صفقة إنزاغي والهلال.. هل يفسدها يوفنتوس؟
خبرني - قد يفسد يوفنتوس محاولات نادي الهلال السعودي للتعاقد مع سيموني إنزاغي، المدير الفني لإنتر ميلان.
وكانت تقارير صحفية ذكرت في وقت سابق أن إدارة الهلال تكثف محاولاتها مع سيموني إنزاغي لإقناعه بقبول مهمة تدريب الفريق الذي يشارك في كأس العالم للأندية 2025.
لكن إنزاغي لا يزال لم يحسم قراره بشأن مستقبله، خاصةً مع تبقي عام في عقده مع إنتر ميلان، حيث ينتهي بنهاية الموسم المقبل في 30 يونيو/حزيران 2026، مع العلم أنه اعترف بتلقيه عدة عروض أخرى.
وانتظر مدرب إنتر خوض نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي قبل أن يدرس العروض، في الوقت الذي خسر فيه اللقب القاري الأغلى بعد تلقي هزيمة كاسحة بنتيجة 0-5 على يد باريس سان جيرمان.
في ضوء ذلك، ذكرت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية، الإثنين، أن يوفنتوس يراقب وضع إنزاغي، خاصةً أنه يبحث حالياً عن المدرب الذي سيتعين عليه قيادة الفريق في موسم 2025-2026.
وأضافت الصحيفة أن نادي تورينو سيحاول التدخل في المفاوضات بين إنزاغي والهلال، مضيفة أن النادي استطلع في الأسابيع الماضية رأيه حول المدرب الإيطالي بعد أن اكتشف استيائه، وسط غموض مستقبله مع إنتر ميلان.
وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "توتو سبورت" أن كريستيانو جيونتولي، المدير الرياضي السابق ليوفنتوس، قام قبل إعفائه من مهامه بالاستفسار من نتوليو تينتي، وكيل أعمال إنزاغي، لفهم احتمالات المفاوضات، لكن الأمور توقفت.
يذكر أن تقارير صحفية ذكرت في الوقت نفسه أن الهلال على وشك التوصل لاتفاق مع إنزاغي وأن العقد جاهز، لكن هناك غموضاً بشأن الراتب الخيالي المعروض على المدرب، الذي تردد أنه يتراوح بين 30 و50 مليون يورو سنوياً.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
ملاعب
منذ ساعة واحدة
- ملاعب
إنتر إنزاجي.. نهاية درامية لملحمة تاريخية
اضافة اعلان انتهت رحلة سيموني إنزاجي كمدرب لإنتر ميلان، بعدما توصل مع النادي إلى اتفاق على فسخ العقد بالتراضي.وبدأت الحكاية قبل 4 سنوات، نجح خلالها إنزاجي في حفر اسمه في تاريخ النيراتزوري، الذي عاد به إلى قمة الكرة الإيطالية، رغم محدودية الأدوات المتاحة.فقد تولى إنزاجي تدريب إنتر بعد رحيل أنطونيو كونتي، ومع خروج نجوم بارزين مثل روميلو لوكاكو وأشرف حكيمي.وبدأ المدير الفني الإيطالي رحلة شاقة، وسط تحديات متعددة، من ضعف الصفقات، ومحدودية الميزانية، وقيود اللعب المالي النظيف التي تحاصر النادي.إلى جانب ذلك، واجه إنتر صعوبات إدارية، وتغييرات متكررة في الرؤساء، بسبب مشكلات متنوعة.إصلاح الخلللكن إنزاجي عمل بهدوء، ونجح في تثبيت طريقة لعبه (3-5-2)، التي أعادت إنتر إلى الواجهة، حيث توج بلقب الدوري الإيطالي مرة، وكان منافسًا قويًا على اللقب في المواسم الثلاثة الأخرى.كما قاد إنزاجي الفريق للفوز بكأس إيطاليا مرتين، وكأس السوبر الإيطالي 3 مرات.وكان من أبرز إنجازاته، الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 2023، حيث خسر أمام مانشستر سيتي (1-0)، وتكرر الأمر في 2025، ليتكبد هزيمة قاسية بنتيجة (5-0) على يد باريس سان جيرمان.نهاية مريرةوجاءت نهاية الموسم الأخير مريرة، فرغم وصول إنتر إلى الأدوار النهائية في كأس إيطاليا، ودوري أبطال أوروبا، ومنافسته الشرسة على لقب الكالتشيو، خرج الفريق خالي الوفاض بموسم صفري.ويتحمل إنزاجي جزءًا كبيرًا من المسؤولية عن هذا الموسم المخيب، في ظل تمسكه بالاعتماد على لاعبين يعانون بدنيًا منذ أشهر، وثباته التام على طريقة (3-5-2)، رغم حاجة الفريق إلى تغييرات تكتيكية في بعض المباريات.لكن إنزاجي يعد أيضا أحد أفضل المدربين في تاريخ إنتر ميلان، إذ حقق أعلى نسبة انتصارات مع النادي، في جميع المسابقات، منذ موسم 1929-1930، بواقع 65%.وتفوق إنزاجي بذلك على مدربين كبار، مثل ألدو أوليفيري الذي حقق نسبة 63.2%، وأنطونيو كونتي 62.7%، وجوزيه مورينيو 62%، إلا أن نهاية رحلته مع الفريق الملقب بـ"الأفاعي" جاءت درامية، بعد الخسارة الكارثية أمام سان جيرمان، وفي ظل أنباء عن تفاوضه مع الهلال السعودي، قبل خوض نهائي دوري أبطال أوروبا.إعلان
