رؤية خارقة والعيون مغمضة
حيدر مدانات
طوّر علماء من جامعة بطرسبيرغ عدسات لاصقة تحتوي على جسيمات منمنمة من الذهب وعناصر عدة أخرى يمكنها امتصاص موجات الأشعة تحت الحمراء القريبة وتحويلها إلى أطوال موجية مرئية، بحيث يمكن لمن يرتديها رؤية الأجسام غير المرئية حتى وعيونه مغمضة لقدرة هذه الأشعة على اختراق الجفون. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة Cell، أثبتت التجارب على الفئران كفاءة هذه العدسات، وانهم يعملون على دمجها مع النظارات التقليدية لزيادة قدرتها. ويقولون، سيكون للعدسات تطبيقات حياتية عدة، بما فيها مساعدة المصابين بعمى الألوان على استعادة رؤيتهم الطبيعية، ومكافحة التزييف وعمليات الإنقاذ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 39 دقائق
- سرايا الإخبارية
اكتشاف جديد يقلب مفاهيم مقاومة الأنسولين رأسا على عقب
سرايا - توصل فريق من الباحثين في جامعة كوبنهاغن إلى اكتشاف مهم يظهر أن مقاومة الأنسولين تختلف بشكل كبير بين الأفراد، حتى أولئك الذين يصنّفون طبيا على أنهم أصحاء. لطالما اعتمد الطب التقليدي على تصنيف الأفراد إلى فئتين: إما أصحاء أو مصابون بداء السكري. غير أن هذا التقسيم لا يعكس التعقيد البيولوجي الحقيقي، حيث تظهر البيانات أن حساسية الأنسولين تتفاوت حتى بين الأشخاص الظاهرين كأنهم في الفئة نفسها. ويشير الاكتشاف الجديد إلى وجود "بصمة جزيئية" فريدة لكل شخص في طريقة استجابة جسده لهرمون الأنسولين، ما يمهّد الطريق نحو تشخيص أكثر دقة، وعلاجات مخصصة تعتمد على الخصائص البيولوجية لكل مريض. ويقول أتول ديشموك، الأستاذ المشارك في مركز أبحاث الأيض بجامعة كوبنهاغن: "وجدنا تباينا كبيرا في استجابة الأفراد للأنسولين، حتى بين من يعتبرون أصحاء، وبعض المصابين بداء السكري من النوع الثاني أظهروا استجابة أفضل من المتوقع. وهذا يؤكد أهمية النظر في الفروقات الفردية بدلا من الاعتماد على تصنيفات عامة". واعتمدت الدراسة على تحليل بروتيني متقدم لخزعات عضلية أُخذت من أكثر من 120 مشاركا، مكّن الباحثين من تحديد تغيّرات جزيئية ترتبط بتطور مقاومة الأنسولين، ما أدى إلى تحديد "بصمات" دقيقة يمكن أن تكشف عن الاستعداد للإصابة بالمرض قبل ظهوره سريريا. وتوضح البروفيسورة آنا كروك، من معهد كارولينسكا، والمعدة المشاركة في الدراسة: "هذه البصمات تفتح الباب أمام طب دقيق في مجال السكري، يتيح تصميم العلاجات بما يتناسب مع السمات الجزيئية لكل مريض". ولم يقتصر الأمر على الكشف المبكر فحسب، بل استخدم الباحثون هذه البيانات الجزيئية للتنبؤ بكفاءة استجابة الجسم للأنسولين لدى كل فرد. ويعلّق الباحث جيبي كييرجارد نورثكوت، المعد الأول للدراسة: "عندما ندمج البيانات السريرية مع البصمات الجزيئية، يمكننا فهم مقاومة الأنسولين بعمق أكبر وتصميم تدخلات علاجية مخصصة وأكثر فعالية". ويعني هذا الفهم الجديد أن بإمكان الأطباء تطوير أدوية تستهدف مسارات بيولوجية بعينها لدى كل مريض، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من فاعلية العلاج. نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
بكتيريا الفم تنقل الاكتئاب والقلق بين الزوجين
خبرني - ترجمة - حيدر مدانات أظهرت نتائج دراسات سابقة صلة الاختلال في مجتمع بكتيريا الفم بالتوحد والخرف وباركنسون والانفصام والقلق والاكتئاب. علماء من ايران والهند وايطاليا والمملكة المتحدة أجروا دراسة شملت 1740 شخصا للكشف عن وجود أو غياب الأرق، اختاروا منهم 268 زوجا تزوجوا في الأشهر الستة الأخيرة، كان أحدهما سليما ويعاني الآخر من الأرق والقلق والاكتئاب. ودرس العلماء أنواع بكتيريا الفم في اليوم الأول واليوم 180، مع دراسة مستويات هرمون التوتر. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة Exploratory Research and Hypothesis in Medicine، تبين بعد ستة أشهر ارتفاعا في درجات القلق والاكتئاب والأرق لدى الأزواج الأصحاء، وكانت التغيرات أكثر وضوحا لدى الزوجات، وكانت مستويات هرمون التوتر أعلى كثيرا لدى الأزواج. كما تغيرت أنواع بكتيريا الفم في أفواه الأزواج الأصحاء كثيرا، وأصبحت مماثلة لتلك التي في أفواه الشركاء المصابين. ويقولون، هناك حاجة لمزيد من البحث ليشمل عوامل أخرى ذات صلة.


