
34 شهيدا في مجزرتين جديدتين ارتكبهما الاحتلال وسط قطاع غزة
وأفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات، بوصول جثامين 23 شهيدا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، جراء استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات بالقرب من "مفترق الشهداء" شمال المخيم، وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد 11 مواطنا وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلا بمنطقة المعسكر غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 5 أيام
- وكالة خبر
إطلاق نار وطعن ودهس أثناء اعتراض شاحنات مساعدات في دير البلح
قتل خمسة مواطنين وأصيب نحو 15 بجروح متفاوتة أثناء محاولاتهم اعتراض شاحنات تحمل مساعدات أميركية كانت متوجهة إلى مخازن إحدى المنظمات الدولية في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، في ساعة مبكرة من فجر أمس. وقال شهود عيان ومصادر صحافية إن من بين الضحايا مَن تعرض لنيران عناصر تأمين المساعدات، وآخرين جراء الطعن بأسلحة بيضاء حملها معترضو الشاحنات، وعدداً آخر من الدهس تحت عجلات هذه الشاحنات. ونُقل الضحايا إلى مستشفى شهداء الأقصى حيث أكدت المصادر الطبية وصول خمسة قتلى ونحو 15 جريحاً تعرضوا لأعيرة نارية وجروح بالغة جراء استخدام سكاكين ودهس، ووصفت جروحهم بين متوسطة وخطيرة. وذكر شاهد العيان "غسان" في العشرينيات من عمره، أن نحو ست شاحنات كانت تحمل مساعدات من الدقيق والمواد الغذائية مرت على طريق صلاح الدين، المؤدي إلى دير البلح، إلا أن آلاف المواطنين اعترضوها وحاولوا سرقة المساعدات التي حملتها، ما دفع عناصر التأمين إلى إطلاق النار نحوهم تارة وفي الهواء تارة أخرى. وقال: "دفعت حشود المواطنين الذين حضروا إلى المكان خلال وقت قصير رغم ساعات الفجر المبكرة وقت مرور هذه الشاحنات، عناصر التأمين إلى إطلاق النار بكثافة في محاولة لحماية الشاحنات التي توقفت جراء اعتراض المواطنين لها، ما تسبب بحالات الدهس، وهو ما أتاح نهب المساعدات". وأشار شاهد آخر إلى أن "شاحنة واحدة تمكنت من الدخول إلى دير البلح والسير باتجاه المخزن الذي لم يكن يُعرف مكانه، وبعد وقت قصير تم اعتراضها أيضاً ونهب ما بها من مساعدات". وبيّن شاهدا العيان أنها المرة الأولى التي يتم فيها دخول شاحنات تحمل مساعدات تصنف أنها ضمن المؤسسة الأميركية "غزة الإنسانية" إلى مدينة دير البلح، مشيرين إلى أن الشاحنات قدمت إلى دير البلح عبر معبر "كوسفيم" شرق دير البلح. وقال بعض السكان المحليين في أحاديث منفصلة لـ"الأيام" إن إطلاق النار كان كثيفاً وبصورة عشوائية، مشيرين إلى أن بعض الطلقات النارية وصلت إلى خيام النازحين في عمق المدينة. واعتبروا أن ما حدث يعبر عن مدى حالة الجوع والفوضى التي تسود كافة مناطق قطاع غزة، معربين عن استيائهم من حالات الطعن بالسكاكين واستخدام الأسلحة البيضاء التي تسببت بقتل شخص وإصابة آخرين. في السياق، توجه مئات المواطنين نحو الطريق الترابي المؤدي إلى معبر "كيسوفيم" اعتقاداً بوجود شاحنات مساعدات أخرى قادمة إلى دير البلح، حسب عدد آخر من السكان المحليين. ولفت بعض السكان والنازحين إلى أن هؤلاء المواطنين عادوا أدراجهم بعد مرور ساعات والتأكد من عدم وجود عدد آخر من شاحنات المساعدات، إلا أن مصادر محلية أبلغت عن غياب ثلاثة أطفال من مخيم "البخاري 2" الذين توجهوا برفقة هؤلاء المواطنين إلى طريق "كيسوفيم". ونُقل عن أقارب هؤلاء، أنهم توجهوا نحو مكان تواجد الشاحنات على طريق صلاح الدين لكنهم لم يعودوا، معربين عن تخوفهم من استشهادهم أو اختطافهم من قبل قوات الاحتلال.


