logo
نائب وزير النقل: الحوثيون دمروا نصف أسطول اليمنية وأفشلوا كل حلول إنقاذ الناقل الوطني

نائب وزير النقل: الحوثيون دمروا نصف أسطول اليمنية وأفشلوا كل حلول إنقاذ الناقل الوطني

اليمن الآن١٤-٠٥-٢٠٢٥

نائب وزير النقل: الحوثيون دمروا نصف أسطول اليمنية وأفشلوا كل حلول إنقاذ الناقل الوطني
في تصريحات خطيرة أدلى بها نائب وزير النقل ناصر شريف، كشف عن تعنت مليشيات الحوثي ورفضها لكل المقترحات التي كانت ستنقذ أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية، محمّلاً المليشيات مسؤولية الكارثة التي لحقت بالناقل الجوي الوحيد في اليمن.
وأوضح شريف في مقابلة مع قناة اليمن اليوم أن تحذيرات إسرائيلية سبقت قصف مطار صنعاء، وكان بإمكان المليشيات نقل الطائرات إلى عدن أو عمان لتجنيبها الدمار، لكنها تعمدت تعطيل عملية الإخلاء، مما أدى إلى فقدان نصف أسطول الشركة.
وقال: "المليشيات هدفها تدمير ما تبقى من رمزية سيادية للدولة، بما في ذلك الناقل الوطني، وقد عاندت بشكل خطير رغم التحذيرات"، مؤكدًا أن التواصل لم يكن مباشرًا بين الحكومة والمليشيات، بل عبر موظفين للشركة في صنعاء، وأن الحكومة كانت مستعدة لتقديم كل التسهيلات والتصاريح اللازمة لنقل الطائرات إلى مطار الملكة علياء في عمّان.
وأشار نائب الوزير إلى أن الطائرة المتبقية في عمان لا تزال محتجزة بسبب رفض الحوثيين عودتها إلى مطار عدن، رغم أنها كانت ستخفف الضغط عن المواطنين وتنهي معاناة آلاف المسافرين العالقين.
وفي ظل الأزمة، كشف شريف أن الحكومة عملت على تجهيز مطار المخا الدولي، الذي بات جاهزًا لاستقبال الرحلات، لكنه مهدد أيضًا من قبل الحوثيين الذين أطلقوا تهديدات باستهداف أي طائرة تهبط فيه. وقال: "مطار المخا يمكن أن يخدم نصف سكان اليمن في تعز وإب ولحج، لكن المليشيات تعرقل كل الحلول".
وتطرق نائب الوزير إلى وضع العالقين في الأردن، مؤكدًا أن الوزارة قامت بنقل بعضهم إلى عدن، فيما بقي آخرون في الأردن طوعًا، وأن بعض الركاب الترانزيت لا تتحمل اليمنية مسؤوليتهم كونهم قدموا من دول أخرى.
وكشف شريف عن خطة لتوسيع أسطول الشركة من مقرها الرئيسي في عدن، حيث تم شراء عدة طائرات ليصل العدد إلى 7، لكن المتاح حاليًا للتشغيل لا يتجاوز ثلاث طائرات. وأكد أن الشركة تعاني بسبب عدم تأمين الطائرات، وهو ما تتحمله المليشيات التي تحتجز أكثر من 130 مليون دولار من أموال الشركة، وتستخدمها في تمويل حربها.
وأضاف: "شركة اليمنية تقدم خدمة لكل أبناء الشعب اليمني، وتوفر مصدر دخل لآلاف الموظفين، بما فيهم العاملون في مناطق سيطرة الحوثيين، الذين تضرروا بشدة جراء تعطل الأسطول الجوي".
واختتم شريف حديثه بتأكيد جاهزية مطاري عدن والمخا لاستقبال المعونات والمساعدات الإنسانية ونقلها حتى إلى مناطق سيطرة الحوثيين، داعيًا المليشيات إلى التعقل والكف عن تدمير ما تبقى من مقدرات اليمنيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل العاجل في اليمن
مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل العاجل في اليمن

