
هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي
بقلم:
بعد رحلة علاج شاقة مع سرطان الثدي، أدركت إميلي فيليبس أن أسلوب حياتها الغذائي بحاجة إلى تغيير جذري. دفعتها تجربتها إلى إعادة التفكير في كل ما تتناوله، فاستبعدت الأطعمة المصنعة والمكونات الضارة، متبنية نظامًا غذائيًا جديداً للحفاظ على صحتها والحد من مخاطر عودة المرض.
تروي فيليبس، التي لم تكن تعاني أي أعراض، كيف اكتشف طبيبها وجود كتلة صغيرة خلال فحصها السنوي في آب/ أغسطس 2023. وبعد شهر واحد، تلقت تشخيصًا بسرطان القنوات الغازي في المرحلة 1b، وهو شكل مبكر من سرطان الثدي يظل محصورًا في النسيج الثديي.
وبعد سبعة أشهر، إثر خضوعها للعلاج، تلقت فيليبس خبرًا مطمئنًا بأن السرطان لم ينتشر واختفى تمامًا من جسدها. ومنذ ذلك الحين، تبنّت نهجًا صحيًا جديدًا، واعتمدت أسلوب حياة آخر، وفق ما قالت لمجلة "نيوزويك".
View this post on Instagram
A post shared by Self Taught Healthy Girl (@selftaughthealthygirl)
وقد أصبحت الآن، وهي في الخامسة والثلاثين من عمرها، تستخدم منصتها لمشاركة رحلتها الصحية، متحدثة عن الأطعمة التي قررت استبعادها تمامًا من نظامها الغذائي. فما هي هذه الأطعمة، وما التغييرات التي تبنّتها في أسلوب حياتها؟
التغيير في النظام الغذائي
خلال زياراتها الطبية، لاحظ الأطباء زيادة في حالات السرطان بين المرضى الشباب، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد السبب. وقد دفعها ذلك إلى البحث في تأثير المواد المضافة إلى الأطعمة المصنعة والمبيدات الحشرية المستخدمة في الفواكه والخضروات والأعلاف الحيوانية.
قبل تشخيص المرض لديها، لم تكن إيملي تولي اهتمامًا بمكونات الطعام أو مصدره، فكانت تعتمد على الأطعمة المصنعة والمنتجات غير العضوية. لكن اليوم، أصبحت تركز على استهلاك أطعمة عضوية ذات جودة عالية لتجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة. ومن بين التغييرات التي أجرتها:
- شراء المنتجات العضوية بالكامل، بما في ذلك الفواكه والخضروات واللحوم والمعكرونة والصلصات، لتقليل التعرض للمبيدات.
- اختيار لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب فقط، لتجنب اللحوم التي تتغذى على الذرة والصويا المعالجة بالمبيدات.
- الاستغناء عن القهوة تمامًا واستبدالها بمسحوق الماتشا الياباني، الذي تشير الدراسات إلى فوائده الصحية، بما في ذلك دعم الوظائف الإدراكية وصحة القلب وخصائصه المضادة للأورام.
View this post on Instagram
A post shared by Self Taught Healthy Girl (@selftaughthealthygirl)
- تناول الدجاج والبيض العضوي من الدواجن التي تُربى في المراعي الطبيعية.
- استخدام الحليب العضوي، حيث أظهرت دراسة من جامعة ولاية واشنطن أنه يحتوي على الأوميغا-6 والأوميغا-3 نظرًا لاعتماد الأبقار على المراعي الطبيعية.
- استبدال الزيوت النباتية بزيوت طبيعية غير مكررة مثل زيت جوز الهند العضوي، زيت الأفوكادو، شحم البقر، ودهن البط، حيث تُربط الزيوت النباتية بالالتهابات.
- الحد من استهلاك الأطعمة المصنعة، وفحص مكوناتها باستخدام تطبيقات متخصصة لاكتشاف المواد الضارة.
- تقليل استهلاك الكحول: تقول إيميلي:"أشرب فقط في المناسبات الخاصة مثل السفر أو حين خلال مأدبة عشاء، لكني أشعر بالذنب عند تناوله، لأنني أعلم أنه مادة مسرطنة. آمل أن أتمكن من الإقلاع عنه تمامًا في المستقبل".
إضافة إلى ذلك، بدأت فيليبس في شراء المنتجات الطازجة من سوق المزارعين المحلي، وزرع خضرواتها الخاصة للحصول على طعام غني بالعناصر الغذائية.
العلاقة بين الأطعمة المصنعة والسرطان
تُظهر الأبحاث أن الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم المصنعة والنقانق ، تحتوي على مواد حافظة ومستحلبات ومنكهات صناعية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ووفقًا لمراجعة 45 دراسة، هناك ارتباط ضعيف بين استهلاك هذه الأطعمة والسرطان، لكن الأدلة لا تزال غير قاطعة.
