
إيران تعلن تسجيل تلوث إشعاعي داخل منشأة نطنز
أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة، عن تسجيل تلوث إشعاعي داخل منشأة نطنز النووية إثر هجوم جوي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الهيئة أن التلوث محصور داخل المنشأة ولا يشكل خطرًا خارجيًا، مشددة على عدم وجود داعٍ للقلق.
وأوضحت الهيئة أن الفرق المختصة تعمل على تنظيف الإشعاعات داخل المنشأة قبل تقييم الأضرار الناجمة عن الهجوم، الذي استهدف منشآت نووية عدة داخل البلاد.
في سياق متصل، أكد رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الوكالة تتابع عن كثب الوضع المقلق للغاية في إيران، موضحًا أنها تتواصل مع السلطات الإيرانية لمراقبة مستويات الإشعاع، إلى جانب التواصل المستمر مع مفتشيها داخل البلاد.
يُذكر أن منشأة نطنز النووية تُعد إحدى أهم مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران، وتقع في محافظة أصفهان. وكانت قد تعرضت سابقًا لهجمات متكررة، نُسب بعضها لإسرائيل، شملت هجمات إلكترونية وانفجارات استهدفت بنيتها التحتية النووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 12 ساعات
- معا الاخبارية
تحت طاولة المفاوضات مع إيران: امريكا نقلت الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل
بيت لحم معا- نقلت الولايات المتحدة سرًا أكثر من 300 صاروخ هيلفاير إلى إسرائيل يوم الثلاثاء، قبل ثلاثة أيام فقط من الهجوم غير المسبوق على المنشآت النووية الإيرانية، وفقًا لما كشفه موقع ميدل إيست آي. ووفقًا للتقرير، نُقلت الصواريخ في الوقت الذي كانت إدارة ترامب تُعلن فيه علنًا عن استعدادها لمواصلة المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي. وصواريخ هيلفاير هي صواريخ جو-أرض موجهة بالليزر تُستخدم لضربات دقيقة. ورغم أنها غير مناسبة لقصف المنشآت النووية، إلا أنها فعّالة بشكل خاص في توجيه ضربات دقيقة لأهداف محددة. ووفقًا للتقرير، كانت إدارة ترامب على علم بالخطط الإسرائيلية قبل أشهر. ففي أبريل ومايو، تلقت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إحاطات مفصلة حول نية إسرائيل شن هجوم أحادي الجانب على المنشآت النووية - من خلال مزيج من الهجمات الإلكترونية والضربات الدقيقة - دون تدخل مباشر من الولايات المتحدة. ووفقًا لموقع ميدل إيست آي، أثارت خطة العمل الإسرائيلية إعجاب القيادة الأمريكية. رغم ذلك، برز في الأشهر الأخيرة انطباعٌ بأن ترامب لا يزال يقاوم ضغوط رئيس الوزراء نتنياهو لدعم الضربة علنًا. إلا أن موقع أكسيوس الإلكتروني أفاد يوم الجمعة، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، بأن الإدارة "تتظاهر فقط" بمعارضتها، في حين أنها في الواقع لم تُبدِ أي معارضة حقيقية لخطط الضربة. تعثرت المفاوضات بين الطرفين مؤخرًا، ويعود ذلك أساسًا إلى إصرار الولايات المتحدة على الوقف الكامل لتخصيب اليورانيوم. من جانب آخر، أعلنت إيران أن حقها في تخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض يُعدّ خطًا أحمر بالنسبة لها. ورغم الجمود الدبلوماسي، واصلت الولايات المتحدة نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل طوال هذه الفترة. ولم يتطلب نقل صواريخ هيلفاير إخطارًا خاصًا للكونغرس، إذ كان جزءًا من صفقة أسلحة ضخمة بقيمة 7.4 مليار دولار، أُقرّت في فبراير/شباط 2025، وشملت قنابل وصواريخ ومعدات ذات صلة


جريدة الايام
منذ 13 ساعات
- جريدة الايام
إسرائيل تشنّ هجوماً واسعاً على إيران وطهران ترد بإطلاق عشرات الصواريخ
