logo
كيف أثر تيك توك سلبًا في فهم بعض الأمراض النفسية؟ #البوابة_التقنية #تقنية #تيك_توك #الصحة

كيف أثر تيك توك سلبًا في فهم بعض الأمراض النفسية؟ #البوابة_التقنية #تقنية #تيك_توك #الصحة

أخبار مصر٠٢-٠٤-٢٠٢٥

شهد تطبيق (تيك توك) في الآونة الأخيرة انتشارًا واسعًا لمحتوى يتعلق ببعض الأمراض النفسية، ومنها: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، الذي أصبح أحد الموضوعات الرائجة التي تجذب ملايين المشاهدات، ولكن تبين أن جزءًا كبيرًا من هذا المحتوى مضلل ويفتقر إلى الدقة، إذ لا يتوافق مع الحقائق العلمية والمعايير الطبية المعتمدة.فقد أظهرت دراسة حديثة نُشرت في دورية (PLOS One) أن أكثر من نصف الادعاءات المتعلقة بأعراض باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والمطروحة في مقاطع الفيديو الشائعة عبر تطبيق تيك توك لا تتوافق مع معايير التشخيص السريري لهذا الاضطراب أو توصيات العلاج المهني المعتمدة. ولكن الأمر الأكثر إثارة للقلق؛ هو أن الدراسة وجدت أن حتى المشاركين الذين شُخصوا سابقًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واجهوا صعوبة في التمييز بين المعلومات الموثوقة والمضللة.
كما كشفت الدراسة أن نحو نصف صناع المحتوى الذين حُللت مقاطع الفيديو الخاصة بهم عبر تيك توك كانوا يستخدمون التطبيق للترويج لمنتجات، مثل ألعاب (fidget spinners) للتخلص من الملل، أو خدمات مثل جلسات للتدريب على التعامل مع أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه دون أن يكون أي منهم متخصصًا مرخصًا في مجال الصحة النفسية.وتسلط هذه النتيجة الضوء على مشكلة عميقة تتعلق بجودة المعلومات التي يتلقاها المستخدمون، خاصة الشباب الذين يشكلون الجزء الأكبر من جمهور التطبيق.وفي هذا الصدد؛ علقت فاسيليا كاراسافا، طالبة الدكتوراه في علم النفس السريري في جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر والمؤلفة الرئيسية للدراسة، على هذه النتائج قائلة: إن غياب التفاصيل الدقيقة في مقاطع الفيديو أمر مثير للقلق، فعلى سبيل المثال، عندما يتحدث صناع المحتوى عن صعوبة التركيز، فإنهم غالبًا ما يتجاهلون حقيقة أن هذا العرض ليس خاصًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بل قد يكون أيضًا عرضًا لاضطرابات نفسية أخرى، مثل الاكتئاب أو القلق .منصات التواصل الاجتماعي والصحة النفسية.. بين التوعية والتضليل:ساهم انتشار منصات التواصل الاجتماعي في زيادة إمكانية الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالصحة النفسية، بما يشمل: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، وهو اضطراب عصبي سلوك يؤثر بنحو كبير في الانتباه والنشاط الحركي والاندفاعية، وتشير التقديرات الحالية إلى أن نسبة تترواح بين 3% و7% من البالغين حول العالم شُخصوا بهذا الاضطراب.وتتميز منصات التواصل الاجتماعي بتركيزها في تجارب الأفراد الذين يعانون هذه الاضطرابات بنحو مباشر، إذ تتيح هذه المنصات للأفراد الذين يعانون مشاكل الصحة النفسية مشاركة تجاربهم الشخصية مع الآخرين، مما قد يساهم في تقليل الوصمة الاجتماعية وزيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية المنتشرة، وهذا يختلف عن المصادر التقليدية للتثقيف النفسي، التي غالبًا ما تعتمد على المعلومات النظرية.ومع ذلك، فإن غياب الرقابة الفعالة على جودة المحتوى المتداول عبر هذه المنصات يزيد بنحو كبير من خطر انتشار المعلومات المضللة، التي قد تؤدي إلى تشخيص غير صحيح أو تبني أساليب علاج غير مناسبة.تيك توك والمعلومات المضللة في الصحة النفسية:لقد شهد تطبيق نموًا ضخمًا خلال السنوات الخمس الماضية، إذ يقضي أكثر من 50 مليون مستخدم نشط يوميًا ما يزيد على ساعة في تصفح محتواه، وتؤكد الإحصائيات مدى تأثير تيك توك في سلوكيات البحث عن المعلومات، إذ كشف استطلاع حديث أن اثنين من كل خمسة أمريكيين يفضلون تيك توك على محركات البحث التقليدية الأخرى، بما يشمل جوجل، وخاصة بين الجيل زد وجيل الألفية، إذ بلغت نسبة التفضيل لديهم 64% و49% على التوالي.ويوفر تيك توك بيئة تفاعلية يبحث فيها المستخدمون عن معلومات حول الصحة النفسية، ويشاركون تجاربهم الشخصية، ويتواصلون مع الآخرين الذين يعانون حالات مماثلة. وفي الواقع، يُعدّ محتوى الصحة النفسية، وخاصة مقاطع الفيديو المتعلقة بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من بين أكثر 10 علامات هاشتاج متعلقة بالصحة مشاهدة عبر التطبيق.ومع ذلك، من الضروري التأكيد أن منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك ليست مصممة لتوفير تثقيف نفسي فعال لمستخدميها، بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب آليات التحقق من الحقائق الموجودة في المحتوى المتداول عبر هذه المنصات يزيد من خطر نشر معلومات غير دقيقة أو مضللة.وقد كشفت دراسة حديثة عن مدى خطورة هذه المشكلة، إذ تبين أن نسبة تبلغ 41% من أكثر مقاطع الفيديو شعبية عبر تيك توك التي تقدم تثقيفًا نفسيًا حول التوحد كانت غير دقيقة، وأن نسبة تبلغ 32% منها تضمنت مبالغات وتشويهًا للحقائق.تفاصيل الدراسة الحديثة ونتائجها: هدفت الدراسة الحديثة التي أجراها الباحثون في جامعة كولومبيا البريطانية إلى تقييم دقة المعلومات المتوفرة حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) عبر تطبيق تيك توك، بالإضافة إلى تحليل تأثير هذا المحتوى في تصورات المشاهدين لهذا الاضطراب النفسي.وقد قُسمت الدراسة إلى جزأين رئيسيين، وهما:الجزء الأول:ركز في تحليل خصائص المحتوى الشائع حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتقييم مدى توافق هذا المحتوى مع…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معاملة الدكاترة سيئة.. أب يشكو من مستشفى تبارك للأطفال: مش هدخل المكان ده تاني
معاملة الدكاترة سيئة.. أب يشكو من مستشفى تبارك للأطفال: مش هدخل المكان ده تاني

