
نيوكاسل ينعش آماله في بلوغ دوري الأبطال بثنائية في تشيلسي
عزز نيوكاسل يونايتد آماله في التواجد ضمن المراكز الخمسة الأولى بجدول ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وحقق نيوكاسل فوزا ثمينا ومستحقا 2 / صفر على ضيفه تشيلسي، اليوم الأحد، في المرحلة الـ36 للمسابقة على ملعب (سانت جيمس بارك).
وتقدم نيوكاسل بهدف مبكر حمل توقيع نجمه الإيطالي ساندرو تونالي في الدقيقة الثانية، وتضاعفت معاناة تشيلسي، لأنه اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد مهاجمه السنغالي نيكولاس جاكسون في الدقيقة 35.
واستغل نيوكاسل النقص العددي في صفوف منافسه، ليطلق نجمه البرازيلي برونو جيمارايش رصاصة الرحمة على آماله تشيلسي في إدراك التعادل على الأقل، بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 90.
بتلك النتيجة، ارتفع رصيد نيوكاسل، الذي تعادل في المرحلة الماضية مع برايتون، إلى 66 نقطة، ليتقدم للمركز الثالث، ويصبح بحاجة للحصول على نقطة وحيدة فقط في مباراتين المتبقيتين بالمسابقة هذا الموسم أمام مضيفه أرسنال وضيفه إيفرتون لحجز بطاقة الصعود للمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز.
في المقابل، توقف رصيد تشيلسي، الذي تلقى هزيمته التاسعة في البطولة خلال الموسم الحالي والأولى منذ خسارته صفر / 1 أمام مضيفه أرسنال في المرحلة الـ29 بالمسابقة، عند 63 نقطة في المركز الخامس مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
توتنهام يهزم مانشستر يونايتد.. ويحرز لقب يوروبا ليغ
وهذا أول لقب لتوتنهام منذ فوزه ببطولة كأس الرابطة الإنجليزية عام 2008 وأول لقب أوروبي منذ عام 1984، ولكنها المرة الرابعة التي يتغلب فيها على مانشستر يونايتد هذا الموسم. وسجل الويلزي برينان جونسون هدفه في الدقيقة 42 عندما انهار دفاع يونايتد بعد تمريرة عرضية من السنغالي بابي ماتار سار، بينما ظل أندريه أونانا في مرماه. واندفع جونسون ومدافع يونايتد لوك شو نحو الكرة، وبدا أنها انزلقت منهما إلى داخل المرمى، لتمر من فوق يد أونانا. وكان الهدف باهتا مثل المباراة في مواجهة بين فريقين قدما موسما مخيبا للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز ، إذ يحتل يونايتد المركز 16 وتوتنهام يليه في الترتيب. وسنحت فرصة رائعة لراسموس هويلوند مهاجم يونايتد لإدراك التعادل بضربة رأس منتصف الشوط الثاني، لكن ميكي فان دي فين مدافع توتنهام أبعد الكرة من على خط المرمى.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
توتنهام يفوز على مانشستر يونايتد ويتوج بطلا للدوري الأوروبي
توج فريق توتنهام الإنجليزي بطلا للدوري الأوروبي لكرة القدم بعد فوزه الليلة على مواطنه مانشستر يونايتد 1-0 في المباراة النهائية والتي أقيمت على ملعب سان ماميس في اسبانيا. جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق برينان جونسون بالدقيقة 42.وتعد هذه هي المرة الثالثة في تاريخه التي يتوج فيها توتنهام بهذا اللقب الأوروبي، بعد عامي 1972، و1984.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
أندية عرفت كيف تحصد الذهب.. مغامرات محسوبة تصنع موسم المفاجآت
