logo
وكالة "ناسا" تعلن رحيل 20% من موظفيها ضمن خطة إعادة الهيكلة

وكالة "ناسا" تعلن رحيل 20% من موظفيها ضمن خطة إعادة الهيكلة

العربية٢٦-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) اليوم السبت أن نحو 20% من موظفيها سيغادرون مناصبهم في إطار خطة لإعادة هيكلة الإدارة وتعزيز كفاءتها التشغيلية.
وقال متحدث باسم ناسا إن من المتوقع أن يصل عدد الموظفين الذين سيغادرون الإدارة إلى نحو 3870 موظفاً، مشيراً إلى أن هذا الرقم قد يتغير خلال الأيام والأسابيع المقبلة، فيما سيكون عدد الموظفين المتبقين نحو 14 ألف موظف، وفق "رويترز".
وبدأت "ناسا" في مارس موجة صرف أولى لموظفين من بينهم كبيرة علمائها، في إطار تخفيضات حادة في نفقات الموازنة الاتحادية يريدها الرئيس دونالد ترامب.
منذ عودته إلى البيت الأبيض، أعلن ترامب عن سلسلة تدابير تستهدف الوسط العلمي، من بينها تخفيضات حادة في الموازنة، وصرف مئات الموظفين من الوكالات الاتحادية المسؤولة عن المناخ والصحة.
ولوكالة "ناسا" دور بالغ الأهمية في الأبحاث المتعلقة بالمناخ، إذ تدير أسطولاً من الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الأرض، وتجري دراسات جوية وبرية، وتوفر بيانات مفتوحة المصدر للباحثين والجمهور.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثون يكتشفون مادة جديدة ذات خصائص كمومية فريدة
باحثون يكتشفون مادة جديدة ذات خصائص كمومية فريدة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

