
13.3 % نمو في إنتاج السيارات بالصين
وفي يوليو الماضي وحده، بلغ إنتاج السيارات في البلاد 2.591 مليون وحدة، بزيادة قدرها 13.3% على أساس سنوي، بينما نمت المبيعات بنسبة 14.7 % لتصل إلى 2.593 مليون وحدة.
وارتفع إجمالي إنتاج السيارات في الصين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بنسبة 12.7 % ليصل إلى 18.24 مليون وحدة، مع ارتفاع المبيعات بنسبة 12 % لتصل إلى 18.27 مليون وحدة.
وأفادت الجمعية بأن إجمالي إنتاج المركبات التجارية بلغ 298 ألف وحدة في الشهر الماضي، بزيادة قدرها 16.3 % مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بينما ارتفعت مبيعاتها بنسبة 14.1% لتصل إلى 306 آلاف وحدة.
ومع ذلك، انخفضت مبيعات المركبات العاملة بالغاز الطبيعي بنسبة 5.9 % على أساس سنوي لتصل إلى 16 ألف وحدة في يوليو الماضي.
وارتفع إنتاج المركبات التجارية بنسبة 6 % على أساس سنوي ليصل إلى 2.4 مليون وحدة خلال الفترة ما بين شهري يناير ويوليو الماضيين، بينما بلغت مبيعاتها 2.43 مليون وحدة بزيادة قدرها 3.9%.
كما أظهرت بيانات الجمعية أن إنتاج مركبات الطاقة الجديدة خلال الأشهر السبعة الأولى ارتفع بنسبة 39.2 % ليصل إلى أكثر من 8.23 مليون وحدة، بينما قفزت مبيعاتها بنسبة 38.5 % لتصل إلى 8.22 ملايين وحدة.
يذكر أن صادرات مركبات الطاقة الجديدة خلال تلك الفترة ارتفعت بنسبة 84.6 % لتصل إلى ما يقرب من 1.31 مليون وحدة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
مقاليد التنمية الحقيقية
مَن يتتبع جل توصيات المنظمات الدولية التي تعنى بمسائل التنمية، سيرى أنها تدعو إلى ضرورة إصلاح بعض مظاهر الخلل الهيكلي في بعض الاقتصادات من خلال تخفيض النفقات وقيام دولها بوضع خطط اقتصادية شاملة قصيرة وطويلة الأجل، بهدف توجيه اقتصاداتها إلى أنشطة تساعد على تنويع مصادر دخلها القومي وتعددها والإسراع في جهود التنمية المستدامة... والعمل على زيادة الاهتمام بإنتاج المعرفة من خلال تهيئة البيئتين التشريعية والاقتصادية الملائمتين بما يؤدي إلى توفير الظروف المناسبة لهذا العنصر المهم الذي يمكن أن يوفر مصدراً آخر من مصادر الدخل؛ كما أن العديد من هاته التوصيات تتوقف عند ضرورة الاستثمار في العامل البشري، فمن دونه تضيع مصالح الشعوب والأجيال. فدول مثل اليابان وكوريا الجنوبية التي لا تملك أي موارد طبيعية استثمرت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية في المورد البشري فأصبحت دولاً متقدمة، وأصبح البحث العلمي فيها متطوراً، وغدت دولاً يضرب بها المثل... فمن مسؤولية الجميع اليوم في الوطن العربي الاستثمار في العقول والإقدام على اتخاذ قرارات شجاعة لتحقيق الملائمة بين التكوين العلمي والمهني والتقني وبين مستلزمات الاقتصاد العصري، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، والانخراط في اقتصاد ومجتمع المعرفة والاتصال. ومأسسة البحث العلمي وتوفير المناخ المؤسساتي له والموارد المالية الكفيلة هي التي جعلت الدول الصناعية تصل إلى ما وصلت إليه من تطور وتنمية في مجالات متعددة؛ وعندما يحدث فيها نقص أو تغيير سلبي نرى كيف أنها تخسر نقاطاً كبيرة في سلم