
جازان ترفع القدرة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار
وبدأت المرحلة الأولى في عام 2022 بتشغيل محطة بسعة (4,800) لتر/ثانية، ورُفعت السعة في عام 2023 إلى (6,600) لتر/ثانية، وخلال عام 2024، أُضيفت محطة ثانية بالسعة نفسها، ليصل إجمالي سعة التصريف إلى (13,200) لتر/ثانية.
وشهد عام 2025 اكتمال منظومة التطوير بإضافة محطة ثالثة بسعة (4,800) لتر/ثانية، ليبلغ إجمالي القدرة التشغيلية لمحطات تصريف مياه الأمطار (18,000) لتر/ثانية. وتُؤكد هذه المشاريع حرص الأمانة على تعزيز كفاءة البنية التحتية ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع مياه الأمطار، بما يواكب احتياجات النمو العمراني ويحد من آثار تجمعات المياه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
جازان ترفع القدرة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار
واصلت أمانة منطقة جازان جهودها في تطوير البنية التحتية لتصريف مياه الأمطار، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية أسهمت في رفع الطاقة التشغيلية لمحطات التصريف بشكل تدريجي خلال السنوات الأربع الماضية. وبدأت المرحلة الأولى في عام 2022 بتشغيل محطة بسعة (4,800) لتر/ثانية، ورُفعت السعة في عام 2023 إلى (6,600) لتر/ثانية، وخلال عام 2024، أُضيفت محطة ثانية بالسعة نفسها، ليصل إجمالي سعة التصريف إلى (13,200) لتر/ثانية. وشهد عام 2025 اكتمال منظومة التطوير بإضافة محطة ثالثة بسعة (4,800) لتر/ثانية، ليبلغ إجمالي القدرة التشغيلية لمحطات تصريف مياه الأمطار (18,000) لتر/ثانية. وتُؤكد هذه المشاريع حرص الأمانة على تعزيز كفاءة البنية التحتية ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع مياه الأمطار، بما يواكب احتياجات النمو العمراني ويحد من آثار تجمعات المياه.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
أجاويد عسير.. حين تتجلّى الروح في ملامح المبادرة
من جماليات مبادرة (أجاويد) المجتمعية، أنها صُمّمت بروح تشاركية، ترى في الفرد شريكًا في البناء والتنمية والجميع في الميدان أبطال الحكاية، حملت روح منطقة عسير وأبنائها، وكانت استدعاءً لعاداتها، وقيمها، وكرمها ونخوتها، فغدت مشروعًا متكاملًا في الوعي، يجسّد فكرة الإبداع في الفكرة، وصنع الأثر الوطني العظيم.. في قمم الجنوب، حيث تتعانق الجبال وتحتشد القيم، وُلدت مبادرة أجاويد من رحم الأرض وروح الإنسان التي كانت مرآةً لهوية منطقة عسير، وتستحضر مخزونًا من كرم أهلها ومروءتهم وشهامتهم ممزوجة بقيمهم النابضة بالمسؤولية. ثلاث نسخ متتالية من أجاويد كتبت فصلًا جديدًا في علاقة المجتمع بذاته، ورسمت على خارطة المبادرات المجتمعية السعودية تجربة فريدة في عمقها، شاملة في أهدافها، متكاملة في أدواتها. حملت المبادرة توقيع هيئة تطوير منطقة عسير، ومبادراتها المجتمعية البديعة، فامتزج فيها التخطيط بالقيم، والتنمية بالمشاركة، بإشراف عالٍ قدير جدير من الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطوير عسير. في النسخة الأولى، بدا المشروع كمصافحة أولى بين الجهات الرسمية وأبناء المجتمع، تم التأسيس على مبدأ "أنسنة التنمية"، حيث تشكّلت فرق العمل التطوعية من صلب الأهالي، وتوحدت الجهود في صورة لم تكتفِ بالعطاء، بل تبادر إليه من تلقاء ذاتها. امتدت يد أجاويد إلى الميادين، وإلى البيوت، وإلى منازل كبار السن، وحملت في تفاصيلها مفهوماً واسعًا للعون، لم يتوقف عند المساعدات، بل تجاوزها إلى التمكين والتأهيل. في النسخة الثانية "أجاويد 2"، نضجت الفكرة، وازدادت اتساعًا وتنظيمًا، فأُعيد تشكيل الأدوار، توسعت خريطة الفرق، وارتفعت وتيرة الفعل، حيث قدمت 7,043 مبادرة تطوعية عبر ثلاثة مسارات رئيسة: الوعي والعطاء والقوة، وشارك فيها ما مجموعه 107,466 مشاركاً من جميع أنحاء منطقة عسير، ساهموا بحوالي 67,300 ساعة تطوعية، بمشاركة 3,684 جهة (حكومية وغير حكومية)، حيث أصبح للمبادرة أثر ملموس في الحواضر والقرى، فظهرت فرق النقل، وفرق الضيافة، وفرق التوثيق، وفرق الدعم اللوجستي، كمؤسسات حقيقية تحمل رسالة، وتنفّذ المهام بأعلى درجات الاحتراف والتفاني. أما النسخة الثالثة، "أجاويد 3"، فكانت موسم الحصاد