جاستن بيبر يطلق "Swag".. عودة فنية تخفي صراعًا داخليًا
ورغم الأجواء الحماسية المحيطة بالإصدار، لا تزال حياة بيبر الشخصية والمهنية تحمل العديد من علامات الاستفهام، بحسب مصادر مقربة منه.
في منشورات متزامنة مع الألبوم، ظهر بيبر إلى جانب زوجته هايلي وابنهما جاك بلو في جلسة تصوير بدت واثقة ومليئة بالروح "السواغية"، لكن مصادر نقلت لـ Page Six أن الأمور ليست بهذه البساطة خلف الكواليس.
إذ تشير إلى أن بيبر لا يزال يعاني من تقلبات مزاجية وصراعات داخلية تعود بجذورها إلى بداياته المبكرة مع الشهرة. وقال مصدر مقرّب منه: "من الصعب أن تكون معروفًا منذ سن 14... لا أحد يخرج من ذلك سالمًا تمامًا".
هل هناك أزمة بين جاستن بيبر وزوجته هايلي؟
يبدو أن بيبر قرر مواجهة مشكلاته عبر الموسيقى هذه المرة. فالألبوم يضم ثلاثة مقاطع حوارية "skits" مع الكوميدي Druski، أبرزها بعنوان Therapy Session، حيث يتحدث جاستن عن الإرهاق النفسي الناتج عن العيش تحت أعين الجمهور.
يقول في المقطع: "دائمًا ما يسألني الناس إن كنت بخير، وهذا بات عبئًا... يجعلني أشعر وكأنني المشكلة".
كما يتطرق بيبر بشكل صريح إلى أزمات في حياته الزوجية من خلال أغنية Walking Away التي تلمّح إلى توتر العلاقة مع زوجته هايلي، التي ارتبط بها منذ عام 2018.
وقد تضمنت كلمات الأغنية عبارات مثل: "أيام تمرّ سريعًا، ولا أريد قضاءها معك... أعتقد أننا نحتاج إلى استراحة".
ورغم محاولتهما إبقاء ابنهما جاك بلو بعيدًا عن الإعلام، فوجئ المتابعون بظهور الطفل على غلاف الألبوم، ما أثار تساؤلات حول حدود الخصوصية التي يضعها الثنائي لحياتهما العائلية.
انفصال بيبر عن مدير أعماله
من أبرز التغيرات التي طرأت على مسيرة بيبر مؤخرًا انفصاله عن مدير أعماله الشهير سكوتر براون في عام 2023، بعد سنوات من التعاون الذي بدأ منذ اكتشافه على يوتيوب. ووفق ما ذكره موقع TMZ، فقد توصّل بيبر وبراون إلى تسوية مالية في 10 يوليو، تضمن سداد مبلغ 31 مليون دولار مستحق لصالح شركة Hybe، المرتبطة بمدير أعماله السابق، بعد خسائر متعلقة بإلغاء جولته الموسيقية في 2022 إثر تعرضه لمضاعفات متلازمة رامسي هانت.
وبينما نفت مصادر مقربة من هايلي بيبر تدخلها المالي في تسوية زوجها، سلطت الأضواء على نجاح علامتها التجارية Rhode، التي أبرمت صفقة بقيمة مليار دولار مع e.l.f. Cosmetics، بينها 800 مليون دولار نقدًا.
