logo
الصين تنظم عرضا عسكريا ضخما لذكرى استسلام اليابان بالحرب العالمية

الصين تنظم عرضا عسكريا ضخما لذكرى استسلام اليابان بالحرب العالمية

مباشر منذ 2 أيام
مباشر- ستنظم الصين عرضا عسكريا ضخما الشهر المقبل يشارك فيه عشرات الآلاف في قلب العاصمة بكين لإحياء ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية بعد استسلام اليابان.
وقال مسؤولون عسكريون في مؤتمر صحفي إن مئات الطائرات بما في ذلك طائرات مقاتلة وقاذفات قنابل وكذلك معدات أرضية، والتي لم يسبق أن شوهد بعضها في الأماكن العامة من قبل، ستظهر في العرض العسكري.
وسيكون العرض العسكري الذي سيقام في الثالث من سبتمبر أيلول، وهو الثاني من نوعه منذ عام 2015 لإحياء ذكرى الاستسلام الرسمي للقوات اليابانية في عام 1945، عرضا للقوة العسكرية الصينية في الوقت الذي يتابع فيه بعض جيرانها والدول الغربية بقلق استعراض جيش التحرير الشعبي الصيني لقوته منذ سنوات.
وسيشهد الرئيس الصيني شي جين بينغ استعراض "يوم النصر" الذي يستمر لمدة 70 دقيقة وتشارك فيه 45 فرقة من القوات في ميدان (تيان آن من) إلى جانب عدد من الزعماء الأجانب وكبار الشخصيات مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي حضر أيضا استعراض عام 2015.
وكثفت السلطات الإجراءات الأمنية في وسط بكين منذ إجراء أول تدريبات واسعة النطاق على العرض العسكري في وقت سابق من الشهر الجاري، إذ أقامت نقاط تفتيش وحولت حركة المرور وأغلقت مراكز التسوق والمباني المكتبية.
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زعيم كوريا الشمالية يكرم جنوداً قاتلوا لصالح روسيا
زعيم كوريا الشمالية يكرم جنوداً قاتلوا لصالح روسيا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

زعيم كوريا الشمالية يكرم جنوداً قاتلوا لصالح روسيا

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشاد بجنود بلاده الذين قاتلوا لصالح روسيا في الحرب ضد أوكرانيا، وذلك في حفل لتكريم جنود قوات العمليات الخارجية. وقال كيم في خطاب «أثبتت الأنشطة القتالية لقوات العمليات الخارجية... دون شك قوة وبطولة الجيش». وأضاف أن «تحرير كورسك أثبت الروح القتالية للأبطال». وقالت الوكالة إن كيم وضع زهرة على حائط تذكاري للجنود الذين قُتلوا في الخارج، وأقيمت حفلة موسيقية للجنود العائدين من روسيا بالإضافة إلى مأدبة ضمت أفراد أسر الجنود القتلى. وقال مشرعون في كوريا الجنوبية في أبريل (نيسان)، نقلاً عن جهاز المخابرات في البلاد، إن نحو 600 جندي كوري شمالي لقوا حتفهم في القتال لصالح روسيا ضد أوكرانيا من إجمالي 15 ألف جندي جرى إرسالهم.

إيران: أفكار راديكالية للتغيير!
إيران: أفكار راديكالية للتغيير!

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

إيران: أفكار راديكالية للتغيير!

