
'مياهنا' تحصل على الاعتماد العالمي لنظام إدارة الطاقة وفقاً للمواصفة ISO 50001
حصلت شركة مياه الأردن – مياهنا بالإعلان عن اجتيازها المرحلة الثانية من التدقيق الخارجي على نظام إدارة الطاقة، وفقاً للمواصفة الدولية ISO 50001، والذي تم تنفيذه من قبل شركة SGS العالمية، وشمل كلاً من منظومة زي، والزارة – ماعين، وبوستر دابوق.
ويأتي هذا الإنجاز بدعم من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، وتنفيذ وإشراف التعاون الدولي الألماني (GIZ) – مشروع كفاءة الطاقة في قطاع المياه (EEWS)، وتتويجاً للجهود المؤسسية والفنية المستمرة التي بذلتها الشركة بالتعاون مع كلٍ من فريق عمل وحدة الطاقة – سلطة المياه، وفريق عمل مشروع GIZ EEWS، منذ عام 2018.
وقد تُوّجت هذه الجهود بالحصول على الاعتماد العالمي لنظام إدارة الطاقة، في خطوة تؤكد التزام 'مياهنا' الراسخ بتطبيق أفضل الممارسات في إدارة الطاقة.
نحن في 'مياهنا' نؤمن بأن الكفاءة والاستدامة في مختلف مواقع العمل هي الطريق نحو أداء مؤسسي متكامل يُجسّد ثقة شركائنا، ويلبي تطلعات مجتمعنا، ويدعم رؤيتنا في الاستخدام الأمثل للموارد.
وإذ نُبارك هذا الإنجاز الوطني، نُعرب عن اعتزازنا به ونتطلع إلى المزيد من النجاحات، تحت ظل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، حفظهما الله ورعاهما.
تجدر الإشارة إلى أن المواصفة الدولية ISO 50001 تهدف إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة في المؤسسات، من خلال تطبيق نظام إداري متكامل يُسهم في تقليل استهلاك الطاقة، وخفض التكاليف، والحد من الانبعاثات، مما يعزز الاستدامة التشغيلية والبيئية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
ترقبوا البوتاس.. عملاقنا العالمي
في كل يوم، هناك جديد في شركة 'البوتاس'، فقطار 'التطور' والحداثة ومواكبة التكنولوجيا وتنويع المنتجات لديها لا يتوقف، وكذلك الإعلان عن المشاريع النوعية الجديدة التي تتوافق مع'رؤية التحديث الاقتصادي' لا تتوقف ، فلماذا علينا أن نتتبع هذه الشركة؟ وهل ستصبح عملاقا عالمي في هذه الصناعة ؟ إن نتائج الشركة المالية ونسب نمو صادراتها وتوسعها في الأسواق العالمية ودخولها إلى أسواق جديدة، تعد دليلا قاطعا على الجهود الجبارة التي تبذل ، وعلى العقول التي تفكر خارج الصندوق البعيدا عن الكلاسيكية وجدران المنافسة التقليدية التي لو لم تغادرها الشركة ، لبقيت بعيدة عن أجواء المنافسة حتى اليوم ،وهنا نجد أنه في كل يوم يتم الإعلان عن إنجاز جديد ومشاريع ضخمة. كنت قد سألت ذات يوم المدير التنفيذي للشركة، الدكتور معن النسور، عن الأسباب التي'دفعت البوتاس' إلى الإسراع في تنفيذ كل هذه المشاريع ، فأجابني بمقولة 'المنافسة كالسيف إن لم تقطعها قطعتك' ، ولهذا تجد أن إقامة المشاريع ذات القيمة المضافة العالية والإعلان عنها من قبل هذه الشركة اصبحا امرا طبيعي وجزا لا يتجزء من عملها . رغم كل التحديات الجيوسياسية في المنطقة والعالم وما رافقها من حالة عدم اليقين، لم تتوقف 'البوتاس' عن المضي قدما في تحقيق أهدافها، حيث وضعت استراتيجيات مرتكزة على 'استثمارات مدروسة' ذات عوائد مجدية، معتمدة على كوادرها البشرية المؤهلة وإدارتها المحترفة ، معتمدة على 'التوسع' في أسواق جديدة وتعزيز