حتى الآن، لم يُعلن بيبر عن جولة ترويجية لألبومه، وسط تركيز عائلته على أعمال هايلي التجارية، التي أخذتهما مؤخرًا إلى جولات أوروبية شملت إسبانيا وسويسرا وإيطاليا. إلا أن مصادر مقربة من بيبر تؤكد أن العودة إلى المسرح هي الخطوة التي يحتاج إليها لاستعادة توازنه والاتصال الحقيقي بجمهوره.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
تفاصيل جنازة زياد الرحباني.. وفيروز تلقي نظرة الوداع الأخيرة
أعلنت عائلة الرحباني عن موعد جنازة الفنّان الراحل زياد، الذي سيشيع غدا الإثنين إلى مثواه الأخير، بعد أن فارق الحياة، صباح السبت، عن عمرٍ يناهز 69 عامًا. ثقافة وفن أسرار تصالح زياد الرحباني مع والدته فيروز.. وقصة تفكيره في الاعتزال ونعت العائلة فقيدها وأوضحت أن موعد صلاة الجنازة سيكون في كنيسة «رقاد السيدة» في المحيدثة، بكفيا في لبنان، في الرابعة بعد ظهر غدا الإثنين. وسينتقل نعش زياد غدا من مستشفى الخوري في منطقة الحمراء وسط بيروت، إلى بلدة بكفيا في المتن، حيث سيقام قداس في الكنيسة. ومن المتوقع أن تلقي النجمة اللبنانية فيروز نظرة الوداع الأخيرة على نجلها. كما ستُقام مراسم العزاء في الكنيسة نفسها، يوم الاثنين من الساعة 11 صباحا حتى السادسة مساء، ويُستأنف استقبال المعزّين في اليوم التالي، الثلاثاء، في التوقيت ذاته، بحسب تقارير محلية. أعلن مستشفى خوري، حيث خضع زياد الرحباني للعلاج، في بيان رسمي، أنه في تمام الساعة التاسعة من صباح أمس، «فارق زياد عاصي الرحباني الحياة. وقد تم إبلاغ العائلة الكريمة على الفور». وأضاف المستشفى: «إن القدر شاء أن يرحل هذا الفنان الاستثنائي، الذي شكّل بصمة فارقة في تاريخ الفن والمسرح والموسيقى اللبنانية». وعانى زياد الرحباني من صراع طويل مع المرض، وتحديدا تليّف حاد في الكبد أثر على نشاطه الفني. ونعاه رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون ورئيسي الحكومة ومجلس النواب نواف سلام ونبيه بري. كما نعاه بكلمات مؤثرة عدد كبير من الفنانيين في جميع أنحاء الوطن العربي. من هو زياد الرحباني؟ وزياد الرحباني هو نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني ويُعد أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر. بدأ مسيرته الفنية مطلع السبعينيات، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة "سهرية". والراحل الذي ولد في 1 يناير (كانون الثاني) عام 1956 لحن ووزع العديد من الأغاني لوالدته السيدة فيروز، شكلت مرحلة جديدة ومختلفة في مسيرتها الفنية، إضافة إلى تعاونه مع عدد من الفنانين. كما تميزت أعماله المسرحية بالكثير من النقد السياسي والاجتماعي المصاحب للفكاهة وخفة الظل.
الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
بعد غياب.. أصيل أبو بكر يطرح "شمسه أبد ما تعرف غروب" (فيديو)
أطلقت شركة "روتانا للصوتيات والمرئيات" أحدث أغنيات الفنان أصيل أبو بكر، بعنوان "شمسه أبد ما تعرف غروب". وجاءت الأغنية، التي نُشرت عبر الحساب الرسمي لـ"روتانا" على منصة "إكس"، مصحوبة برابط استماع خاص على منصة Fanlink، في إشارة إلى عودته المنتظرة للساحة الغنائية بعد فترة من الغياب. كان أصيل أبو بكر قد عاد إلى استوديوهات دبي خلال الأشهر الماضية، حيث أمضى ساعات طويلة داخل الاستوديو، متابعًا جميع تفاصيل العمل بنفسه، بدءًا من تركيب صوته على الأغاني، وصولًا إلى ضبط الجوانب الفنية والتقنية. وقد أكّد في تصريح سابق لصحيفة الشرق الأوسط أنه حرص على اختيار أغنيات ألبومه الجديد بعناية فائقة، مشيرًا إلى أنها تتضمن "أعمالًا مفاجئة" تستهدف ذوق الجمهور الخليجي والعربي، وتعوّض فترة الغياب عن الساحة. وكان الفنان، المعروف بلقب "أبو بدر"، قد بدأ العمل على الألبوم قبل عدة أشهر في الكويت، حيث سجّل مجموعة من الأغاني، من بينها أعمال من ألحانه الخاصة، إلى جانب تعاونات موسيقية مع نواف عبد الله، وكرامة مرسال، إضافة إلى عمل من كلمات الشاعر الراحل فايق عبد الجليل. توقّع أصيل أن يتم تسليم ماستر الألبوم إلى شركة روتانا خلال الفترة المقبلة، تمهيدًا لطرحه رسميًا عبر المنصات الموسيقية والإذاعية. ومن المتوقع أن يشكّل هذا الإصدار عودة نوعية لأصيل إلى سوق الأغنية الخليجية، بعد فترة من الانقطاع النسبي عن المشهد الإنتاجي، رغم حضوره المستمر عبر اللقاءات والمنصات. ما أبرز أعمال صيل أبو بكر في التسعينيات؟ يُعد أصيل أبو بكر من أبرز الأصوات التي ظهرت في تسعينيات القرن الماضي، وارتبط اسمه بعدد من الأغنيات الناجحة التي رسّخت مكانته في ذاكرة الجمهور، من بينها: "شمس بيني وبينك"، "داني"، "الخبر نفس الخبر"، "أسيبك"، و"ما وحشتك". كما قدّم عددًا من الألحان المميزة لنجوم الأغنية الخليجية، وعلى رأسهم عبد المجيد عبد الله، الذي غنّى له "أحبك ليه"، وحققت رواجًا كبيرًا. لم يقتصر حضور أصيل على الجانب الغنائي فحسب، بل شارك في عدد من البرامج الفنية المهمة مثل "نجم الخليج" و**"تاراتاتا"**، حيث مثّل خلالها الصوت السعودي في مشهد فني جمع أسماء من مختلف أنحاء الخليج والوطن العربي. ومع اقتراب طرح ألبومه الجديد، يتطلع الجمهور إلى عودة أصيل بحلة جديدة، تستند إلى تاريخه العريق وتفتح آفاقًا جديدة لمستقبل صوته الفني في المشهد الخليجي المعاصر.