باحثون يكتشفون مادة جديدة ذات خصائص كمومية فريدة

أعلن باحثون من جامعة كولومبيا في نيويورك عن اكتشاف مادة جديدة ذات خصائص كمومية فريدة، أطلقوا عليها اسم Pd₅AlI₂، وهي مادة ثنائية الأبعاد وغير تقليدية وتتميز بخواص كمومية نادرة نتيجة تفاعل غير مسبوق بين المدارات الإلكترونية داخل الذرات، ما يفتح الباب لتصميم مواد فائقة التوصيل ومغناطيسات متقدمة دون الحاجة للمعادن النادرة. وتتكون من عناصر البلاديوم، والألمنيوم، واليود، وتتميز بأنها معدنية ومستقرة في الهواء الجوي ودرجة حرارة الغرفة، ويمكن تقشيرها إلى طبقات بسمك ذرة واحدة، ما يجعلها مناسبة للتطبيقات في الإلكترونيات ثنائية الأبعاد. وعلى الرغم من أن البنية البلورية للمادة تبدو تقليدية ظاهرياً، إلا أن الفريق البحثي اكتشف أن توزيع المدارات الذرية يشكّل نمطاً شبيهاً بشبكة "ليب". وشبكة "ليب" هي نموذج هندسي فريد في علم المواد يستند إلى شبكة مربعة تقليدية ولكن مع إضافة ذرات في منتصف بعض الأضلاع، ما يؤدي إلى تكوين نمط شبكي غير تقليدي ينتج عنه خصائص إلكترونية غريبة وغير متوقعة. وفي هذا النوع من الشبكات، لا تنتظم الإلكترونات بطريقة تقليدية، فالإلكترونات تجد نفسها غير قادرة على الاستقرار في توزيع طاقي مريح، ما يدفعها إلى التصرف بشكل جماعي وبطريقة تتحدى قواعد الفيزياء الكلاسيكية. شبكة ليب من الناحية النظرية، فهذا النوع من الشبكات يمكن أن يؤدي إلى ظهور نطاقات طاقة مسطحة، وهي حالات تكون فيها الإلكترونات محصورة طاقياً ولا تتحرك بحرية، ما يُهيئ البيئة لظهور ظواهر كمومية مثيرة مثل "الموصلية الفائقة"، و"المغناطيسية الكمومية". وقبل الدراسة الجديدة؛ كانت شبكة "ليب" مجرد نموذج نظري يتم التعامل معه في المحاكاة الحاسوبية أو في أنظمة بصرية اصطناعية. لكن الاكتشاف الجديد في جامعة كولومبيا غيّر هذا الواقع، إذ أظهرت الدراسة أن التركيب الكيميائي للمادة الجديدة Pd₅AlI₂ يؤدي بشكل غير مباشر إلى تشكيل نمط مداري يشبه شبكة "ليب" تماماً، لكن ليس نتيجة للهندسة البلورية، بل نتيجة تفاعل المدارات الذرية معاً لتكوين نمط يشبه رقعة الشطرنج. هناك نماذج نظرية عديدة اقترحت إمكانية أن تكون المدارات سبباً في عرقلة حركة الإلكترون الكمومي، لكننا الآن نملك أول دليل مادي ملموس. هذا سيغيّر قواعد اللعبة أرافيند ديفاراكوندا الفيزيائي التطبيقي في كلية الهندسة بجامعة كولومبيا الأميركية وبحسب الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر فيزيكس" (Nature Physics) فإن تلك المادة أول توثيق علمي لظاهرة تُعرف باسم "عرقلة حركة الإلكترون"، وهي حالة لا تستطيع فيها الإلكترونات الاستقرار في مواقعها بسبب تعارضات داخلية في التوزيع المداري، ما يؤدي إلى سلوكيات جماعية غير مألوفة في عالم الفيزياء. ويفتح الاكتشاف آفاقاً جديدة لتصميم مواد فائقة التوصيل ومغناطيسات متقدمة دون الحاجة إلى المعادن النادرة، ويعيد النظر في العلاقة بين الكيمياء والفيزياء في بناء المواد المستقبلية. لطالما عُرفت ظاهرة "عرقلة حركة الإلكترون" في علم الفيزياء بأنها حالة لا تستطيع فيها الجسيمات -مثل الإلكترونات- الوصول إلى حالة استقرار طاقي مع بعضها البعض بسبب قيود في البنية البلورية للمادة، خاصة في الشبكات المثلثية أو المربعة، ويمكن لهذه القيود أن تحاصر الإلكترونات في أوضاع طاقية غير مستقرة، ما يؤدي إلى ظهور سلوكيات