logo
انتهاء الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية-الإيرانية في روما

انتهاء الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية-الإيرانية في روما

المركزيةمنذ 14 ساعات

اشارت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، الى ان رئيس الوفد الأميركي المفاوض ستيف ويتكوف غادر المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني في روما.
وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي للتلفزيون الرسمي الإيراني: "إن رئيس فريق التفاوض الأميركي غادر هنا قبل دقائق قليلة بسبب موعد رحلته".
وأشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى أنّ جولة المفاوضات مع أميركا في روما "كانت الأكثر مهنية ووضحنا فيها مواقفنا"، وذلك بعد انتهائها بعد 3 ساعات من المحادثات بوساطة عمانية.
ولفت إلى أنّ "مواقفنا واضحة وهناك الآن فهم أفضل وأوضح لدى الجانب الأميركي بشأنها"، وقال إن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي "سعى لإزالة العقبات بيننا وبين الجانب الأميركي"، موضحًا أنّه "من المقرر أن نبحث مع الجانب الأميركي الأفكار التي طرحها وزير خارجية عمان دون تعهدات مسبقة".
وأعلن وزير خارجية سلطنة عمان انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأميركي، والتي عقدت في روما الجمعة.
وقال بدر البوسعيدي، عبر منصة "إكس": "انتهت اليوم في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسما".
وأبدى وزير خارجية عمان أمله في أن يتم توضيح "القضايا العالقة" في الأيام المقبلة "لنتمكن من المضي قدما نحو هدفنا المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مستدام ومُشرّف".
وذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الجولة الخامسة من المحادثات في روما مع الولايات المتحدة انتهت.
وأضاف: "سلطنة عمان لديها أفكار مختلفة للتغلب على نقاط الخلاف في المحادثات النووية".
وتابع: "المحادثات النووية مع أميركا معقدة وهناك حاجة للمزيد منها.. وهناك إمكانية للتقدم مع المقترحات التي تقدمها عُمان".
وكان قد أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، عن انتهاء الجولة الخامسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية بعد 3 ساعات في روما.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنّ المفاوضات مع الجانب الأميركي استمرت في روما على مستوى الفرق الفنية، بعد أن كشفت أنّ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف غادر روما "بسبب رحلة طيرانه المجدولة مسبقًا"، مشيرة إلى أنّ "المفاوضات تجرى في جو مهني ومعقول وهادئ".
وعُقدت الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أميركية غير مباشرة حول البرنامج النووي لطهران تجرى بوساطة عُمانية، في حين تبدو المفاوضات متعثّرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم.
وتعد المحادثات التي تجرى بواسطة عُمانية التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية
ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

النشرة

timeمنذ 33 دقائق

  • النشرة

ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق نهضة الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات خلال السنوات الـ 25 المقبلة. ويريد الرئيس الأمريكي الذي وعد بإجراءات سريعة للغاية وآمنة للغاية، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهراً، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: الآن هو وقت الطاقة النووية، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن التحدي هو إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين. واوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته للصحفيين: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية بحلول كانون الثاني 2029".

مفاوضات النووي في روما.. هذا ما عرضته إيران
مفاوضات النووي في روما.. هذا ما عرضته إيران