والارتقاء، حيث عكست التجربة نضج تفاعل المجتمع، وجميع قطاعات منطقة عسير ومكوناتها، فشاركت الأسرة، والمدرسة، والمسجد، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص. تآلف الجميع على كلمة واحدة، واجتمعت القلوب حول هدف واحد: خدمة الإنسان، وترسيخ المعاني، لتجسد رباعية قيم أبناء منطقة عسير من الصدق، التسامح، الانتماء، والانضباط. في هذه النسخة، اتّسعت رقعة التأثير، وتعددت الشراكات، فأُغزرت منصة أجاويد بأكثر من14,344 مبادرة، ممثلةً أنموذجًا وطنيًا لتفعيل قيم مجتمع عسير عبر المبادرة التي جمعت بين التنافس الحضاري والمشاركة الفطريّة، لتنتقل من رمزية القيم إلى واقع يومي ملموس يبدأ من الإنسان وينعكس على الأسرة، والبيئة، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص. قادتها رؤية واضحة وأدوات تقنية واجتماعية متكاملة، لتكون ثقافة متجددة أنتجها مجتمع عسير بروح العصر بكل اقتدار. ومن جماليات (أجاويد)، أنها صُمّمت بروح تشاركية، ترى في الفرد شريكًا في البناء والتنمية والجميع في الميدان أبطال الحكاية، حيث حملت روح منطقة عسير، فكانت استدعاءً لعاداتها، وقيمها، ونخوتها، فغدت مشروعًا متكاملًا في الوعي، يقوم على ثقة القيادة في قدرات المجتمع، ويجسّد فكرة أن الإنسان حين يُعطى المساحة، فإنه يبدع في الفكرة، ويصنع الأثر. لقد أثبتت (أجاويد) أن التنمية الحقيقية، هي تلك التي تبدأ من قلب الإنسان، وتمتد إلى محيطه، فالمبادرات لا تنجح بالحملات وحدها، بل تُكتب لها الحياة حين تتجذر في الضمير الجمعي، وهي جزء لا يتجزأ من عادات المكان وثقافة الإنسان. في تجربة أجاويد، تتجلى فلسفة تنموية تُراهن على الإنسان، وتُكرّم فطرته، وتؤمن بقيمه وعاداته وقدرته على أن يكون فاعلًا. وهي اليوم، أنموذج سعودي يُحتذى، ومصدر فخر لأبناء جنوب الوطن، بوعيٌ يتقّد، وضميرٌ يتحرّك، ومجتمعٌ يعرف كيف يصنع أثره بقيمه وبعزمه وطيب معدنه.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
تاريخ المسجد النبوي في معرض الكتاب بالمدينة
يقدّم مركزُ بحوثِ ودراساتِ المدينة المنوَّرة، من خلال جناحِه في معرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025، تجربةً معرفيَّة متكاملةً لزوّار النّسخة الرَّابعة من المعرض، الذي تُنظِّمُه هيئةُ الأدب والنَّشر والتّرجمة. وتتمثَّلُ مشاركتُه في عرْض عددٍ من المخطوطاتِ النَّادرة، والكُتبِ، والصُّور التَّاريخيَّة للمدينة، إلى جانبِ مجموعةٍ من الإصدارات الحديثةِ، في مقدّمتها "موسوعة معمار المسجد النَّبويّ الشَّريف". ويُعَدُّ الإصدار الأوَّل من الموسوعة، الذي يحملُ عنوانَ "حَرْف الألف"، من أبرزِ ما يَعرضُه المركزُ، وهو عملٌ علميٌّ موثَّق يَرصد تفاصيلَ عِمارة المسجدِ النَّبويِّ وتطوّراتِها عبر العُصور، منذ بنائِه في السَّنة الأولى من الهجرة، وصولًا إلى التَّوسعاتِ المعماريَّة التي شهدها في العهد السُّعوديّ، بما يَعكس العنايَةَ المستمرَّةَ التي توليها المملكةُ بعمارةِ الحرمينِ الشَّريفين. وتهدفُ الموسوعةُ إلى بناءِ مرجعٍ موسوعيٍّ موحّدٍ، مدعَّمٍ بالرُّسوم والصُّور والمخطَّطاتِ والمعلوماتِ الهندسيَّة، على نحوٍ يربط التَّطوُّرَ المعماريَّ للمسجد بالأحكامِ الشَّرعيَّة وسياقها التَّاريخيّ، تحت إشرافِ لجنةٍ علميَّةٍ متخصِّصةٍ تَضُمُّ مؤرِّخين ومهندسين وخُبراء في العِمارة الإسلاميَّة. وانطلقَ العملُ على الموسوعةِ عبر مراحلَ متعددةٍ، بدأتْ باستخدام تقنيَّةِ التَّصوير الليزريّ لتوثيق العناصرِ المعماريَّة بدقَّةٍ عاليةٍ ثنائيَّة وثلاثيَّة الأبعاد، تلاها إنشاءُ نماذجَ توثيقيَّةٍ تُعيد بناءَ صورةٍ دقيقةٍ للمسجد في مراحله التَّاريخيَّة، وانتهتْ بجولاتِ تصويرٍ فوتوغرافيٍّ احترافيَّة لتقديم توثيقٍ بَصَريٍّ شاملٍ لكامل العناصرِ المعماريَّة. كما يَعرضُ المركزُ مجموعةً من إصداراتِه النَّوعيَّة، منها: خُلاصةُ الوفا بأخبارِ دار المصطفى ﷺ، وحَيُّ العنبريَّة بالمدينة المنوَّرة، ومزارعُ المدينة المنوَّرة وبساتينُها. وتندرجُ هذه المشاركةُ ضمن الفعاليّات اليوميَّة لمعرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025، مقدّمًا محتوًى ثقافيًّا ومعرفيًّا متنوِّعًا يلبي اهتماماتِ مختلف شرائحِ المجتمع.