طهران، تل أبيب - وكالات: بدأت إسرائيل، فجر أمس، هجوما واسعا على إيران تواصل طوال النهار في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني"، فيما ردت طهران، مساء أمس، بإطلاق هجمات بعشرات الصواريخ البالستية على عدة مواقع في إسرائيل ردا على الغارات المتواصلة. وأعلن إعلام إيراني رسمي، عن اغتيال القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، والعالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طرانجي، وقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري في الحرس الثوري، غلام علي رشيد، ورئيس كلية الهندسة النووية في جامعة بهشتي، عبد الحميد مينوتشهر في الهجوم الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن 200 مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران وضربت نحو 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة، كذلك استُخدمت 300 قنبلة في إطار تنفيذ تلك الهجمات. وأشار إلى أن الطائرات الحربية "تواصل مهاجمة" منشآت نووية في إيران. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول أمني، قوله، إن ضربة البداية استهدفت أهداف دفاع جوي وصواريخ أرض – أرض، واغتيالات لمسؤولين إيرانيين وعلماء نووي كبار، فيما أوردت وكالة "رويترز" أن احتمالية مقتل هيئة الأركان العامة الإيرانية جميعا مرتفعة. وسمعت انفجارات في أنحاء إيران والعاصمة طهران، وأوردت وكالات إيرانية عن وقوع قتلى وجرحى في عدة مناطق جراء الهجمات الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف عشرات المواقع الإيرانية بينها مقرات ومواقع عسكرية ومنشآت نووية. وجاء في بيان له، أنه "وبتوجيهات من المستوى السياسي أطلق هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا يستند إلى معلومات استخبارية نوعية، وذلك لضرب البرنامج النووي الإيراني وردا على العدوان المستمر من النظام الإيراني ضد دولة إسرائيل". وذكر أن "عشرات الطائرات الحربية استكملت الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني، ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران". وذكرت وكالة أنباء "فارس" أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن 78 قتيلا و329 مصابا في المناطق السكنية بمحافظة طهران وحدها. وأعلن مدير دائرة الأزمات بمحافظة أذربيجان الشرقية تسجيل 18 قتيلا و35 جريحا في الهجمات الإسرائيلية، وقال مدير دائرة الأزمات بمدينة تبريز غرب إيران، إن 8 أشخاص قتلوا في هجوم إسرائيلي على المدينة. وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات في مواقع مختلفة، من بينها منشأة نطنز الرئيسة لتخصيب اليورانيوم. كذلك، أفادت وكالة "إرنا" عن "دوي انفجار قوي... قرب قاعدة نوجة العسكرية" في همدان الواقعة على مسافة نحو 300 كم إلى الغرب من طهران. في المقابل، أفادت وكالة "إرنا" بأن الدفاعات الجوية الإيرانية اعترضت "مقذوفات للعدو" فوق طهران، مساء امس. وأكدت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية تسجيل دوي انفجارات في مدينة تبريز غرب البلاد للمرة الثالثة وتصدي الدفاعات الجوية لمسيّرة، وأفادت بسماع أصوات انفجارات من أطراف قاعدة نوجة الجوية قرب مدينة همدان، وأكد مساعد محافظ همدان تعرّض المركز الراداري في مدينة نهاوند بالمحافظة لهجوم إسرائيلي. وأكدت وكالة "مهر" أن مقاتلات إيرانية تحلق في أجواء مدينة مشهد (شرق)، ورصدت وسائل إعلام إيرانية انفجارات غرب العاصمة الإيرانية. وكشفت مصادر إيرانية عن استهداف نقطتين قرب منشأة فوردو النووية، وسماع دوي انفجار عنيف في منطقة خاورشهر جنوب طهران. ولاحقا، أعلنت مصادر إسرائيلية شن موجة جديدة من الهجمات استهدفت مطاري مهر آباد وبوشهر حيث تتمركز مقاتلات إيرانية، وأكدت تدمير عشرات منصات إطلاق الصواريخ ومواقع تخزينها في إيران. ومع مرور الوقت، تتكشف تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو استكمل سلسلة غارات على منظومة صواريخ أرض ـــ أرض ومواقع تخزينها التابعة للنظام الإيراني، وتدمير عشرات منصات إطلاق الصواريخ ومواقع عسكرية أخرى. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كبار المسؤولين في الجيش قولهم، "بدأنا بخطوة قوية لكنها مجرد بداية، إذا شنت إيران هجوما فلدينا أهداف إضافية". وتحدث مسؤول أمني إسرائيلي لـ"فوكس نيوز" عن تحقيق نجاح عبر خداع كبار قادة القوات الجوية الإيرانية وجعلهم يجتمعون في مكان واحد قبل استهدافهم، وقال، إن الضربات "كانت أكثر نجاحا مما توقعنا". وكشف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عن خوض "قتال داخل إيران"، وأكد أن الهجوم الإسرائيلي "ليس فقط من الجو والبحر"، و"غير محدد بيوم أو يومين". وأفادت مصادر إيرانية بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 6 علماء نوويين إيرانيين، بينهم أحمد رضا ذو الفقاري وفريدون عباسي دواني ومحمد مهدي طهرانجي. وقالت صحيفة "فايننشال تايمز"، إن قرار إسرائيل بدء التحضيرات النهائية للهجوم اتخذ، الاثنين الماضي، وأكدت أن إدارة ترامب كانت على علم باستعدادات إسرائيل لضرب إيران، ولم تعترض على خطط نتنياهو. ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مصدر أميركي قوله، إن واشنطن كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية لإيران وقدّمت معلومات استخبارية و"ستساعد في الدفاع عن إسرائيل إذا لزم الأمر". وأكد المصدر أن الضربات ستستمر وستكون مكثفة للغاية خلال الأيام القليلة المقبلة. بدورها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر أن الولايات المتحدة كانت تملك صورة واضحة نسبيا عن نطاق العملية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، وأن واشنطن فهمت منذ الأسبوع الماضي أهداف وترتيب العمليات الإسرائيلية ضد إيران. وأثار مسؤولون أميركيون تحدثوا لـ"سي إن إن" تساؤلات بشأن استغلال إسرائيل لهجومها الحالي من أجل تغيير النظام في إيران. وأوضحت الشبكة أن تقييما للاستخبارات الأميركية أظهر أن تغيير النظام في إيران كان منذ فترة طويلة هدفا للحكومة الإسرائيلية، وأشارت إلى أنه من غير الواضح إذا ما كانت إدارة ترامب ستدعم إسرائيل في ذلك المسعى. وبعد ساعات على أولى الضربات، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ إيران أطلقت "حوالى مئة مسيّرة" باتجاه الدولة العبرية مؤكدا أن قواته اعترضتها خارج مجالها الجوي. ومساء أمس، أعلنت إيران إطلاق هجوم على مواقع إسرائيلية ردا على الغارات المتواصلة التي استهدفت طهران ومدنا إيرانية وأدت إلى مقتل العشرات، بينهم مجموعة من قادة الصف الأول العسكريين والخبراء النوويين، وأكدت إلحاق خسائر بإسرائيل، من بينها إسقاط مقاتلة. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية، "بدء الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، وأكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رصد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وطالبت المواطنين بدخول غرفهم المحصنة. وأعلنت الجبهة الداخلية إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس ومدن إسرائيلية عدة، وأظهرت صور مباشرة تصاعد أعمدة الدخان من أحد المواقع في تل أبيب، وأكدت القناة الـ13 اندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب. وأفادت مواقع بإطلاق 3 دفعات من الصواريخ، وأكدت سقوط 9 منها على مناطق وسط إسرائيل، وتسببت الصواريخ الإيرانية بإصابة 17 إسرائيليا وفقا لهيئة البث الإسرائيلية. ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم، إن منطقة تل أبيب الكبرى تعرضت لـ"دمار غير مسبوق لم نعهد مثله سابقا"، وأكد تضرر عشرات المباني والمركبات، سواء بصواريخ إيرانية أو اعتراضية. وحث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجمهور على عدم نشر مشاهد لآثار الدمار بسبب الصواريخ الإيرانية، وقال، "نشر مقاطع فيديو وصور من مواقع سقوط الصواريخ يعد بمثابة تقديم مساعدة للعدو وقت القتال، ويشكل مسا بأمن الدولة، نطلب منكم الامتناع عن ذلك فورا". وكشف مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" عن أن القوات الأميركية تشارك في التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل. وأكد الحرس الثوري الإيراني تنفيذ هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل، بينها "مراكز عسكرية وقواعد جوية للنظام الصهيوني الغاصب". ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني قوله، "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل، وانتقامنا سيكون مؤلما، العدو الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا لقتله قادتنا وعلماءنا وأبناء شعبنا". في المقابل، نقلت القناة الـ12 عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن إسرائيل سترد على القصف الإيراني باستهداف مناطق مدنية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إيران "خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية"، وتوعد بأن تدفع إيران "ثمنا كبيرا لقاء أفعالها". وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن العملية العسكرية ضد إيران "في ذروتها"، وأوضح أن الهجمات لا تقتصر على المنشآت النووية وتستهدف الصواريخ الباليستية أيضا، مضيفا، "استبقنا محاولة إيران استخدام الصواريخ الباليستية ودمرناها قبل إطلاقها". وأشار إلى أن الغارات نجحت إلى غاية الآن بإلحاق ضرر كبير بمنشآت إيران النووية، كما أكد مسؤول عسكري لشبكة "أي بي سي" أن إسرائيل تسيطر بالكامل على الأجواء الإيرانية. وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت نحو 100 مسيّرة ردا على الهجوم الذي استهدفها، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتراض مسيّرات في جنوب سورية وقبالة سواحل لبنان تم إطلاقها من إيران، كما اعترضت منظومة القبة الحديدية البحرية 3 مسيّرات فوق البحر الأحمر. وتوقع مسؤول إسرائيلي، تحدث لموقع "أكسيوس"، أن يعمل الإيرانيون على الإعداد لهجوم صاروخي كبير ومنسق للتغلب على أنظمة الدفاعات الإسرائيلية. وتعهد القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني أحمد وحيدي بأن بلاده "ستفتح أبواب جهنم قريبا على العدو الصهيوني القاتل". ورصدت إسرائيل استعدادات لإطلاق صواريخ من إيران، وفقا لما ذكرته القناة الـ12 التي نقلت عن مسؤول أمني رفيع قوله، إن إسرائيل ستقصف منشآت النفط والغاز إذا أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل. وعقب الهجوم على إيران، أُغلق مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر، ووضعت وحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر قولها، إن المستشفيات الإسرائيلية وضعت في حالة تأهب قصوى، وتم نقل المرضى إلى أماكن تحت الأرض. وأعلن الجيش الإسرائيلي تجنيد جنود احتياط من وحدات عدة لمختلف قطاعات القتال في جميع أنحاء إسرائيل.


معا الاخبارية
منذ 21 ساعات
- معا الاخبارية
الجيش الإسرائيلي يقصف موقع نطنز ويؤكد ضرب منشأة أصفهان النووية
تل أبيب- معا- أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دفرين، مساء الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي شنّ هجومًا على منشأة نووية في مدينة أصفهان، والتي تُعد واحدة من أكبر منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران. وفي خطابه، أضاف دفرين أن الجيش الإسرائيلي استهدف أكثر من 200 هدف داخل إيران. تقع المنشأة النووية في أطراف مدينة أصفهان، ثاني أكبر مدينة في إيران، وتضم مصنع إنتاج صفائح الوقود النووي (FPFP) ومنشأة تحويل اليورانيوم (UCF)، والتي تُستخدم لتحويل اليورانيوم إلى غاز سداسي فلوريد اليورانيوم، وهو الغاز الذي يُغذّى به أجهزة الطرد المركزي لغايات التخصيب. كما أوردت تقارير أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضًا منشأة فوردو النووية، بعد أن كان قد فكّك سابقًا منشأة نطنز، وهي أحد المواقع الأساسية لتخصيب اليورانيوم في البرنامج النووي الإيراني. ويأتي هذا التطور في ظل تصعيد خطير في المنطقة، في وقت تراقب فيه دول العالم هذه الضربات بقلق شديد نظرًا لإمكانية تدحرج الأمور نحو مواجهة أوسع.