24 القاهرة

timeمنذ 10 ساعات

  • 24 القاهرة

معاملة الدكاترة سيئة.. أب يشكو من مستشفى تبارك للأطفال: مش هدخل المكان ده تاني

حذر شاب من مستشفى تبارك للأطفال في جسر السويس؛ بسبب سوء تعامل موظفيها والأطباء للمرضى وذويهم، بجانب الإهمال الطبي في المستشفى لمعظم حالات الأطفال. أب يشكو من مستشفى تبارك للأطفال: مش هدخل المكان ده تاني وشارك شاب عبر حسابه بـ منصة تيك توك فيديو عبر فيه عن غضبه الشديد من موظفي وأطباء مستشفى تبارك في جسر السويس بسبب سوء معاملتهم لأهالي الأطفال بالمستشفى بجانب الإهمال الطبي الذي يتعرض له عدد كبير من الأطفال بالمستشفى وافتقارها لـ التشخيص الدقيق. وقال الشاب في الفيديو: يا جماعة أنا دلوقتي قدام مستشفى تبارك للأطفال بجسر السويس، أقسم بالله العظيم معاملة مع الناس ما تنفعش خالص، والدكاترة اللي فيها اقسم بالله لو استشاريين كبار ما يتعاملوش كده، وأنا عايز الفيديو ده يوصل لـ صاحب المستشفى، وعايز أعرف تجربتكوا مع المستشفى ديه، وربنا يشفي ولادنا يا رب وأنا واحد من الناس مش هدخل المكان ده تاني، بسبب معاملتهم اللي زي الزفت والدكاترة غير مؤهلين أصلًا. واشتكى مستخدمو السوشيال ميديا من مستشفى تبارك للأطفال، إذ كتب صاحب حساب: مستشفى تبارك ديه، كل فروعها زي الزفت والدكاترة مش فالحين غير إنهم يعلقوا محاليل وبس، ويحسبوا فلوس وخلاص. وأضاف مستخدم آخر: بجد من أوحش المستشفيات والأسلوب سيء مش هيتغير، برضوه كانوا بيتعاملوا معانا ومع عيالنا بنفس الأسلوب، وبجد ربنا ياخدهم، أسلوبهم زي الزفت. شاب يشكو من شركة بيكو: الغسالة قطعت هدوم تعدي الـ 20 ألف ومش راضيين يغيروها استجاب لها عمرو الليثي بمعاش وعمرة.. وفاة الحاجة منى صاحبة شكوى جحود الابن

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال

تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل "تيك توك" و"إنستجرام"، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال "غير السعداء" ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: "بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول "ابتعد عن هاتفك" لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي". ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن "العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية". وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية.

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال

أخبار مصر

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار مصر

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة، حسبما ذكرت روسيا اليوم.فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل 'تيك توك' و'إنستجرام'، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم.وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس.وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال 'غير السعداء' ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات.لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب.ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة.ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store