
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرًا بالإخلاء لسكان المنطقة السابعة في طهران
أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تحذيرًا جديدًا يدعو سكان منطقتين في العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلاء منازلهم، وذلك على وقع الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران منذ أيام. وذلك وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وكان الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، قد وجّه تحذيرًا خاصًا لسكان المنطقة السابعة في طهران، داعيًا إلى الإخلاء الفوري، بحسب ما نشره الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة الفارسية، كمال بينحاسي، عبر الحساب الرسمي للناطق العسكري على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
وجاء في بيان التحذير، الذي نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن البقاء في هذه المنطقة يُشكّل خطرًا على الأرواح، دون أن يحدد طبيعة التهديد أو خلفيات هذا التحذير.
ترامب: بدء وقف إطلاق النار كامل وشامل في غضون 6 ساعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ينتظر بدء وقف إطلاق النار كامل وشامل في غضون 6 ساعات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الحرب بين إيران وإسرائيل كان يمكن أن تستمر لسنوات وتدمر الشرق الأوسط بالكامل لكنها لم ولن تفعل.
روسيا تطالب رعاياها في الخليج بتجنب الأماكن المزدحمة والمنشآت العسكرية
طالبت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، رعاياها في دول الخليج بتفادي التواجد في الأماكن المزدحمة والابتعاد عن المنشآت العسكرية، وذلك وفقًا لما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
ويأتي هذا التحذير في ظل التصعيد الأمني بالمنطقة، بعدما استهدفت إيران بضربة صاروخية قاعدة العديد الأمريكية في قطر، ردًا على الضربة الأمريكية التي شنتها واشنطن على ثلاث مواقع نووية إيرانية.
جوتيريش يدين الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ويعبّر عن قلقه من التصعيد
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الإثنين، الهجوم الذي شنّته إيران على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وأعرب عن "قلقه البالغ إزاء التصعيد الجديد للنزاع في الشرق الأوسط".
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، إنّه "منذ بداية الأزمة، أدان الأمين العام مرارًا كل تصعيد عسكري في هذا النزاع، بما في ذلك هجوم إيران على أراضي قطر".
وكرّر جوتيريش دعوة جميع الأطراف إلى "وقف المعارك"، واحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 36 دقائق
- الإمارات اليوم
إسرائيل تعلن رصد صواريخ أطلقتها إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أن إيران أطلقت "قبل قليل" صواريخ باتجاه إسرائيل. وقال الجيش في بيان "قبل قليل، انطلقت صفارات الإنذار في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل عقب ورود تقارير عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه دولة إسرائيل". وأضاف البيان: "عند تلقي أي إنذار، يُطلب من الجمهور دخول منطقة محمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر". وتابع: "لا يُسمح بمغادرة المنطقة المحمية إلا بناءً على توجيه صريح.. يُرجى الاستمرار في اتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية".

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار "حتى الآن"
وفي منشور على منصة "إكس"، قال عراقجي إن "القرار النهائي بشأن وقف طهران عملياتها العسكرية، سيُتخذ لاحقا". وأضاف عراقجي: "إذا أوقفت إسرائيل (عدوانها غير القانوني) ضد الإيرانيين في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران فلن يكون لدينا أي نية لمواصلة ردنا بعد ذلك". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الإثنين، الاتفاق على على وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكتب ترامب في منشور على حسابه في "تروث سوشيال"، إنه "بعد مرور 24 ساعة تكون النهاية الرسمية للحرب بين إسرائيل وإيران". وأوضح ترامب أن إيران ستلتزم وقف النار "بعد حوالي ست ساعات من الآن"، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة من ذلك. ووفق ترامب فإن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "يبدأ رسميا الساعة 4 من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش". وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "منعنا حربا كانت ستمتد سنوات". وشدد على أن "الحرب بين إيران وإسرائيل كانت ستؤدي إلى دمار المنطقة لو استمرت. أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما للقدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما". واختتم ترامب منشوره قائلا: "بارك الله إسرائيل وإيران والشرق الأوسط".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
حول انكفاء المشروع القومي