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

مفاوضات النووي في روما.. هذا ما عرضته إيران

كشفت مصادر مطلعة على المحادثات أن الجانبين سعيا إلى وضع معايير لاتفاق جديد حول برنامج طهران النووي، مع تأجيل التفاوض على التفاصيل المهمة إلى وقت لاحق، وفق ما نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' وفي السياق، اعتبر ريتشارد نيفيو، الذي ساعد في قيادة المحادثات مع إيران في عهد إدارتي الرئيسين الأميركيين باراك أوباما وجوبايدن: 'أن الاتفاق الإطاري قد يكون مفيدًا للغاية في إعداد اتفاق طويل الأجل، بشرط أن يكون الجميع واضحين بشأن النتيجة المقصودة'. فيما رأى بعض المراقبين أن السعي إلى وضع تفاهم مشترك أو اتفاق إطاري لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني يُحاكي، في بعض جوانبه، الاتفاق المؤقت الذي وضع عام 2013 والذي سبق الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في 2015. وقد وفّر اتفاق 2013 تخفيفًا جزئيًا للعقوبات على إيران، مقابل بعض الخطوات لكبح برنامجها النووي إلا أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الجانبين سيُضيفان خطوات مماثلة لبناء الثقة إلى اتفاق إطاري هذه المرة. لكن مسؤولا أميركيا كبيرا مُطّلعا على المحادثات أوضح أن الهدف هو التوصل إلى تفاهم حول النقاط الرئيسية التي ستُشكّل اتفاقًا نهائيًا. العرض الإيراني؟ في المقابل، طرح الجانب الإيراني اقتراحا جديدا تضمن إنشاء اتحاد نووي ثلاثي، تقوم فيه طهران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة منخفضة، أقل من الدرجة اللازمة للأسلحة النووية، ثم تشحنه إلى دول عربية معينة للاستخدام المدني، وفق ما أشار مسؤولون إيرانيون. كما أوضحوا أنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في الاتفاق النووي لعام 2015 أي حوالي 3.5% – وهو المستوى الذي يقارب المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية. علماً أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أكد في مقابلة بودكاست أجريت مؤخرا، أنه لا يمكن لإيران أن تخصب اليورانيوم محلياً، إنما يمكنها استيراده من الخارج، كما تفعل دول أخرى. وكانت المحادثات في روما أمس امتدت 3 ساعات، ليخرج بعدها عراقجي قائلا إن 'مواقف بلاده واضحة وثابتة'، في إشارة ربما إلى عدم تخليها عن تخصيب اليورانيوم في الداخل. كما أضاف أن وزير الخارجية العماني طرح مجموعة من الأفكار، ومن المقرر أن يقدّم الطرفان وجهات نظرهما بشأنها. كذلك أكد الوزير الإيراني والوفد الأميركي الذي ترأسه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن جولات مقبلة ستُعقد لاحقاً بعد إعلان الجانبين عن مواقفهما. وكانت مسألة تخصيب اليورانيوم شكلت نقطة الخلاف الرئيسية في المحادثات. ففي حين اعتبر ويتكوف أن الولايات المتحدة 'لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب'، ترفض طهران هذا الشرط، مشددة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسك بحقها ببرنامج نووي لأغراض مدنية.

تصعيد جديد من ترامب: رسوم جمركية ضخمة تهدد السلع الأوروبية iPhone يدخل خط النار
تصعيد جديد من ترامب: رسوم جمركية ضخمة تهدد السلع الأوروبية iPhone يدخل خط النار

لبنان اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لبنان اليوم

تصعيد جديد من ترامب: رسوم جمركية ضخمة تهدد السلع الأوروبية iPhone يدخل خط النار

في تصعيد مفاجئ قد يعيد التوتر إلى الأسواق العالمية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استبعاده التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى نيته فرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات التكتل. وفي تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض، قال ترامب: 'لسنا بحاجة إلى اتفاق جديد، لقد حددناه مسبقًا: 50% رسوم جمركية'، ما اعتبره مراقبون إشارة واضحة إلى نوايا تصعيدية تجاه أوروبا. كما لم يسلم عملاق التكنولوجيا 'أبل' من تهديدات ترامب، إذ هدد بفرض 25% رسوماً جمركية على هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة إذا لم تُصنع داخل البلاد. وكتب على منصة 'تروث سوشيال': 'أبلغت تيم كوك أن تصنيع الآيفون يجب أن يتم داخل أميركا… وإلا فعليهم دفع الرسوم'. هذا التصعيد السريع أثار ذعر الأسواق. وعلّق المحلل الاقتصادي في 'سيتي إندكس' فؤاد رزاق زاده بالقول: 'الآمال بإبرام صفقات تجارية تلاشت في ثوانٍ'. وكانت الأسواق قد شهدت اضطرابات مشابهة في أبريل/نيسان بعد فرض ترامب رسوماً جمركية عالمية، منها 145% على سلع صينية، ما تسبب بموجة بيع واسعة للأصول الأميركية وتراجع ثقة المستثمرين والمستهلكين. رغم أن البيت الأبيض كان قد علّق معظم هذه الرسوم حتى يوليو/تموز، إلا أن تهديدات ترامب الأخيرة أعادت المخاوف من حرب تجارية شاملة. من جانبها، سارعت فرنسا إلى دعوة الطرفين إلى 'احتواء التصعيد'، مع التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد. وكتب لوران سان مارتين، الوزير الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية، على منصة 'إكس': 'التهديدات لا تُجدي نفعًا… لكننا على أتم الاستعداد للدفاع عن مصالحنا'. وفي السياق ذاته، حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول من مغبة التصعيد، مؤكدًا دعم بلاده للمفاوضات السلمية. وأضاف أن أي رسوم إضافية 'ستضر بالنمو الاقتصادي في كلا الجانبين'. ترامب ألمح إلى أن الرسوم الجديدة قد تدخل حيّز التنفيذ مطلع يونيو/حزيران، ما قد يضرب واردات أوروبية واسعة تشمل السلع الفاخرة والأدوية. في المقابل، تواصل المفوضية الأوروبية جهودها التفاوضية، بدعم واضح من باريس وبرلين، وسط تحدٍ كبير للحفاظ على مصالح أوروبا في مواجهة سياسات تجارية أكثر تشددًا من واشنطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store