ملاعب
منذ 4 ساعات
- ملاعب
صدمة ثالثة للهلال من بوابة إنتر
اضافة اعلان ما يزال نادي الهلال السعودي متأثرا ببدايته المتأخرة في دخول سوق الانتقالات الصيفية، إذ يواجه الصدمة تلو الأخرى، في مفاوضاته مع النجوم الأجانب.وبعدما واجه الهلال رفضا صريحا من جانب برونو فيرنانديز نجم مانشستر يونايتد، وكذلك من الفرنسي ثيو هيرنانديز نجم ميلان، جاء الدور على نجم ثالث من صفوف إنتر ليظهر الرأي نفسه.وكتب الصحفي الإيطالي الموثوق نيكولو شيرا اليوم الأربعاء، عبر منصة إكس أن الإيطالي نيكولو باريلا، لاعب وسط إنتر ميلان، رفض هو الآخر عرضًا للانتقال إلى الهلال.وأوضح شيرا أن "الزعيم" عرض على باريلا الانتقال إلى صفوفه بعقد يمتد حتى 2029 مع راتب ضخم، لكنه رفض العرض.وما تزال جماهير الهلال تنتظر الإعلان الرسمي عن التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي بعدما فسخ عقده مع إنتر ميلان بالتراضي أمس.ويستعد الهلال لخوض مونديال الأندية الذي ينطلق الشهر الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ ينافس في المجموعة الثامنة مع ريال مدريد وباتشوكا المكسيكي وسالزبورج النمساوي.وارتبط اسم باريلا بالانتقال إلى الهلال خلال الفترة الماضية، لا سيما بعد أن وافق الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان السابق، على قيادة الفريق السعودي.ويبحث الهلال عن ضم صفقات جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل تدعيم صفوف الفريق في كأس العالم للأندية 2025.ويشارك "الزعيم" في البطولة ضمن المجموعة الثامنة، بجوار ريد بول سالزبورج وباتشوكا، بالإضافة إلى ريال مدريد الذي سيواجهه في المباراة الافتتاحية.
ملاعب
منذ 5 ساعات
- ملاعب
بطولة العالم للتزلج تتحول من مشروع مربح إلى "كارثة مالية"
اضافة اعلان وصفت السلطات في مدينة تروندهايم النرويجية بطولة العالم للتزلج التي أقيمت مؤخرا بأنها كارثة مالية، وذلك بعد أن تحولت الآمال في تحقيق أرباح كبيرة إلى خسائر فادحة.وقال كيتيل راينسكوغ، رئيس الإدارة المالية في تروندهايم، لصحيفة VG النرويجية:"عندما تتوقع ربحا يتراوح بين 20 إلى 30 مليون كرونة (ما يعادل 1.7 إلى 2.5 مليون يورو) في يناير، ثم تبيع عددا جيدا من التذاكر، وفي النهاية تسجل خسائر بملايين مضاعفة... بعد 20 عاما من عملي في عدة شركات، لم أواجه وضعا مماثلا، ولم أكن يوما جزءا من كارثة مالية بهذا الحجم".وبحسب التقرير، بلغت الخسائر الفعلية لتنظيم البطولة نحو 34 مليون كرونة نرويجية (ما يعادل 2.9 مليون يورو)، وقد ترتفع القيمة النهائية مع انتهاء التدقيق المالي.ورغم تجنب المنظمين الإشارة إلى غياب الرياضيين الروس، إلا أن الصحيفة لم تتردد في ربط ضعف الإقبال واهتمام الجمهور بانعدام المنافسة الحقيقية."من يريد مشاهدة بطولة يفوز بها بلد واحد فقط؟" تساءلت الصحيفة، مشيرة إلى غياب الإثارة التي كانت تصنعها المواجهات بين النجمين الروسي ألكسندر بولشونوف والنرويجي يوهانس كليبو.وأقيمت بطولة العالم في التزلج على الجليد بمدينة تروندهايم من 26 فبراير إلى 9 مارس 2025، وسط توقعات كبيرة بتحقيق أرباح اقتصادية وسياحية، إلا أن النتائج جاءت مخيبة للآمال.يذكر أن الاتحاد الدولي للتزلج والتزحلق على الثلوج استبعد منذ عام 2022 الرياضيين الروس والبيلاروس من جميع المسابقات الدولية، بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