كان غريباً ألّا تتسارع أفكار الإصلاح واقتراحاته في إيران، بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية، وانكسار الأذرع، ومقتل القادة العسكريين والنوويين، وتخاذُل أنصار إيران عن نجدتها. كنت أفكّر أنّ الضجة بعد انتخابات 2009، والضجة بعد مقتل مهسا أميني، كانتا أعلى وذواتي دلالات. إنما على أي حال، بدأت الأصوات تعلو أخيراً وبمطالب راديكالية، إذا صحَّ التعبير. كان مير حسين موسوي المرشح في انتخابات عام 2009، والذي لا يزال في الإقامة الجبرية منذ عام 2011- قد حمل قبل شهر على الفساد، وليس في ذلك جديد كثير، لولا أنه قصد بذلك «الحرس الثوري» الذي أضعف الدولة وهدر قدراتها رغم ادعاءاته العريضة، وحديثه كل الوقت عن تدمير الأعداء حيثما كانوا! إنما الجديد حقاً الصوت العالي لمهدي كروبي المرشح الآخر في انتخابات عام 2009. كروبي هجم رأساً على البرنامج النووي الإيراني، وقال إنه كان المراد منه أن يوصل البلاد إلى ذروة القوة فأدَّى بها إلى القاع(!)، ماذا بعد الإنفاق الهائل والادعاء الهائل، لا شيء إلاّ ضياع الاتجاه وشماتة الأعداء. فما الحاجة للنووي، والآن ما الحاجة للتخصيب بعد دمار المشروع؟! هذه هي المرة الأولى التي يحمل فيها سياسي إيراني بارز على الملف النووي، بل وليس على الملف بل على البرنامج ذاته الذي تفتخر به إيران منذ عام 2002، بل وقبل ذلك. يزعم الإيرانيون دائماً أنه لأغراض سلمية ومنها توليد الكهرباء والتقدم العلمي والتكنولوجي. بيد أن الأغراض السلمية للنووي لا تحتاج إلى 60 في المائة من التخصيب، بل نص الاتفاق مع إدارة باراك أوباما عام 2015 على 3.5 في المائة! وعلى أي حال فإنّ كروبي بعد أن تحمس كثيراً في مطلع تصريحه إلى حدود إلغاء البرنامج عاد فنصح الإدارة الإيرانية الحالية بالتخلي عن التخصيب طوعاً للوقاية من هجماتٍ جديدة! حسن روحاني رئيس الجمهورية الإيرانية الأسبق رأى في نشر النفوذ الخارجي عن طريق الأذرع المسلَّحة خطأً كبيراً عرَّض سمعة البلاد للأخطار، وكرّه أكثرية الشعوب التي نشر الإيرانيون ميليشياتهم فيها بإيران وسياساتها، بمن في ذلك الشيعة! إمكانيات ضخمة مهدورة وآثار فاجعة على علاقات إيران مع الجيران العرب والدوليين. وفي حين لم يرد أحدٌ بعد على روحاني، ردّ علي أكبر ولايتي المستشار الأقدم لخامنئي بالقول: لولا «الحشد الشعبي» لابتلعت أميركا العراق(!) بمعنى أنّ إيران أنتجت هذه الميليشيات لصالح البلدان المبتلاة! وكأن أميركا لم تبتلع العراق بالفعل(!). إلى جانب مير حسين موسوي ومهدي كروبي وحسن روحاني، ظهر طرفٌ رابعٌ يسمي نفسه: جبهة الإصلاحات. وهؤلاء طرحوا برنامجاً شاملاً أوله وقف التخصيب طوعاً، وإقامة علاقات حميمة مع الجيران (العرب)، والدخول معهم في مشروع حلّ الدولتين بفلسطين. وفي الداخل العفو العام، والسياسات الاقتصادية المختلفة. طوال أربعين عاماً قامت الاستراتيجية الإيرانية على عمودين: الميليشيات المسلحة في الدول العربية، خصوصاً التي فيها أقليات شيعية - ثم مع «حماس» - والبرنامج النووي. وقد علَّلتُ ذلك بأنه انحشارٌ بين الموقع والدور. فكل مرة توحدت فيها الهضبة الإيرانية تحت سلطةٍ واحدة، طمحت للاستقواء المطلق باسم القومية وفي عهد الجمهورية الإسلامية: الاستقواء بالدين. والاستقواء القومي يزعج الأقليات الأذرية والبلوشية والكردية والعربية، والاستقواء بالدين يزعج الشعب الإيراني كلَّه باستثناء القلة المنتفعة من النظام مباشرةً. والركن الثاني لاستراتيجية إيران في عهد الجمهورية الإسلامية: البرنامج النووي، ونشر الميليشيات العقائدية في الخارج القريب والبعيد إن أمكن تحت اسم: تصدير الثورة! في عام 2004 وكان الأميركيون والأوروبيون قد حولوا ملف إيران النووي من الوكالة إلى مجلس الأمن، قال لي الشيخ محمد علي التسخيري: من قال لك إنّ النووي من أجل الخوف من العدو الخارجي، إنه متعدد الأسباب ومنها الهيبة والموقع والدور. إن هذا الفهم لموقع إيران الاستراتيجي ودورها يتعرض الآن بعد الضربات والهزائم لنقد جذري من سياسيين بارزين إيرانيين ليسوا جميعاً من المحسوبين على المعارضة للنظام. فهل يمتلك النظام الجامد في مواقعه وأفكاره منذ ثلاثة عقود وأكثر القدرة على التغيير من أجل تجديد العمر والبقاء؟ قال إعلامي إيراني بارز معلقاً على تصريحات كروبي وروحاني: هذه في نظر أهل النظام وصفة للتصديع والهدم تماماً مثلما كان عليه الأمر مع النظام الأسدي: إما البقاء على علاّته أو الانهدام، وهو على أي حال لن ينهدم من الخارج!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store