
نجوم بمليارات وآخرون بعشرات الآلاف.. فجوة فلكية صادمة في كأس العالم للأندية 2025!
تكشّفت فجوة فلكية في القيم السوقية بين اللاعبين المشاركين في كأس العالم للأندية 2025 التي تنطلق فجر الأحد (الساعة 4:00 بتوقيت الإمارات) بمباراة الافتتاح بين الأهلي المصري وانتر ميامي الأميركي بقيادة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وفي وقت تصل فيه القيمة السوقية لبعض اللاعبين إلى أرقام فلكية، يظهر في المقابل لاعبون لا تتجاوز قيمهم عشرات الآلاف من اليوروهات، في مشهد يعكس التباين الكبير بين النخبة الأوروبية والفرق القادمة من قارات أخرى، وعلى سبيل المثال تصل قيمة كل من ثلاثي ريال مدريد الإسباني، الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينسيوس جونيور والإنجليزي جود بيلينغهام إلى 180 مليون يورو، بينما يحل تياغو ألميدا من فريق بوتافوغو البرازيلي كأغلى لاعب من خارج أوروبا بقيمة تبلغ 25 مليون يورو.
وفي المقابل، كانت الصدمة الكبرى في الفارق الكبير بين أغلى النجوم وأقل اللاعبين قيمة سوقية في مونديال الأندية وهم عناصر أوكلاند سيتي النيوزيلندي الذين لا تتجاوز قيمة أفضلهم 200 ألف يورو فيما تقل لدى البعض منهم عن 100 ألف يورو مثل المدافع أنجل برلانغا أو المهاجم ماير بيفان!.
أندية بمليار… وأخرى لا تتجاوز 5 ملايين!
وعلى صعيد الأندية، تتصدر أندية مثل مانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي قائمة الأكثر قيمة سوقية إذ فاقت تشكيلات كل منهما مليار يورو، بينما لا تتجاوز القيمة الإجمالية لأندية مثل أوكلاند سيتي النيوزيلندي أو فرق أمريكا الوسطى حاجز خمسة ملايين يورو.
وفي مقارنة أخرى، فإن مجموع قيم لاعبي العين الإماراتي تصل إلى 46.49 مليون يورو وهي تفوق بـ10 أضعاف قيمة لاعبي أوكلاند سيتي التي تصل 4.58 مليون يورو فقط!، بحسب "ترانسفير ماركت" المختص بأرقام وقيم اللاعبين والأندية.
هل ينعكس التفاوت الاقتصادي على الأداء؟
التفاوت الاقتصادي بين الأندية والأرقام الصادمة في أسعار اللاعبين قد تنعكس سلباً على مستوى الأداء الفني في المباريات إذ تحوم التساؤلات تشير التوقعات إلى أن مباريات في كأس العالم للأندية سيكون عنوانها العريض: "صراع النخبة والقادمون من الهامش".
فهل تشكل الفجوة الاقتصادية بين الأندية ضربة للمباريات على الصعيد الفني؟ وهل سنشهد نتائج كارثية بالثمانية والعشرة على سبيل المثال خصوصاً في المباريات التي يكون طرفها أوكلاند سيتي؟ لاسيما أن ضربة البداية للفريق النيوزيلندي ستكون أمام بايرن ميونيخ الألماني غداً الأحد (20:00 مساء بتوقيت الإمارات).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
محيي الدين أبوبكر بطل النسخة الدولية لـ«محاربي الإمارات»
توج الصومالي محيي الدين أبوبكر بطلاً للنسخة الدولية من «محاربي الإمارات»، والتي أقيمت بنسختها الـ 60، وذلك بعد الفوز على البرازيلي فيكتور نونيز، وسط حضور جماهيري لافت خلال المنافسات، التي أسدل عليها الستار، مساء أول من أمس الجمعة، في صالة سبيس 42 بشاطئ الراحة في العاصمة أبوظبي. وحصل البطل محيي الدين اللقب المؤقت بعد صراع قوي مع نونيز حسم بقرار الحكام، بعد انتهاء الجولة الخامسة، ليتوج بذلك بلقب وزن الذبابة، وحظي المتنافسان بدعم جماهيري حماسي في الصالة. وشهدت الأمسية إقامة 12 نزالاً قوياً، بمشاركة 24 مقاتلاً ومقاتلة من 17 دولة من مختلف قارات العالم. حضر المنافسات الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، رئيس نادي الشطرنج والألعاب