى 9 آلاف دينار على أقصى حدّ. أوضح الوزير خلال زيارة عمل وتفقد قام بها إلى ولاية خنشلة، بأن "إتمام تحميل المسجّلين لوثائقهم ضمن هذه المنصّة، سيسمح للقائمين على هذا البرنامج بالشروع في دراسة وغربلة ملفاتهم في أقرب الآجال تحسّبا للانطلاق في عملية تجسيد المشاريع عبر مختلف ولايات الوطن". وأكد الوزير خلال استماعه لعرض حول مخطط شغل الأراضي رقم 24 والمخصّص لإنجاز 1375 سكن بصيغة الترقوي المدعّم و300 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار، على أهمية توفير الأوعية العقارية اللازمة لاحتضان مختلف المشاريع السكنية، لاسيما برنامج عدل 3، مطمئنا المسجّلين في هذا البرنامج السكني بأن سعر الشقق ورغم أنه سيرتفع قليلا بسبب احتواء هذه الشقق على التدفئة المركزية إلا أنه سيكون في متناولهم وأن الأقساط الشهرية لن تتعدى 9 آلاف دينار على أقصى حدّ.كما كشف بأن "دائرته الوزارية بصدد إنشاء 47 قطبا حضريا على مستوى 38 ولاية بالوطن"، مما سيسمح، حسبه، بتوفير الأوعية العقارية لاحتضان كل البرامج السكنية التي تمّ تسجيلها هذه السنة وحتى تلك التي ستسجل خلال السنوات القليلة المقبلة. وبعد أن ذكر بأن "تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضي بإنجاز 2 مليون وحدة سكنية حتم على دائرته الوزارية إيجاد حلول آنية لتنفيذ هذا البرنامج الضخم على أرض الواقع"، مشيرا إلى أن الأقطاب الحضرية الجديدة التي شرع في إنجازها ببعض الولايات، ستكون امتدادا لتلك الأقطاب القديمة، حيث ستحتوي على جميع المرافق الضرورية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية.وأكد بلعريبي خلال زيارته لمشروع تهيئة التجزئة الاجتماعية "طلوس بن صالح" ببلدية بابار على ضرورة إتمام عملية ربط هذه التجزئة بمختلف الشبكات والإعلان عن قائمة المستفيدين من القطع الأرضية بها في أقرب الآجال. كما شدّد خلال وضعه حجر أساس مشروع إنجاز ثانوية بقرية عين جربوع بذات البلدية، على ضرورة احترام الآجال التعاقدية للمشروع مع مراعاة معايير الجودة في إنجاز هذه المشاريع. وخلال معاينة مشروع إنجاز عيادة متعدّدة الخدمات بحي طريق بغاي ببلدية خنشلة، قدّم الوزير توجيهات لمكتب الدراسات المكلّف بمتابعة إنجاز المشروع، أكد من خلالها على أهمية مراعاة الجانب الجمالي في الهندسة المعمارية لمختلف المشاريع الجاري إنجازها.ولدى تفقده لمدى تقدّم أشغال إنجاز 300 + 300 سكن عمومي إيجاري بنفس البلدية، أسدى الوزير تعليمات تقضي بضرورة إطلاق المشاريع السكنية المسجّلة بداية من شهر جوان المقبل على أقصى تقدير والإعلان عن هوية المستفيدين من قطع أرضية ضمن التجزئات الاجتماعية "قبل نهاية السنة الجارية 2025". وبشأن البرامج السكنية الجاري إنجازها محليا، أعرب الوزير عن رضاه التام عن وتيرة الأشغال بها، مشيرا إلى أنه فور إتمام المشاريع السكنية المسجّلة ضمن البرنامج التكميلي الذي خصّ به رئيس الجمهورية ولاية خنشلة سيتم تبليغ الولاية ببرامج سكنية جديدة في مختلف الصيغ.