في المقابل، صنّفت منظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة، مثل اللحم المقدد والنقانق، كمواد مسرطنة محتملة، حيث تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
ومع التعديلات التي أجرتها على نظامها الغذائي، تشعر فيليبس الآن بتحسن كبيرفي حالتها، مؤكدة أنها أصبحت أكثر ثقة بجسدها وتستيقظ كل يوم بطاقة إيجابية. وقالت: "هذا النمط من الحياة يبعث فيّ شعورًا بالاطمئنان، لأنني أعلم أنني أتحكم تمامًا فيما يدخل إلى جسدي، مما يقلل من مخاوفي بشأن عودة السرطان".
ورغم أن بعض الأدوية التي تتناولها قد تسبب آثارًا جانبية قوية، إلا أنها لم تواجه أي منها، معتبرة أن أسلوب حياتها الصحي الجديد كان له دور كبير في ذلك.
تجربة إميلي فيليبس تؤكد أن خياراتنا الغذائية تشكل جزءًا أساسيًا من صحتنا. فهل حان الوقت لإعادة التفكير فيما نستهلكه يوميًا وتأثيره على أجسادنا؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 3 أيام
- يورو نيوز
دراسة جديدة: فيتامين "د" قد يساهم بـ"إبطاء" الشيخوخة
أظهرت دراسة علمية حديثة أن فيتامين "د" قد يلعب دوراً محورياً في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، من خلال الحد من تقلّص التيلوميرات، وهي مؤشرات رئيسية على تقدم الخلايا في العمر. وقد تواصلت مجلة نيوزويك مع عدد من الباحثين المشاركين في الدراسة، إضافة إلى خبراء مستقلين، للحصول على تعليقاتهم حول النتائج. العمر الزمني، ببساطة، هو عدد السنوات منذ ولادة الشخص. أما العمر البيولوجي، فيأخذ في الحسبان عوامل أعمق تشمل الصحة العامة، ونمط الحياة، والعوامل الوراثية، والتغيرات اللاجينية، والبيئة المحيطة. ويعتمد العلماء على مؤشرات بيولوجية دقيقة لقياس العمر البيولوجي، من بينها التغيرات على مستوى الحمض النووي والوظائف الفسيولوجية. من بين هذه المؤشرات، تلعب التيلوميرات دوراً بالغ الأهمية. وهي تراكيب من الحمض النووي والبروتينات تحمي أطراف الكروموسومات، وتقصُر تدريجياً مع كل عملية انقسام خلوي، ما يجعل طولها دليلاً بيولوجياً دقيقاً على عمر الخلايا. تفاصيل الدراسة الدراسة نُفذت ضمن تجربة واسعة تُعرف باسم "VITAL"، قادها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد، بالتعاون مع كلية الطب في جامعة جورجيا. وشملت الدراسة 25,871 مشاركاً، بينما ركز الجزء المتعلق بقياس التيلوميرات على نحو 1,000 شخص، من النساء فوق سن 55 والرجال فوق سن 50. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا مكملات فيتامين "د" سجلوا معدلات أبطأ بكثير في تقلص التيلوميرات مقارنةً بأولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً، وذلك بعد متابعة دامت عامين. أما مكملات الأوميغا-3، فلم تُظهر أثراً يُذكر على طول التيلوميرات. ومعروف أن التيلوميرات تقصر مع تقدم العمر، وكلما قصرت، زاد خطر الإصابة بأمراض مزمنة وتوقفت الخلايا عن الانقسام، ما يؤدي في النهاية إلى موتها. وقدّر الباحثون أن مكملات فيتامين "د" ساعدت على تأخير ما يعادل ثلاث سنوات من الشيخوخة البيولوجية. نقد وتحفّظات رغم النتائج اللافتة، أبدت البروفسورة ماري أرمانيوس، أستاذة الأورام ومديرة مركز أبحاث التيلوميرات في جامعة جونز هوبكنز، تحفظها على مدى أهمية هذه النتائج. وقالت لـ نيوزويك: "طول التيلوميرات يختلف بشكل طبيعي بين الأفراد، وقد لا يكون للزيادات أو النقصان البسيط دلالة بيولوجية كبيرة". كما أشارت إلى وجود "تحفظات منهجية عديدة" في الدراسة، منها اعتماد تقنية QPCR التي قد تتأثر بدرجة حرارة العينة وطريقة التحضير، ما يطرح تساؤلات حول دقة القياسات. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن غالبية المشاركين في الدراسة كانوا من ذوي البشرة البيضاء، ما يسلّط الضوء على ضرورة إشراك شرائح سكانية أكثر تنوعاً في الدراسات المستقبلية. الدكتور مايكل هوليك، المتخصص في أبحاث فيتامين "د" بجامعة بوسطن، قال: "هذه النتائج تتماشى مع ما لاحظناه سابقاً من أن تحسين مستويات فيتامين د قد يخفض خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 90%". ومن جهتها، أشادت الدكتورة جوان مانسون، المحققة الرئيسية في تجربة VITAL، بالنتائج، قائلة: "إنها أول تجربة عشوائية طويلة الأمد تُظهر أن فيتامين د يساهم في الحفاظ على طول التيلوميرات، ويقلل الالتهابات، ويحد من بعض الأمراض المزمنة مثل السرطان المتقدم وأمراض المناعة الذاتية". أما الدكتور حيدونغ تشو، المؤلف الرئيسي للدراسة، فاعتبر أن النتائج "توحي بأن فيتامين د قد يشكل استراتيجية واعدة لإبطاء الشيخوخة البيولوجية، وإن كان من الضروري إجراء دراسات إضافية". وقال الدكتور مجيد كاظميان، أستاذ في جامعة بوردو: "نقص فيتامين د مرتبط بعدد كبير من الأمراض، ويؤثر على العديد من العمليات الخلوية بصفته هرموناً ستيرويدياً، منها مقاومة الالتهاب ومكافحة الشيخوخة".