جماعية كمومية، مثل الموصلية الفائقة أو الترتيبات المغناطيسية غير التقليدية. لكن في هذا الاكتشاف الجديد، لم يكن مصدر عرقلة حركة الإلكترون هو الشكل الهندسي للمادة، بل المدارات الذرية نفسها، وهي المناطق التي يُسمح للإلكترونات بأن تتحرك فيها حول أنويتها داخل الذرات. نطاقات مسطحة وفي أثناء العمل على دراسة مادة Pd₅AlI₂، لاحظ المؤلف المشارك في الدراسة، أرافيند ديفاراكوندا، الفيزيائي التطبيقي في كلية الهندسة بجامعة كولومبيا الأميركية، ميزة إلكترونية غير عادية تشبه ما يُعرف بـ"نطاقات الطاقة المسطحة" حيث تُجبر الإلكترونات على مشاركة نفس الطاقة، ما يجعلها عرضة لسلوكيات كمومية متطرفة. ونطاقات الطاقة المسطحة هي مفهوم فيزيائي يتعلق بكيفية توزيع طاقات الإلكترونات داخل مادة صلبة، خصوصاً في المواد ذات البنية البلورية المعقدة أو الخصائص الكمومية. ولفهمها ببساطة، تخيّل أن نطاقات الطاقة في المواد العادية مثل سلالم تصعد وتنزل كل "درجة" تُمثّل طاقة يمكن للإلكترون أن يتحرك خلالها بسهولة. لكن في النطاق المسطح، لا يوجد صعود أو نزول، فالسلم كله أفقي تماماً. ويعني هذا أن جميع الإلكترونات الموجودة في هذا النطاق تمتلك الطاقة نفسها بالضبط، وأن الإلكترونات "لا تتحرك" بحرية كما تفعل عادة، بل تصبح محبوسة أو محلية، لكن ورغم هذا التقييد، يمكن أن تظهر سلوكيات جماعية غريبة جداً نتيجة تفاعل الإلكترونات مع بعضها. وتُعد النطاقات المسطحة هدفاً رئيسياً في علم المواد الكمومية، لأنها غالباً ما تؤدي إلى ظواهر مثل الموصلية الفائقة أو العزل الطوبولوجي. وقد كان يُعتقد أن تحقيق هذه الحالة يتطلب تراكيب بلورية معقدة أو ظروفاً اصطناعية محددة. ويأمل العلماء أن يمهّد هذا الاكتشاف الطريق نحو ابتكار مواد جديدة ذات خصائص كمومية يمكن التحكم بها، ما يفتح آفاقاً واسعة لتطبيقات تكنولوجية مستقبلية مثل تطوير حساسات دقيقة تستفيد من دوران الإلكترون لرصد التغيرات البيئية، وصناعة مغناطيسات تعمل في درجة حرارة الغرفة دون الحاجة إلى معادن نادرة، بالإضافة إلى تصميم موصلات فائقة الكفاءة في درجات حرارة أعلى من المتاح حالياً. كما يخطط الباحثون لدمج هذه المادة مع طبقات ثنائية الأبعاد أخرى بهدف ابتكار أجهزة إلكترونية غير مسبوقة. وتكمن ميزة إضافية في قدرة هذه المادة على التقشر إلى طبقة ذرية مع احتفاظها بخواصها المعدنية، ما يجعلها مرشحة مثالية للإلكترونيات المستقبلية فائقة الرقة والكفاءة. وقال الباحثون إن الدراسة كسرت أحد الحواجز الكلاسيكية بين تخصصَي الفيزياء والكيمياء، حيث أثبت الفريق أن خصائص المدارات -وهي موضوع مركزي في الكيمياء- يمكن أن تفسر سلوكيات كمومية معقدة كانت تُنسب دائماً إلى التراكيب البلورية. وأضاف ديفاراكوندا: "هناك نماذج نظرية عديدة اقترحت إمكانية أن تكون المدارات سبباً في عرقلة حركة الإلكترون الكمومي، لكننا الآن نملك أول دليل مادي ملموس. هذا سيغيّر قواعد اللعبة". وأشار الباحثون إلى أن اكتشاف عرقلة حركة الإلكترون في مادة Pd₅AlI₂ لا يقتصر فقط على كونه كشفاً علمياً مثيراً، بل يُمثّل نقطة انطلاق جديدة نحو عالم من المواد المصممة خصيصاً للتحكم في السلوكيات الكمومية. ومع التطورات السريعة في مجالات الحوسبة، والذكاء الاصطناعي، والإلكترونيات النانوية، فإن هذه المواد قد تكون العنصر الحاسم في صناعة الجيل القادم من التكنولوجيا الكمومية.

