logo
بورصتا الهند وباكستان تسجلان أكبر قفزة يومية منذ سنوات

بورصتا الهند وباكستان تسجلان أكبر قفزة يومية منذ سنوات

وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن مؤشر إن.إس.إي نيفتي 50 الرئيسي للأسهم الهندية ارتفع في تعاملات بورصة مومباي اليوم بنسبة 30 بالمئة تقريبا، وهو أكبر ارتفاع يومي له منذ حوالي عام، مع ارتياح المتعاملين لإعلان وقف إطلاق النار.
كما ارتفع مؤشر كيه.إس.إي-30 الرئيسي لبورصة كراتشي للأوراق المالية في باكستان بنسبة 9.2 بالمئة وهو أكبر ارتفاع يومي للمؤشر منذ 2008.
قال فيفيك داوان، مدير صندوق استثمار في شركة كاندريام، ومقرها بروكسل: "نظرًا لسرعة تصاعد التوتر الأسبوع الماضي، تعد التطورات التي شهدناها خلال عطلة نهاية الأسبوع خطوة إيجابية"، مضيفا "قد يعود التركيز إلى قصة النمو الهندي".
وقد يستأنف المستثمرون الأجانب، الذين كانوا في موجة شراء استمرت 16 يومًا حتى يوم الجمعة، تدفقاتهم، مدفوعين بالإشارات الاقتصادية الإيجابية للهند، بما في ذلك احتمالات إبرام اتفاق تجاري بين الهند والولايات المتحدة، ووفرة السيولة، وتوقعات خفض أسعار الفائدة.
في باكستان، يتوقع المتعاملون أن تستعيد الإصلاحات الاقتصادية في البلاد زخمها، حيث طغت التوترات الحدودية على قرار الخفض المفاجئ لأسعار الفائدة من قِبَل البنك المركزي الباكستاني ، وعلى احتمالات الحصول على تمويل إضافي من صندوق النقد الدولي.
ووافق صندوق النقد الدولي، الجمعة الماضي على صرف دفعة قيمتها مليار دولار لباكستان بشكل فوري، إلى جانب خطة جديدة بقيمة 1.4 مليار دولار لتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ ، والتي ستعزز المالية الهشة للدولة الباكستانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

260 مليار دولار مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الخليجي
260 مليار دولار مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الخليجي