الدول المتطورة. ففرنسا مثلاً لا تستثمر إلا 2.2 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي في البحث والتطوير، وهو أقل من بعض الدول الأخرى؛ وعلى الرغم من أن هذا الرقم يعتبر استثماراً كبيراً، فإنه أقل من بعض الدول الأخرى التي تضع ميزانيات أعلى للبحث العلمي مثل إسرائيل 5.5 في المائة وكوريا الجنوبية 4.9 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي؛ وهو أقل من التي تستثمر أكثر من 3 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي في مجال البحث العلمي والتكوين الجامعي مثل الولايات المتحدة الأميركية والسويد وسويسرا واليابان والنمسا وألمانيا. وهو ما جعل فرنسا بشهادة كبار الخبراء تتأخر في السنين الأخيرة صناعياً وتنموياً. قد يقول قائل إنها مسألة موارد وأزمات مالية، وأنا أقول إنها مسألة إرادة. فبلجيكا مثلاً دولة صغيرة وكانت منذ أزيد من عقد ونصف العقد لا تستثمر إلا 2 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي في مجال البحث العلمي، أما اليوم فهي تستثمر 3.4 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي في هذا المجال؛ وهذا ما يجعل فرنسا تحتل المرتبة 17 عالمياً بعد أن كانت تحتل المراتب الأولى عالمياً؛ زد على ذلك أنها كانت تحتل المرتبة الثامنة عالمياً في مجال إنتاج المقالات العلمية المحكمة، فبدأت تحتل اليوم الرتبة 13 عالمياً. وهناك ملاحظة أخرى أود أن أسطرها في هذا التحليل، هو أن العديد من الوزراء والمسؤولين الاقتصاديين والسياسيين في الدول الغربية يكونون بعيدين عن أبجديات البحث العلمي المتطور، وهو ما ينعكس على سياساتهم العمومية؛ وقد بحثت مطولاً في إعطاء تفسير للتأخر الجزئي لفرنسا في مجال التصنيع فوجدت أن النخبة الحاكمة بعيدة عن عالم البحث العلمي. فالمدارس الكبرى التي تتخرج منها هاته النخبة الحاكمة لا يكمل فيها المتخرجون إعداد أطاريح الدكتوراه، فـ30 في المائة من مهندسي كليات العلوم التقنية، و20 في المائة من مهندسي مدرسة المناجم وأقل من 10 في المائة من خريجي المدارس العليا للتجارة ومعاهد العلوم السياسية لا يكملون أبحاثهم في مسلسل الدكتوراه؛ وما زلت أتذكر أنني لمَا كنت أتابع دراستي في معهد العلوم السياسية بتولوز الفرنسية، لم نكن إلا أربعة طلبة من مجموعتنا المكونة من 30 طالباً من الذين ناقشوا دكتوراتهم. إن الثلاثية: جامعة - بحث علمي متمكن - صناعة، هي التي تبني الأمم المتقدمة وتقوي صناعاتها وتساهم في بناء الحاضر والمستقبل. فاليابان دولة مساحتها محدودة جداً ولكنها تمثل ثاني اقتصاد في العالم، ولا يخلو بيت من بيوتات العالم إلا وتجد آلة أو حاسوباً أو هاتفاً صنع في هذا البلد؛ فاليابان عبارة عن مصنع كبير قائم على ثلاثية: جامعة - بحث علمي متمكن - صناعة، وعلى سياسات عمومية ثاقبة في مجال الصناعات المتطورة والاستثمارات الواقعية، يستورد كل المواد الخامة لإنتاج مواد مصنعة تصدرها لكل أقطار العالم؛ ونأخذ بلدة أوروبية وهي سويسرا. فعلى الرغم من عدم زراعتها للكاكو فإنها تنتج وتصدر أفضل شوكولاته في العالم؛ كما أنه رغم طبيعة جغرافيتها وضيق مساحتها الزراعية فإنها تنتج أهم منتجات الحليب في العالم.