سباق الفضاء يشتعل.. أمريكا تخطط لقاعدة قمرية بطاقة نووية
سباق الفضاء يشتعل.. أمريكا تخطط لقاعدة قمرية بطاقة نووية

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

سباق الفضاء يشتعل.. أمريكا تخطط لقاعدة قمرية بطاقة نووية

في خطوة تؤكد تصاعد التنافس الفضائي العالمي، أعلن وزير النقل الأمريكي والقائم بأعمال مدير وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» شون دافي، خطةً طموحةً لتسريع بناء مفاعل نووي على سطح القمر بحلول عام 2030. ويأتي إعلان المسؤول الأمريكي البارز في سياق «سباق فضائي» محموم مع الصين، إذ تسعى الولايات المتحدة لتأمين وجود دائم على القمر كجزء من برنامج «أرتميس» الطموح، ومع ذلك، فإن نجاح هذا المشروع يعتمد على التغلب على التحديات السياسية والتقنية، في وقت تسعى فيه الصين ودول أخرى لتحقيق أهداف مماثلة. وخلال مؤتمر صحفي عقد في مقر ناسا بواشنطن، أكد دافي أن الطاقة هي العامل الحاسم لإقامة قاعدة قمرية مستدامة، مشيرًا إلى أن «الطاقة النووية ستكون العمود الفقري لعملياتنا على القمر، خاصة خلال الليل القمري الذي يستمر أسبوعين»، مضيفاً: «نحن في سباق مع الصين للوصول إلى مواقع رئيسية على القمر تحتوي على جليد وموارد طاقة، وسنستخدم الطاقة الشمسية في بعض المناطق، لكن المفاعل النووي سيضمن استمرارية العمليات». مشروع المفاعل النووي.. طموح استراتيجي وتمثل الخطة الأمريكية التي تهدف إلى بناء مفاعل نووي بقدرة 100 كيلوواط، ترقية عن خطط سابقة لمفاعل بقدرة 40 كيلوواط، ووفقًا لناسا، سيتم فتح باب تقديم المقترحات من الشركات الخاصة خلال 60 يومًا، مع تعيين مسؤول تنفيذي للإشراف على المشروع خلال 30 يومًا، حيث يُعد المفاعل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الوكالة لتأمين مصدر طاقة موثوق يدعم المهمات القمرية طويلة الأمد، بما في ذلك استخراج الموارد وإنتاج الوقود لاستكشاف المريخ. السياق السياسي والتنافسي يأتي هذا الإعلان وسط مخاوف أمريكية متزايدة من تقدم الصين في برنامجها الفضائي، الذي يتضمن خططًا لإقامة محطة بحث قمرية بالتعاون مع روسيا بحلول 2036، وقد حذر دافي من أن التأخر في الوصول إلى المناطق الغنية بالجليد على القطب الجنوبي للقمر قد يتيح للصين فرض «منطقة محظورة»، مما يعزز دوافع ناسا لتسريع الخطة. ومع ذلك، يواجه دافي انتقادات داخلية بسبب توليه منصبي وزير النقل ومدير ناسا في آن واحد، وهو ما أثار جدلًا في الكونجرس حول تضارب المصالح، حيث كان تعيينه كقائم بأعمال مدير ناسا قد جاء بعد سحب ترشيح جاريد إيزاكمان بشكل مفاجئ في يوليو 2025، مما زاد من الضغوط على الوكالة لتحقيق أهدافها الطموحة. وتُعد خطة المفاعل النووي جزءًا من رؤية أوسع لناسا تهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر بحلول 2028، وإقامة قاعدة دائمة تدعم الاستكشاف العلمي واستغلال الموارد القمرية، كما أصدر دافي توجيهًا لتسريع استبدال محطة الفضاء الدولية بمحطات تجارية، مما يعكس تحولًا نحو الشراكات مع القطاع الخاص لدعم طموحات أمريكا الفضائية. أخبار ذات صلة

في ظل التخلف عن روسيا والصين.. هل ينشر البنتاجون أول صاروخ فرط صوتي؟
في ظل التخلف عن روسيا والصين.. هل ينشر البنتاجون أول صاروخ فرط صوتي؟