بدعوة كريمة من مؤسسة شومان، ألقيت محاضرة بالعاصمة الأردنية عمان، حملت عنوان: «انكفاء المشروع القومي». في يقيني أن موضوع تراجع الحركة القومية، ينبغي أن تتم قراءته وفق سياقات تاريخية وموضوعية. الحركة القومية، في جذورها حركة تعبوية، تأسست لمواجهة الاستبداد العثماني. وحمل قادتها شعارات طرحها عصر الأنوار الأوروبي. وكان التماهي بين مبادئها المعلنة، والمبادئ التي ارتبطت بالحداثة الأوروبية، يكاد يكون متماهياً. فعلى سبيل المثال، ركزت كتابات أمين الريحاني، في مطالع القرن العشرين، على أهمية النضال من أجل تحقيق المبادئ التي سادت في الغرب. اعتقد زعماء النهضة العربية، أن الغرب سيساعدهم، على تحقيق أهدافهم في الحرية والاستقلال. لكن نتائج الحرب العالمية الأولى، وما تمخض عنها من اتفاقية سايكس- بيكو ووعد بلفور، قد لجم تلك التطلعات، ووسم قادة النهضة بالهشاشة الاجتماعية، وعدم قراءة المتغيرات الدولية التي تجري من حولهم. فات قادة حركة النهضة، أن الحداثة، ارتبطت بمرحلة نشأة الحركات القومية في أوروبا، حيث تم كسر الحدود، وإلغاء الحواجز الجمركية. إن ما بعد الحداثة، هو شيء آخر، مختلف تماماً عن المرحلة التي سبقتها... إنها مرحلة التوسع، الاستعماري في القارات الثلاث: آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. كان ينبغي للحركة القومية العربية، أن تعي أنها على نقيض الحركة القومية الأوروبية، فقد ولدت الأخيرة في السوق، بينما ولدت القومية العربية، مناضلة ضد السوق، وذلك أول افتراق حقيقي، بين الحركتين. وإذا سلمنا بالمنطق الجدلي، فإن السلبي يفترض أن يولد نقيضه. ولذلك فإن من المفترض، على حركة اليقظة العربية، أن تدرك الفارق الكبير، بين الرؤيتين السياسيتين: الأوروبية والعربية، لكن ذلك لم يحدث للأسف. ولم يتم التمييز، بين ترحيب الغرب لمقارعة العرب للاستبداد العثماني، وما جرى بعده، من تغيرات دراماتيكية في المشهد العربي. كانت تلك أول معضلة واجهها العرب، بعد نهاية الحرب العالمية الأولى. المعضلة الأخرى، أن مواجهة الهيمنة العثمانية، كانت ضد الرجل المريض في الأستانة، والتي كانت جل المؤشرات تشي، بقرب رحيله. وقد تمت بمواجهته بأرضية مشتركة، وسقف واحد. أما بعد الحرب العالمية الأولى، وأثناء مقارعة الاستعمار التقليدي الأوربي، فإن المواجهة تمت بسقوف عدة، وافتقرت إلى الأرضية المشتركة. إن الأمم التي تعاني التجزئة، بحاجة إلى إعلاء الفكرة القومية، كأيديولوجيا جامعة. ومن الطبيعي، أن يكون حضورها قوياً، بخلاف الأمم التي حققت وحدتها. فالأخيرة، ليست بحاجة للتأكيد باستمرار، على أهمية حدث تحقق وبات من الماضي. لا نتوقع من الفرنسي أو الألماني أو الإنجليزي، ولا من الصيني أو الهندي أن يتحدثوا عن أهمية الانتماء القومي، لأن ذلك تم إنجازه، وليس من حاجة لاستمرار الحديث عنه. خلافاً لذلك، فإن وحدة العرب، بأي شكل من الأشكال، تقتضي أن يكون هذا الهدف حاضراً في شعاراتهم وأدبياتهم. الانتقال، من النظرة الرومانسية الحالمة، إلى رؤية واقعية، يفرض مراجعة علمية للفكر القومي العربي، ترفض النظرة العدمية للوحدة، التي تضع كل المشاكل على التجزئة، وتعتبرها أم الأمراض، وترى أن طريق الإنقاذ الوحيد هو تحقيق الوحدة. إن نتيجة ذلك، لو تحقق وهو ما لا تسنده كل المؤشرات، أن تتحقق الوحدة بين أجزاء مريضة، فينتج عنها جسد سقيم. النظرة الواقعية لوحدة الأمة، ينبغي أن تنطلق من بناء الأوطان أولاً، وأن تفرض الوحدة من خلال الحاجة التاريخية. ولذلك بات التركيز على إنجاز التكامل الاقتصادي بين الأقطار العربية. في هذا السياق، تواجهنا مشكلتان رئيسيتان، هما القضايا الصعبة، التي تواجهها، عدة أقطار عربية، من ضمنها بلدان كانت مركزاً لحركة اليقظة، كما هو الحال في سوريا ولبنان والعراق. والواقع هذا ينسحب على بلدان عربية أخرى، أبرزها ما يحدث في السودان الشقيق، منذ أكثر من عامين، من احتراب داخلي، لا توجد أي مؤشرات على وضع نهاية له، حتى هذه اللحظة. كان من المفترض، أن يكون لجامعة الدول العربية، دور كبير، في معالجة تلك المشكلات، لكن يبدو أن الأمراض التي يعانيها الجسد العربي، في عدد من الأقطار العربية، قد تسللت للجامعة ذاتها، وباتت عاجزة عن تطبيق ميثاقها، بما في ذلك معاهدة الدفاع العربي المشتركة، وميثاق الأمن القومي الجماعي. وربما كان ذلك من أحد أسباب نشوء مجالس التعاون العربية، التي عجز غالبتها عن تلبية الأهداف المعلنة لتأسيسها. ولعل هذه مناسبة لتذكير القادة والشعوب العربية، بأن ما نمر به من أزمات حادة، ومن تغطرس في سياسة الكيان الإسرائيلي، واعتداءاته المستمرة على الأقطار العربية، ودول الجوار، يستدعي وقفة تاريخية، من الجميع، وممارسة مختلف أشكال الضغوط للتصدي لنزعات الهيمنة، وغطرسة القوة. هناك قضية عربية أخرى، ينبغي معالجتها، هي اتساع الفروقات بين الغنى والفقر، ليس في القطر الواحد، بل على مستوى الوطن العربي، حيث باتت بلدان عربية، لا ينال مواطنيها حتى النزر اليسير، للعيش الكريم. إن معالجة هذه الظاهرة، تقتضي أن تسهم البلدان العربية الغنية، في تنشيط حركة الاستثمار بالبلدان التي هي بمسيس الحاجة لذلك. وما لم يتحقق ذلك فإن الوضع العربي سيتجه إلى المزيد من التداعي والانهيار.