وجودها في الأسواق التقليدية . فمشاريع 'البوتاس' النوعية لم تتوقف رغم كل شيء، وهذا ما شهدناه خلال العام الماضي عندما دشن جلالة الملك عبدالله الثاني عددا من المشاريع الاستراتيجية من بينها ،مشروع الضخ الرئيس من البحر الميت بكلفة 164 مليون دينار، ومصنع البوتاس الحبيبي بكلفة 66 مليون دينار،وافتتاح المرحلة الأولى من مشروع التوسع الشرقي الذي بلغت كلفته 44 مليون دينار. كما ان الشركة استطاعت ان تتوسع في الأسواق الأوروبية وأسست شركة مستقلة بأوروبا عززت العمليات اللوجستية والتخزينية في هذه السوق المهمة ، وحسنت من الخدمات المقدمة لها، مما ساعد في تمركز شركة 'البوتاس' بشكل قوي في القارة الأوروبية ، كما انها قامت بتوقيع اتفاقية استثمار مشترك بقيمة 313 مليون دولار مع شركة 'البامارال' الأمريكية بهدف توسيع وتطوير عمليات شركة 'برومين الأردن'. خلاصة القول ، قطار 'البوتاس'السريع المتجه نحو تصدر الأسواق العالمية من حيث الحصص والتواجد لن يتوقف بعدما انطلق مدعوما برؤية تحديث اقتصادية واهتمام ملكي كبير ،ولهذا،لربما وأنا أكتب هذا المقال أو خلال قراءتكم له ، ستعلن 'البوتاس' عن إنجاز جديد أو مشروع قيم أو سوق جديد قد وصلت إليه ، فشركة 'البوتاس' قررت ان تكون عملاقا في هذه الصناعة ولن تتراجع عن هذا القرار .


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
الاستثمار في البحث العلمي
رغم أهمية التركيز على تلبية الاحتياجات الاجتماعية مثل التعليم والصحة الا أننا بحاجة إلى ايلاء البحث العلمي والتطوير عناية مناسبة لأهميته في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى الخدمات. وقد أشار جلالة الملك حفظه الله الى ذلك عندما بين أن الاستثمار في البحث العلمي ودعم المبدعين جزء أساسي لنهضة الوطن، وتشير الدراسات إلى أن هناك علاقة وطيدة بين البحث العلمي والتنمية الاقتصادية خاصة البحوث التي ينجم عنها عائد اقتصادي ومنتجات استثمارية. واليوم نجد أن أكثر ما يحدد قيمة السلعة هو ما تحويه من تكنولوجيا وابتكارات، ويلاحظ أن الدول المتقدمة تخصص ما يزيد عن 3% من الناتج المحلي الاجمالي لغايات البحث العلمي والتطوير، ولا يقتصر الامر على الجهات الرسمية بل ان الاستثمار الخاص في البحث العلمي له عائد اقتصادي يصل في بعض الأحيان إلى نحو 35% من إجمالي تكلفة الاستثمار، وهذا يفسر الاهتمام بأنشطة البحث والتطوير وانتشار مؤسسات التمويل التي تعنى بالاستثمار في الابتكار والافكار الريادية ورأس المال المخاطر. لا بد من الاشارة الى أهمية ربط منظومة البحث العلمي بقطاع الإنتاج والخدمات للمساهمة في تنفيذ متطلبات التنمية المستدامة، وتحسين الأوضاع المعيشية، وتحديد المصاعب التنموية، وعندما ينسجم البحث العلمي مع الاولويات التنموية والتكنولوجية فهو واضافة الى دوره في نشر المعرفة وتشجيع الابتكار يضطلع أيضاً بدور أساسي في ايجاد حلول مبتكرة لاحتياجات المجتمع الاساسية وتحقيق طموحاته الاقتصادية بالإضافة إلى دعم القدرة التنافسية ويشكل فرصة خصبة لتعزيز الاقتصاد المعرفي. فالتطورات العلمية والتكنولوجية التي تميز الثورة الصناعية الرابعة جعلت من البحث العلمي في وقتنا الراهن أحد أهم الركائز لتحقيق النمو والازدهار ووسيلة فاعلة لبلوغ الاهداف والاستفادة من طاقات