timeمنذ 2 ساعات

مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل العاجل في اليمن

عدن - ريام محمد مخشف* "يمن اتحادي" دعت منظمات إغاثة دولية ومحلية عاملة في اليمن المجتمع الدولي يوم الثلاثاء إلى اتخاذ موقف عاجل ومشترك للحيلولة دون تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية في بلد يعاني من تبعات حرب أهلية مستمرة منذ عشر سنوات. وجاء في بيان موقع من 116 منظمة، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة، أنه 'بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على بداية عام 2025، لم يتجاوز تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن 10 بالمئة، مما يحول دون وصول المساعدات الأساسية إلى ملايين الأشخاص في أنحاء البلاد'. وأضافت المنظمات في بيانها 'نناشد الجهات المانحة، بإلحاح، زيادة التمويل المرن، وفي الوقت المناسب، والقابل للتنبؤ لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها، فبدون اتخاذ إجراءات فورية، قد تضيع المكاسب الحيوية التي تحققت عبر سنوات من المساعدة المخلصة'. يأتي البيان عشية الاجتماع السابع لكبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الأربعاء لبحث الوضع الإنساني في اليمن وتنسيق جهود الاستجابة. وأشار البيان إلى أن عام 2025 قد يكون الأصعب حتى الآن بالنسبة لليمنيين، في ظل استمرار الصراع، والانهيار الاقتصادي، والصدمات المناخية، مقابل تقلص كبير في المساعدات الإنسانية. ووجهت الأمم المتحدة نداء الاسبوع الماضي لتوفير تمويل عاجل 1.42 مليار دولار للحفاظ على الخدمات الضرورية للملايين في اليمن المصنف كأحد أفقر البلدان العربية. وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير كانون الثاني نداء لجمع 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون نسمة في اليمن خلال 2025 لكن رغم مرور أكثر من أربعة أشهر فإن الفجوة التمويلية لا تزال هائلة وتقدر بمبلغ 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6 بالمئة من إجمالي التمويل المطلوب. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو 25.5 مليون نسمة في اليمن من إجمالي السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة باتوا يعيشون تحت خط الفقر، وبحاجة ماسة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى. ‏الريموت. مصدر الخبر / وكالة رويترز

ترامب يكشف عن "القبة الذهبية"
ترامب يكشف عن "القبة الذهبية"

timeمنذ 4 ساعات

ترامب يكشف عن "القبة الذهبية"

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض، عن تفاصيل مشروع دفاعي جديد يحمل اسم "القبة الذهبية"، والذي يُنتظر أن يدخل الخدمة قبل نهاية ولايته الحالية. وأوضح ترامب أن المشروع، الذي وصفه بـ"التاريخي"، يأتي ضمن جهود الإدارة لتعزيز القدرات الدفاعية الاستراتيجية للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية للمنظومة تبلغ نحو 175 مليار دولار. وأكد الرئيس الأمريكي أن مشروع القانون المقترح أمام الكونغرس سيشمل 25 مليار دولار كتمويل مباشر للمنظومة، بينما ستوزّع بقية التكلفة على مراحل التطوير والبنية التحتية المرتبطة بها، دون أن يقدّم تفاصيل تقنية عن طبيعة النظام أو الجهة المُنفذة. ويُعتقد أن "القبة الذهبية" ستكون امتدادًا لتوجهات أمريكية سابقة نحو أنظمة الدرع الصاروخي، وسط تساؤلات من الأوساط الدفاعية حول أهداف المشروع، خاصة في ظل غياب الشفافية التقنية وظهوره في توقيت سياسي حرج قبيل الانتخابات.

مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل العاجل في اليمن
مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل العاجل في اليمن

يمن مونيتور

timeمنذ 4 ساعات

  • يمن مونيتور

مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل العاجل في اليمن

عدن (رويترز) دعت منظمات إغاثة دولية ومحلية عاملة في اليمن المجتمع الدولي يوم الثلاثاء إلى اتخاذ موقف عاجل ومشترك للحيلولة دون تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية في بلد يعاني من تبعات حرب أهلية مستمرة منذ عشر سنوات. وجاء في بيان موقع من 116 منظمة، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة، أنه 'بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على بداية عام 2025، لم يتجاوز تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن 10 بالمئة، مما يحول دون وصول المساعدات الأساسية إلى ملايين الأشخاص في أنحاء البلاد'. وأضافت المنظمات في بيانها 'نناشد الجهات المانحة، بإلحاح، زيادة التمويل المرن، وفي الوقت المناسب، والقابل للتنبؤ لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها، فبدون اتخاذ إجراءات فورية، قد تضيع المكاسب الحيوية التي تحققت عبر سنوات من المساعدة المخلصة'. يأتي البيان عشية الاجتماع السابع لكبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الأربعاء لبحث الوضع الإنساني في اليمن وتنسيق جهود الاستجابة. وأشار البيان إلى أن عام 2025 قد يكون الأصعب حتى الآن بالنسبة لليمنيين، في ظل استمرار الصراع، والانهيار الاقتصادي، والصدمات المناخية، مقابل تقلص كبير في المساعدات الإنسانية. ووجهت الأمم المتحدة نداء الاسبوع الماضي لتوفير تمويل عاجل 1.42 مليار دولار للحفاظ على الخدمات الضرورية للملايين في اليمن المصنف كأحد أفقر البلدان العربية. وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير كانون الثاني نداء لجمع 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون نسمة في اليمن خلال 2025 لكن رغم مرور أكثر من أربعة أشهر فإن الفجوة التمويلية لا تزال هائلة وتقدر بمبلغ 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6 بالمئة من إجمالي التمويل المطلوب. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو 25.5 مليون نسمة في اليمن من إجمالي السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة باتوا يعيشون تحت خط الفقر، وبحاجة ماسة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store