مباشر
منذ 10 ساعات
- مباشر
بولتيكو: الحكومة البريطانية ترفض دعم منتجي الوقود الحيوي للمحليين
مباشر: ذكرت مجلة بولتيكو الأوروبية، أن الحكومة البريطانية رفضت تقديم دعم مالي مباشر لإنقاذ شركتين من أبرز منتجي الإيثانول الحيوي في البلاد، فيفيرجو فيولز (Vivergo Fuels) وإنساس (Ensus)، ما يهدد مستقبل مئات الوظائف والصناعات المرتبطة بهما، وذلك عقب توقيع اتفاقية تجارية سمحت بتدفق الإيثانول الأمريكي إلى السوق البريطانية. وأشارت المجلة، اليوم الجمعة، الى أن القرار جاء بعد توقيع اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة في مايو الماضي، يتيح استيراد نحو 1.4 مليار لتر من الإيثانول الأمريكي بدون رسوم جمركية، وهو ما يعادل تقريبًا حجم السوق المحلي البريطاني بالكامل، ما وضع ضغوطًا تنافسية هائلة على المنتجين المحليين، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وفي بيان رسمي، قالت الحكومة : "تواصلنا بشكل وثيق مع الشركتين منذ يونيو لفهم التحديات المالية التي تواجههما على مدار العقد الماضي، وقد اتخذنا القرار الصعب بعدم تقديم تمويل مباشر، لأنه لن يحقق قيمة مضافة لدافعي الضرائب، ولن يحل المشاكل الهيكلية طويلة الأجل في هذا القطاع". وبموجب القرار، يواجه 160 عاملاً في مصنع فيفيرجو فيولز الواقع في منطقة سالتيند خطر فقدان وظائفهم، مع بدء عمليات التسريح يوم الإثنين المقبل. كما أن مصنع إنساس في مدينة ريدكار معرض للإغلاق هو الآخر. وتتجاوز تداعيات القرار حدود قطاع الإيثانول الحيوي؛ حيث كانت شركة ميلد إنرجي (Meld Energy) تخطط لبناء منشأة بقيمة 1.25 مليار جنيه إسترليني لإنتاج وقود الطيران المستدام، باستخدام المواد الأولية من فيفيرجو، لكن المشروع تم تعليقه الآن. وتُغذي أكثر من 12,000 مزرعة قمح بريطانية مصنع فيفيرجو، الذي ينتج أيضًا أعلافًا بروتينية عالية الجودة للحيوانات. أما إنساس، فهي من المزودين الأساسيين لغاز ثاني أكسيد الكربون في البلاد، والذي يُستخدم في الصناعات الغذائية والقطاع الصحي. وأكد المتحدث باسم الحكومة : "ندرك أن هذا وقت صعب للعمال وأسرهم، وسنعمل مع النقابات والشركاء المحليين لدعمهم خلال هذه المرحلة.. كما نواصل تطوير مقترحات لضمان مرونة إمدادات ثاني أكسيد الكربون على المدى الطويل بالتعاون مع القطاع".


أرقام
منذ 11 ساعات
- أرقام
وكالة: واشنطن تدرس معاقبة روسنفت ولوك أويل إذا رفض بوتين الهدنة في أوكرانيا
تدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات على شركتي "روسنفت" و"لوك أويل" في حال فشل القمة الثنائية بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرج" عن مصادر مطلعة. وتهدف هذه العقوبات المحتملة إلى الضغط على عائدات الطاقة التي يعتمد عليها الكرملين، على أن تكون مدتها محدودة لتفادي التأثير على أسعار النفط العالمية. وتشمل الخيارات الأخرى فرض قيود إضافية على أسطول الظل الروسي من ناقلات النفط، وفرض رسوم جمركية أعلى على مشتري الخام من موسكو، بما في ذلك الصين. وتُعد "روسنفت" و"لوك أويل" أكبر شركتان لإنتاج النفط في روسيا، وصدرتا نحو 2.2 مليون برميل يومياً في النصف الأول من العام الجاري، أو ما يعادل حو نصف صادرات الدولة من الخام.