الرجل
منذ 9 ساعات
- الرجل
دريك يتلقّى هدية فاخرة من PARTYNEXTDOOR بتوقيع Maison Raksha
في مشهد يجمع بين الصداقة والرمزية والإبداع، تلقّى النجم الكندي العالمي دريك (Drake) مؤسس علامة OVO هدية استثنائية من مواطنه وصديقه المقرب PARTYNEXTDOOR، تمثلت في قلادة مصممة حسب الطلب من دار المجوهرات الراقية Maison Raksha، وتحمل اسم "0M0". هذه القطعة المذهلة، التي تحمل تصميمًا فنيًا معقّدًا ومحمّلة بالرموز، لا تُعد مجرد عمل فاخر من المجوهرات، بل تُجسد اتحادًا بصريًا وثقافيًا بين اثنين من أهم رموز المشهد الموسيقي في تورونتو، وتُعد تجسيدًا ملموسًا للعلاقة العميقة بين علامتي OVO التي أسسها دريك، و0M0 التي يُعرف بها PARTYNEXTDOOR. تفاصيل هدية PARTYNEXTDOOR لدريك كُلّف صانع المجوهرات الكندي Maison Raksha بتصميم هذا العمل الفريد، الذي تطلّب دقة حرفية عالية ومراعاة لرمزية التصميم. تتصدّر القلادة حروف "0M0"، وقد رُصّعت بما يقارب 25 قيراطًا من الألماس المقطوع بأسلوبي باغيت وكاريه، ما يُضفي طابعًا هندسيًا متقنًا. وتحيط الحروف أحجار تورمالين خضراء بيضاوية الشكل، تُضفي لمسة لونية ناعمة على خلفية لامعة من الذهب الأبيض. في قلب الحرف الأوسط "M"، يظهر حرف "V"، في إشارة إلى "اتحاد القوى"، وهو المفهوم الذي يتمحور حوله التعاون بين OVO و0M0. وتُعلّق القلادة على سلسلة ضخمة بوزن 100 قيراط، مصمّمة على شكل روابط دائرية بالكامل (360 درجة)، ما يمنح القطعة حضورًا قويًا على مستوى الشكل والمحتوى. الجانب الخلفي للقلادة لا يقل إبداعًا، إذ يكشف عن بومة مصنوعة من الذهب عيار 22 قيراطًا، تستقر داخل ما يُعرف بصريًا بـ"تجويف شجرة" مرصّع بالألماس، في تباين لوني واضح مع قاعدة من الذهب الأبيض عيار 14 قيراطًا. والبومة هي رمز علامة OVO، مما يعزّز من ارتباط التصميم بعالم دريك الإبداعي. استُلهمت فكرة هذه القطعة من مفهوم AMO (Autonomous Money Organization)، الذي يُعد أحد أبرز مشاريع أوليفر الخطيب (Oliver El-Khatib)، الشريك المؤسس لعلامة OVO. هذا المفهوم يرمز إلى الاستقلال الإبداعي والمالي، ويُمثل جزءًا من الفلسفة التي تقوم عليها مشاريع درايك وشركائه، وهو ما أضفى على السلسلة بعدًا فكريًا إضافيًا. بذلك، تحوّلت الهدية إلى تعبير ملموس عن الاحترام المتبادل والتكامل الفني بين دريك وPARTYNEXTDOOR، وعكست كذلك تطور فكرة المجوهرات من مجرد زينة إلى وسيلة للتوثيق الرمزي والموقف الثقافي. إنها قطعة تجمع بين الحرفة الدقيقة، والهوية البصرية، والانتماء إلى مشهد موسيقي يُعيد صياغة مفاهيم الفخامة والارتباط الشخصي.