أخبارنا
منذ 10 ساعات
- أخبارنا
اكتشاف تأثير إيجابي لأدوية الاكتئاب في مقاومة الأورام السرطانية
أخبارنا : كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) عن نتائج مثيرة تشير إلى قدرة مضادات الاكتئاب على تعزيز فعالية الجهاز المناعي في مقاومة الأورام السرطانية. كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Cell" العلمية المرموقة أن فريق البحث قام بتحليل أدوية مضادة للاكتئاب تنتمي لمجموعة "مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية" (SSRIs)، والتي تُستخدم عادة في علاج اضطرابات القلق والاكتئاب. يُذكر أن السيروتونين - المعروف بـ"هرمون السعادة" - يلعب دورا محوريا في تحسين المزاج وتنظيم دورات النوم واليقظة. وأظهرت النتائج المستخلصة من التجارب المخبرية التي أجريت على نماذج الفئران والخلايا البشرية أن هذه الأدوية تعزز بشكل ملحوظ قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأورام السرطانية، حيث ساهمت في تثبيط نمو عدة أنواع من الأورام الخبيثة. وقد سجلت الدراسة انخفاضا متوسطا في حجم الأورام بنسبة 50% في حالات سرطانات الثدي والبروستاتا والقولون والمثانة. وتكمن الآلية العلاجية في أن أدوية الـSSRIs تعزز فعالية الخلايا التائية (T cells) المناعية، وخاصة النوع المعروف بـ"الخلايا التائية القاتلة" (Killer T cells)، والتي تلعب دورا رئيسيا في التعرف على الخلايا السرطانية وتدمير أنسجة الورم. وأوضح البروفيسور فيليب مكسيموف، مدير مختبر الدراسات البنيوية والوظيفية للعوامل المبتكرة المضادة للأورام في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، أن هذه النتائج تمثل مفاجأة علمية غير متوقعة، نظراً لأن آلية عمل مضادات الاكتئاب التي تستهدف مستقبلات السيروتونين لا ترتبط بشكل مباشر بالعلاجات المضادة للأورام. وأضاف مكسيموف: "تمثل هذه النتائج أهمية بالغة في ضوء التوسع الكبير في استخدام العلاجات المناعية للسرطان، والتي تعمل على تعزيز قدرة الخلايا المناعية على التعرف على الخلايا السرطانية باعتبارها أجساما غريبة ومهاجمتها". وأشار مكسيموف إلى أن البحث شمل تحليلا شاملا لا يقتصر على النماذج الحيوانية فحسب، بل امتد ليشمل بيانات المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب لعلاج حالات نفسية حادة. غير أنه أكد ضرورة إجراء المزيد من الدراسات السريرية الدقيقة قبل اعتماد هذه الأدوية كعلاج مساعد، حيث يتطلب الأمر تقييم تفاعلات مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مع مختلف البروتوكولات العلاجية لأنواع متعددة من الأورام. وأضاف: "لاحظنا على سبيل المثال، أن الجمع بين بعض أدوية الـSSRI وعقار تاموكسيفين (المستخدم في علاج سرطان الثدي والوقاية من الانتكاسات) أدى إلى تقليل فعالية العلاج. مما يشير إلى أن التأثير العلاجي قد يختلف حسب السياق البيولوجي، حيث يمكن للمادة نفسها أن تظهر تأثيرات متعارضة - فقد تسهم في تطور الورم في بعض الحالات بينما تعزز فعالية العلاج المناعي في حالات أخرى". وشدد الباحث على أن جميع النتائج الحالية تظل في إطار البحوث ما قبل السريرية، محذرا من أن مضادات الاكتئاب بحد ذاتها لا تشكل علاجا للسرطان ولا وسيلة للوقاية منه. لكنها قد تقدم قيمة إضافية عند استخدامها مع العلاجات المناعية القائمة لتحسين فعاليتها.