يورو نيوز
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
دراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعمان صحة القلب
يبدو أن كوبًا من الشاي مع قطعة من الشوكولاتة الداكنة لا يمنح فقط شعورًا بالراحة، بل قد يحمل أيضًا فوائد صحية غير متوقّعة، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من أمراض القلب. وحللت الدراسة بيانات مأخوذة من 145 تجربة سريرية عشوائية، ووجدت أن الاستهلاك المنتظم لمركّبات فلافان-3-أولز (flavan-3-ols)، وهي مركبات طبيعية توجد في الشاي، التفاح، الكاكاو، والشوكولاتة الداكنة، يمكن أن يُسهم في خفض ضغط الدم، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض. وأشار البروفيسور كريستيان هايس، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة سري (University of Surrey)، إلى أن "الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تكون مصدرًا لمركبات فلافان-3-أولز، والتي ثبت أنها تحسّن وظيفة الأوعية الدموية وتُخفّض ضغط الدم، لكن من المهم تناولها بوعي وفي إطار نظام غذائي صحي ومتوازن، وليس كبديل له". وأضاف هايس في حديثه لـ"نيوزويك" أن "الكثير من أنواع الشوكولاتة المتوفرة تجاريًا تحتوي على نسب عالية من السكر والدهون والسعرات الحرارية، ما قد يُلغي الفوائد المحتملة إذا تم تناولها بكميات كبيرة. كما أن محتوى مركبات فلافان-3-أولز قد يختلف بدرجة كبيرة، ونادرًا ما يتم توضيحه على العبوة". لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ينصح هايس بتناول كميات صغيرة من الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70% من الكاكاو على الأقل. وذكر أن "تناول نحو 20 إلى 30 غرامًا يوميًا، أي بضع مربعات، يُعدّ كمية مناسبة"، أو "استخدام ملعقتين إلى ثلاث ملاعق طعام من مسحوق الكاكاو غير القلوي في كوب من الحليب كبديل عن اللاتيه". وأكّد أن "الفوائد الصحية الملحوظة في الدراسات تعود إلى الاستهلاك المنتظم والمستمر وليس الجرعات الكبيرة في المناسبات"، مضيفًا أن "أفضل طريقة لمراقبة التأثير هي العمل مع الطبيب وقياس ضغط الدم في المنزل". وفي حين أن الشوكولاتة الداكنة قد تقدّم بعض المساعدة، إلا أنها ليست حلاً سحريًا. ويوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها باتباع نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا، والحفاظ على وزن مناسب، وتجنّب التدخين، والحد من الكحول، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على نوم كافٍ. وختم هايس بقوله: "هذه النتائج مشجعة لمن يبحثون عن طرق بسيطة وممتعة لتحسين صحتهم القلبية"، موصيًا بإدراج كميات معتدلة من الشاي، التفاح، الشوكولاتة الداكنة أو مسحوق الكاكاو في النظام الغذائي اليومي لتحقيق فوائد محتملة.


