
ورزي يرد على اتهامات 'الحملة السابقة لأوانها' ويؤكد أن 'العمل الميداني يجب أن يُراقب'
وأكد ورزي في توضيح مكتوب، أن 'كل التدخلات الميدانية التي يتم القيام بها تندرج ضمن المهام التمثيلية والانتدابية المخولة قانونا'، مشيرًا إلى أنها تتم في إطار برنامج عمل واضح، وبتنسيق دائم مع مصالح الجماعة والسلطات المحلية المعنية.
ونفى المسؤول الجماعي أي صلة بين هذه الأشغال ومزاعم الدعاية السياسية، مؤكدا أن 'نشر صور التدخلات يندرج ضمن الحق في الإخبار وواجب التواصل مع الساكنة، إيمانا بأن العمل الميداني يجب أن يُرى ويُراقب'، حسب تعبيره.
كما أوضح ورزي أن اختيار بعض المحاور دون غيرها يرتبط بالأولويات والموارد المتوفرة، لافتا إلى أن الأشغال تشمل تدريجيا باقي الأحياء والمقاطع المحتاجة للإصلاح، وفق منطق التوازن والشفافية.
وفي ختام بيانه، دعا نائب رئيس المقاطعة كافة الإعلاميين والمواطنين إلى التثبت من المعطيات قبل إصدار الأحكام أو الانسياق وراء الاتهامات، مشددا على انفتاحه التام على الحوار وتقديم التوضيحات اللازمة، ومجددًا التزامه بخدمة الساكنة في إطار القانون والصلاحيات المخولة له.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 18 دقائق
- هبة بريس
موظفو التعليم العالي يلوحون بالتصعيد خلال الدخول الجامعي المقبل
هبة بريس – الرباط تشهد الساحة الجامعية حالة من الترقب، في ظل استعداد نقابات موظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية لخوض خطوات احتجاجية جديدة، تزامناً مع الدخول الجامعي المقبل، وذلك للمطالبة بالإفراج عن النظام الأساسي الذي لا يزال معلقًا. وتتجه النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية (CDT) والجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي (UNTM) للإعلان عن برنامج نضالي جديد خلال الأسبوع الجاري، وفق ما أكدته مصادر نقابية. وقال محمد الرزين، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي، إن المجلس الوطني للنقابة سينعقد قريبًا لاتخاذ قرارات حاسمة، موضحًا أن مقاطعة إجراءات تسجيل الطلبة الجدد والقدامى تبقى واردة ضمن خيارات التصعيد. بدوره، أشار عبد اللطيف أيت بن بلا، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي وزارة التعليم العالي، إلى أن مقاطعة مراقبة الامتحانات الأخيرة أثبتت فعاليتها، ما دفع الوزارة إلى الاستعانة بأساتذة باحثين وطلبة دكتوراه لسد الخصاص. وأكد أيت بن بلا أن النقابة ستعقد دورة جديدة لمجلسها الوطني يوم الأربعاء المقبل لتحديد طبيعة الخطوات المقبلة، مع استمرار مراسلة الوزارة لطلب لقاء مباشر مع الوزير، في ظل ما اعتبره تأخرًا غير مبرر في حسم ملف النظام الأساسي. يُذكر أن وزير التعليم العالي، عز الدين ميداوي، كان قد دعا النقابات إلى التريث، مؤكدًا أن النظام لا يزال قيد الدراسة بالتنسيق مع وزارتي المالية وإصلاح الإدارة.


الألباب
منذ 18 دقائق
- الألباب
'فليعبدوا رب هذا البيت'… حين تفضح آية ختامية من اختلسوا المال العام باسم التنمية
الألباب المغربية/ مرشد الدراجي في ختام خطابه السامي بمناسبة عيد العرش المجيد، اختار الملك محمد السادس ان يختم كلمته بآية قرآنية من سورة قريش، قوله تعالى 'فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف'، وهي ليست مجرد خاتمة دينية عابرة، بل تذكير صريح وعميق بمصدر النعم وسبيل حفظها، ودعوة ضمنية إلى الالتزام بالمسؤولية والعدل قبل المطالبة بالتنمية والاستقرار. الآية التي ختم بها الملك خطابه جاءت في سياق استعراضه لمنجزات تنموية مهمة حققها المغرب على مستويات متعددة، لكنها لم تكن مجرد زينة بلاغية، بل مقياسا أخلاقيا وروحيا لما يجب أن تكون عليه الدولة ومن يتحملون المسؤولية فيها، فقد ربط الملك بين الأمن والغذاء من جهة، وبين العبادة بمعناها الواسع الذي يشمل العدل والإنصاف وصون الأمانة من جهة أخرى. وهنا يبرز التناقض المؤلم بين مضمون الخطاب الملكي وما يعرفه الواقع من تورط بعض المسؤولين والسياسيين والمنتخبين في نهب المال العام واستغلال النفوذ والتهرب الضريبي، فبينما يتحدث الملك عن العدالة المجالية والجهوية المتقدمة وتأهيل البنيات والكرامة الإنسانية، لا تزال تقارير رسمية تتحدث عن اختلالات كبيرة في تدبير الصفقات العمومية، وعن مسؤولين اغتنوا بشكل مشبوه، وعن أموال عمومية تحولت إلى غنائم شخصية. التهرب الضريبي والاغتناء غير المشروع وتمرير الصفقات على المقاس ليست مجرد تجاوزات إدارية، بل سلوكيات تمس جوهر العقد الاجتماعي، وتنسف