
'أوبك+' تخطط لزيادة إنتاج النفط 411 ألف برميل يوميًا في يوليو المقبل
يعتزم أعضاء تحالف 'أوبك+' اتخاذ قرار بزيادة جديدة في إنتاج النفط، خلال اجتماعهم المقرر في الأول من يونيو المقبل. بحسب وكالة بلومبيرج.
وأشارت الوكالة إلى أن أعضاء 'أوبك+' أن من بين الخيارات المتاحة للنقاش في الاجتماع المرتقب، هو زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، في يوليو. أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ما كان مخططًا له في البداية. لكن لم يتم التوصل لاتفاق نهائي بعد.
وعقدت الدول الثماني الأعضاء في 'أوبك+' التي تضم المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، اجتماعًا افتراضيًا بتاريخ 3 أبريل 2025. لمتابعة مستجدات السوق العالمية ومراجعة أوضاعها.
وسبق أن أعلنت الدول الـ8، تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023. كما أشارت الدول إلى أن هذا الإجراء يعطي فرصة لتسريع خطط التعويض الخاصة بالدول المشاركة. وفقًا لوكالة 'رويترز'.
كما قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر مايو 2025. وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية. والتي تتضمن الزيادة المقررة لشهر مايو.
بالإضافة إلى زيادتين إضافيتين. وذلك وفقًا لما اتفق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024. الذي أعيد تأكيده في 3 مارس 2025. بشأن العودة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025.
قرارات أعضاء 'أوبك+'
كما جددت الدول الثماني التزامها بالتعديلات التطوعية المتفق عليها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج (JMMC) المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024.
علاوة على ذلك، أكدت 'أوبك بلس' عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024. إضافة إلى تقديم خطط تعويض محدثة ومسرعة إلى أمانة أوبك. في موعد أقصاه 15 أبريل 2025.
ومن المتوقع أن تقدم هذه الدول جداول التعويض المحدثة إلى أمانة أوبك بحلول 15 أبريل 2025. حيث ستنشر على الموقع الإلكتروني للأمانة.
وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق. ومعدلات الامتثال. وتنفيذ خطط التعويض. على أن يعقد اجتماع في 5 مايو 2025. لتحديد مستويات الإنتاج الخاصة بشهر يونيو.
من ناحية أخرى، وافقت دول 'أوبك بلس' اليوم الخميس، على زيادة إنتاج النفط والتي كانت مقررة لشهر مايو. إضافة إلى زيادتين شهريتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
مع توقعات زيادة الإمدادات.. أسعار النفط إلى 64 دولاراً
تابعوا عكاظ على ارتفعت أسعار النفط في آخر جلسة لها قبل عطلة يوم الذكرى التي تستمر 3 أيام، وسط قلق المستثمرين حيال أحدث جولة من المحادثات النووية بين أمريكا وإيران، إلا أن الخام سجل خسارة أسبوعية لأول مرة منذ 3 أسابيع بضغط زيادة الإمدادات المتوقع، وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتاً أو 0.54% لتصل عند التسوية إلى 64.78 دولار للبرميل، فيما هبطت 0.9% خلال الأسبوع. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتاً أو 0.54% إلى 61.53 دولار، في حين انخفضت 0.7% خلال الأسبوع. وقال كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز فيل فلين: «أعتقد أن هناك بعض عمليات تغطية المراكز المكشوفة مع بداية عطلة نهاية الأسبوع». ويعقد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا، اجتماعات الأسبوع القادم من المتوقع أن تسفر عن زيادة أخرى في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو القادم. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


أرقام
منذ 13 ساعات
- أرقام
وزير الخزانة الأمريكي يتوقع استمرار المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الجمعة إنه يتوقع أن تواصل الولايات المتحدة والصين المفاوضات المباشرة حول التجارة قريبا. عقدت الولايات المتحدة والصين محادثات في سويسرا في وقت سابق من هذا الشهر أدت إلى التوصل إلى اتفاق لتعليق جزء كبير من الرسوم الجمركية والتدابير المضادة الأخرى التي فرضتها الدولتان. وفي حديثه على قناة بلومبيرج، قال بيسنت إنه يتوقع الإعلان عن عدة اتفاقات كبيرة خلال الأسابيع المقبلة دون تقديم مزيد من التفاصيل.