Khaleej Times

timeمنذ 32 دقائق

  • Khaleej Times

260 مليار دولار مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الخليجي

من المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بنحو 320 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030، حيث تمثل دول مجلس التعاون الخليجي ما يقرب من 80 في المائة من هذا التأثير، وهو ما يترجم إلى حوالي 260 مليار دولار، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن شركة المحاسبة العالمية "برايس ووترهاوس كوبرز" (PwC). وتمر دول مجلس التعاون الخليجي، وهي البحرين، الكويت، عُمان، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، بمرحلة تحول حاسمة. ففي ظل سعي هذه الدول الغنية بالنفط إلى التنويع الاقتصادي والتحول الرقمي، يبرز الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لرؤيتها الاستراتيجية. وفقاً للتقرير، يُمثل الذكاء الاصطناعي قوة تحويلية لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، مع إمكانية توليد أكثر من 260 مليار دولار من القيمة الاقتصادية السنوية بحلول عام 2030. وبعيداً عن الأرقام والجانب المالي، يُوفر الذكاء الاصطناعي مساراً استراتيجياً للمنطقة لتقليل الاعتماد على الهيدروكربونات، وتعزيز الإنتاجية، والريادة في الثورة الصناعية الرابعة. ومن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2030، مع تقديرات تتراوح من مئات المليارات إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي. من بين هذه الدول، قد تشهد المملكة العربية السعودية زيادة في الناتج المحلي الإجمالي قدرها 135 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي 12.4% من ناتجها المحلي الإجمالي، بينما من المتوقع أن تحقق الإمارات العربية المتحدة مكاسب قدرها 96 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 13.6% من ناتجها المحلي الإجمالي، مما يجعلها من أكثر الاقتصادات تقدماً في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن تحقق قطر والكويت والبحرين مكاسب تتراوح بين 5 مليارات و15 مليار دولار أمريكي لكل منها، مع نضج تبني الذكاء الاصطناعي. ولا تعكس هذه الأرقام تحسن الإنتاجية وتوفير التكاليف فحسب، بل تعكس أيضاً إنشاء قطاعات اقتصادية جديدة. ومن المتوقع أن تُوفر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصيانة التنبؤية، وإدارة المكامن، وتحسين العمليات مليارات الدولارات. وتستثمر "أرامكو" السعودية، و"أدنوك"، وغيرهما من الشركات الإقليمية العملاقة بكثافة في عمليات المنبع والمصب القائمة على الذكاء الاصطناعي. يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورةً في قطاعي الخدمات المصرفية والتأمين في الإمارات العربية المتحدة والبحرين، إذ تُسهم تقنيات كشف الاحتيال، والاستشارات الروبوتية، والمنتجات المالية المُخصصة في خفض التكاليف وزيادة الإيرادات. ومن حيث القيمة المالية، يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحقق قيمةً تتراوح بين 15 و20 مليار دولار أمريكي للقطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي وحده بحلول عام 2030. من المتوقع أن يستفيد سوق الرعاية الصحية سريع التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي من المتوقع أن يصل إلى 104 مليارات دولار بحلول عام 2027، من الذكاء الاصطناعي في التشخيص ومراقبة المرضى والأتمتة الإدارية، مما قد يولد مكاسب في الكفاءة تتراوح بين 10 و15 مليار دولار. وتُدمج مبادرات مثل "نيوم" بالمملكة العربية السعودية ودبي الذكية الذكاء الاصطناعي في جوهرها، ويشمل ذلك التنقل والطاقة والحوكمة. ويمكن لهذه المشاريع مجتمعةً أن تُضيف 50 مليار دولار أو أكثر من القيمة الاقتصادية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي خلال العقد المقبل. تستثمر حكومات دول مجلس التعاون الخليجي بنشاط في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والمواهب، والشركات الناشئة. وقد خصصت المملكة العربية السعودية أكثر من 6.4 مليار دولار أمريكي لاستثمارات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة في عام 2022 وحده. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى وضع الدولة بين أفضل دول الذكاء الاصطناعي، وتحفيز الاستثمار العام والخاص. وتعمل قطر والكويت على وضع خارطة طريق للذكاء الاصطناعي تركز على الطاقة والدفاع والأمن السيبراني. ومن المتوقع أن تجذب هذه الجهود عشرات المليارات من الدولارات من الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العقد المقبل. ورغم التوقعات المتفائلة، فإن إطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية الكاملة للذكاء الاصطناعي بالدولار الأمريكي يتطلب التغلب على العديد من العقبات، بما في ذلك فجوة المهارات الكبيرة في علوم البيانات والتعلم الآلي، حيث يفوق الطلب العرض بكثير. وبينما تتسارع الرقمنة، لا تزال العديد من القطاعات تفتقر إلى منظومات بيانات متينة، وهي ضرورية لنشر الذكاء الاصطناعي بفعالية. ولهذا السبب تدخل شركات الذكاء الاصطناعي العالمية مثل "فانسي تيك" إلى المنطقة بخبراتها ومواهبها لإحداث تغييرات في الصناعات. "فانسي تيك" شركة عالمية رائدة في مجال المحتوى التجاري المُدعّم بالذكاء الاصطناعي، تُقدّم حلولاً بصرية شاملة، من الإنشاء إلى التوزيع عبر المنصات الرقمية والاجتماعية. مع محفظة تضم أكثر من 1000 عميل في أكثر من 10 دول، أعلنت "فانسي تيك" مؤخراً عن توسعها الاستراتيجي في الشرق الأوسط، مُتخذةً من دبي مقراً رئيسياً لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد أبرمت شراكة "إيمَجَز ريتايل أم إي" لجلب "آي أند أم أواردز" إلى هذا القطاع، مع التركيز على الابتكار. وقال "ويليام لي"، الرئيس التنفيذي لشركة "فانسي تيك": "إن شراكتنا مع "آي أند أم أواردز" تعكس التزامنا بدعم الابتكار الذي يتبنى التخصيص على نطاق واسع. يتعلق الأمر بإدراك كيفية تلاقي الذكاء الاصطناعي والإبداع والخبرة التسويقية. يُذكرنا الفائزون هذا العام بأن التسويق المتميز يجب أن يكون دائماً مُستهدفاً ليصبح أكثر جدوى وفعالية". وسلّطت جوائز هذا العام الضوء على نماذج متميزة في المحتوى المحلي، وتفاعل العملاء، والعروض الترويجية المُخصّصة. واختير الفائزون من قطاعات متنوعة، مثل تجارة التجزئة، والتجارة الإلكترونية، والخدمات المالية، والوكالات الإبداعية، والعقارات. تقول "لولين ويندرا"، الرئيسة التنفيذية لشركة "سبيس آند شيبس"، الحائزة على جائزة شريك نظام تسويق الذكاء الاصطناعي: "كنا ننفق الميزانية كاملةً على مجموعة أو مجموعتين من المواد الإبداعية. أما الآن، فيمكننا إنتاج عدة مجموعات بميزانية واحدة. ونؤكد لعملائنا أن استخدام "فانسي تيك" يوفر علينا ثلاثة أضعاف التكلفة ويزيد من سرعتنا مرتين مقارنةً بالإنتاج التقليدي". وقد قدرت أبحاث "ماكينزي" أن تطبيق الذكاء الاصطناعي على 63 حالة استخدام يمكن أن يولد قيمة اقتصادية عالمية سنوية تتراوح بين 2.6 تريليون دولار و4.4 تريليون دولار، وهو ما يضيف ما بين 15 إلى 40 في المائة إلى القيمة التي قدّرنا سابقاً أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى، مثل التعلم الآلي، والتحليلات المتقدمة، والتعلم العميق، يمكن أن تطلق العنان لها. في دول مجلس التعاون الخليجي، يُمكن أن تُولّد حالات استخدام جيل الذكاء الاصطناعي نفسه ما بين 21 مليار دولار و35 مليار دولار سنوياً، بالإضافة إلى 150 مليار دولار يُمكن أن تُحققها تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى. ولتوضيح ذلك، يُمكن أن تُشكّل قيمة جيل الذكاء الاصطناعي ما بين 1.7% و2.8% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي غير النفطي في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي حالياً، وفقاً لـ"ماكينزي". تتخذ العديد من مؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي إجراءات سريعة للاستفادة من الزيادة الكبيرة في القيمة التي يوفرها جيل الذكاء الاصطناعي. كما وضعت العديد منها استراتيجيةً وخارطة طريقٍ لجيل الذكاء الاصطناعي، ووجهت ميزانياتها نحو المجالات التي يُحتمل أن يُحدث فيها هذا الجيل أكبر تأثير. ولكن على جميع الأصعدة، يبذل مُحققو القيمة جهوداً أكبر. وفي خطوةٍ هامة، كشفت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، عن خططٍ لإنشاء مجمعٍ للذكاء الاصطناعي بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة الأمريكية. صُمم هذا المرفق لتوفير خدمات الذكاء الاصطناعي بزمن استجابة سريع لما يقرب من نصف سكان العالم ضمن دائرة نصف قطرها 3200 كيلومتر، بالاستفادة من مزيجٍ من الطاقة النووية والشمسية والغازية لتقليل انبعاثات الكربون. يُعزَّز تقدّم دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي بشراكات دولية واسعة. ومن الجدير بالذكر أن شركة "أم جي إكس" (MGX)، المدعومة من الدولة، استثمرت 6.6 مليار دولار أمريكي في شركة "أوبن إيه آي"، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز البحث والتطوير المتطور في مجال الذكاء الاصطناعي.