الثقة بين المواطن والدولة، وتتناقض مع فلسفة الحكم كما رسمها الملك، حيث لا تنمية بدون كرامة، ولا كرامة بدون شفافية وعدالة ومحاسبة. حين يطالب الخطاب الملكي بأن تشمل ثمار التقدم كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات دون تمييز أو إقصاء، فإن هذا يتطلب أولا تطهير المؤسسات من يستغلون السلطة لنهب المال العام، وتفعيل آليات المحاسبة في وجه كل من خان الأمانة، فكيف يعقل أن يبقى فاسد في موقع القرار وهو من تسبب في تعثر مشاريع كان يفترض أن تعيد الأمل لقرى ومناطق منكوبة بالفقر والتهميش الآية التي ختم بها الخطاب تذكر الجميع، حكاما ومحكومين، أن من أطعمه الله من جوع وآمنه من خوف لا يجوز له أن يظلم غيره أو أن يعتدي على ما ليس له، لأن العبادة ليست مجرد طقوس بل سلوك ومسؤولية وأمانة، ومن خان الأمانة فقد جحد النعمة، ومن جحد النعمة فقد عرّض مجتمعه للخطر والاهتزاز. خطاب الملك كان دعوة صريحة لبناء مغرب يتسع للجميع، مغرب يقوم على العدالة والكرامة والإنصاف، لا على الامتيازات والريع والإفلات من العقاب، ومن أراد أن يكون في صف الوطن فعليه أن يعبد رب هذا البيت كما أمر، وأن يصون ما أوكل إليه من مال عام وخدمة عمومية، لأن الوطن ليس شركة يربح منها من يملك النفوذ، بل بيت مشترك لا مكان فيه لمن يخون الأمانة أو يعبث بالثقة. تلك هي الرسالة التي اختارها الملك مسكا للخطاب، رسالة تضع المسؤولية أمام مرآة الضمير، وتدعو إلى أن نعيد الاعتبار لقيم المواطنة والنزاهة والعدل، لأن الامن والاستقرار لا يدومان مع فساد مستشر، ولا تنمية تقوم على أسس مختلة، بل فقط حين يعبد الناس رب هذا البيت، ويشكروا نعمه بالعدل والإنصاف وصون الحقوق والواجبات.


كواليس اليوم
منذ 18 دقائق
- كواليس اليوم
من أجل حوار مغربي جزائري مسؤول
الصادق بنعلال ﴿بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، و تربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك. لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين﴾: محمد السادس (29-7-2025) وجه الملك محمد السادس خطابا إلى الأمة المغربية بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على العرش، وقد شكل هذا الخطاب وقفة تأملية بالغة القيمة، جمعت بين التذكير بالمكاسب الهامة ذات الصلة بالتوجهات الاستراتيجية، في المنحى الماكرو اقتصادي: قطاع السيارات والطيران والطاقات المتجددة والصناعات الغذائية والسياحة، والتنبيه إلى التحديات المرتبطة بالواقع غير المريح للظروف الاجتماعية الصعبة التي تواجه عديد المواطنين في مختلف المناطق وجهات المملكة، فضلا عن توقف الملك عند قضايا جوهرية من قبيل؛ الدعوة إلى تكريس الجهوية المتقدمة وتثمين الخصوصيات المحلية وتضامن المجالات الترابية، و الإسراع في الإعداد الجيد للاستحقاقات البرلمانية المقبلة. غير أن المقطع الخامس من هذا الخطاب المفصلي، تضمن الالتزام بانفتاح المغرب على محيطه الجهوي، ونخص بالذكر الرغبة المغربية الثابتة في تطبيع العلاقة مع الشقيقة الجزائر، حيث عبر جلالته باعتباره ملكا للبلاد، عن تقديره واحترامه للشعب الجزائري الذي تربطنا به علاقات دينية ولغوية، وإنسانية وتاريخية عريقة ومصير مشترك، مما حدا به في عديد المناسبات إلى نهج مسلك اليد الممدودة، رغبة منه في إجراء حوار ثنائي صادق ومسؤول، للتعاطي الإيجابي مع مختلف القضايا العالقة بين البلدين الجارين، والعمل من أجل تجاوز كل ما من شأنه أن يعرقل مسار التنمية الهيكلية، والعمل المشترك بين القطرين الكبيرين في شمال أفريقيا، سعيا نحو إقلاع حضاري، يعود بالخير العميم على مواطني إقليم المغرب الكبير، الذي يعاني راهنا ألوانا من الضعف والوهن اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا. إن الحوار المباشر الصريح والصادق بين الملك المغربي والرئيس الجزائري، بعيدا عن الضغوط الإعلامية غير البناءة، والأطراف الإقليمية والدولية التي تريد أن يبقى الوضع على ما هو عليه، هو وحده لا غير مفتاح السلام والاستقرار والأمن في منطقة بالغة الحساسية. لقد 'هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية'، لحظة التقارب والصلح وفتح الحدود بين البلدان المغاربية لإنجاز ما فشلنا فيه طيلة مرحلة 'الاستقلال' (60 سنة)، إلى متى والخلف قائم بيننا؟ إلى متى والتعنت سيد الموقف في هذه المنطقة الغرائبية، ولماذا لا نطوي صفحة الشقاق والعناد، ونقتدي بقول الشاعر العراقي معروف الرصافي من زمان: وما ضر لو كان التعاون بيننا؟ ………………….. فتعمر بلدان ويأمن قطان؟