
نتنياهو يشكر ترامب على قصف مواقع نووية إيرانية ويصفه بـ'طارد الشر'
أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، التأكيد على دعمه للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد الهجوم العسكري الأميركي الذي استهدف مواقع نووية استراتيجية في إيران، واصفاً إياه بـ'طارد الشر من العالم'.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها نتنياهو إلى حائط البراق في البلدة القديمة بالقدس، حيث أجرى صلاة قصيرة برفقة أحد الحاخامات، وفق ما أعلنه مكتب حائط البراق في بيان رسمي، أرفقه بمقطع فيديو يوثق الحدث.
وقال نتنياهو خلال الصلاة:
«أطلب من الله أن يبارك ويحمي الرئيس دونالد ترامب، الذي أخذ على عاتقه مهمة طرد الشر والظلام من هذا العالم».
وفي ختام صلاته، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي ورقة في شقوق الحائط – وفقاً للتقليد اليهودي – كتب فيها: «قام شعب إسرائيل، شعب إسرائيل حيّ!».
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب نتنياهو عن امتنانه لترمب على ما وصفه بـ'الهجوم الجريء' ضد منشآت نووية إيرانية، معتبراً أنه يمثل 'منعطفاً تاريخياً' قد يسهم في تحقيق السلام بالشرق الأوسط، حسب وصفه.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد أعلن عبر منصته 'تروث سوشيال' عن تنفيذ الجيش الأميركي 'هجوماً ناجحاً جداً' استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، من بينها موقع فوردو الواقع تحت الأرض، إضافة إلى موقعي نطنز وأصفهان.
وقال ترمب في منشوره:
«أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي، وغادرت الطائرات المجال الجوي الإيراني بسلام، وهي الآن في طريقها إلى الوطن».
ويأتي هذا التصعيد العسكري في ظل توترات متصاعدة بين واشنطن وطهران، ما يعيد فتح ملف البرنامج النووي الإيراني وتداعياته المحتملة على أمن واستقرار المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
هل يُستبعد منتخب إيران من كأس العالم 2026؟
أمست مشاركة منتخب إيران في نهائيات كأس العالم 2026 محل شك واضح، بعد اندلاع حرب علنية بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، التي تستضيف العدد الأكبر من مباريات البطولة. تنطلق كأس العالم صيف العام المقبل 2026 بتنظيم ثلاثي لأول مرة، بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وقد حجز المنتخب الإيراني تذكرته مبكرًا إلى النهائيات، بتصدره المجموعة الأولى من تصفيات آسيا. في 25 مارس/ آذار الماضي، تعادل منتخب إيران في ملعبه 2-2 مع أوزبكستان، ما سمح بتأهله المباشر إلى نهائيات 2026 قبل جولتين من نهاية التصفيات، ليبلغ المونديال للمرة الرابعة تواليًا. ماذا حدث بين إيران والولايات المتحدة؟ تزامنًا مع الحرب الدائرة بين إيران والكيان منذ أسبوعين، تدخلت أمريكا رسميًّا وقصفت 3 منشآت نووية إيرانية فجر اليوم الأحد، لتتخذ الحرب منعرجًا خطيرًا قد يوسع رقعتها من الحيز الإقليمي إلى العالمي. في الحقيقة يصعب تصور استضافة أمريكا لمباريات المنتخب الإيراني في كأس العالم 2026، بل واحتضان الأراضي الأمريكية لآلاف المشجعين الإيرانيين الذي سيتوافدون لحضور مباريات منتخب بلدهم، بعد التصعيد الأخير. هل يستبعد منتخب إيران من كأس العالم 2026؟ حسب وسائل إعلام عالمية، لا يمكن استبعاد منتخب إيران من كأس العالم إلا بقرار رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) نفسه، حال تم ثبوت تدخل حكومي مباشر في شؤون اللعبة. سبق للاتحاد الدولي لكرة القدم أن جمّد أنشطة منتخبات وطنية في السنوات الأخيرة بسبب التدخل الحكومي، منها الكويت وإندونيسيا وباكستان في آسيا، ونيجيريا وزامبيا في أفريقيا. كما استبعد الفيفا منتخب روسيا من كل مسابقاته لاعتبارات سياسية إبان الحرب مع أوكرانيا قبل 3 سنوات، وفي 2025 الحالي تم فرض عقوبات على منتخب الكونغو الديمقراطية بسبب تدخل حكومي. منتخب إيران من دون جماهير في أمريكا يواجه الفيفا صداعًا واضحًا في ظل تفاقم الأمور بين إيران وأمريكا، حيث تستضيف الولايات المتحدة أغلب مباريات المونديال، لدرجة أن 47 من أصل 48 منتخب مشارك، سيلعب على الأقل مباراة واحدة في الدور الأول بالأراضي الأمريكية. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد حظر في وقت سابق هذا الشهر دخول الإيرانيين إلى الولايات المتحدة تمامًا، مع استثناء الرياضيين والإداريين، ما يعني أن المنتخب الإيراني غير محظور من دخول الولايات المتحدة، لكنه سيلعب من دون جماهير. توترات سياسية بصبغة رياضية قد يلجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لإبعاد منتخب إيران من اللعب في الولايات المتحدة، كما حدث حينما فصل روسيا عن مواجهة أوكرانيا بداية من عام 2014 على إثر احتلال القرم. الخيار الأكثر ترجيحًا أن يلعب المنتخب الإيراني مبارياته الثلاث في دور المجموعات في كأس العالم 2026 بكندا أو المكسيك، وهما دولتان لا تفرضان أي حظر أو عقوبات على الإيرانيين.


المغرب الآن
منذ 2 ساعات
- المغرب الآن
الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟
قواعد أمريكية في حالة تأهب، زعماء الخليج يطالبون بضبط النفس، وطهران تهدد بإغلاق مضيق هرمز… إلى أين تتجه بوصلات التوتر في الشرق الأوسط؟ في مشهد ينذر بتغيرات استراتيجية غير مسبوقة، دخلت منطقة الخليج مرحلة توتر حاد عقب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع إيرانية حساسة، وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها 'محوٌ للمواقع النووية الرئيسية'. هذه الضربات، التي جاءت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لم تمر مرور الكرام في منطقة تؤوي أبرز القواعد الأمريكية خارج التراب الأمريكي، وتُعد شريان الطاقة العالمي. فهل نحن أمام تصعيد ظرفي يمكن احتواؤه دبلوماسيًا؟ أم أن المشهد ينذر بانزلاق نحو مواجهة إقليمية مفتوحة تُعيد تشكيل التحالفات وموازين القوى في الشرق الأوسط؟ من الخليج إلى العالم… صدى الضربات يتجاوز حدود الإقليم في توقيت بالغ الحساسية، يتردد صدى التصعيد العسكري بين واشنطن وطهران على امتداد الخريطة الجيوسياسية. فدول الخليج، من الإمارات إلى السعودية وقطر، سارعت إلى تفعيل قنوات الاتصال السياسي فيما بينها، وتكثيف التحذيرات بشأن تهديدات محتملة لأمن الطاقة والاستقرار الإقليمي. وإذا كانت هذه الدول قد رحبت سابقًا بزيارة ترامب للمنطقة، فإنها اليوم تجد نفسها بين سندان التحالف الاستراتيجي مع واشنطن ومطرقة خطر التورط في مواجهة غير محسوبة. تقارير متعددة، من وكالات رسمية وصحف غربية كـ'رويترز' و'فاينانشال تايمز'، تحدثت عن رفع درجة التأهب القصوى في السعودية والكويت، وفرض قيود أمنية في البحرين. فهل تتحول أراضي هذه الدول إلى أهداف محتملة لأي رد فعل إيراني؟ مضيق هرمز: هل يتحول من ورقة ضغط إلى شرارة تفجير؟ الحديث عن إمكانية إغلاق مضيق هرمز يعيد إلى الأذهان أسوأ سيناريوهات الأمن الطاقي العالمي. هذا المضيق، الذي يمر عبره قرابة 20% من تدفقات النفط والغاز، يمثل أحد أهم أوردة الاقتصاد العالمي. فهل تقدم طهران فعلاً على هذا الخيار؟ أم أن التهديد يأتي في إطار الحرب النفسية ورفع سقف التفاوض؟ تصريحات النائب في الحرس الثوري إسماعيل كوثري تؤكد أن 'الخيار مطروح'، وأن القرار النهائي مرهون بالمجلس الأعلى للأمن القومي. لكن السياق لا يوحي بأن إيران تلوّح فقط، بل تضع احتمالات التصعيد على الطاولة بجدية، خاصة بعد تلقيها ضربات وُصفت بأنها 'الأقوى منذ عقد'. أي دور للدبلوماسية في مشهد تصاعدي؟ وهل لا تزال قنوات التهدئة ممكنة؟ المفارقة هنا أن الضربات الأمريكية، رغم قسوتها، جاءت مقرونة بخطاب مزدوج من ترامب دعا فيه إيران إلى 'قبول السلام'، وهو ما يفتح الباب أمام التأويل: هل هي رسالة أخيرة قبل المفاوضات؟ أم تمهيد لضربات أخرى تُراد بها فرض وقائع على الأرض قبل أي تسوية محتملة؟ من جهة أخرى، يبقى المجتمع الدولي، من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا والصين، أمام اختبار حقيقي: هل يمكن تفعيل أدوات التهدئة والدفع نحو الوساطة؟ أم أن الانقسام الدولي سيفسح المجال أكثر نحو عسكرة الأزمة؟ الخلاصة التحليلية: هل المنطقة على أعتاب إعادة تشكيل إستراتيجي؟ ما يحدث اليوم في الخليج ليس حدثًا عابرًا، بل قد يكون بداية لمنعطف كبير في النظام الإقليمي، وربما العالمي. فالحرب المحتملة ليست فقط بين واشنطن وطهران، بل بين تصورات متضاربة للأمن، للنفوذ، وللشرعية السياسية. وإن استمرت وتيرة التصعيد، فإن أثرها لن يتوقف عند حدود الشرق الأوسط، بل سيتردد صداه في أسعار النفط، وتحالفات القوى، وحتى في صناديق الاقتراع الغربية. ويبقى السؤال المفتوح: هل يملك اللاعبون الرئيسيون في المنطقة رفاهية المغامرة، أم أن موازين العقل ستتغلب على منطق النار؟


اليوم 24
منذ 3 ساعات
- اليوم 24
بنكيران يناشد الملك محمد السادس لإطلاق سراح النقيب زيان
ناشد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الملك محمد السادس، إطلاق سراح المحامي والنقيب السابق محمد زيان. وقال ابن كيران اليوم الأحد، خلال ترؤسه المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، « أناشد سيدنا حفظه الله وبارك في عمره أن يفرج عن صاحبنا محمد زيان لأنه على كل حال قضى في السجن ما يكفي..وهو مواطن مخلص عندو راسو قاصح شوية.. ». ابن كيران أضاف بقوله وهو يناشد الملك، « آش كانوا صوفية يقولون سابقا، إن الملوك إذا بلغت عبيدهم ثمانين سنة، أعتقوها عتق الأحرار..صافي هذا رجل مسن وقضى في السجن ما يكفي أرجو من جلالة الملك أن يصدر عفوه عنه لكي يرجع إلى بيته وأهله اقتداء بالآخرين.. » بالنسبة لابن كيران الذي ليس ضد الله والوطن والملكية والملك، من بعد قضاءه مدة معينة في السجن، من الأحسن أن يعود لحريته. إلى ذلك، كانت غرفة الجنايات الاستئنافية، أصدرت بالرباط في الساعات الأولى من صباح 08 ماي الماضي، حكما بالسجن لثلاث سنوات سجنا نافذا في حق النقيب محمد زيان، وذلك بعد إدانته ابتدائيا بالسجن 5 سنوات، في ملف يتابع فيه بعد تهم، منها « اختلاس وتبديد أموال عمومية ». النقيب زيان البالغ من العمر 83 سنة، اعتقل يوم 21 نونبر 2022، وصدر الحكم الابتدائي في حقه يوم 23 فبراير 2022. وفي كلمته الأخيرة قبل النطق بالحكم، كان زيان قد قال حينها « الحقيقة أنني كنت أحد أكبر الخبراء في حقوق الإنسان، وكنت أدير الملفات من داخل عمق الدولة، وقد تم تعييني وزيراً لحقوق الإنسان، تعلمون لماذا؟ حتى نتمكن من استقطاب منظمة العفو الدولية (أمنستي) التي لم تعد النيابة العامة تعترف بها، وحتى نجذبها لفتح مكاتبها هنا بالمغرب، علّ ذلك يُحسّن صورة بلدنا أمام المنتظم الدولي ».