
الأسهم الأمريكية تسجل أول تراجع خلال 7 أيام
تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء في بورصة وول ستريت، مع فقدان زخمها بعد ارتفاعها المستمر خلال الأيام الستة الماضية.
وتراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بنسبة 4ر0%، وهو أول تراجع له منذ سبعة أيام. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 114 نقطة أي بنسبة 3ر0% ، في حين تراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 4ر0% في ختام التعاملات.
في الوقت نفسه شهدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قيمة الدولار استقرار نسبيا، بعد اضطرابها لفترة قصيرة أمس نتيجة إعلان مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني خفض تصنيف الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي بسبب المخاوف بشأن ديونها المتفاقمة.
وسجّلت أسهم شركات السياحة والسفر أكبر تراجع في البورصة اليوم، مع استمرار الشكوك حول حجم انفاق الأسر الأمريكية على الرحلات السياحية. وتراجع سهم شركة تأجير الغرف السكنية للعطلات أيربنت بنسبة 3ر3% وشركة سفن الركاب نورويجيان كروز لاين بنسبة 9ر3% وشركة الطيران يونايتد أيرلاينز بنسبة 9ر2% وسهم فيكينج هولدنجز بنسبة 5% .
وتراجع سهم شركة هوم ديبوت بنسبة 6ر0% بعد أن أعلنت عن إيرادات أفضل مما توقعه المحللون خلال الربع الأول من العام الحالي، على الرغم من أن أرباحها جاءت أقل بقليل من التوقعات. ولعل الأهم بالنسبة لوول ستريت هو أن شركة تجارة التجزئة المتخصصة في مستلزمات تجديد المنازل أبقت على توقعاتها لنمو الأرباح والمبيعات خلال العام الحالي ككل.
وجاء موقف الشركة على خلاف موقف عدد متزايد من الشركات الأمريكية التي قالت إن التعريفات الجمركية وعدم اليقين بشأن الاقتصاد تجعل من الصعب تقديم توقعات محددة لنتائج العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
الدولار يواصل الهبوط وسط تعثر قانون الضرائب
انخفض الدولار، اليوم الأربعاء، مواصلاً تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. ويتوخى المتعاملون أيضًا الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حاليًا في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترمب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يومًا التي تشهد تعليقًا لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت ضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة 'لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عمومًا، في بداية دوامة من الانهيار'. واستطردوا 'مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجددًا في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي'. ويقول محللون إن مشروع قانون ترمب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد، ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة على الأصول الأمريكية. وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية 'معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة'. وأضافوا 'لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت -حرفيًا- أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة'. وتابعوا 'يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحدارًا لسندات الخزانة الأمريكية'. وتراجع الدولار 0.55 بالمئة إلى 143.715 ين بحلول الساعة 0520 بتوقيت جرينتش، ونزل 0.67 بالمئة إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.34315 دولار. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38 بالمئة إلى 99.59، مواصلاً انخفاضًا بلغ 1.3 بالمئة على مدار يومين.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ارتفاع الإسترليني مقابل الدولار عقب بيانات التضخم
ارتفع الإسترليني مقابل الدولار خلال تعاملات الأربعاء مباشرة عقب ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة بأكثر من المتوقع خلال أبريل. وحسب البيانات الرسمية، وصل التضخم في بريطانيا إلى 3.5% خلال أبريل، مسجلاً أعلى مستوياته منذ يناير 2024، وذلك بعدما بلغ 2.6% في مارس، مما قد يخفض توقعات الأسواق بتقليص البنك للفائدة أكثر من مرة بحلول نهاية العام الحالي. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.53% إلى 1.3464 دولار، في تمام الساعة 09:30 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. كما ارتفع اليورو 0.55% عند 1.1345 دولار، وانخفضت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية 0.66% إلى 143.56 ين. وتراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية – 0.62% عند 99.5 نقطة، مع تركيز المتداولين على اجتماع مجموعة السبع بحثًا عن أية إشارات عن سعي إدارة "ترامب" لإضعاف العملة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
المخاوف المالية الأميركية ترفع الذهب لأعلى مستوى في أكثر من أسبوع
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع، مع تراجع الدولار وبحث المستثمرين عن ملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين المالي الأميركي، حيث يُناقش الكونغرس مشروع قانون ضرائب شامل. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 في المائة إلى 3305.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:08 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 12 مايو (أيار) في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7 في المائة إلى 3307.30 دولار. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ 7 مايو، مما جعل الذهب المُسعر بالدولار أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وقال إدوارد ماير، المحلل في «ماريكس»: «خسر مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مع استمرار تخفيض تصنيف (موديز)، بالإضافة إلى التشكيك في مشروع قانون ترمب الضريبي، في تقويض الدولار»، وهو أمر إيجابي للذهب. وحثّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الثلاثاء زملاءه الجمهوريين في الكونغرس على التوحد خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع عدد قليل من المعارضين الذين لا يزالون قادرين على عرقلة حزمة تشمل جزءاً كبيراً من أجندته المحلية. يميل الذهب، الذي يُعدُّ تقليدياً ملاذاً آمناً خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في «كيه سي إم تريد»: «على المدى المتوسط إلى الطويل، من المرجح أن يشهد الذهب مزيداً من الارتفاع، ولكن إذا ظهرت أي أخبار إيجابية بشأن صفقة تجارية، فقد يشكل ذلك عقبة أمام الذهب في محاولته استعادة مستوى 3500 دولار». وصرح ألبرتو موسالم، رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» في سانت لويس، للنادي الاقتصادي في مينيسوتا بأن تخفيف التوترات التجارية سيسمح لسوق العمل بالحفاظ على قوته، وللتضخم بالاستمرار في مساره نحو هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة. وانخفض سعر البلاديوم الفوري بنسبة 1.2 في المائة ليصل إلى 1001.41 دولار، لكنه وصل إلى أعلى مستوى له منذ 4 فبراير (شباط)، في وقت سابق من الجلسة. وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل: «البلاديوم متعطش للأخبار الجيدة... إن توجه هوندا نحو السيارات الهجينة بدلاً من السيارات الكهربائية هو سبب وجيه». يستخدم مصنعو السيارات كلاً من البلاتين والبلاديوم في المحولات الحفازة لتقليل انبعاثات العادم. وانخفضت الفضة بنسبة 0.1 في المائة لتصل إلى 33.03 دولار للأونصة، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 1046.70 دولار.