من سيدفع فعلياً فاتورة ارتفاع التعريفات الجمركية؟
من سيدفع فعلياً فاتورة ارتفاع التعريفات الجمركية؟

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

من سيدفع فعلياً فاتورة ارتفاع التعريفات الجمركية؟

كريس جايلز شهد الأسبوع الماضي تباطؤاً في معدلات التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل، إلا أن هذه الأرقام لم تلقَ اهتماماً يُذكر، إذ تركزت الأنظار على مؤشرات تُنذر بموجة تضخم قادمة. وهذه الأسعار لا تشمل الرسوم الجمركية. وكان من المفترض أن تسجل انخفاضاً ملحوظاً لو كانت الأعباء فعلاً تقع على عاتق المصدّرين الأجانب كما يدّعي الرئيس. غير أن البيانات تكشف خلاف ذلك، إذ توضح أن تكلفة الرسوم تنتقل إلى سلسلة التوريد المحلية، لتنعكس في نهاية المطاف على المستهلك الأمريكي. إلا أن هذه التخفيضات ليست غير معتادة في سياق أنماط واردات الصين، كما أنها غير كافية لتعويض الزيادات في الرسوم الجمركية، وإن كان من المحتمل وجود تأثير محدود لهذه السياسة. ويُذكر أن هذه المعدات كانت ضمن المنتجات المستثناة من الرسوم الجمركية «المتبادلة» المعلنة في 12 أبريل، ما يجعل من الصعب تماماً تأييد الرأي القائل إن الشركات الأجنبية تتحمّل فعلياً عبء هذه السياسة الجمركية. وحلل فريق البحث أسعار المنتجات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد بلد المنشأ وربطه بمعدلات الرسوم المفروضة. ورغم حداثة المنهجية البحثية، تُظهر البيانات الأولية تأثيراً مباشراً لإعلانات الرسوم الجمركية. ويؤكد الباحثون وجود تأثيرات «سريعة وإن كانت لا تزال متواضعة نسبياً» على أسعار المستهلكين، وهو ما يُعزى إلى الاستباق الكبير لموجة الرسوم، حيث زادت الشركات وارداتها خلال الربع الأول من العام قبل دخول الرسوم حيز التنفيذ.

«بتكوين» فوق 106 آلاف دولار
«بتكوين» فوق 106 آلاف دولار

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

«بتكوين» فوق 106 آلاف دولار

وتتضمن الدعوى مطالب رئيسية بتعويضات مالية غير محددة، وفوائد، وأتعاب المحاماة، وتكاليف قضائية، وإجراءات أخرى لصالح المستثمرين. وتشمل الدعوى المستثمرين الذين اشتروا أسهم الشركة بين 30 أبريل 2024، و4 أبريل 2025. وكشفت «استراتيجي» عن أحدث مشترياتها من بتكوين، حيث استحوذت على 7.39 آلاف عملة بتكوين بين 12 و18 مايو 2025 مقابل 764.9 مليون دولار، بمتوسط سعر 103.498 دولاراً لكل بتكوين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store