الذهنية، وعبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي رئيس مجلس إدارة بالمز الرياضية منظم الحدث، وتوج الفائزين فؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لبالمز الرياضية، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة. وفي بقية النزالات حسم الكندي تانر بوزر نتيجة النزال لصالحه بالضربة القاضية الفنية ضد البرازيلي فينيسيوس مورير، في الوزن الثقيل، وحافظ الكندي فلاديسلاف روديف على سجله الاحترافي النظيف الخالي من الهزائم، بعد تغلبه على البولندي بيوتار نيجيليسكي في وزن 74 كلجم، وتمكن الأرميني مارتون مظلوميان من تقديم عرض قتالي مميز، ليتغلب على البرازيلي إيطالو غوميز، ويتحدى بطل الوزن الخفيف الحالي عمرو نورمحمدوف. وأعرب البطل محيي الدين أبوبكر عن سعادته بالتتويج بالحزام المؤقت في دولية محاربي الإمارات، مؤكداً قدرته على الفوز بالحزام في ختام منافسات وزن الريشة، متوجهاً بالشكر للقائمين على بطولة «محاربي الإمارات» ودولة الإمارات على إتاحتها هذه الفرص الرائعة، كما شكر الجماهير التي ساندته بحماس. نزال استثنائي وأشاد فؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية منظم الحدث، عن سعادته بما تحقق من نجاح في النسخة 60 من «محاربي الإمارات»، التي أبهرت الجميع سواء من ناحية النزالات أو الحضور، لافتاً إلى أن النزال الرئيسي للنسخة الدولية كان الأبرز خلال منافسات البطولة، إذ شهدت نزالات قوية ومهارات عالية من المقاتلين. وأضاف: «نفخر بوصول منافسات محاربي الإمارات لهذا المستوى من التنافس والتطور الفني الكبير، الذي يضع البطولة في المكانة الكبيرة، التي تستحقها، موضحاً أن المقاتلين محيي الدين أبوبكر وفيكتور نونيز أظهرا كفاءة عالية وقوة قتالية كبيرة خلال هذا النزال، الأمر الذي يبشر بمستقبل كبير لهما خلال المرحلة المقبلة، بعد أن قدما أفضل وأنجح نزالات بطولة محاربي الإمارات. وبدوره أشاد الخبير خافيير مينديز بالبطولة، وأعرب عن سعادته بقوة وحماس وجودة المقاتلين، مشيراً إلى أن ما يراه في «محاربي الإمارات» لا يقل عن في مستواه عما يحدث في المنصة العريقة يو اف سي، وهو أمر يعزز شغفي وفخري، وأن تكون هذه البطولة المذهلة في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً أبوظبي.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
"مدرب لا يقرأ".. كيف فرّط الأهلي بالفوز على ميسي في كأس العالم للأندية؟
رفض الأهلي المصري "الفوز بجدارة" في الشوط الأول أو "الخسارة المستحقة" في الثاني وخرج بنتيجة التعادل السلبي مع انتر ميامي الأميركي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال المباراة التي جمعتهما فجر اليوم الأحد، في الولايات المتحدة في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025. وفرّط الأهلي في فوزٍ كان في متناوله خلال الشوط الأول بعدما أهدر فرصاً بالجملة كادت تسفر عن ثلاثة أهداف على أقل تقدير بعد العرض القوي الذي قدمه "المارد الأحمر" ظن معه جمهوره بأنه سيخرج منتصراً لاسيما عندما حصل الفريق على ضربة جزاء إثر عرقلة نجم الزمالك السابق أحمد سيد "زيزو"، لكن أهدرها محمود عبدالرازق "تريزيغيه" بغرابة. وقبلها، كان الأهلي قد أضاع فرصتين عن طريق المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي وأحمد حمدي وإمام عاشور الذي لم يكمل المباراة وخرج من الشوط الأول بسبب إصابة على مستوى الكتف. وفي الشوط الثاني، تغيّر المشهد بشكل خارج حدود المنطق، إذ فقد الأهلي زمام الأمور متأثراً بضعف اللياقة البدنية