الشرق السعودية

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق السعودية

في ظل التخلف عن روسيا والصين.. هل ينشر البنتاجون أول صاروخ فرط صوتي؟

يخطط الجيش الأميركي لنشر أول بطارية صواريخ فرط صوتية في الربع الثالث من السنة المالية 2025، وفقاً للتقييم السنوي لمنظومة الأسلحة الصادر عن مكتب المحاسبة الحكومية. وقالت مجلة The National Interest، إن الصاروخ Dark Eagle بعيد المدى الفرط صوتي، هو نظام يُطلق من الأرض، مصمم لاستهداف أسلحة بعيدة المدى معادية وأهداف حساسة عالية القيمة. ويعمل هيكله الانزلاقي الفرط صوتي بمعزز صاروخي ثنائي المراحل طورته البحرية الأميركية. وتُوصف الأسلحة الفرط صوتية بأنها أنظمة مناورة تنطلق بسرعات تتخطى 5 ماخ، وهي مدرجة على قائمة الأسلحة التي يرغب بها الجيش الأميركي منذ أوائل القرن الحادي والعشرين. ولم تتحقق جهود نشر الصواريخ الفرط صوتية فعلياً، حيث ركزت واشنطن على متطلبات أخرى، ولم تتبلور الحاجة إلى هذه الأسلحة إلا بعد أن نشرت كل من الصين وروسيا أسلحة فرط صوتية خلال السنوات القليلة الماضية. تعثر أميركي وحسب مجلة The National Interest، يستخدم أخطر خصوم الولايات المتحدة، سواء روسيا أو الصين، أنظمة فرط صوتية متعددة متاحة بالفعل في الخدمة، وجرى إطلاق بعضها بواسطة موسكو في ساحة القتال بأوكرانيا. ويُجري الروس أبحاثاً على هذه التكنولوجيا منذ ثمانينيات القرن الماضي، ولديهم تقدم واضح. واستخدمت روسيا بالفعل صاروخ Kinzhal، وهو صاروخ باليستي مناور يُطلق جواً ضد القوات الأوكرانية، ويبدو أنها تجهز صاروخها Oreshnik للقتال. وتحتفظ روسيا أيضاً ببرنامجين آخرين قيد التطوير هما مركبة Avangard الانزلاقية فرط الصوتية، وصاروخ Tsirkon كروز فرط صوتي يُطلق من منصة بحرية. وأشار تقرير صادر عن دائرة أبحاث الكونجرس إلى 4 برامج صينية نجحت في اختبار أو ربما نشر أسلحة فرط صوتية وهي الصاروخ الباليستي متوسط المدى DF-17، الذي يطلق مركبات انزلاقية فرط صوتية؛ والصاروخ الباليستي العابر للقارات DF-41، الذي يمكنه حمل مركبة انزلاقية تفوق سرعة الصوت تقليدية أو نووية؛ ومركبة الانزلاق DF-ZF الفرط صوتية؛ والنموذج الأولي للمركبة النووية فرط الصوتية Starry Sky 2. طموحات البنتاجون أشار تقرير مركز أبحاث الكونجرس نفسه أيضاً إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير ونشر الأسلحة الفرط صوتية في المدى القريب، بسبب القلق بشأن القدرات الروسية والصينية. وأكد البنتاجون أن مشروع ميزانية الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعام 2026 خصص 6.5 مليار دولار للذخائر التقليدية والفرط صوتية، و3.9 مليار دولار لأبحاث الأسلحة فائقة السرعة. ولا يقتصر هذا الطلب على تمويل مشروع Dark Eagle التابع للجيش، بل يُعيد أيضاً تشغيل سلاح الرد السريع المُطلق جواً (ARRW) المُعلق لدى القوات الجوية الأميركية. وأوقفت القوات الجوية الأميركية البرنامج في عام 2023، بعد 5 سنوات من التطوير، نظراً لأن بعض الاختبارات المبكرة لم تُحقق الأداء المأمول، رغم أنها أظهرت نتائج واعدة في المستقبل. واستخدم برنامج ARRW تقنية الانزلاق التكتيكي التابعة لوكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) لتطوير نموذج أولي لمركبة انزلاقية فرط صوتية يتم إطلاقها من الجو وقادرة على تحقيق سرعات تتراوح بين 6.5 ماخ و8 ماخ. وأكد رئيس أركان القوات الجوية الأميركية ديفيد ألفين في يونيو الماضي، أن طلب ميزانيته سيتضمن 387.1 مليار دولار لبرنامج ARRW. وتعمل القوات الجوية الأميركية أيضاً على صاروخ كروز الهجومي الفرط صوتي، وهو صاروخ تقليدي يُطلق من الجو ويمكن أن تحمله مقاتلة من طراز F-15، ومن المفترض أيضاً مقاتلة F-35. ويُعد المُعزز الذي يُشغل Dark Eagle جزءاً من برنامج "الضربة السريعة التقليدية" التابع للبحرية الأميركية، والذي يشترك أيضاً في هيكل الانزلاق الفرط صوتي المُشترك لنظام الجيش، وسيتم نشره على السفن السطحية والغواصات. متى سينشر Dark Eagle؟ يستعد الجيش الأميركي لنشر صاروخ Dark Eagle الفرط صوتي هذا العام ، وإن كان ذلك بعد 18 شهراً من الموعد المخطط له. وأُجريت تجربة طيران شاملة، بما في ذلك منصة الإطلاق، بنجاح في الربع الأول من السنة المالية 2025. ومن المقرر نشر البطارية الثانية المكونة من 8 صواريخ في الربع الأخير من السنة المالية 2026. وتبدو إعادة إطلاق برنامج ARRW التابع لسلاح الجو الأميركي، وتمويل جهود البحرية المقابلة له بشكل قوي، "خطوة واعدة"، فبعد سنوات من التردد، يبدو أن الإدارة والبنتاجون أقرا بهذا النقص الكبير في القدرات الهجومية الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store