انهيار شامل لمنظومة الكهرباء في عدن بسبب عطل فني ونفاد الوقود وسط موجة حر شديدة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 20 دقائق

• اليمن الآن

انتقالي الضالع يدشن المخيم الصيفي التعليمي الأول بثانوية الشيخ زايد النموذجية

دشنت إدارة التعليم في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة الضالع، اليوم الإثنين، بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، المخيم الصيفي التعليمي الأول، وذلك في ثانوية الشيخ زايد النموذجية للبنين، وذلك برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وإشراف دائرة التعليم بالأمانة العامة. وشهد التدشين حضور مدير عام المديرية عبد الواسع صالح أحمد، ومدير عام الثقافة بالمحافظة علي محسن سنان، ونائب مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة منصور الحاج، ومدير إدارة التعليم بانتقالي الضالع فضل صالح علي، ومدير الإدارة التنظيمية محمود قائد مثنى، ومدير إدارة الشباب والرياضة سمير صالح حسين، إلى جانب إدارة المدرسة وعدد من أولياء الأمور والطلاب. ويستهدف المخيم، الذي يستمر لمدة شهر، طلاب المرحلتين الأساسية والثانوية من مختلف مناطق مديرية الضالع، ويقدم لهم برنامجاً تعليمياً وتوعوياً متكاملاً، يتضمن دروساً في اللغة العربية، والرياضيات، واللغة الإنجليزية، والعلوم. اقرأ المزيد... مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية طارئة في حضرموت 28 يوليو، 2025 ( 5:00 مساءً ) نقابة الصرافين الجنوبيين تدق ناقوس الخطر : الإيرادات بيد المضاربين ومأرب خارج السيطرة (بيان) 28 يوليو، 2025 ( 4:50 مساءً ) ويتضمن المخيم أيضاً مجموعة من المحاضرات التوعوية حول الهوية الجنوبية وترسيخها في أذهان الطلاب، إضافة إلى محاضرات عن مخاطر الحملات الفكرية والدعائية التي تستهدف عقول الشباب، إلى جانب جلسات علمية واجتماعية تسعى إلى الارتقاء بالوعي الثقافي والمعرفي للطلاب. ويشهد المخيم أيضاً أنشطة رياضية وثقافية وفنية تهدف إلى اكتشاف المواهب وتنمية قدرات الطلاب، بما يضمن استثمار أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بشكل إيجابي ومثمر. وأُلقيت خلال فعالية التدشين عدد من الكلمات، عبر فيها المتحدثون عن أهمية إقامة مثل هذه المخيمات التعليمية والتربوية، وأشادوا بالجهود المبذولة من قبل المجلس الانتقالي لتفعيل الدور التعليمي والمجتمعي. وأكد مدير عام المديرية عبد الواسع صالح في كلمته أن 'المخيم الصيفي يمثل مبادرة إيجابية تسهم في صقل شخصية الطالب، وتؤكد اهتمام المجلس الانتقالي ببناء الإنسان الجنوبي الواعي والفاعل في مجتمعه'. من جهته، أشار نائب مدير التربية منصور الحاج إلى أن 'مثل هذه الأنشطة تنعكس إيجاباً على مستوى الطلاب العلمي والتربوي، وتمنحهم فرصاً للتطور خارج إطار الصف الدراسي الرسمي'. فيما أكد الأستاذ فضل صالح، مدير إدارة التعليم بانتقالي الضالع، أن 'المخيم يسعى لتوفير بيئة تعليمية جاذبة تحفز الطلاب على التعلم وتنمي فيهم روح الانتماء والمسؤولية'.

اليمن الآن

منذ 20 دقائق

• اليمن الآن

مركز الملك سلمان يقدم مساعدات إيوائية عاجلة لمتضرري الرياح في حضرموت

أكد ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية أن مساعدات إيوائية طارئة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصلت إلى 120 فرداً من الأسر المتضررة من الرياح العاصفة في مديرية رماه بصحراء حضرموت. وتأتي هذه المبادرة ضمن مشروع الإيواء الطارئ لدعم المحافظات اليمنية المتأثرة بالكوارث الطبيعية. شملت المساعدات توزيع 20 خيمة و20 حقيبة إيوائية تحتوي على أدوات مطبخ، مفارش، وبطانيات، استهدفت 20 أسرة تضررت من الرياح القوية التي ضربت المنطقة مؤخراً، مما تسبب في اقتلاع خيامهم وفقدان ممتلكاتهم الأساسية. تهدف هذه المساعدات إلى توفير مأوى آمن ومستقر للأسر المتضررة، لتخفيف معاناتهم في ظل الظروف القاسية التي خلفتها الرياح العاصفة. ويعكس التدخل التزام مركز الملك سلمان بتقديم الدعم الإنساني السريع للمتضررين من الكوارث في اليمن. يأتي هذا الدعم في إطار جهود المركز المستمرة لمواجهة التحديات الإنسانية في اليمن، حيث تعاني العديد من المناطق من تداعيات الكوارث الطبيعية إلى جانب الصراع المستمر. ويعمل ائتلاف الخير للإغاثة كشريك تنفيذي لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين بكفاءة.

اليمن الآن

منذ ساعة واحدة

• اليمن الآن

الدنيا بخير ..السيول تسرق أحلامه.. تاجر يمنح طفلًا يتيمًا فرصة حياة جديدة بعد خسارة بضاعته

في مشهد إنساني مؤثر، جسّد أحد التجار في العاصمة صنعاء أسمى معاني التكافل، حين مدّ يده لطفل يتيم فقد بضاعته البسيطة بفعل السيول الجارفة، التي ضربت المدينة اليوم. وكان الطفل يعرض بضائع متواضعة على رصيف أحد الشوارع، تشمل الشرابات والملابس الداخلية وكماليات الأطفال، قبل أن تجرف السيول المفاجئة جزءًا كبيرًا منها وتتلف ما تبقى. وظهر الطفل في حالة انهيار تام، جالسًا على الرصيف يبكي بحرقة، وهو يردد بأسى: "ماذا سأقول لأمي حين أعود بلا شيء؟". وفي لفتة إنسانية نادرة، اقترب منه أحد التجار المتأثرين بالمشهد، ومسح دموعه، ثم منحه مبلغ 100 ألف ريال يمني، قائلاً له: "قل لأمك هذه مصاريف البيت". كما عرض عليه العمل في متجره اعتبارًا من اليوم التالي، براتب شهري بنفس المبلغ، مشددًا على أن العمل سيكون خفيفًا ومناسبًا لطفل في سنه. الواقعة أثارت تعاطفًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، واعتبرها كثيرون نموذجًا مشرقًا لما يجب أن تكون عليه الإنسانية، خاصة في ظل الأوضاع القاسية التي يعيشها آلاف الأطفال في اليمن بسبب الحروب والكوارث الطبيعية.