مانحاً انتر ميامي السيطرة شبه المطلقة على المجريات، وكاد ميسي ورفاقه يحرزون أكثر من هدف لولا تألق الحارس الدولي محمد الشناوي الذي كان له اليد الطولى في خروج فريقه بنقطة التعادل بأعجوبة. تراجع أهلاوي غير مفهوم! لم يكن أكثر المتشائمين يعتقد بأن أداء الأهلي سيهبط إلى أدنى درجة فنية، وبدت المباراة غير مفهومة تكتيكياً من جانب مدرب الأهلي خوسيه ريبيرو الذي لم يقرأ ما بين السطور في وقت تفوق عليه مدرب انتر ميامي الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي صحح صورة فريقه وتجنب الدفاع المتقدم، ولجأ للدفاع المتأخر لإغلاق المساحات أمام لاعبي الأهلي، واعتمد بشكل كبير على ميسي وتوزيع جهد لاعبيه على طول زمن اللقاء وأسعفه في ذلك التحضير البدني فوق العادي للمباراة. وبدا خوسيه بهيئة المستسلم أمام ماسكيرانو، إذ تفككت خطوط الأهلي وغابت الفرص الحمراء مقابل اندفاع مدروس ومتدرج للكرة من جانب الفريق الأميركي الذي تحصل على فرص عدة، ولولا براعة المدافع ياسر ابراهيم تارة، وتعملق الحارس الشناوي لاسيما في تصديه لكرة المباراة المقوسة من ميسي في الزاوية التي يسكنها الشيطان لكانت النتيجة لمصلحة انتر ميامي. أين لمسة المدرب خوسيه؟ الأداء الباهت للأهلي في الشوط الثاني مقارنةً بسيطرته وأفضليته في الشوط الأول أثار علامات استفهام بالجملة، خصوصاً بعد التبديلات المثيرة للجدل التي أجراها المدرب الإسباني وأثّرت بشكل مباشر في توازن الفريق داخل الملعب، أبرزها الدفع بورقة طاهر محمد طاهر، وأتبعه بالمهاجم حسين الشحات إلا أن التغيير الأكثر إثارة للدهشة تمثّل في إخراج محمد سيد "زيزو"، على الرغم من أنه أشركه بديلاً لإمام عاشور في الشوط الأول وقدم أداءً لافتاً وتسبب بضربة جزاء!، الأمر الذي أثار حفيظة المراقبين حول مدى قدرة الجهاز الفني على قراءة المباراة بالشكل الصحيح. أما السبب الثاني، والذي لا يقل أهمية، فيتعلق بالعامل البدني، إذ بدا واضحًا أن لاعبي الأهلي لم يتمكنوا من التعامل مع الأجواء المناخية ودرجات الحرارة المرتفعة، ما أدى إلى تراجع كبير في الأداء، وظهور علامات الإرهاق على أكثر من لاعب، ووصل الأمر إلى إصابة بعض اللاعبين بحالة من "اللاوعي الذهني" داخل الملعب، نتيجة الإجهاد وعدم القدرة على التركيز. والعامل الثالث، تجسد في سوء طالع بعض اللاعبين يتقدمهم الظهير الأيمن محمد هاني وتلاشي مشاركاته في الهجمات إلى جانب البديل غير الموفق حسين الشحات الذي حصل على فرصة التهديف في آخر هجمة واعدة للتهديف بعدما اندفع وبرفقته أربعة من لاعبي الأهلي لكنه تعامل مع الكرة برعونة دون التسديد أو التمرير لتنتهي المباراة بتعادل سلبي وشوط أهلاوي للنسيان.

الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
كسر في كتف إمام عاشور يُبعده عن مونديال الأندية
أثبتت الفحوصات الطبية الأولية إصابة إمام عاشور، لاعب وسط الأهلي، بكسر في عظمة الكتف، وذلك عقب خروجه مصابًا خلال الشوط الأول من مباراة فريقه أمام إنتر ميامي الأمريكي، التي انتهت بالتعادل السلبي على ملعب "هارد روك" بولاية ميامي، في افتتاح منافسات كأس العالم للأندية. وغادر "عاشور" أرضية الملعب في الدقيقة 14 بعد تدخل قوي، وتم نقله فورًا إلى أحد المستشفيات القريبة لإجراء الفحوصات اللازمة، والتي أكدت تعرضه للكسر، مما يعني غيابه عن باقي مباريات البطولة. وتُمثل إصابة امام عاشور ضربة قوية للنادي الأهلي في مونديال، خاصة أنه أحد العناصر الأساسية في خط الوسط، وقد بدأ اللقاء أساسياً قبل أن يحل أحمد سيد "زيزو" بديلًا له.