وكالة الصحافة الفلسطينية
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة الفلسطينية
حسام فرج.. حكيمٌ ضمّد جراح آلاف المصابين وعجز عن إنقاذ أطفاله
غزة- مدلين خلة - صفا "يا رب ما يصير إلهم شي وأنا مش معهم"، دعاءٌ دائمًا ما كان يُكرره الحكيم في مستشفى شهداء الأقصى حسام فرج، خوفًا من وجود عائلته ضمن عداد الشهداء والمصابين، وهو على رأس عمله. خوفٌ يعتلي قلبه من أن يُفجع باستشهاد أبنائه وزوجته ويبقى وحيدًا دونهم، لم تكن دعواته تخرج هباءً لتحدث الفاجعة بعد عودته من عمله وأمام ناظريه. "واحد يا رب.. خليلي واحد عايش يا رب.. يا دكتور، يا عالم، أولادي الثلاثة.. إلحقوني!".. بهذه الصرخات أعلن الحكيم حسام استشهاد أبنائه الثلاثة، رزق، محمد ومعن، فيما أصيبت ابنته ليان وزوجته، إثر صاروخٍ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية قرب مخيم للنازحين في النصيرات. وجع وحسرة لم تسعفه خبرته في إنقاذ حياة آلاف الجرحى والفوز بحياتهم من وسط الموت، ليقف عاجزًا أمام أطفاله الثلاثة ويُعلن ارتقائهم شهداء. يقول فرج لوكالة "صفا": "كنت دائمًا أردد يا رب ما يصير فيهم شي وأنا مش عندهم، لكن شاء القدر أن أكون داخل الخيمة، عندما طلبت مني زوجتي إشعال موقد النار لإعداد الطعام للأطفال". ويضيف "كنت عائدًا من مناوبتي التي استمرت 24 ساعة، جلست أرضًا أمام الموقد، حتى تفاجئنا بغبار كثيف وركام وشظايا تتساقط فوق رؤوسنا". ويتابع والألم يعتصر قلبه، "أدرت رأسي فرأيت ليان مضرجة بدمائها تصرخ: يابا، إخواتي! محمد أصيب بشظية في رأسه واستُشهد على الفور، رزق ومعن كانا لا يزالان يتنفّسان، قمت بحمل رزق، بينما تبعني شقيقي حاملًا معن". "استقلينا سيارة مدنية ولم ننتظر وصول الإسعاف، وفي منتصف الطريق إلى مستشفى العودة رأينا سيارة إسعاف متجهة إلى موقع الحادث نزلنا من السيارة المدنية وركبنا الإسعاف وهرولنا سريعًا تجاه المشفى". ويكمل حديثه "ما إن توقفت سيارة الإسعاف أمام بوابة المشفى، رفعت رأسي ناحية السماء وما زلت أحتضن معن، ودعوت بقلب مفطور، واحد يا رب.. خليلي واحد عايش يا رب، وكنت قد تأكدت من استشهاد رزق بسيارة الإسعاف". معاناة لم تنتهي لم تكن فاجعة الأب هينة، فهو الذي لم تُسعفه سنوات عمله من أجل إنقاذ فلذات كبده، ليستشهد محمد على الفور بعدما اخترقت شظية رأسه. أما ابنه معن فقد حارب لإنقاذه مع الطواقم الطبية، لكن شظية اخترقت قلبه وقتلت نبضه أمام ناظريه. لم تنتهي معاناة فرج عند هذا الحد، بل ما يزال ينتظر شفاء زوجته وابنته ليان، كي تبدأ رحلة البحث عن مأوى للمرة السادسة، بعدما تمزقت أقمشة الخيمة البالية، بفعل سقوط الصاروخ الإسرائيلي. يقول: "حين خرجنا من بيتنا في المخيم الجديد بالنصيرات قبل عام ونصف، نجونا من الموت بأعجوبة، كانت القذائف تتساقط علينا، لكن الناجي منها لم ينجُ من الصواريخ أو الجوع". ومنذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 197 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


وكالة خبر
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة خبر
13 شهيدًا بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومراكز إيواء في غزة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة، مستهدفة منازل مدنيين ومراكز إيواء للنازحين، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، في سلسلة غارات جوية عنيفة شملت مناطق متفرقة من القطاع. وأعلن مستشفى الشفاء عن استشهاد 4 مواطنين، بينهم طفل رضيع، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط مول كارفور بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بينما أعلن مستشفى المعمداني عن استشهاد مواطنين واصابة آخرين، جراء قصف استهدف منزل المواطن خضر الجماصي بجوار مسجد الإيبكي في حي التفاح شرق المدينة. وتم التعرف على الشهيدين وهما: محمد إبراهيم الجماصي، وبسمة كمال رحمي. وقال مصدر صحي بمستشفى العودة بمخيم النصيرات، إن عددا من المواطنين أصيبوا جراء استهداف مدرسة أبو حلو الشرقية التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، في قصفٍ إسرائيلي مباشر، ما أثار حالة من الذعر في صفوف العائلات النازحة. واستقبل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، شهيدة وعدد من المصابين، في قصف جوي استهدف غرفة فوق سطح منزل عائلة أبو عمرة وسط مدينة دير البلح. والشهيدة هي: شريفة ماهر كريم. كما استقبل مستشفى ناصر بخان يونس، شهيدان إثر استهدافهما بطائرة مسيرة إسرائيلية قرب موقع الـ17 على طريق خان يونس – رفح الغربية، وهما: إبراهيم عمران البيومي، وعنتر عامر البيومي. وفي مجزرة أخرى، استُشهد أربعة مواطنين من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، في قصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، والشهداء هم: عودة محمد البيوك (10 أعوام)، ومسك محمد البيوك (13 عامًا)، ومحمد زكي البيوك (40 عامًا)، وسماح سعيد البيوك (37 عامًا). ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 194 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.