في كرة القدم لا يُنظر دوماً إلى القرارات المفاجئة بعين الرضا، الجماهير تفضل أسماء المدربين الرنانة، والإعلام يسلط الضوء على أصحاب السجلات الحافلة، بينما تخوض إدارات الأندية معركة هادئة بين الواقعية والمغامرة، وجاء موسم 2024 - 2025 ليكسر هذه القواعد، ويكافئ من تجرأ على التفكير خارج الصندوق. لم يخطر ببال أحد أن يبدأ البلجيكي فينسنت كومباني موسمه الجديد على رأس الجهاز الفني لبايرن ميونيخ، بعد تجربة باهتة مع بيرنلي انتهت بهبوط الفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز، بدت خطوة التعاقد معه أقرب إلى المغامرة في نادٍ لا يرضى بغير الألقاب، ما فتح أبواب الانتقاد على مصراعيها ضد إدارة البافاري، إلا أن ما اعتُبر مراهنة في البداية تحول إلى «ضربة معلم»، بعدما قاد كومباني الفريق إلى استعادة لقب الدوري الألماني، وأعاد له الهيبة المفقودة بعد موسم سابق كارثي. نهاية حقبة المغامرة لم تكن حكراً على إدارة بايرن ميونيخ، إذ وجد ليفربول نفسه على مفترق طرق بعد نهاية حقبة يورغن كلوب، أحد أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ النادي، وسط الشكوك والقلق، اتخذت الإدارة قراراً جريئاً بتعيين الهولندي آرني سلوت، رغم افتقاده لأي تجربة سابقة في الدوريات الكبرى، التوقعات كانت تميل إلى تراجع الفريق وربما خروجه من سباق المنافسة، لكن سلوت قلب الموازين، وقاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلاً الرقم القياسي لمانشستر يونايتد في عدد مرات الفوز بالبريميرليغ، قرار وُصف بالمتسرع في بدايته، ولكن تحول لاحقاً إلى واحدة من أكثر المغامرات نجاحاً في موسم 2025. تحدٍ أما في كتالونيا فكانت أحلام برشلونة مؤجلة بفعل الأزمات المالية والقيود المفروضة على التعاقدات، ما جعل أي رهان على النجاح يبدو أقرب إلى الخيال، ومع ذلك اختارت إدارة برشلونة أن تمنح ثقتها للمدرب الألماني هانز فليك، رغم خروجه المتعثر من تدريب منتخب بلاده قبل عامين، ورغم تحفظات جمهور لا يرحم، لكن فليك قلب التوقعات رأساً على عقب، وأعاد برشلونة إلى قمة الدوري الإسباني، وأضاف إلى رصيده أيضاً لقبَي كأس السوبر وكأس الملك، ليكتب موسمه الأول بأحرف ذهبية في سجل النادي، ويثبت أن المجازفة قد تكون طريقاً إلى المجد. حتى في إيطاليا لم تتردد إدارة نابولي في خوض مغامرة محسوبة بالتعاقد مع أنطونيو كونتي، المدرب المعروف بصرامته وشخصيته القوية ومتطلباته العالية، ورغم الجدل الذي يرافقه أينما حل بدا أن النادي الجنوبي يبحث عن قائد لا يرضى بأنصاف الحلول، ورغم أن لقب الكالتشيو لم يُحسم رسمياً بعد، إلا أن كونتي وضع الفريق على أعتاب التتويج، بفارق نقطة واحدة فقط عن أقرب ملاحقيه إنتر ميلان، قبل جولة الختام، مغامرة حملت بصمات التوقيت المثالي، وأكدت أن الجرأة في القرار قد تصنع الفارق في موسم كامل. اللافت في كل هذه التجارب أن الإدارات التي قررت «اللعب بالنار» لم تكن تتصرف بعشوائية، بل اختارت بعناية، وخاطرت بثقة، ورفضت الانسياق وراء الأسماء اللامعة أو الحلول السهلة، وهكذا تؤكد كرة القدم أن المجد لا يتحقق فقط بالأسماء الكبيرة، بل أحياناً بالرهانات الجريئة، التي تتحدى المألوف، وتكسر التوقعات.