الشرق للأعمال
منذ 18 ساعات
- الشرق للأعمال
أسعار النفط تصعد وسط ترقب لمصير المفاوضات الأميركية الإيرانية
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الجمعة في تعاملات ضعيفة قبل العطلة، وسط تراجع آمال التجار في التوصل إلى اتفاق نووي بين واشنطن وطهران، في حين عزّزت بيانات اقتصادية أميركية قوية توقعات الطلب الهشة. صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط 0.5%، لتتم تسويته فوق مستوى 61 دولاراً للبرميل، وسط انخفاض ملحوظ في أحجام التداول قبل عطلة "يوم الذكرى" يوم الاثنين. وارتفع سعر خام برنت تسليم يوليو بنسبة 0.5% لتتم تسويته عند 64.78 دولار. جولة خامسة دون نتائج حاسمة أنهت الولايات المتحدة وإيران الجولة الخامسة من المحادثات النووية في روما، والتي أحرزت "بعض التقدم، ولكن دون نتائج حاسمة"، بحسب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقد يؤدي أي تطور سلبي في المفاوضات، والتي أثارت انتقادات العديد من كبار المسؤولين الإيرانيين، إلى فرض عقوبات أكثر صرامة وتراجع الإمدادات من الدولة العضو في "أوبك". في الوقت ذاته، ساعدت بيانات اقتصادية أميركية قوية على تعويض هبوط بلغ حوالي 2% في وقت سابق من الجلسة، بعد أن قال الرئيس دونالد ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الاتحاد الأوروبي كان صعباً للغاية في التفاوض"، ملوحاً بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات التكتل بدءاً من 1 يونيو. تراجع الدولار انخفض الدولار الأميركي إلى أدنى مستوياته منذ 2023، ما جعل السلع المقومة بالدولار، مثل النفط، أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب. تطورات جيوسياسية تربك الأسواق شكّلت التطورات الجيوسياسية محور اهتمام المتداولين هذا الأسبوع، إذ أفادت شبكة "سي إن إن" بأن معلومات استخباراتية أميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، لترتفع أسعار النفطلفترة وجيزة في وقت سابق من الأسبوع. في أعقاب ذلك، صرّح كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات مع الولايات المتحدة، عباس عراقجي، بأن التوصّل إلى اتفاق لا يزال ممكناً، شريطة أن تتجنب طهران امتلاك أسلحة نووية، من دون التخلي عن تخصيب اليورانيوم. ضغوط العرض رغم التعافي الأخير، لا تزال التوقعات متشائمة حيال أسعار النفط. فقد انخفضت الأسعار بنحو 14% منذ بداية العام، مسجلة أدنى مستوياتها منذ 2021 الشهر الماضي، مع تخفيف تحالف "أوبك+" قيود الإمدادات بوتيرة أسرع من المتوقع، في وقت تؤثر فيه الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة على الطلب العالمي. استعادت الأسعار بعض قوتها مع تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لكن البيانات هذا الأسبوع أظهرت زيادة أخرى في مخزونات الخام التجارية الأميركية، مما يزيد من المخاوف بشأن وفرة المعروض. قال ينز نيرفيغ بيدرسن، المحلل الاستراتيجي في "دانسكي بنك": "عادت المعنويات السلبية إلى سوق النفط هذا الأسبوع. في حين يشكل احتمال زيادة الإنتاج من قبل (أوبك+) مصدر قلق رئيسياً، فإن التقدم في المحادثات النووية مع إيران، وما قد يترتب عليه من تخفيف للعقوبات، إلى جانب تعثّر المفاوضات التجارية، كلها عوامل تضغط على السوق". ومن المقرر أن تعقد ثماني دول من "أوبك+"، من بينها زعيمة التحالف السعودية، اجتماعاً افتراضياً في الأول من يونيو لتحديد مستويات الإمدادات لشهر يوليو. وأظهر استطلاع أجرته "بلومبرغ" أن معظم المحللين والتجار يتوقعون زيادة أخرى في الإنتاج. وفي سياق موازٍ، قال مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، فالديس دومبروفسكيس، إنه سيكون من المناسب خفض سقف أسعار النفط الروسي إلى 50 دولاراً للبرميل، بدلاً من المستوى الحالي البالغ 60 دولاراً، مشيراً إلى أن السقف الحالي لا يؤثر فعلياً على موسكو نظراً لانخفاض أسعار السوق.