الشباب ومجابهة المصاعب وحل المشكلات وتحقيق التنمية الشاملة وصولا إلى تحسين نوعية حياة الأفراد والنهوض بأداء المؤسسات ومنحها القدرة على مواكبة المتغيرات واتخاذ القرارات المناسبة المبنية على أسس علمية. يواجه الاستثمار في البحث العلمي والتطوير بعض العقبات والمصاعب التي من أهمها عدم توفر مصادر تمويل كافية سواء من قبل المؤسسات الرسمية او الخاصة وطبيعة الحوافز التي تمنح للباحثين والمبتكرين، والافتقار الى التنسيق المناسب بين مراكز البجوث والمؤسسات الاكاديمية من جهة والمنشآت الاقتصادية ورجال الاعمال من جهة اخرى. يضاف لذلك مستوى تطور البنية التحتية للأبحاث بما فيها المختبرات والمعدات التكنولوجية، ورغم التحديات التي تواجه الاستثمار في البحث والتطوير، الا أن هناك حلولا فعالة يمكن أن تنهض بمستواه ويشمل ذلك زيادة المخصصات المرصودة لهذه الغاية، وتحفيز التفكير النقدي، والحد من هجرة العقول، وتعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة، وتوفير البنية التحتية والحوافز المناسبة للباحثين والمبتكرين، وصولاً الى تحقيق افضل ما يمكن من الاستثمار في البحث العلمي.


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
وزارة المياه تطلق المرحلة السادسة من برنامج "نقود لنخدم "
أخبارنا : أطلقت وزارة المياه والري-سلطة المياه- سلطة وادي الأردن، أعمال المرحلة السادسة من البرنامج التدريبي لتطوير المهارات القيادية تحت عنوان «نقود لنخدم» للعاملين في قطاع المياه بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ . وقال مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور محمد العفيشات، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن البرنامج يهدف لإكساب المشاركين مهارات متقدمة حول مفهوم القيادة وعناصرها وأنماطها وتحديد قواعد التحكم الرئيسة في سلوك القائد ودور المؤسسات في صناعة صناع القرار . من جهته، أكد مساعد الأمين العام للشؤون المالية/ سلطة المياه، خالد الأدغم، أن البرنامج يعمل على تطوير وتحسين المهارات القيادية داخل قطاع المياه والعمل على تعزيز عملية اختيار القادة وبناء فريق قوي من القادة والمدربين المؤهلين. وثمن مستشار أمين عام سلطة وادي الأردن، سعد الرماضنة، دعم الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لهذا القطاع، بعقد مثل هذه البرامج التي سترفد القطاع بخبرات قيادية لمواجهة التحديات المختلفة. وبين منسق مجموعة المياه والطاقة "تريفور سوريدج"، أن البرنامج التدريبي بدأ عام 2019 ويستمر لنهاية عام 2026، حيث تم عقد العديد من الورشات لموظفي قطاع المياه، والذين أصبحوا من قيادات قطاع المياه اليوم. من جانبها، أكدت المدير التنفيذي لمشروع الحوكمة، مي ضرغام، أن برنامج «نقود لنخدم» يهدف إلى تلبية الحاجة الملحة لبناء بيئة واعية لمفهوم القيادة في قطاع المياه في الأردن حيث تم إعداد هذا البرنامج بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ). وأعرب ممثلو شركات المياه، جلال نحلة والمهندسة دلال عليوه واياد الخصاونة، عن شكرهم للوكالة الألمانية على البرنامج التدريبي، ودوره بتزويد الموظفين بالمهارات القيادية، والتركيز على تمكين المرأة في الريادة والقيادة لإدارة قطاع المياه . --(بترا)