يورو نيوز
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- يورو نيوز
الماتشا: المشروب الأخضر الذي يجتاح العالم ... ما السر وراء شعبيته؟
اعلان الماتشا هي نوع من الشاي الأخضر الياباني يُصنع من أوراق نبتة الكاميليا سينينسيس التي تُزرع في الظل قبل الحصاد، مما يزيد من محتواها من الكلوروفيل والأحماض الأمينية. وبعد الحصاد، تُجفَّف الأوراق وتُطحن بعناية إلى مسحوق ناعم، مما يسمح باستهلاك الورقة كاملة عند تحضير المشروب، على عكس الشاي التقليدي الذي يُنقع في الماء ثم يُزال. القيمة الغذائية والفوائد الصحية للماتشا تحتوي الماتشا على تركيز عالٍ من المركبات النشطة بيولوجيًا، مما يجعلها محور اهتمام العديد من الدراسات العلمية. غنية بمضادات الأكسدة: تُعدّ الماتشا مصدرًا غنيًا بمركبات الكاتيكين، وأبرزها إبيغالوكاتيشين غالات (EGCG)، الذي يُعرف بخصائصه القوية المضادة للأكسدة، والتي قد تساهم في تقليل الأكسدة الخلوية والحد من الالتهابات. تعزيز وظائف الدماغ: يحتوي المشروب على مزيج من الكافيين واللثيانين، وهو حمض أميني قد يساعد في تحسين التركيز وتعزيز الشعور باليقظة دون التسبب في التوتر العصبي الذي قد يصاحب استهلاك الكافيين بمفرده. يتميز شاي الماتشا بفوائده العديدة، منها غناه بمضادات الأكسدة، وتعزيز صحة الكبد والدماغ والقلب، والمساعدة في فقدان الدهون، وقد يساهم في الحماية من السرطان. دعم صحة القلب: تشير دراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر ، بما في ذلك الماتشا، قد يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين صحة الأوعية الدموية، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. المساهمة في إدارة الوزن: أظهرت بعض الأبحاث أن الماتشا قد تساعد في تعزيز عملية الأيض وزيادة معدل حرق الدهون، مما قد يكون له تأثير إيجابي على إدارة الوزن عند دمجه مع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني. يحتوي شاي الماتشا على مركبات الكاتيكين، خاصة EGCG، التي قد تعيق نمو خلايا سرطان الثدي عبر تعطيل انقسامها وتكاثرها. الماتشا مقابل القهوة: أيهما الخيار الأفضل؟ عند مقارنة الماتشا بالقهوة ، يُلاحظ أن القهوة تحتوي على نسبة كافيين أعلى، مما يمنح تأثيرًا سريعًا في زيادة مستويات الطاقة. في المقابل، توفر الماتشا دفعة طاقة أكثر استدامة، مما يُقلّل من احتمالية الشعور بالإرهاق المفاجئ بعد انتهاء مفعول الكافيين. كوب من الماتشا Damian Dovarganes/AP كيفية تحضير الماتشا بالطريقة التقليدية ولتحضير كوب من الماتشا بنكهة متوازنة وقوام متجانس، ابدأ بنخل نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الماتشا في وعاء لتجنب التكتلات. ثم أضف 60 ملل من الماء الساخن عند درجة حرارة 80 مئوية لتجنب التأثير على المركبات النشطة. استخدم خفاقة البامبو (تشاسين) لخفق المزيج بحركات سريعة على شكل "W" حتى تتكوّن رغوة خفيفة. يمكنك تعديل المذاق بإضافة المزيد من الماء أو الحليب حسب التفضيلات الشخصية. Related دراسة: مشروبات "الدايت" مرتبطة بأمراض القلب كيف تغيرت عادات شرب الكحول في أوروبا؟ اكتشف أكثر الدول استهلاكًا للمشروبات الروحية المغرب: احتواء الشاي الأخضر المستورد على مواد كيميائية سامة أنواع الماتشا واختيار الجودة المناسبة ويتم تصنيف الماتشا بناءً على جودة الأوراق وطريقة معالجتها. الدرجة الأفضل هي (Ceremonial Grade) التي تُصنع من أجود الأوراق وتتميز بمذاقها الناعم ولونها الأخضر الزاهي، وتُستخدم عادة في تحضير المشروب التقليدي دون إضافات. أما درجة الطهو (Culinary Grade) فتُستخدم في إعداد المشروبات الممزوجة والحلويات، حيث تتميز بنكهة أكثر حدة وقوام أقل نعومة مقارنة بالأولى. الماتشا جزء من تقاليد ثقافية عريقة ارتبطت بنمط حياة صحي ومتوازن. ومع تزايد الاهتمام بالتغذية الصحية ، تستمر الماتشا في اكتساب شعبية متزايدة نظرًا لفوائدها المحتملة في دعم الصحة العامة وتعزيز النشاط الذهني. ومع ذلك، يُفضل استشارة مختص تغذية قبل اعتمادها ضمن النظام الغذائي اليومي، خاصةً لمن يعانون من مشكلات صحية تتعلق بالكافيين أو استقلاب المركبات النباتية النشطة.